المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : كلمات قرآنية قد تفهم خطأ


seifellah
2016-07-15, 11:53
1- (يَكَادُ الْبَرْقُ يَخْطَفُ أَبْصَارَهُمْ ۖ كُلَّمَا أَضَاءَ لَهُمْ مَشَوْا فِيهِ وَإِذَا أَظْلَمَ عَلَيْهِمْ قَامُوا ۚ وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ لَذَهَبَ بِسَمْعِهِمْ وَأَبْصَارِهِمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ) (البقرة : 20)




قاموا أي :



ثبتوا مكانهم متحيرين وليس معناها أنهم كانوا قعوداً فوقفوا، ومثله قوله تعالى : (وَمِنْ آيَاتِهِ أَن تَقُومَ السَّمَاء وَالأَرْضُ بِأَمْرِهِ ثُمَّ إِذَا دَعَاكُمْ دَعْوَةً مِّنَ الأَرْضِ إِذَا أَنتُمْ تَخْرُجُونَ) (الروم : 25) تقوم أي : تثبت، وقوله : (وَإِذَا كُنْتَ فِيهِمْ فَأَقَمْتَ لَهُمُ الصَّلَاةَ فَلْتَقُمْ طَائِفَةٌ مِنْهُمْ مَعَكَ وَلْيَأْخُذُوا أَسْلِحَتَهُمْ فَإِذَا سَجَدُوا فَلْيَكُونُوا مِنْ وَرَائِكُمْ وَلْتَأْتِ طَائِفَةٌ أُخْرَىٰ لَمْ يُصَلُّوا فَلْيُصَلُّوا مَعَكَ وَلْيَأْخُذُوا حِذْرَهُمْ وَأَسْلِحَتَهُمْ ۗ وَدَّ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْ تَغْفُلُونَ عَنْ أَسْلِحَتِكُمْ وَأَمْتِعَتِكُمْ فَيَمِيلُونَ عَلَيْكُمْ مَيْلَةً وَاحِدَةً ۚ وَلَا جُنَاحَ عَلَيْكُمْ إِنْ كَانَ بِكُمْ أَذًى مِنْ مَطَرٍ أَوْ كُنْتُمْ مَرْضَىٰ أَنْ تَضَعُوا أَسْلِحَتَكُمْ ۖ وَخُذُوا حِذْرَكُمْ ۗ إِنَّ اللَّهَ أَعَدَّ لِلْكَافِرِينَ عَذَابًا مُهِينًا) (النساء : 102) أي : لتثبت.

seifellah
2016-07-15, 11:57
2- (الَّذِينَ يَظُنُّونَ أَنَّهُمْ مُلَاقُو رَبِّهِمْ وَأَنَّهُمْ إِلَيْهِ رَاجِعُونَ) (البقرة : 46)


يظنون أي :

يتيقنون، وهذه من الاستعمالات العربية التي قل تداولها في هذا العصر، وليس معناها هنا يشكّون.

ayo99
2016-07-15, 12:01
شكرا على التوضيح أخي جزاك الله خيرا

seifellah
2016-07-15, 12:02
3- (وَإِذْ نَجَّيْنَاكُم مِّنْ آلِ فِرْعَوْنَ يَسُومُونَكُمْ سُوءَ الْعَذَابِ يُذَبِّحُونَ أَبْنَاءَكُمْ وَيَسْتَحْيُونَ نِسَاءَكُمْ ۚ وَفِي ذَٰلِكُم بَلَاءٌ مِّن رَّبِّكُمْ عَظِيمٌ) (البقرة : 49)


يَسْتَحْيُونَ أي :

يتركونهن على قيد الحياة ولا يقتلونهن كفعلهم بالصبيان، لا من "الحياء".

seifellah
2016-07-15, 12:11
4 - (وَمَثَلُ الَّذِينَ كَفَرُوا كَمَثَلِ الَّذِي يَنْعِقُ بِمَا لَا يَسْمَعُ إِلَّا دُعَاءً وَنِدَاءً ۚ صُمٌّ بُكْمٌ عُمْيٌ فَهُمْ لَا يَعْقِلُونَ) (البقرة : 171)

يَنْعِقُ

يظن بعض الناس أن الله شبه الكفار بالراعي (الناعق بالغنم)، والصواب : أن الله شبه الكفار بالبهائم المنعوق بها، والمعنى أن الكفار كالبهائم التي تسمع أصواتاً لا تدري ما معناها.

seifellah
2016-07-15, 12:17
5- (وَقَاتِلُوهُمْ حَتَّىٰ لَا تَكُونَ فِتْنَةٌ وَيَكُونَ الدِّينُ لِلَّهِ ۖ فَإِنِ انْتَهَوْا فَلَا عُدْوَانَ إِلَّا عَلَى الظَّالِمِينَ) (البقرة : 193)

الفتنة أي :

الكفر وليس النزاع والخصومة أو العداوة، ومثله قوله تعالى : (وَاقْتُلُوهُمْ حَيْثُ ثَقِفْتُمُوهُمْ وَأَخْرِجُوهُمْ مِنْ حَيْثُ أَخْرَجُوكُمْ ۚ وَالْفِتْنَةُ أَشَدُّ مِنَ الْقَتْلِ ۚ وَلَا تُقَاتِلُوهُمْ عِنْدَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ حَتَّىٰ يُقَاتِلُوكُمْ فِيهِ ۖ فَإِنْ قَاتَلُوكُمْ فَاقْتُلُوهُمْ ۗ كَذَٰلِكَ جَزَاءُ الْكَافِرِينَ) (البقرة : 191).

mhd
2016-07-15, 12:19
جزاك الله كل الخير

♥سهام♥
2016-07-15, 12:22
بارك الله فيك ..شكرا

seifellah
2016-07-15, 12:25
6 - (وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَشْرِي نَفْسَهُ ابْتِغَاءَ مَرْضَاتِ اللَّهِ ۗ وَاللَّهُ رَءُوفٌ بِالْعِبَادِ) (البقرة : 207)

يَشْرِي أي :

يبيعها، فكلمة "يشري" في اللغة العربية تعني "يبيع", بخلاف كلمة يشتري، كما أن يبتاع تعنى يشتري بخلاف كلمة يبيع, وهذا على الأغلب، ومثله قوله تعالى : (وَاتَّبَعُوا مَا تَتْلُو الشَّيَاطِينُ عَلَىٰ مُلْكِ سُلَيْمَانَ ۖ وَمَا كَفَرَ سُلَيْمَانُ وَلَٰكِنَّ الشَّيَاطِينَ كَفَرُوا يُعَلِّمُونَ النَّاسَ السِّحْرَ وَمَا أُنزِلَ عَلَى الْمَلَكَيْنِ بِبَابِلَ هَارُوتَ وَمَارُوتَ ۚ وَمَا يُعَلِّمَانِ مِنْ أَحَدٍ حَتَّىٰ يَقُولَا إِنَّمَا نَحْنُ فِتْنَةٌ فَلَا تَكْفُرْ ۖ فَيَتَعَلَّمُونَ مِنْهُمَا مَا يُفَرِّقُونَ بِهِ بَيْنَ الْمَرْءِ وَزَوْجِهِ ۚ وَمَا هُم بِضَارِّينَ بِهِ مِنْ أَحَدٍ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ ۚ وَيَتَعَلَّمُونَ مَا يَضُرُّهُمْ وَلَا يَنفَعُهُمْ ۚ وَلَقَدْ عَلِمُوا لَمَنِ اشْتَرَاهُ مَا لَهُ فِي الْآخِرَةِ مِنْ خَلَاقٍ ۚ وَلَبِئْسَ مَا شَرَوْا بِهِ أَنفُسَهُمْ ۚ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ) (البقرة : 102) وقوله : ( فَلْيُقَاتِلْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ الَّذِينَ يَشْرُونَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا بِالْآخِرَةِ ۚ وَمَن يُقَاتِلْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَيُقْتَلْ أَوْ يَغْلِبْ فَسَوْفَ نُؤْتِيهِ أَجْرًا عَظِيمًا) (النساء : 74) أي : يبيعون.

اسما38
2016-07-15, 13:12
بارك الله فيك على الموضوع

seifellah
2016-07-15, 17:19
7- (يَسْأَلُونَكَ عَنِ الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ ۖ قُلْ فِيهِمَا إِثْمٌ كَبِيرٌ وَمَنَافِعُ لِلنَّاسِ وَإِثْمُهُمَا أَكْبَرُ مِنْ نَفْعِهِمَا ۗ وَيَسْأَلُونَكَ مَاذَا يُنْفِقُونَ قُلِ الْعَفْوَ ۗ كَذَٰلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمُ الْآيَاتِ لَعَلَّكُمْ تَتَفَكَّرُونَ) (البقرة : 219)

العفو أي :

هو الفضل والزيادة، أي : أنفقوا مما فضل وزاد عن قدر الحاجة من أموالكم، وليس العفو أي : التجاوز والمغفرة.

seifellah
2016-07-15, 17:23
8- (وَالْوَالِدَاتُ يُرْضِعْنَ أَوْلَادَهُنَّ حَوْلَيْنِ كَامِلَيْنِ ۖ لِمَنْ أَرَادَ أَنْ يُتِمَّ الرَّضَاعَةَ ۚ وَعَلَى الْمَوْلُودِ لَهُ رِزْقُهُنَّ وَكِسْوَتُهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ ۚ لَا تُكَلَّفُ نَفْسٌ إِلَّا وُسْعَهَا ۚ لَا تُضَارَّ وَالِدَةٌ بِوَلَدِهَا وَلَا مَوْلُودٌ لَهُ بِوَلَدِهِ ۚ وَعَلَى الْوَارِثِ مِثْلُ ذَٰلِكَ ۗ فَإِنْ أَرَادَا فِصَالًا عَنْ تَرَاضٍ مِنْهُمَا وَتَشَاوُرٍ فَلَا جُنَاحَ عَلَيْهِمَا ۗ وَإِنْ أَرَدْتُمْ أَنْ تَسْتَرْضِعُوا أَوْلَادَكُمْ فَلَا جُنَاحَ عَلَيْكُمْ إِذَا سَلَّمْتُمْ مَا آتَيْتُمْ بِالْمَعْرُوفِ ۗ وَاتَّقُوا اللَّهَ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ) (البقرة : 233)

فصالاً أي :

فطام الصبي عن الرضاعة، وليس كما توهم بعضهم أن الفصال هو الطلاق وأنه يشرع التشاور والتراضي على الطلاق وهذا خطأ، والصواب ما ذُكر.

seifellah
2016-07-15, 17:25
9- (وَلَقَدْ صَدَقَكُمُ اللَّهُ وَعْدَهُ إِذْ تَحُسُّونَهُمْ بِإِذْنِهِ ۖ حَتَّىٰ إِذَا فَشِلْتُمْ وَتَنَازَعْتُمْ فِي الْأَمْرِ وَعَصَيْتُمْ مِنْ بَعْدِ مَا أَرَاكُمْ مَا تُحِبُّونَ ۚ مِنْكُمْ مَنْ يُرِيدُ الدُّنْيَا وَمِنْكُمْ مَنْ يُرِيدُ الْآخِرَةَ ۚ ثُمَّ صَرَفَكُمْ عَنْهُمْ لِيَبْتَلِيَكُمْ ۖ وَلَقَدْ عَفَا عَنْكُمْ ۗ وَاللَّهُ ذُو فَضْلٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ) (آل عمران : 152)

تحسونهم أي :

تقتلونهم قتلاً ذريعاً بإذنه، وليست من الإحساس كما يتبادر، وذلك في غزوة أحد.

seifellah
2016-07-15, 17:29
10- (إِذْ تُصْعِدُونَ وَلَا تَلْوُونَ عَلَىٰ أَحَدٍ وَالرَّسُولُ يَدْعُوكُمْ فِي أُخْرَاكُمْ فَأَثَابَكُمْ غَمًّا بِغَمٍّ لِكَيْلَا تَحْزَنُوا عَلَىٰ مَا فَاتَكُمْ وَلَا مَا أَصَابَكُمْ ۗ وَاللَّهُ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ) (آل عمران : 153)

تُصْعِدُونَ أي :

تمضون على وجوهكم؛ من الإصعاد وهو الإبعاد على الأرض "الصعيد"، قال القرطبي : فالإصعاد : السير في مستوٍ من الأرض وبطون الأودية والشعاب، والصعود : الارتفاع على الجبال والسطوح والسلاليم والدرج، وليس ترقون من الصعود، وفي قراءة أخرى تَصعدون بفتح التاء وتكون بمعني الصعود، وكان ذلك في غزوة أحد.

naila166
2016-07-15, 18:46
بارك الله فيك

أ م ساجد وسيم
2016-07-15, 21:25
بارك الله فيك على التوضيح

طيباوي ابو علي1
2016-07-16, 09:08
بارك الله فيكم

وجزاك الله كل الخير

seifellah
2016-07-16, 09:59
11- (إِنَّ اللَّهَ لَا يَظْلِمُ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ ۖ وَإِنْ تَكُ حَسَنَةً يُضَاعِفْهَا وَيُؤْتِ مِنْ لَدُنْهُ أَجْرًا عَظِيمًا) (النساء : 40)


الذرة هي


النملة الصغيرة, وقيل ذرة التراب، وليست هي الذرة كما في التصور الفيزيائي والكيميائي الحديث، فهذا اصطلاح حادث للذرة لم يكن مقصود القرآن، وإن صح المعنى.

seifellah
2016-07-16, 10:03
12- (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَقْرَبُوا الصَّلَاةَ وَأَنْتُمْ سُكَارَىٰ حَتَّىٰ تَعْلَمُوا مَا تَقُولُونَ وَلَا جُنُبًا إِلَّا عَابِرِي سَبِيلٍ حَتَّىٰ تَغْتَسِلُوا ۚ وَإِنْ كُنْتُمْ مَرْضَىٰ أَوْ عَلَىٰ سَفَرٍ أَوْ جَاءَ أَحَدٌ مِنْكُمْ مِنَ الْغَائِطِ أَوْ لَامَسْتُمُ النِّسَاءَ فَلَمْ تَجِدُوا مَاءً فَتَيَمَّمُوا صَعِيدًا طَيِّبًا فَامْسَحُوا بِوُجُوهِكُمْ وَأَيْدِيكُمْ ۗ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَفُوًّا غَفُورًا) (النساء : 43)


الغائط هنا

هو مكان قضاء الحاجة وليس الحاجة المعروفة نفسها, وقد كنى الله عن الحاجة بمكانها, وإلا فمجرد إتيان مكان الحاجة ليس موجباً للوضوء.

seifellah
2016-07-16, 10:18
13- (إِلَّا الَّذِينَ يَصِلُونَ إِلَىٰ قَوْمٍ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُمْ مِيثَاقٌ أَوْ جَاءُوكُمْ حَصِرَتْ صُدُورُهُمْ أَنْ يُقَاتِلُوكُمْ أَوْ يُقَاتِلُوا قَوْمَهُمْ ۚ وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ لَسَلَّطَهُمْ عَلَيْكُمْ فَلَقَاتَلُوكُمْ ۚ فَإِنِ اعْتَزَلُوكُمْ فَلَمْ يُقَاتِلُوكُمْ وَأَلْقَوْا إِلَيْكُمُ السَّلَمَ فَمَا جَعَلَ اللَّهُ لَكُمْ عَلَيْهِمْ سَبِيلً) (النساء : 90)

السَّلَمَ أي :

انقادوا لكم طائعين مستسلمين، وليس المراد : ألقوا إليكم تحية السلام، ومنه كذلك قوله : (وَأَلْقَوْا إِلَى اللَّهِ يَوْمَئِذٍ السَّلَمَ ۖ وَضَلَّ عَنْهُم مَّا كَانُوا يَفْتَرُونَ) (النحل : 87) أي : استسلموا لله يوم القيامة ذالّين منقادين لحكمه، بخلاف قوله تعالى : (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا ضَرَبْتُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَتَبَيَّنُوا وَلَا تَقُولُوا لِمَنْ أَلْقَىٰ إِلَيْكُمُ السَّلَامَ لَسْتَ مُؤْمِنًا تَبْتَغُونَ عَرَضَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا فَعِنْدَ اللَّهِ مَغَانِمُ كَثِيرَةٌ ۚ كَذَٰلِكَ كُنْتُمْ مِنْ قَبْلُ فَمَنَّ اللَّهُ عَلَيْكُمْ فَتَبَيَّنُوا ۚ إِنَّ اللَّهَ كَانَ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرًا) (النساء : 94) فهي تعني إلقاء التحية أي : قول (السلام عليكم).

seifellah
2016-07-16, 10:22
14- (وَإِذَا ضَرَبْتُمْ فِي الْأَرْضِ فَلَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَنْ تَقْصُرُوا مِنَ الصَّلَاةِ إِنْ خِفْتُمْ أَنْ يَفْتِنَكُمُ الَّذِينَ كَفَرُوا ۚ إِنَّ الْكَافِرِينَ كَانُوا لَكُمْ عَدُوًّا مُبِينً) (النساء : 101)


يَفْتِنَكُمُ أي :

إن خفتم أن يعتدوا عليكم فيجوز لكم قصر الصلاة، وليس يفتنكم أي : يضلوكم عن دينكم

seifellah
2016-07-16, 10:25
15- (يَا أَهْلَ الْكِتَابِ قَدْ جَاءَكُمْ رَسُولُنَا يُبَيِّنُ لَكُمْ عَلَىٰ فَتْرَةٍ مِنَ الرُّسُلِ أَنْ تَقُولُوا مَا جَاءَنَا مِنْ بَشِيرٍ وَلَا نَذِيرٍ ۖ فَقَدْ جَاءَكُمْ بَشِيرٌ وَنَذِيرٌ ۗ وَاللَّهُ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ) (المائدة : 19)


الفترة هنا

بمعنى الفتور وليس المدة، وذلك أن بين محمد وعيسى عليهما الصلاة والسلام قرابة الستمائة سنة وهي مدة فتور وانقطاع من الوحي، فالفترة تعني : سكون بعد حركة .

عبودي13
2016-07-16, 11:44
بارك الله فيك على التوضيح

seifellah
2016-07-17, 12:53
16- (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا عَلَيْكُمْ أَنْفُسَكُمْ ۖ لَا يَضُرُّكُمْ مَنْ ضَلَّ إِذَا اهْتَدَيْتُمْ ۚ إِلَى اللَّهِ مَرْجِعُكُمْ جَمِيعًا فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ) (المائدة : 105)


عَلَيْكُمْ أَنْفُسَكُمْ

يفهمها بعضهم فهما خاطئاً بترك الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، والصواب : أي لا تضركم ذنوب غيركم إن اهتديتم بالقيام بأمر الله بالأمر بالمعروف، ومن تركه وهو مستطيع فهو ضال وليس مهتد، وروي حول هذا المعنى عن عدد من الصحابة رضوان الله عليهم : أبي بكر، وابن عمر، وأبي ثعلبة الخشني وغيرهم.

seifellah
2016-07-17, 12:55
17- (وَقَالُوا لَوْلَا أُنزِلَ عَلَيْهِ مَلَكٌ ۖ وَلَوْ أَنزَلْنَا مَلَكًا لَّقُضِيَ الْأَمْرُ ثُمَّ لَا يُنظَرُونَ) (الأنعام : 8)

يُنظَرُونَ أي :

لا يؤخرون أو يُمهلون، وليس من النظر أي الرؤية.

seifellah
2016-07-17, 12:57
18- (وَمِنَ الْأَنْعَامِ حَمُولَةً وَفَرْشًا ۚ كُلُوا مِمَّا رَزَقَكُمُ اللَّهُ وَلَا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ ۚ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُبِينٌ) (الأنعام : 142)

وفرشا

هي صغار الإبل وقيل الغنم وليس المعنى من الفِراش، وهذا قول أكثر المفسرين.

seifellah
2016-07-17, 13:00
19- (وَكَمْ مِنْ قَرْيَةٍ أَهْلَكْنَاهَا فَجَاءَهَا بَأْسُنَا بَيَاتًا أَوْ هُمْ قَائِلُونَ) (الأعراف : 4)

قَائِلُونَ

من القيلولة أي في وقت القائلة منتصف النهار، وليست من القول.

seifellah
2016-07-17, 13:02
20- (وَقَاسَمَهُمَا إِنِّي لَكُمَا لَمِنَ النَّاصِحِينَ) (الأعراف : 21)


قَاسَمَهُمَا

من القسَم أي حلف لهما الشيطان، وليست من القسمة.

ميمة03
2016-07-17, 18:59
جزاكم الله خير الجزاء

روح المي
2016-07-17, 22:19
جزاكم الله كل خير

Killua_zoldyck
2016-07-19, 00:22
جزاكم الله خيرا

seifellah
2016-07-19, 10:29
21- (هَلْ يَنْظُرُونَ إِلَّا تَأْوِيلَهُ ۚ يَوْمَ يَأْتِي تَأْوِيلُهُ يَقُولُ الَّذِينَ نَسُوهُ مِنْ قَبْلُ قَدْ جَاءَتْ رُسُلُ رَبِّنَا بِالْحَقِّ فَهَلْ لَنَا مِنْ شُفَعَاءَ فَيَشْفَعُوا لَنَا أَوْ نُرَدُّ فَنَعْمَلَ غَيْرَ الَّذِي كُنَّا نَعْمَلُ ۚ قَدْ خَسِرُوا أَنْفُسَهُمْ وَضَلَّ عَنْهُمْ مَا كَانُوا يَفْتَرُونَ) (الأعراف : 53)

تأويله أي :

ما وُعدوا في القرآن وما يؤول إليه أمرهم من جنة أو نار وقوله "يَوْمَ يَأْتِي تَأْوِيلُهُ" أي : يوم القيامة، وليس معناها "تفسيره".

seifellah
2016-07-19, 10:52
22- (الَّذِينَ كَذَّبُوا شُعَيْبًا كَأَنْ لَمْ يَغْنَوْا فِيهَا ۚ الَّذِينَ كَذَّبُوا شُعَيْبًا كَانُوا هُمُ الْخَاسِرِينَ) (الأعراف : 92)

يَغْنَوْا أي :

كأنهم لم يقيموا فيها ولم يعيشوا فيها قط - أي في ديارهم - وليس معناها يغتنوا وتكثر أموالهم.

seifellah
2016-07-19, 10:55
23- (ثُمَّ بَدَّلْنَا مَكَانَ السَّيِّئَةِ الْحَسَنَةَ حَتَّىٰ عَفَوْا وَقَالُوا قَدْ مَسَّ آبَاءَنَا الضَّرَّاءُ وَالسَّرَّاءُ فَأَخَذْنَاهُمْ بَغْتَةً وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ) (الأعراف : 95)


عَفَوْا أي :

تكاثروا وكثرت أموالهم وأولادهم، ومنه قول النبي صلى الله عليه وسلم في الصحيحين (حفوا الشوارب واعفوا اللحى) أي : كثروها وقيل بمعنى اتركوها؛ وليس "عفوا" من العفو والتجاوز والمغفرة.

seifellah
2016-07-19, 10:57
24- (وَلَقَدْ أَخَذْنَا آلَ فِرْعَوْنَ بِالسِّنِينَ وَنَقْصٍ مِنَ الثَّمَرَاتِ لَعَلَّهُمْ يَذَّكَّرُونَ) (الأعراف : 130)

بالسنين أي :

بالقحط والجدوب وليس المراد بالسنين : الأعوام أي المدة المعروفة، وقد ابتلاهم الله بها لأن الشدائد ترقق القلوب وتدفع بالرجوع إلى الله والإنابة إليه.

seifellah
2016-07-19, 11:00
25- (وَلَوْ شِئْنَا لَرَفَعْنَاهُ بِهَا وَلَٰكِنَّهُ أَخْلَدَ إِلَى الْأَرْضِ وَاتَّبَعَ هَوَاهُ ۚ فَمَثَلُهُ كَمَثَلِ الْكَلْبِ إِنْ تَحْمِلْ عَلَيْهِ يَلْهَثْ أَوْ تَتْرُكْهُ يَلْهَثْ ۚ ذَٰلِكَ مَثَلُ الْقَوْمِ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا ۚ فَاقْصُصِ الْقَصَصَ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ) (الأعراف : 176)

تَحْمِلْ عَلَيْهِ أي :

تطرده وتزجره وليس من وضع الأحمال عليه؛ إذ الكلاب لا يحمل عليها بهذا المعنى.

oussamaalger
2016-07-19, 13:25
جزاك الله خيييييييييييييرا جزاك الله خيييييييييييييرا جزاك الله خيييييييييييييرا جزاك الله خيييييييييييييرا جزاك الله خيييييييييييييرا جزاك الله خيييييييييييييرا جزاك الله خيييييييييييييرا جزاك الله خيييييييييييييرا جزاك الله خيييييييييييييرا جزاك الله خيييييييييييييرا

عباس عرفان
2016-07-19, 20:52
جزاك الله خيرا

seifellah
2016-07-20, 16:18
26- (إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ اللَّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ وَإِذَا تُلِيَتْ عَلَيْهِمْ آيَاتُهُ زَادَتْهُمْ إِيمَانًا وَعَلَىٰ رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ) (الأنفال : 2)


وَجِلَتْ :

ليس المراد ذكر اللسان فقط بل المراد تذكر الله ومراقبته فيوجل العبد ويجتنب المعصية أو يتوب منها، قال السدي : "هو الرجل يهمُّ بالمعصية، فيذكر الله فينزِع عنها" ومنه قوله : (وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُوا اللَّهَ فَاسْتَغْفَرُوا لِذُنُوبِهِمْ وَمَنْ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلَّا اللَّهُ وَلَمْ يُصِرُّوا عَلَىٰ مَا فَعَلُوا وَهُمْ يَعْلَمُونَ) (آل عمران : 135).

seifellah
2016-07-20, 16:20
27- (وَإِذْ زَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطَانُ أَعْمَالَهُمْ وَقَالَ لَا غَالِبَ لَكُمُ الْيَوْمَ مِنَ النَّاسِ وَإِنِّي جَارٌ لَكُمْ ۖ فَلَمَّا تَرَاءَتِ الْفِئَتَانِ نَكَصَ عَلَىٰ عَقِبَيْهِ وَقَالَ إِنِّي بَرِيءٌ مِنْكُمْ إِنِّي أَرَىٰ مَا لَا تَرَوْنَ إِنِّي أَخَافُ اللَّهَ ۚ وَاللَّهُ شَدِيدُ الْعِقَابِ) (الأنفال : 2)

جارٌ لكم أي :

أنا مجيركم وأنتم في ذمتي وحماي وليس المراد أنه مقيم بجوارهم.

seifellah
2016-07-20, 16:22
28- (وَيَحْلِفُونَ بِاللَّهِ إِنَّهُمْ لَمِنْكُمْ وَمَا هُمْ مِنْكُمْ وَلَٰكِنَّهُمْ قَوْمٌ يَفْرَقُونَ) (التوبة : 56)

يَفْرَقُونَ أي :

يخافون؛ من الفَرَق وليس من الفُرقة.

seifellah
2016-07-20, 16:24
29- (وَآخَرُونَ اعْتَرَفُوا بِذُنُوبِهِمْ خَلَطُوا عَمَلًا صَالِحًا وَآخَرَ سَيِّئًا عَسَى اللَّهُ أَنْ يَتُوبَ عَلَيْهِمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ) (التوبة : 102)

عسى

في اللغة العربية للطمع في قرب الشيء وحصوله فهي من أفعال المقاربة كقولك : عسى أن يأتي محمد، أما عسى من الله في للإيجاب وتحقق الوقوع كهذه الآية، قال عمر بن علي بن عادل في اللباب : (اتفق المفسرون على أن كلمة عسى من الله واجب : لأنه لفظ يفيد الإطماع، ومن أطمع إنساناً في شيء ثم حرمه كان عاراً؛ والله تعالى أكرم من أن يطمع واحداً في شيء ثم لا يعطيه).

seifellah
2016-07-20, 16:27
30- (وَآخَرُونَ مُرْجَوْنَ لِأَمْرِ اللَّهِ إِمَّا يُعَذِّبُهُمْ وَإِمَّا يَتُوبُ عَلَيْهِمْ ۗ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ) (التوبة : 106)

مُرجَون أي :

مؤخرون لأمر الله يحكم فيهم بما يريد، قال القرطبي : "مِن أرجأته أي أخرته، ومنه قيل : مرجئة، لأنهم أخروا العمل"، وليس مُرجون من الرجاء.

kassemkayass
2016-07-20, 17:29
جزاك الله عنا كل خير

الهادي عبادلية
2016-07-20, 23:35
..بارك الله فيك ، وفي أهلك وذويك، وجزاك خيرا،
لك من الله الحسنى وزيادة.

seifellah
2016-07-23, 21:02
31- (أَفَمَنْ كَانَ عَلَىٰ بَيِّنَةٍ مِنْ رَبِّهِ وَيَتْلُوهُ شَاهِدٌ مِنْهُ وَمِنْ قَبْلِهِ كِتَابُ مُوسَىٰ إِمَامًا وَرَحْمَةً ۚ أُولَٰئِكَ يُؤْمِنُونَ بِهِ ۚ وَمَنْ يَكْفُرْ بِهِ مِنَ الْأَحْزَابِ فَالنَّارُ مَوْعِدُهُ ۚ فَلَا تَكُ فِي مِرْيَةٍ مِنْهُ ۚ إِنَّهُ الْحَقُّ مِنْ رَبِّكَ وَلَٰكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يُؤْمِنُونَ) (هود : 17)

يتلوه أي :

يتبعه، وليس من التلاوة - على الصحيح - وقد فسر شيخ الإسلام هذا السطر في ست وأربعين صفحة في المجلد الخامس عشر من الفتاوى ومجمل القول أن الذي على بينة من ربه هو محمد صلى الله عليه وسلم والبينة من ربه هو الإيمان ويتبعه شاهد منه أي شاهد من ربه وهو القرآن.

seifellah
2016-07-23, 21:05
32- (اقْتُلُوا يُوسُفَ أَوِ اطْرَحُوهُ أَرْضًا يَخْلُ لَكُمْ وَجْهُ أَبِيكُمْ وَتَكُونُوا مِنْ بَعْدِهِ قَوْمًا صَالِحِينَ) (يوسف : 9)

اطْرَحُوهُ أي :

ألقوه في أرض بعيدة وليس إيقاعه على الأرض.

seifellah
2016-07-23, 21:08
33- (وَجَاءَتْ سَيَّارَةٌ فَأَرْسَلُوا وَارِدَهُمْ فَأَدْلَىٰ دَلْوَهُ ۖ قَالَ يَا بُشْرَىٰ هَٰذَا غُلَامٌ ۚ وَأَسَرُّوهُ بِضَاعَةً ۚ وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِمَا يَعْمَلُونَ) (يوسف : 19)

السيارة أي :

نفرٌ من المارة المسافرين، وليست الآلة المعروفة.

allaoua aissa
2016-07-24, 11:31
شكرا لك اخي على هذه المعلومات القييمة في مادة التفسير نرجو المزيد جزاك الله خيرا

حياتي كلها امل
2016-07-24, 16:52
بارك الله فيك وجعله في مبزان حسناتك

seifellah
2016-07-25, 18:56
34- (فَلَمَّا سَمِعَتْ بِمَكْرِهِنَّ أَرْسَلَتْ إِلَيْهِنَّ وَأَعْتَدَتْ لَهُنَّ مُتَّكَأً وَآتَتْ كُلَّ وَاحِدَةٍ مِنْهُنَّ سِكِّينًا وَقَالَتِ اخْرُجْ عَلَيْهِنَّ ۖ فَلَمَّا رَأَيْنَهُ أَكْبَرْنَهُ وَقَطَّعْنَ أَيْدِيَهُنَّ وَقُلْنَ حَاشَ لِلَّهِ مَا هَٰذَا بَشَرًا إِنْ هَٰذَا إِلَّا مَلَكٌ كَرِيمٌ) (يوسف : 31)

قَطَّعْنَ أي :

جرحن أيديهن بالسكاكين حينما ذُهلن بجمال يوسف وليس قطعنها أي :بترنها وأبنّها، وقال بعض المفسرين بل قطعنها حتى ألقين أيديهن أرضاً ولكن رُد ذلك، قال ابن عطية : "فظاهر هذا أنه بانت الأيدي، وذلك ضعيف من معناه، وذلك أن قطع العظم لا يكون إلا بشدة، ومحال أن يسهو أحد عنها".

seifellah
2016-07-25, 19:00
35- (فَلَمَّا رَجَعُوا إِلَىٰ أَبِيهِمْ قَالُوا يَا أَبَانَا مُنِعَ مِنَّا الْكَيْلُ فَأَرْسِلْ مَعَنَا أَخَانَا نَكْتَلْ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ) (يوسف : 63)

نَكْتَلْ أي :

نزداد مكيالاً، وليس كما توهم البعض من أن "نكتل" اسم لأخي يوسف.

seifellah
2016-07-25, 19:03
36- (وَلَمَّا فَتَحُوا مَتَاعَهُمْ وَجَدُوا بِضَاعَتَهُمْ رُدَّتْ إِلَيْهِمْ ۖ قَالُوا يَا أَبَانَا مَا نَبْغِي ۖ هَٰذِهِ بِضَاعَتُنَا رُدَّتْ إِلَيْنَا ۖ وَنَمِيرُ أَهْلَنَا وَنَحْفَظُ أَخَانَا وَنَزْدَادُ كَيْلَ بَعِيرٍ ۖ ذَٰلِكَ كَيْلٌ يَسِيرٌ) (يوسف : 65)

نَبْغِي أي :

أي شيء نطلب بعد هذا الإكرام الجميل، حيث وفَّى لنا الكيل، ورد علينا بضاعتنا على الوجه الحسن، المتضمن للإخلاص ومكارم الأخلاق ؟ وليس من البغي والعدوان وقد قيل به إلا أنه قول ضعيف.

seifellah
2016-07-25, 19:06
37- (وَقَالَ الشَّيْطَانُ لَمَّا قُضِيَ الْأَمْرُ إِنَّ اللَّهَ وَعَدَكُمْ وَعْدَ الْحَقِّ وَوَعَدْتُكُمْ فَأَخْلَفْتُكُمْ ۖ وَمَا كَانَ لِيَ عَلَيْكُمْ مِنْ سُلْطَانٍ إِلَّا أَنْ دَعَوْتُكُمْ فَاسْتَجَبْتُمْ لِي ۖ فَلَا تَلُومُونِي وَلُومُوا أَنْفُسَكُمْ ۖ مَا أَنَا بِمُصْرِخِكُمْ وَمَا أَنْتُمْ بِمُصْرِخِيَّ ۖ إِنِّي كَفَرْتُ بِمَا أَشْرَكْتُمُونِ مِنْ قَبْلُ ۗ إِنَّ الظَّالِمِينَ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ) (إبراهيم : 22)

مُصْرِخِكُمْ أي :

لست بمغيثكم ومنقذكم، وليس معناها مناديكم من الصراخ والنداء.

seifellah
2016-07-25, 19:08
38- (مُهْطِعِينَ مُقْنِعِي رُءُوسِهِمْ لَا يَرْتَدُّ إِلَيْهِمْ طَرْفُهُمْ ۖ وَأَفْئِدَتُهُمْ هَوَاءٌ) (إبراهيم : 43)

مقنعي رؤوسهم أي :

رافعي رؤوسهم في ذل وخشوع من هَوْل ما يرون والمعتاد فيمن يشاهد البلاء أنه يطرق رأسه عنه لكي لا يراه، فبيّن تعالى أن حالهم بخلاف هذا المعتاد وأنهم يرفعون رؤوسهم، وليس "مقنعي" من لبس القناع.

seifellah
2016-07-25, 19:10
39- (وَمَا أَهْلَكْنَا مِنْ قَرْيَةٍ إِلَّا وَلَهَا كِتَابٌ مَعْلُومٌ) (الحجر : 4)

كِتَابٌ أي :

لها أجل مقدر ومدة معروفة لا نهلكهم حتى يبلغوها، وليس المراد هنا أن لها كتاباً يُقرأ.

seifellah
2016-07-25, 19:13
40- (قَالَ رَبِّ فَأَنْظِرْنِي إِلَىٰ يَوْمِ يُبْعَثُونَ) (الحجر : 36)

أَنْظِرْنِي أي:

أخّرني وأمهلني إلى يوم القيامة، وليس المراد انظُر إليّ، ومثله قوله تعالى : (فَمَا بَكَتْ عَلَيْهِمُ السَّمَاء وَالأَرْضُ وَمَا كَانُوا مُنظَرِينَ) (الدخان : 29) أي : مؤخَّرين، وقوله : (وَإِنْ كَانَ ذُو عُسْرَةٍ فَنَظِرَةٌ إِلَى مَيْسَرَةٍ وَأَنْ تَصَدَّقُوا خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ) (البقرة : 280) أي : تأخير وإمهال.

seifellah
2016-07-27, 17:28
41- (وَلَكُمْ فِيهَا جَمَالٌ حِينَ تُرِيحُونَ وَحِينَ تَسْرَحُونَ) (النحل : 6)

تُرِيحُونَ أي :

حين تعودون بها إلى منازلها وقت الرواح وهو المساء، وليس من الراحة.

seifellah
2016-07-27, 17:31
42- (يَتَوَارَىٰ مِنَ الْقَوْمِ مِنْ سُوءِ مَا بُشِّرَ بِهِ ۚ أَيُمْسِكُهُ عَلَىٰ هُونٍ أَمْ يَدُسُّهُ فِي التُّرَابِ ۗ أَلَا سَاءَ مَا يَحْكُمُونَ) (النحل : 59)

هُونٍ أي :

يبقي البنت حية على هوان وذل لوالدها، أو هوان للبنت فيبقيها والدها مهانة لا يعتني بها ولا يورثها، وليس "على هون" أي : على تؤدة ومهل.

seifellah
2016-07-27, 17:34
43- (إِنْ أَحْسَنْتُمْ أَحْسَنْتُمْ لِأَنْفُسِكُمْ ۖ وَإِنْ أَسَأْتُمْ فَلَهَا ۚ فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ الْآخِرَةِ لِيَسُوءُوا وُجُوهَكُمْ وَلِيَدْخُلُوا الْمَسْجِدَ كَمَا دَخَلُوهُ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَلِيُتَبِّرُوا مَا عَلَوْا تَتْبِيرًا) (الإسراء : 7)

وَعْدُ الْآخِرَةِ أي :

وعد الإفساد الثاني لبني إسرائيل، وليس المقصود به وعد يوم القيامة.

seifellah
2016-07-27, 17:36
44- (وَمَا مَنَعَنَا أَنْ نُرْسِلَ بِالْآيَاتِ إِلَّا أَنْ كَذَّبَ بِهَا الْأَوَّلُونَ ۚ وَآتَيْنَا ثَمُودَ النَّاقَةَ مُبْصِرَةً فَظَلَمُوا بِهَا ۚ وَمَا نُرْسِلُ بِالْآيَاتِ إِلَّا تَخْوِيفًا) (الإسراء : 59)

مُبْصِرَةً أي :

أعطينا قوم صالح الناقة آية واضحة بينة لا لبس فيها، وليس المراد أن للناقة بصر تبصر به، وإن كان لها ذلك، قال القرطبي : "فالناظر إلى ظاهر العربية يظن أن المراد به أن الناقة كانت مبصرة، ولا يدري بماذا ظلموا، وأنهم ظلموا غيرهم وأنفسهم، فهذا من الحذف والإضمار، وأمثال هذا في القرآن كثير".

seifellah
2016-07-27, 17:39
45- (إِذًا لَأَذَقْنَاكَ ضِعْفَ الْحَيَاةِ وَضِعْفَ الْمَمَاتِ ثُمَّ لَا تَجِدُ لَكَ عَلَيْنَا نَصِيرًا) (الإسراء : 75)

ضِعْفَ بكسر الضاد أي :

مثلَي عذاب الحياة الدنيا ومثلي عذاب الآخرة إن ركنت إلى المشركين أي عذابا مضاعفاً، وليس من الضَعف الذي هو ضد القوة.

seifellah
2016-08-05, 16:30
46- (وَمِنَ اللَّيْلِ فَتَهَجَّدْ بِهِ نَافِلَةً لَكَ عَسَىٰ أَنْ يَبْعَثَكَ رَبُّكَ مَقَامًا مَحْمُودًا) (الإسراء : 79)

نَافِلَةً أي :

زيادة في العلو والرفعة لك، وليس المراد أنها نافلة أي مندوبة وغير واجبة عليه صلى الله عليه وسلم؛ إذ إن التهجد واجب على النبي صلى الله عليه وسلم كما قال جمع من العلماء، وعلى القول بعدم وجوبه عليه صلى الله عليه وسلم فمعنى الآية أن التهجد زيادة رفعة له إذ لا سيئات عليه، بخلاف غيره فإن التهجد يكفر به سيئاته.

seifellah
2016-08-05, 16:33
47- (وَتَرَى الشَّمْسَ إِذَا طَلَعَتْ تَزَاوَرُ عَنْ كَهْفِهِمْ ذَاتَ الْيَمِينِ وَإِذَا غَرَبَتْ تَقْرِضُهُمْ ذَاتَ الشِّمَالِ وَهُمْ فِي فَجْوَةٍ مِنْهُ ۚ ذَٰلِكَ مِنْ آيَاتِ اللَّهِ ۗ مَنْ يَهْدِ اللَّهُ فَهُوَ الْمُهْتَدِ ۖ وَمَنْ يُضْلِلْ فَلَنْ تَجِدَ لَهُ وَلِيًّا مُرْشِدًا) (الكهف : 17)

تَقْرِضُهُمْ أي :

إن الشمس تعدل وتميل عن أصحاب الكهف وتتركهم وتتجاوزهم لئلا تصيبهم بحرها والمعنى : أنهم كانوا لا تصيبهم شمس ألبتة كرامة لهم, وليس تقرضهم أي : تقرصهم بحرارتها كما فهم بعضهم.

seifellah
2016-08-05, 16:36
48- (وَاصْبِرْ نَفْسَكَ مَعَ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ ۖ وَلَا تَعْدُ عَيْنَاكَ عَنْهُمْ تُرِيدُ زِينَةَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا ۖ وَلَا تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنَا قَلْبَهُ عَنْ ذِكْرِنَا وَاتَّبَعَ هَوَاهُ وَكَانَ أَمْرُهُ فُرُطًا) (الكهف : 28)

الغداة أي :

أول النهار ما بين طلوع الفجر إلى طلوع الشمس، وليس المراد وقت الظهر، ومثله قوله تعالى : (النَّارُ يُعْرَضُونَ عَلَيْهَا غُدُوًّا وَعَشِيًّا ۖ وَيَوْمَ تَقُومُ السَّاعَةُ أَدْخِلُوا آلَ فِرْعَوْنَ أَشَدَّ الْعَذَابِ) (غافر : 46) أي : أن قوم فرعون يعرضون على النار أول النهار وآخره، وفي الصحيحين قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (إن أحدكم إذا مات عرض عليه مقعده بالغداة والعشي إن كان من أهل الجنة فمن أهل الجنة، وإن كان من أهل النار فمن أهل النار فيقال هذا مقعدك حتى يبعثك الله عز وجل إليه يوم القيامة).

seifellah
2016-08-05, 16:39
49- (فَأَجَاءَهَا الْمَخَاضُ إِلَىٰ جِذْعِ النَّخْلَةِ قَالَتْ يَا لَيْتَنِي مِتُّ قَبْلَ هَٰذَا وَكُنْتُ نَسْيًا مَنْسِيًّا) (مريم : 23)

فَأَجَاءَهَا أي :

ألجأها واضطرها المخاض إلى الجذع، وليس أجاءها بمعنى أتاها.

seifellah
2016-08-05, 16:41
50- (قَالَ هِيَ عَصَايَ أَتَوَكَّأُ عَلَيْهَا وَأَهُشُّ بِهَا عَلَىٰ غَنَمِي وَلِيَ فِيهَا مَآرِبُ أُخْرَىٰ) (طه : 18)

أَهُشُّ أي :

أضرب بعصاي الشجر فتتساقط الأوراق لتأكل منه الغنم, وليس المراد بالهش : التلويح بالعصا للزجر.

bilal888
2016-08-07, 23:14
بارك الله فيك

alla1g2f0
2016-08-09, 14:06
جزاك الله خيرا
توضيح قيم

NEWFEL..
2016-08-09, 14:23
بارك الله فيك ................

seifellah
2016-08-30, 12:18
51- (قَالَ بَصُرْتُ بِمَا لَمْ يَبْصُرُوا بِهِ فَقَبَضْتُ قَبْضَةً مِنْ أَثَرِ الرَّسُولِ فَنَبَذْتُهَا وَكَذَٰلِكَ سَوَّلَتْ لِي نَفْسِي) (طه : 96)

الرسول هنا

جبريل وهذا قول عامة المفسرين، إذ أخذ السامري من تراب حافر فرس جبريل وألقاه على حُليّ قوم فرعون، واختلفوا متى رآه، وليس الرسول هنا موسى عليه السلام.

seifellah
2016-08-30, 12:21
52- (وَذَا النُّونِ إِذْ ذَهَبَ مُغَاضِبًا فَظَنَّ أَنْ لَنْ نَقْدِرَ عَلَيْهِ فَنَادَىٰ فِي الظُّلُمَاتِ أَنْ لَا إِلَٰهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ) (الأنبياء : 87)

لَنْ نَقْدِرَ أي :

فظن أن لن "نضيق" عليه من التقدير، وليس المراد أن لن "نستطيع" عليه من القدرة؛ قال القرطبي : "وهذا قول مردود مرغوب عنه؛ لأنه كفر".

seifellah
2016-08-30, 12:23
53- (يَوْمَ نَطْوِي السَّمَاءَ كَطَيِّ السِّجِلِّ لِلْكُتُبِ ۚ كَمَا بَدَأْنَا أَوَّلَ خَلْقٍ نُعِيدُهُ ۚ وَعْدًا عَلَيْنَا ۚ إِنَّا كُنَّا فَاعِلِينَ) (الأنبياء : 104)

للكتب أي :

للمكتوب في السجل والسجل هو الصحيفة فيكون المعنى : يوم نطوي السماء كطي السجل على ما كتب فيه، وليس الكتب هنا جمع كتاب.

seifellah
2016-08-30, 12:26
54- (وَأَذِّنْ فِي النَّاسِ بِالْحَجِّ يَأْتُوكَ رِجَالًا وَعَلَىٰ كُلِّ ضَامِرٍ يَأْتِينَ مِنْ كُلِّ فَجٍّ عَمِيقٍ) (الحج : 27)

رجالاً أي :

على أقدامهم، والمعنى يأتوك مشاة وركبانا وليس المراد هنا : الذكور.

seifellah
2016-08-30, 12:28
55- (لَكُمْ فِيهَا مَنَافِعُ إِلَىٰ أَجَلٍ مُسَمًّى ثُمَّ مَحِلُّهَا إِلَى الْبَيْتِ الْعَتِيقِ) (الحج : 33)

محِلها بكسر الحاء أي :

حيث يحِل نحرها، وليس المعنى مكانها بفتح الحاء.

راجية رحمة ربي
2016-08-30, 15:52
بوركت اخي[/I]

ibn_aarabi
2016-08-30, 18:51
بارك الله فيك تاخي الكريم
القران ليس محدود في التفسير يتماشي مع كل العصور لانه كلام رب العالمين

kemari0911
2016-09-03, 21:06
الله يبارك فيك

seifellah
2016-09-04, 17:17
56- (وَالْبُدْنَ جَعَلْنَاهَا لَكُمْ مِنْ شَعَائِرِ اللَّهِ لَكُمْ فِيهَا خَيْرٌ ۖ فَاذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ عَلَيْهَا صَوَافَّ ۖ فَإِذَا وَجَبَتْ جُنُوبُهَا فَكُلُوا مِنْهَا وَأَطْعِمُوا الْقَانِعَ وَالْمُعْتَرَّ ۚ كَذَٰلِكَ سَخَّرْنَاهَا لَكُمْ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ) (الحج : 36)

وَجَبَتْ جُنُوبُهَا أي :

سقطت جنوبها بعد نحرها "أي الإبل" وليس الوجوب الذي بمعنى الإلزام.

seifellah
2016-09-04, 17:46
57- (وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رَسُولٍ وَلَا نَبِيٍّ إِلَّا إِذَا تَمَنَّىٰ أَلْقَى الشَّيْطَانُ فِي أُمْنِيَّتِهِ فَيَنْسَخُ اللَّهُ مَا يُلْقِي الشَّيْطَانُ ثُمَّ يُحْكِمُ اللَّهُ آيَاتِهِ ۗ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ) (الحج : 52)

تَمَنَّىٰ أي :

إذا قرأ القرآن ألقى الشيطان الوساوس في قراءته، وليس التمني هنا الذي هو طلب حصول شيء بعيد الوقوع.

Hatem055
2016-09-04, 18:33
بارك الله فيك

seifellah
2016-09-06, 21:37
58- (وَالَّذِينَ يُؤْتُونَ مَا آتَوْا وَقُلُوبُهُمْ وَجِلَةٌ أَنَّهُمْ إِلَىٰ رَبِّهِمْ رَاجِعُونَ) (المؤمنون : 60)

وَجِلَةٌ هنا

من فعل الطاعة ألا تقبل منهم وليس من فعل المعصية، قالت أمّنا عائشة رضي الله عنها للمصطفى صلى الله عليه وسلم : أهم الذين يشربون الخمر ويسرقون ؟ قال : "لا يا بنت الصديق ولكنهم الذين يصومون ويصلون ويتصدقون وهم يخافون ألا يقبل منهم أولئك الذين يسارعون في الخيرات وهم لها سابقون" أخرجه الترمذي بسند صحيح، وقال الحسن : لقد أدركنا أقواما كانوا من حسناتهم أن ترد عليهم أشفق منكم على سيئاتكم أن تعذبوا عليها.

Nouf_1999
2016-09-06, 21:46
موضوع جميل نفع الله بك الأمة.<3

seifellah
2016-09-06, 22:06
59- (لَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَنْ تَدْخُلُوا بُيُوتًا غَيْرَ مَسْكُونَةٍ فِيهَا مَتَاعٌ لَكُمْ ۚ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مَا تُبْدُونَ وَمَا تَكْتُمُونَ) (النور : 29)

المتاع أي :

الانتفاع والتمتع والمصلحة وليس المراد بها الأغراض أو "العفش"، وذلك كدور الضيافة وغرف الطرقات.

seifellah
2016-09-06, 22:08
60- (وَقُلْ لِلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا ۖ وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَىٰ جُيُوبِهِنَّ ۖ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا لِبُعُولَتِهِنَّ أَوْ آبَائِهِنَّ أَوْ آبَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ أَبْنَائِهِنَّ أَوْ أَبْنَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي أَخَوَاتِهِنَّ أَوْ نِسَائِهِنَّ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُنَّ أَوِ التَّابِعِينَ غَيْرِ أُولِي الْإِرْبَةِ مِنَ الرِّجَالِ أَوِ الطِّفْلِ الَّذِينَ لَمْ يَظْهَرُوا عَلَىٰ عَوْرَاتِ النِّسَاءِ ۖ وَلَا يَضْرِبْنَ بِأَرْجُلِهِنَّ لِيُعْلَمَ مَا يُخْفِينَ مِنْ زِينَتِهِنَّ ۚ وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَ الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ) (النور : 31)

جيوبهن أي :

صدورهن، فينسدل الخمار من الوجه إلى أن يغطي الصدر، وليس الجيب بمعنى خبنة الثوب التي يخبّأ فيه المال وما شابه كما هو شائع.

رَكان
2016-09-06, 22:18
واصل وصلك ربي بمرضاته ..

جهينة اليقين
2016-09-06, 22:25
بارك الله فيك وزادك علما

نور أم شهاب
2016-09-06, 23:33
جزاك الله خيرا

seifellah
2016-09-10, 11:38
61- (اللَّهُ نُورُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ غڑ مَثَلُ نُورِهِ كَمِشْكَاةٍ فِيهَا مِصْبَاحٌ الْمِصْبَاحُ فِي زُجَاجَةٍ الزُّجَاجَةُ كَأَنَّهَا كَوْكَبٌ دُرِّيٌّ يُوقَدُ مِنْ شَجَرَةٍ مُبَارَكَةٍ زَيْتُونَةٍ لَا شَرْقِيَّةٍ وَلَا غَرْبِيَّةٍ يَكَادُ زَيْتُهَا يُضِيءُ وَلَوْ لَمْ تَمْسَسْهُ نَارٌ نُّورٌ عَلَى نُورٍ يَهْدِي اللَّهُ لِنُورِهِ مَنْ يَشَاءُ وَيَضْرِبُ اللَّهُ الْأَمْثَالَ لِلنَّاسِ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ) (النور : 35)


المشكاة كوّة، أي :

شباك صغير مسدود غير نافذ، كالذي يوجد في البيوت القديمة وغرف التراث توضع عليه السُرج وغيره، وهي أجمع للضوء وقيل هي موضع الفتيلة من القنديل، ليس كما يفهمها البعض أنها سراج أو زجاجة أو ما شابه.

رَكان
2016-09-10, 11:46
السلام عليكم
سيف الله ..الآية 61 .تخللها تكرار للحرف غ واحتل مفاصل منها ..فهل كان متعمدا أم سهوا بارك الله فيك ..

seifellah
2016-09-10, 11:49
62- (لَا تَجْعَلُوا دُعَاءَ الرَّسُولِ بَيْنَكُمْ كَدُعَاءِ بَعْضِكُمْ بَعْضًا قَدْ يَعْلَمُ اللَّهُ الَّذِينَ يَتَسَلَّلُونَ مِنْكُمْ لِوَاذًا فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَنْ تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ) (النور : 63)


لَا تَجْعَلُوا دُعَاءَ أي :

لا تجعلوا نداءكم له كمناداة بعضكم بعضا : يا محمد ويا أبا القاسم؛ بل قولوا يا رسول الله، وكذلك مناداته لكم إذا ناداكم أجيبوه وجوبا، وليس المراد من الدعاء هنا الطلب بل النداء.

seifellah
2016-09-10, 11:53
لا أدري لما أصبح المنتدى هكذا
هي علامة الوقف كان من قبل يقراها المنتدى
والان أصبح يضعها كحرف غ

حتى التعديل على الصفحة أصبح يظهر لي صفحة فارغة

رَكان
2016-09-10, 12:00
يا سيف الله ..المنتدى هذين اليومين يمر بمرحلة صيانة ..والخلل الذي ذكرته بخصوص ايقونة التعديل تم التبليغ عنه ..
إن شئت .أفدني بكتابة جديدة للآية وسأعيد ادراجها ..

seifellah
2016-09-10, 12:14
اذا سأتوقف عن الكتابة في هذا الموضوع الى حين عودة المنتدى لحالته الطبيعية

♥ ملاك ♥
2016-09-10, 16:35
شكرا جازاك الله خيرا

زهور عز الدين
2016-09-11, 11:11
موضوع قيّم بغاية الروعة
و تفاسير كلمات كثيرا ما يلتبس فيها الناس
جزاك الله خيرا و اثابك الجنة
شكري و تقديري

seifellah
2016-10-03, 10:20
63- (قَالُوا أَرْجِهْ وَأَخَاهُ وَابْعَثْ فِي الْمَدَائِنِ حَاشِرِينَ) (الشعراء : 36)

المدائن المقصود بها

مدائن مصر، جمع مدينة والتي كانت تحت سطوة فرعون وملكه، وليس المراد منطقة المدائن المعروفة.

seifellah
2016-10-03, 10:29
64- (قَالَ آمَنْتُمْ لَهُ قَبْلَ أَنْ آذَنَ لَكُمْ ۖ إِنَّهُ لَكَبِيرُكُمُ الَّذِي عَلَّمَكُمُ السِّحْرَ فَلَسَوْفَ تَعْلَمُونَ ۚ لَأُقَطِّعَنَّ أَيْدِيَكُمْ وَأَرْجُلَكُمْ مِنْ خِلَافٍ وَلَأُصَلِّبَنَّكُمْ أَجْمَعِينَ) (الشعراء : 49)

من خلاف أي :

لأقطعن اليد اليمنى للواحد منكم ورجله اليسرى أو العكس، وليس المقصود قطع يديه ورجليه من ورائه.

seifellah
2016-10-03, 10:32
65- (وَتَتَّخِذُونَ مَصَانِعَ لَعَلَّكُمْ تَخْلُدُونَ) (الشعراء : 129)

المصانع أي :

ما صُنع وأُتقن في بنائه كالقصور والحصون، وليست المصانع التي تنتج الأجهزة والآلات والمنافع وغيرها المعروفة الآن.

أم حمزة
2016-10-03, 21:22
بارك الله فيكم

TASNOUMA
2016-10-27, 21:33
شكرا على الموضوع

khalid999
2016-10-27, 21:46
بارك الله فيك

seifellah
2016-11-25, 11:28
66 - ( فلما رآها تهتز كأنّها جانّ ): (النمل : 10)

جانّ يقصد به



نوع من الحيات سريع الحركة ، وليس من الجنّ قسيم الإنس.

seifellah
2016-11-25, 11:35
67- ( ولقد وصّلنا لهم القول لعلهم يتذكرون ) القصص : 51


وصلنا أي :


أن القرآن نزل متواصلاً متتابعاً وليس دفعة واحدة من الوصل ، وقيل أي مفصلا ، وليس المراد بهده الآية أنه أوصله إليهم من الإيصال.

freud
2016-11-26, 21:31
بارك الله فيك و جزاك خيرا

PUMAANOIRE
2016-11-28, 14:04
بارك الله فيك و جزاك خيرا

seifellah
2017-06-17, 09:15
68- ( ولا تمش في الأرض مرحا) لقمان : 18



مرحا: أي



لا تمش مختالاً متكبراً ، وقيل هو المشي في غير شغل ولغير حاجة ، وليس المرح أي السرور والفرح على قول أكثر المفسرين

atsom
2017-06-19, 02:38
جزاك الله الفردوس الاعلى من الجنة

Mimy Loulitita
2017-06-19, 23:24
بسم الله الرحمان الرحيم
قال تعالى <<و السماء و الطارق و ما ادراك ما الطارق >>
الطارقهي مواقع الكواكب و النجوم في السماء

Mimy Loulitita
2017-06-19, 23:33
بسم الله الرحمان الرحيم
قال الله تعالى << و السماء و الطارق و ما ادراك ما الطارق النجم الثاقب ان كل نفس لما عليها حافظ >>
معنى الطارق هو مواقع الكواكب و النجوم في السماء