تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : مهم جدا\ذهاب المرأة إلى الحمامات الخاصة ودخولها حمامات البخار للعلاج


أم سمية الأثرية
2016-07-15, 09:50
فتوى\ذهاب المرأة إلى الحمامات الخاصة ودخولها حمامات البخار للعلاج



السؤال :

بارك الله فيكم شيخنا وهذا السؤال الثاني عشر من الجزائر يقول السائل:
هل يجوز للمرأة الذهاب إلى الحمامات الخاصة حيث تدخل كل امرأة في غرفة خاصة بها لوحدها وهل يجوز للمرأة أن تدخل حمامات البخار التي بالأندية النسائية بغرض العلاج؟


الجواب :

يا بنتي الجزائرية سؤالك من شقين فجوابنا على السؤال الأول نصدره بهذا الحديث وهو عند أحمد وغيره وهو صحيح قدم على عائشة -رضي الله عنها -نسوة من الشام وفي رواية من حمص فقالت:<أَنْتُنَّ اللاتِي يَدْخُلْنَ نِسَاؤُكُنَّ الْحَمَّامَاتِ، سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: مَا مِنِ امْرَأَةٍ تَضَعُ ثِيَابَهَا فِي غَيْرِ بَيْتَ زَوْجِهَا إِلا هَتَكَتِ السِّتْرَ بَيْنَهَا وَبَيْنَ اللَّهِ)) فهذا وعيد شديد يجب أن تعيه يا بنتي ويجب أن تعيه كل مسلمة فاسمعوا حديثي الآن أو يبلغها فيما بعد هتكت الستر الذي بينها وبين الله، مع أن أولئك النسوة فيما يظهرن يذهبن إلى حمامات نسائية، أو حمام مقسوم قسمين قسم خاص بالرجال وقسم خاص بالنساء قد يكون حمام واحد أو أكثر، فما ذكرته من هذه الحمامات هي نفس الوضع حمامات نسائية والمرأة فيها تخلع ثيابها وهو ليس ملكًا لها بيت زوجها يعني السكن الذي تسكن فيه مع زوجها بيتها سواء كان بالأجرة أو ملكًا، وبهذا يعلم أن الاستراحات التي أو المنتزهات التي يستأجرها الناس يوم أو يومين أو كذا لا ينطبق عليها هذا الحديث لأنها لا تسمى مُلكًا، ولا يقال بيت فلان لا عرفًا ولا شرعًا لا يقال بيت فلان، فإذا سئلوا قالوا فلان في متنزه يعني استراحة فتفطني بارك الله فيك، وتفطن يا نساء المسلمات، وكذلك ننبه إلى أن بعض الجماعات الدعوية النسائية يجعلن حمامات سباحة للمنسوبات وأولئك النسوة اللاتي يرتدن هذه حمامات السباحة في يعني أماكن كما يقولون نسائية مخصصة للدعوة ومخصص لكل سن معين حمام سباحة هي تدخل تحت هذا الوعيد يعني من يرتادها من النساء.


بقي جوابنا على سؤالك الثاني أنت قلت للعلاج فهذا العلاج أصبح الآن قسمان:


علاج تقوية يسمون تقوية ولعله يسمى اليوم رياضة وهذا لا يجوز.


وهناك علاج ضرورة لابد منه فالضرورة لها حكمها والضرورة كما قال أهل العلم تقدر بقدرها فإذا كنت مضطرة لأن تذهبي لهذا الحمام النساء خاص بالنساء للعلاج نعم وأقصد أنك إذا لم تذهبي تضرر جسمك، فلا مانع من ذلك إن شاء الله تعالى فإذا شفيت فدعيه.


الشيخ عبيد بن عبد الله الجابري حفظه الله

http://miraath.net/questions.php?cat=48&id=2956

المهاجرة 50
2016-07-16, 16:17
جزاكم الله خيرا

أم فاطمة السلفية
2016-07-16, 18:30
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاك الله خيرا أخيتي أم سمية ونفعَ بما نقلتِ .

إيزابيل
2016-07-16, 18:46
بارك الله فيك

ام نائلة09
2016-07-16, 19:15
جزاك الله خيرا

أم سمية الأثرية
2016-07-18, 08:40
جزاكم الله خيرا

و إياكم جزى الله خيرا وزيادة

أم سمية الأثرية
2016-07-18, 08:42
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاك الله خيرا أخيتي أم سمية ونفعَ بما نقلتِ .


وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ومغفرته

وأنت فجزاك الله خير الجزاء وأطيبه

بارك الله فيك أخيتي أم فاطمة

أم سمية الأثرية
2016-07-18, 08:43
بارك الله فيك

وفيك بارك الله أختي

أم سمية الأثرية
2016-07-18, 08:45
جزاك الله خيرا

وإياك جزى الله خيرا وزيادة

Meriem Aissaoui
2016-07-18, 14:08
جزاكم الله خيرا

أم فاطمة السلفية
2016-07-18, 19:24
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذه اضافة أخيتي أم سمية لاثراء الموضوع الهام :
في حكم اغتسال المرأة خارجَ بيتها
السـؤال:
ما حكم امرأةٍ تطهر من الحيض أو تُصيبها جنابةٌ وهي في محلٍّ بعيدٍ عن مقرِّ سكناها، ويوجد به حمَّامٌ منفردٌ، وهي تترك خروجَ الوقتين أو الثلاثة من الصلاة ليتسنَّى لها الرجوع إلى مَنْزِلها للاغتسال؛ لأنها سمعت أنَّ المرأة لا يجوز لها أن تضع ثيابها في غير بيتها، فهل يجوز لها -والحال هذه- أن تتيمَّم وتصلي؟ أم تنتظر حتى ترجع إلى البيت فتغتسل ثمَّ تقضي ما فاتها؟ وجزاكم اللهُ كلَّ خير.
الجـواب:
الحمدُ لله ربِّ العالمين، والصلاةُ والسلامُ على مَنْ أرسله اللهُ رحمةً للعالمين، وعلى آله وصَحْبِهِ وإخوانِه إلى يوم الدِّين، أمَّا بعد:
فالمرأةُ كالرجل في الحكم لا يجوز لها أن تؤخِّر صلاتَها عن وقتها المحدَّد شرعًا، لقوله تعالى: ﴿إِنَّ الصَّلاَةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَابًا مَّوْقُوتًا﴾ [النساء : ١٠٣]، أي: أجلاً محدَّدًا لا يجوز تجاوزه إلاَّ لعذر، ورفع الجنابة والاغتسال من الحيض من لوازم صِحَّة الصلاة، فإن كان لها حمامٌ منفرد مأمونٌ في المحل الذي نزلت فيه فلها أن تغتسل فيه، ولا تُفوِّت الصلاة عن وقتها، كما لها أن تغتسل في أي مكان في سفر أو حضر يحصل فيه الأمن في الفندق كانت أو في غيره من غير انتياب للحمامات العامَّة أو الشعبية، لقوله صلى اللهُ عليه وآله وسَلَّم: «الحَمَّامُ حَرَامٌ عَلَى نِسَاءِ أُمَّتِي»(١)، ولقوله صلى اللهُ عليه وآله وسَلَّم: «مَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللهِ وَاليَوْمِ الآخِرِ فَلاَ يُدْخِلْ حَلِيلَتَهُ الحَمَّامَ»(٢)؛ لأنَّ في الحمامات الجماعية غالبًا ما لا تستر المرأة عورتها من النساء.
هذا، واغتسال المرأة معلومٌ بالضرورة، وإذا كان اغتسالها لسُنَّة الإحرام في الحجِّ والعمرة على وجه الاستحباب ‑وهي في سفرها‑ فمن بابٍ أولى إذا كان الغسل في حقِّها واجبًا.
أمَّا حديث: «وَالذِي نَفْسِي بِيَدِهِ مَا مِنِ امْرَأَةٍ تَضَعُ ثِيَابَهَا فِي غَيْرِ بَيْتِ أَحَدٍ مِنْ أُمَّهَاتِهَا إِلاَّ وَهِيَ هَاتِكَةٌ كُلَّ سِتْرٍ بَيْنَهَا وَبَيْنَ الرَّحْمَنِ»(٣)، فإنَّ ظاهرَه محمولٌ على التكشُّف للأجنبي وعدم الاستتار بلباس التقوى ويدخل في النهي ‑أيضًا‑ نزع الثياب في الحمّامات العامَّة؛ ذلك لأنَّ الفضيحة تحصل بالتكشُّف وعدم المحافظة على ما أمرت به بالتستُّر بالجلباب عن الأجنبي، فينال منها ما يحرِّك به شهوته، ويطمع في المزيد فتقع الهتيكة، والجزاء من جنس العمل.
والعلمُ عند اللهِ تعالى، وآخرُ دعوانا أنِ الحمدُ للهِ ربِّ العالمين، وصَلَّى اللهُ على نبيِّنا محمَّدٍ وعلى آله وصحبه وإخوانِه إلى يوم الدِّين، وسَلَّم تسليمًا.

الجزائر في: ١٥ جمادى الأولى ١٤٣٠ﻫ
الموافق ﻟ: ١٠ مايو ٢٠٠٩م

(١) (http://www.ferkous.com/home/?q=fatwa-1006#_ftnref_1006_1) أخرجه الحاكم في «المستدرك»: (٤/ ٣٢٢)، وصححه الألباني في «السلسلة الصحيحة»: (٢/ ١٢٩٢).
(٢) (http://www.ferkous.com/home/?q=fatwa-1006#_ftnref_1006_2) أخرجه الترمذي في «سننه» كتاب الأدب، باب ما جاء في دخول الحمام: (٢٨٠١)، والحاكم في «المستدرك»: (٤/ ٣٢٠)، وأحمد في «مسنده»: (٣/ ٣٣٩)، من حديث جابر رضي الله عنه. وحسنه الألباني في «صحيح الجامع»: (٦٥٠٦)، وصححه في «صحيح الترغيب والترهيب»: (١٦٤)، و«آداب الزفاف»: (٦٧).
(٣) (http://www.ferkous.com/home/?q=fatwa-1006#_ftnref_1006_3) أخرجه أحمد: (٦/ ٣٦١)، والطبراني في «المعجم الكبير»: (٢٤/ ٢٥٣)، من حديث أم الدرداء رضي الله عنها. والحديث صححه الألباني في «آداب الزفاف»: (٦٠). وانظر: «الترغيب والترهيب» للمنذري: (١/ ١١٩)، و«مجمع الزوائد» للهيثمي: (١/ ٦١٧)، و«السلسلة الصحيحة» للألباني: (٧/ ١٣٠٨).
http://www.ferkous.com/home/?q=fatwa-1006#_ftnref_1006_1

أم سمية الأثرية
2016-07-19, 07:52
وعليكم السلام وررحمة االله وبركاته

أخيتي أم فاطمة وبارك الله فيك,إضافة طيبة

شريعتي
2016-11-15, 14:48
جزاك الله خيرا

>>أثر الفراشة~~
2016-11-16, 18:26
جزاك الله خيرا

تصفية وتربية
2016-11-23, 00:07
أحسن الله إليكِ أختي على النقل الطيب وجزى الله الشيخ عبيدا خير الجزاء ..
كان لي موضوعا جمعت فيه كلام أهل العلم حول حكم الحمامات الشعبية ..

om wafaa
2017-01-05, 14:37
جزاك الله خيرا أخيتي أم سمية

lilia88
2017-03-10, 23:18
بارك الله فيك