الهادي عبادلية
2016-07-13, 23:59
..أحيانا يتبيّن لي ، أو بالاحرى ..لعلّ الأمر يصبح أكثر وضوحا.. !،
..لوحاولت أن أهجر مثل هذه المواقع التي أقرأ فيها هذه السّطور.. !،
وأترك خلفي كلّ ما يثيرني من ارسال تلفزيوني ، أو أوراق مكتبيّة كالتي بين يديّ الآن..،
وبعض من المجالات المغناطيسيّة الأخرى !؟،
..ثمّ أنسى بعض الوقت الآخر ، تلك المنبّهات المتعدّدة ، وكذا حبوب أوجاع الرأس ، وغيرها من أمراض العصر الحالي ، أقصد :
..أجمّد ذاكرتي بعض الوقت ، حتّى لا أسحب ورائي القريبون منّي، وبعض من الأصدقاء،
وربّما حتّى الأعداء.. !؟،
من هذه الذّاكرة المفعمة بالحقوق، والواجبات ،والقوانين ، وكثير من الأمنيّات ، أقصد :
..ذلك الحزن العميق ، والأمور ذات الشّجن والاحساس الكئيب ،
ثمّ أخترق بعض التّلال ، أو الآفاق الخضراء بجبال " أكّس" وأوديّتها، ومناظرها الخلاّبة ، وكلّ ما يحيط بها،
..لأكتشف بعضا من المشاعر القديمة الخالدة، فأنظر دون قلق أو اضطراب ، الى ألوانها المتوازية ، حيث تبدأ حواسي الخمسة بما فيها السّادسة " ان صدقت" !،
..في دخول المختبر الرّحب والرّائق ، وتستيقظ ارتعاشات ناعمة في كياني ووجداني ،
نداعب الطّبيعة ، نتغنّى بالمستقبل ، وسطوع الشّمس ، مع تقافز الطّيور هنا وهناك، بينما أمدّ
كفّيّ الى أصواتها الطّفوليّة المرحة " لعلّها (تعطينا الطّفولة) بدلا من أن نتغنّى بها.. !؟،
..يا لها من حياة يسيرة وعذبة ، تجذبك لكلّ ما أتّسعت له الفيافي الجميلة في أرض الله الواسعة،
..ثمّ أبحث عن صخرة ألوذ بالجلوس عليها بين أغصان الشّجر ، وروائحه النّاعمة المزهرة، أقصد :
أن أبتعد بكلّ أعضائي وعيوني ، وكلّ حواسي التي تعمل ، والتي لا تعمل كذلك.. !؟
..ومشاعري الخاصّة التي دفنت ، بعدما تورّطت في أمور لا يصحّ أن أفكّر فيها ، أو حتّى أتذكّرها ، ولو وحدي و في الهواء الطّلق !؟
ليخترق جسدي القاموس اللّغوي دفعة واحدة ، فأعتذر للمبتدأ عمّا فعله به الخبر !،؟
..ثمّ بعدها مباشرة أعود الى بيتي في المدينة، وأنا شديد الاحساس كما كنت أأمل ،أقصد :
..كما أردنا ، وكما كنّا نأمل !!؟.
..لوحاولت أن أهجر مثل هذه المواقع التي أقرأ فيها هذه السّطور.. !،
وأترك خلفي كلّ ما يثيرني من ارسال تلفزيوني ، أو أوراق مكتبيّة كالتي بين يديّ الآن..،
وبعض من المجالات المغناطيسيّة الأخرى !؟،
..ثمّ أنسى بعض الوقت الآخر ، تلك المنبّهات المتعدّدة ، وكذا حبوب أوجاع الرأس ، وغيرها من أمراض العصر الحالي ، أقصد :
..أجمّد ذاكرتي بعض الوقت ، حتّى لا أسحب ورائي القريبون منّي، وبعض من الأصدقاء،
وربّما حتّى الأعداء.. !؟،
من هذه الذّاكرة المفعمة بالحقوق، والواجبات ،والقوانين ، وكثير من الأمنيّات ، أقصد :
..ذلك الحزن العميق ، والأمور ذات الشّجن والاحساس الكئيب ،
ثمّ أخترق بعض التّلال ، أو الآفاق الخضراء بجبال " أكّس" وأوديّتها، ومناظرها الخلاّبة ، وكلّ ما يحيط بها،
..لأكتشف بعضا من المشاعر القديمة الخالدة، فأنظر دون قلق أو اضطراب ، الى ألوانها المتوازية ، حيث تبدأ حواسي الخمسة بما فيها السّادسة " ان صدقت" !،
..في دخول المختبر الرّحب والرّائق ، وتستيقظ ارتعاشات ناعمة في كياني ووجداني ،
نداعب الطّبيعة ، نتغنّى بالمستقبل ، وسطوع الشّمس ، مع تقافز الطّيور هنا وهناك، بينما أمدّ
كفّيّ الى أصواتها الطّفوليّة المرحة " لعلّها (تعطينا الطّفولة) بدلا من أن نتغنّى بها.. !؟،
..يا لها من حياة يسيرة وعذبة ، تجذبك لكلّ ما أتّسعت له الفيافي الجميلة في أرض الله الواسعة،
..ثمّ أبحث عن صخرة ألوذ بالجلوس عليها بين أغصان الشّجر ، وروائحه النّاعمة المزهرة، أقصد :
أن أبتعد بكلّ أعضائي وعيوني ، وكلّ حواسي التي تعمل ، والتي لا تعمل كذلك.. !؟
..ومشاعري الخاصّة التي دفنت ، بعدما تورّطت في أمور لا يصحّ أن أفكّر فيها ، أو حتّى أتذكّرها ، ولو وحدي و في الهواء الطّلق !؟
ليخترق جسدي القاموس اللّغوي دفعة واحدة ، فأعتذر للمبتدأ عمّا فعله به الخبر !،؟
..ثمّ بعدها مباشرة أعود الى بيتي في المدينة، وأنا شديد الاحساس كما كنت أأمل ،أقصد :
..كما أردنا ، وكما كنّا نأمل !!؟.