ألبْ أرْسَلان
2016-07-13, 15:48
"مـا سمعنا بشاعرٍ مـاتَ قبل أن يموت، إلا الرّصافي..".
فكتبَ الشّاعر الغرّيد، شاعرُ جمعية العلماء المسلمين الجزائريين محمد العيد آل خليفة رحمهُ اللّه، ونشرَ في جريدة البصائر هذه القصيدة:
جفاكَ الشّعرُ يـا "معروف" شيخًا ** وطيبَ فتىً بـه وصلَا وطــابَ.
رأيتُ الشعرَ أشبَهَ بالغواني ** يخصُّ بصادقِ الحبّ الشبّابا.
رثيت لـشاعرٍ في الشّرقِ فحلٍ ** خــبَا في الشّعر طـالعُهُ، وخـابَا.
ونـاءَ بعبئهِ حِملاً فأزرى ** شباب الرّافدين بـه عتابا.
أقيلوهُ العثارَ، فكيفَ يُجزى ** أبوكم فـي عواقبِهِ عِقابـا..؟
أبٌ بـاسمـ "العراقِ" ســمَا عريقًا ** وفـي أفق السّوادِ نـما شِهابا.
أتعرفُهُ العشيرةُ وهو كهلٌ ** وتنكرهُ العشيرةُ حينَ شـابَا.
وطبعُ النّاس نسيانُ الأيادي ** إذا مــا غاضَ مورِدُها وغـابَا.
فقل للشّاعر المُزرى بعيبٍ ** ستخلدُ، رغمـَ من أزرى وعــابا.
ومهما لمـ يُثبكَ ذووك فاصبِر ** ستلقى عندَ خـالقكَ الثّوابا.
انتصارُ أديبٍ لأديب.
فكتبَ الشّاعر الغرّيد، شاعرُ جمعية العلماء المسلمين الجزائريين محمد العيد آل خليفة رحمهُ اللّه، ونشرَ في جريدة البصائر هذه القصيدة:
جفاكَ الشّعرُ يـا "معروف" شيخًا ** وطيبَ فتىً بـه وصلَا وطــابَ.
رأيتُ الشعرَ أشبَهَ بالغواني ** يخصُّ بصادقِ الحبّ الشبّابا.
رثيت لـشاعرٍ في الشّرقِ فحلٍ ** خــبَا في الشّعر طـالعُهُ، وخـابَا.
ونـاءَ بعبئهِ حِملاً فأزرى ** شباب الرّافدين بـه عتابا.
أقيلوهُ العثارَ، فكيفَ يُجزى ** أبوكم فـي عواقبِهِ عِقابـا..؟
أبٌ بـاسمـ "العراقِ" ســمَا عريقًا ** وفـي أفق السّوادِ نـما شِهابا.
أتعرفُهُ العشيرةُ وهو كهلٌ ** وتنكرهُ العشيرةُ حينَ شـابَا.
وطبعُ النّاس نسيانُ الأيادي ** إذا مــا غاضَ مورِدُها وغـابَا.
فقل للشّاعر المُزرى بعيبٍ ** ستخلدُ، رغمـَ من أزرى وعــابا.
ومهما لمـ يُثبكَ ذووك فاصبِر ** ستلقى عندَ خـالقكَ الثّوابا.
انتصارُ أديبٍ لأديب.