المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : حجة الذئب


ابن الجزائر 65
2016-07-14, 14:24
حجة الذئب
كان كل شيء في الغابة يدعو للتفاؤل والبهجة؛ شمس ساطعة، ونسيم جميل، وأشجار قد اكتست بزينتها، والأهم من ذلك أن ميثاق حقوق الحيوانات قد أُعلن، وأن الذئب ـ كبير الغابة بعد أن انقرض الأسد والنمر ـ أعلن أنه شخصياً مـعنيٌّ بالحفاظ على هذا الميـثاق وتطـبيقه، إذاً؛ ممَّ يخاف ذلك الكبش؟! لماذا لا يذهب إلى الغدير الكبير ليشرب؟! ولماذا لا يعلن رضاءه لكل الكائنات عن هذا القرار الحكيم؛ الذي جعل غدران الغابة كلها غديراً واحداً؟!

نعم؛ هو حرٌّ في قراره، ويمكنه أن يصبر أكثر، وأن يبحث عن الماء في المرتفعات؛ ليشرب بعيداً عن هذا الغدير الكبير الذي تشرب منه كل الحيوانات وكل الوحوش. ولكن؛ لمـاذا لا يجـرّب؟ سيـذهب اليـوم إلى الغدير ليشرب في وضـح النـهار، أمـام أعـين كـل الحـيوانات وكـل الطـيور، لا يمـكن ـ حينئذ ـ أن يغدر الذئب، وساعتها إن غدر سوف يعلم الجميع أنه كاذب، وسيهبّون لمقاومته، وسيسقط ميثاق حقوق الحيوانات.

أخيراً؛ ارتفع صوت الكبش بالثغاء.. ماء.. ماء..

أخذ يجري خارجاً من مكمنه إلى الغدير، لم يراعِ اتجاه الريح في جريانه كما كان يفعل من قبل، لم يعدْ يهتم أن تحمل الريح رائحته إلى الوحوش، هو كبش محترم، ملتزم بكل القوانين، وهو ذاهب ليشرب من غدير الحيوانات الجديد، ولكن؛ لماذا توقف كبشنا عن الثغاء وعن الجريان؟! لماذا انبهرت نفسه وارتعشت مفاصله وازدادت دقات قلبه؟! هل يكون هذا لأنه رأى الذئب نفسه يشرب من الغدير؟ نعم؛ هـذا هـو السـبب، الذئب يبدو جائعاً، ولا أحد بجانبه يشرب مـن كل الحيوانات، هل يعود أدراجه إلى حيث كان؟ لم يعدْ يفيد، لقد رآه الذئب وسمع صوته، لا بـد أن يذهب رابط الجـأش ويخفي كل مشاعره، لو جرى فسيعتبر الذئب ـ سيد الغابة الجديد ـ أن هذا سوء أدب منه، وسيعتبره مروّجاً للإشاعات التي تقول: إن الذئب لا يحترم وعوده وعهوده، ولا يحترم ميثاق الحيوانات الجديد، كما فعل من قبل مع تلك الغزلان التي لم تكن تملك نفسها حين تراه فتجري خائفة منه، لم يكن يُؤْويها عندئذ مكان، ولم يكن يساعدها حيوان، وفي النهاية تكون طعاماً للذئب؛ عقاباً لها على عدم تصديقها لوعود الذئب وإيمانه بالنظام الحيواني الجديد.

لا يدري هذا الكبش نفسه كيف قاوم مشاعر الخوف فيه؟ سيطر على كل جوارحه ومشى بخطى وئيدة، كان يرسم على وجهه ابتسامة كبيرة، ثم قال وهو ينطلق نحو الغدير: طاب صباحك يا سيد الغابة!

لم يردّ الذئب على تحية الكبش، نظر إليه فقط ثم أقبل على شـرب المياه وهو يقول في نفسه: (أيها الخروف! ستكون فطـوري اليوم لا محالة، سوف أجد حجة لآكلك بها، لو لم تكن هذه الطيور على هذه الأشجار تشهد ما يحدث لأكلـتك على الفـور، دون أن أكلِّـف نفسي عناء البحث عن حجة سخيفة، ولكني سأصبر، وسوف أجد الحجة السخيفة أو المقنعة لا فرق، وفي النهاية سآكلك.. ها.. ها.. ها... ).

واصل الكبش سيره، لم يستطع أن يسير كثيراً، هو خائف ومرتعد، وهو يبذل قصارى جهده للسيطرة على نفسه، كان يريد أن يبتعد أكثر وأكثر لكنه لم يستطع، وقف ليشرب، فجأة صكَّ سمع كبشنا صوت الذئب يقول: أيها الخروف! ألم تكن تستطيع أن تنتظر حتى أنتهي أنا من شربي؟ ألا تعلم أنك بصنيعك هذا قد عكرت عليَّ الماء؟

تسـمَّر الكـبش مـكانه، وازداد خفـقان قلبه، اقترب الذئب وعــيناه ترسـلان شـواظاً وبريقاً، ولكن الكبش قال: يا سيد الحيوانات! إن الماء يجري من ناحيتك، فكيف أعكّره أنا عليك؟

من فوق الأشجار ارتفع صوت عدد من الطيور؛ ترفرف وتقول: نعم أيها الذئب؛ كلام الخروف صحيح، لو كان هناك تعكير للماء فيجب أن يكون منك أنت؛ لا منه هو!

رغماً عنه توقف الذئب، نظر إلى أعلى الأشجار فوجد الأطيار واقفة تترقب، نظر إليها وضحك، ترك الكبش وأقعى مكانه، ينظر للكبش وهو يشرب ويقول في نفسه: (أنا معجب جـداً بشجاعتك ـ أيها الخروف ـ وبثبات فؤادك، وهـذا يزيـدني رغـبة في التهام لحمك، الذي يبدو ألذّ من لحم كل الخراف التي أكلتها، لا بأس؛ سأجد حجة أخرى آكلك بها... ).

وقتها؛ كان الكبش قد شرب وقرَّر الرجوع، لم يكن قد روى ظمأه تماماً، ولكنه رأى أن يبتعد عن الذئب. لم يتركه الذئب يمشي، أمسكه وهو يقول: ألستَ الذي شتمتني العام قبل الماضي؛ دون إساءة مني إليك؟ سأقتلك وأجعلك عبرة لكل من تسوّل له نفسه إهانة الناس بدون ذنب.

ثانـيةً ضـحك الكـبش وهـو يقول: إن عمري أيها الذئب لا يتجاوز العام إلا قليلاً؛ فلا يمكن أبداً أن يكون الذي شتمك هو أنا.

لم يترك الذئب الخروف من يده، ظل ممسكاً به ولكنه كان سـاهماً يفكر (نعم أيها الخروف الشجاع؛ غلبتني هـذه المرة أيضاً، كل مـن يراك يعرف أنك صغير السن، لماذا تسرعت أنا وقلت أن ذلك كان العام قبل الماضي؟ ولكن الحجج لا تفنى، وسآكلك!)

قال الذئب بصوت يُسْمع الأطيار فوق الأشجار: كلامك صحيح أيها الخروف؛ فأنت صغير السن، ولكن إذا لم تكن أنت الذي شتمتني فلا بد أنه أحد أقاربك؛ لأن شكله يشبهك تماماً؛ له قرون، وعلى ظهره صوف.

لم يستطع الكبش حينئذ إلا أن يجمع قوته في ساقَيْه الأماميتين، ثم يضرب بكل خوفه وجه الذئب وهو يقول: سأموت بكرامة أيها الذئب!

كانت المفـاجـأة على الذئب شـديدة، ظل برهة مدهوشاً لا يصدق، كسر الكبش له سنّاً وجرحه في وجهه، وكانت الأطيار واقفة فوق الأشجار منقسمة على نفسها؛ فريق يرى الحق مع الذئب، وفريق يرى الكبش هو صاحب الحق، وفي النهاية مات الكبش، وحمله الذئب ومشى.

ابن الجزائر 65
2016-07-14, 14:37
ربما القصة لم تعجب الاخوة..........ربما هي غير مسلية...

Hiba 2016
2016-07-14, 14:48
Merci pour l'histoire ma chérie je t'aime fort merci autrefois ..

أبو فردوس كرومي
2016-07-14, 18:53
جزاك الله كل خير،قصة معبرة...

الفتاة سالي
2016-07-14, 19:00
احيانا الامور تسير بشريعة الغاب.

ayache1212
2016-07-14, 19:26
احيانا الامور تسير بشريعة الغاب ...... قصة مشوقة و رائعة و مفيدة

بارك الله فيك وجزاك خيرا

هوني لخضر
2016-07-14, 21:15
و الله قصة ذات مغزى لا يدرك معناها و مغزاها الا الذي يرى الامور على حقيقتها دون زخرفة فالجزائر للاسف تسير بقانون الذئب

ابن الجزائر 65
2016-07-15, 14:21
جزاك الله كل خير،قصة معبرة...

بارك الله فيك أخي الكريم

ابن الجزائر 65
2016-07-15, 14:22
احيانا الامور تسير بشريعة الغاب.

حال بلادنا ..............الله يْجيب أهل الخير .

ابن الجزائر 65
2016-07-15, 14:24
احيانا الامور تسير بشريعة الغاب ...... قصة مشوقة و رائعة و مفيدة

بارك الله فيك وجزاك خيرا

و فيك بارك الله أخي عياش........نتمنى أن تصلح أمور بلادنا .........

ابن الجزائر 65
2016-07-15, 14:25
و الله قصة ذات مغزى لا يدرك معناها و مغزاها الا الذي يرى الامور على حقيقتها دون زخرفة فالجزائر للاسف تسير بقانون الذئب

و ما أدراك من الذئب................شكرا على المرور أخي لخضر.

ph7
2016-07-15, 15:27
قصة مشوقة فيها عبر بليغة ... من بين العبر التي يمكن استخراجها من القصة ما يلي :

- عندما يؤول أمر العامة إلى الضعيف المخادع ينقلب العدل فيها إلى ظلم والأمن إلى خوف تماما كما حصل بعد انقراض اﻷسد والنمر ...
- الحاكم مهما كان ظالما مستبدا فهو يراعي نوعا ما الرأي العام الوطني وقد يضطر إلى التنازل عن بعض قراراته الجائرة حتى لا يؤلب العامة عليه تماما كما فعل الذئب خوفا من شهادة الطيور فعدل عن افتراس الكبش وراح يبحث عن حجة مقنعة لأكله ...
- الحاكم إذا نظر إلى أحد رعاياه بعين السخط نال منه ولو كانت حجته واهية ...
- المظلوم إذا اشتد الظلم عليه كسر أغلال الخوف وهانت حياته أمام كرامته كما فعل الكبش لما ضرب الذئب بساقيه وكسر له نابه ...

لا شك أن في القصة عبرا وتوجيهات غابت عنا وتجلت لغيرنا ... شكرا لتونتونيتلا على قصته الهادفة

youssef12
2016-07-15, 16:48
تمنيت عدم موت الكبش

youssef12
2016-07-15, 16:49
زدنا.....قصص

ابن الجزائر 65
2016-07-15, 18:43
قصة مشوقة فيها عبر بليغة ... من بين العبر التي يمكن استخراجها من القصة ما يلي :

- عندما يؤول أمر العامة إلى الضعيف المخادع ينقلب العدل فيها إلى ظلم والأمن إلى خوف تماما كما حصل بعد انقراض اﻷسد والنمر ...
- الحاكم مهما كان ظالما مستبدا فهو يراعي نوعا ما الرأي العام الوطني وقد يضطر إلى التنازل عن بعض قراراته الجائرة حتى لا يؤلب العامة عليه تماما كما فعل الذئب خوفا من شهادة الطيور فعدل عن افتراس الكبش وراح يبحث عن حجة مقنعة لأكله ...
- الحاكم إذا نظر إلى أحد رعاياه بعين السخط نال منه ولو كانت حجته واهية ...
- المظلوم إذا اشتد الظلم عليه كسر أغلال الخوف وهانت حياته أمام كرامته كما فعل الكبش لما ضرب الذئب بساقيه وكسر له نابه ...

لا شك أن في القصة عبرا وتوجيهات غابت عنا وتجلت لغيرنا ... شكرا لتونتونيتلا على قصته الهادفة
بارك الله فيك أخي الكريم وأكثر من أمثالك

ابن الجزائر 65
2016-07-15, 18:44
تمنيت عدم موت الكبش

:19: :19: :19: :19:

تمنيت عدم وجود الذئب.......

محمد العربي 27
2016-07-15, 19:14
دائما يا اخي للقوي على الضعيف حجة لكن يا حبذا لو كانت بمنحى اخر شكرا لك

ابن الجزائر 65
2016-07-15, 19:56
دائما يا اخي للقوي على الضعيف حجة لكن يا حبذا لو كانت بمنحى اخر شكرا لك

عفوا أخي الكريم..............

ابن الجزائر 65
2016-07-15, 20:02
لا حول ولا قوة إلاّ باللّه


عن سهل بن سعد (رضي الله عنه) قال: قال رسولُ الله (صلى الله عليه وسلم):

( أتاني جبريل فقال يا محمّد: عِشْ مَا شِئْتَ فَإِنَّكَ مَيِّتٌ، وَأَحْبِبْ مَا شِئْتَ فَإِنَّكَ مُفَارِقُهُ، وَاعْمَلْ مَا شِئْتَ فَإِنَّكَ مَجْزِيٌّ بِهِ )

أبو حــــاتم
2016-07-15, 20:55
بارك الله فيك أخي tontonetla
جزاك الله خيرا.
http://e.top4top.net/p_196srd51.jpg (http://up.top4top.net/)
هم الذّئاب ونحن الخرفان، سيأكلوننا بلا ريب.

ابن الجزائر 65
2016-07-15, 21:13
بارك الله فيك أخي tontonetla
جزاك الله خيرا.
http://e.top4top.net/p_196srd51.jpg (http://up.top4top.net/)
هم الذّئاب ونحن الخرفان، سيأكلوننا بلا ريب.

و فيك بارك الله أخي الكريم

كل ما نتمناه هو : الله يْجيب أهل الخير للبلاد و للعباد..

هواري بومدين رحمه الله "رجل و الرجال قليلون"

youssef12
2016-07-15, 21:19
لالالالالالالالايجب ان يكون هناك ذئب

ابن الجزائر 65
2016-07-15, 21:31
لالالالالالالالايجب ان يكون هناك ذئب

للأسف أخي الكريم ............هناك ذيـــــــــــــابة

ph7
2016-07-15, 21:47
تمنيت عدم موت الكبش

بالعكس تماما ... هذا الكبش مات راجل ولو عاش لعاش نعجة طول حياته ... ثم ما يدريك لعل كبشا آخر أعجب بهذه الشجاعة النادرة وفعل نفس الفعل مع الذئب وكسر له الناب الثاني فصار الذئب بدون أنياب لا يقوى على أحد .. وربما الوحوش توجت ابن هذا الكبش الشجاع ملكا فحكم بين الوحوش بالحق والعدل

ابن الجزائر 65
2016-07-15, 21:59
بالعكس تماما ... هذا الكبش مات راجل ولو عاش لعاش نعجة طول حياته ... ثم ما يدريك لعل كبشا آخر أعجب بهذه الشجاعة النادرة وفعل نفس الفعل مع الذئب وكسر له الناب الثاني فصار الذئب بدون أنياب لا يقوى على أحد .. وربما الوحوش توجت ابن هذا الكبش الشجاع ملكا فحكم بين الوحوش بالحق والعدل

بورك فيك أخي

zaki amor
2016-07-15, 22:57
تحية خالصة الاخ لخضر

ابن الجزائر 65
2016-07-16, 00:34
زدنا.....قصص

نعـــــــل الملك

يحكى أن ملكاً كان يحكم دولة واسعة جداً
أراد هذا الملك يوما القيام برحلة برية طويلة
وخلال عودته وجد أن أقدامه تورمت بسبب المشي في الطرق الوعرة،
فأصدر مرسوماً يقضي بتغطية كل شوارع مدينته بالجلد
ولكن احد مستشاريه أشار عليه برأي أفضل
وهو عمل قطعة جلد صغيرة تحت قدمي الملك فقط
فكانت هذه بداية نعل الأحذية.


و منه العبرة:
----- إذا أردت أن تعيش سعيدا في العالم
فلا تحاول تغيير كل العالم بل أعمل التغيير في نفسك
ومن ثم حاول تغيير العالم بأسره -----

و اُضيف يجب استشارة أصحاب الرأي الحكيم و السديد.

youssef12
2016-07-16, 08:47
جزاك الله خيرا

ابن الجزائر 65
2016-07-16, 09:31
جزاك الله خيرا

:19: :19: :19:

belkacem2004
2016-07-16, 23:17
بارك الله فيك أخي الكريم

ابن الجزائر 65
2016-07-17, 02:17
بارك الله فيك أخي الكريم

و فيك بارك الله أخي

filassi
2016-07-17, 15:09
الحكومة تبيع العمال للقطاع الخاص بثمن بخس



http://www.elkhabar.com/press/article/109068/%D8%AA%D8%B3%D8%B1%D9%8A%D8%AD-%D8%B7%D9%88%D8%B9%D9%8A-%D9%84%D8%B9%D9%85%D8%A7%D9%84-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%A4%D8%B3%D8%B3%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%85%D9%88%D9%85%D9%8A%D8%A9/#sthash.xOZ9xSxP.dpbs

BOUTAHAR ABDELLATIF
2016-07-18, 01:41
شكرا جزيلا أخي الفاضل tontonetla قصّة رائعة وعبرة لمن يعتبر
قصّة الخروف ...كلّنا ميّتون ميّتون طال الأمد بنا أو قصر سواء كنّا شجعانا أو جبناء فلنعش بعزّة إذن أو فلنمت بكرامة .
يقول الشيخ متولي شعراوي : ( لما تخاف من البشر ... فأقصى ما يمكنهم فعله بك هو تنفيذ إرادة الله فيك )
ولا مردّ لإرادة الله وقضاءه مهما فعلت ..
لذلك فلنعش بعزّة أو فلنمت بكرامة

نحن الجزائريون لنا سابقة في شخصية : علي موت واقف

ابن الجزائر 65
2016-07-18, 01:48
شكرا جزيلا أخي الفاضل tontonetla قصّة رائعة وعبرة لمن يعتبر
قصّة الخروف ...كلّنا ميّتون ميّتون طال الأمد بنا أو قصر سواء كنّا شجعانا أو جبناء فلنعش بعزّة إذن أو فلنمت بكرامة .
يقول الشيخ متولي شعراوي : ( لما تخاف من البشر ... فأقصى ما يمكنهم فعله بك هو تنفيذ إرادة الله فيك )
ولا مردّ لإرادة الله وقضاءه مهما فعلت ..
لذلك فلنعش بعزّة أو فلنمت بكرامة

نحن الجزائريون لنا سابقة في شخصية : علي موت واقف

بارك الله فيك أخي عبد اللطيف