كنوز الإسلام
2009-10-08, 20:18
السلام عليكم
أود أن أعرف رأيكم في جيلنا و عدم وعيه في كثير من الأمور الجادة و المهمة و يؤلمني رؤية بن جيلي في هذا الحال و نزف قلمي ب وصية الزمن
وصية الزمن
إن قرأتم خبر موتي بأحد الجرائد أو سمعتم عنه بأحد الأماكن فلا
يفيدني وقتها الثناء عليّ بل ترحم عليّ وتأكدوا أنكم سكنتم قلب
و قلبي واسع كوسع السماء و أنكم كالنجوم في الفؤاد و إن
أصابني المرض قبل وفاتي فلا تبخلوني بالسؤال عن حالي و
الاطمئنان عن ذاتي أحببتكم و حبكم أثقل موازيني و أرجو أن
تكون حسناتي ثقيلة عند الرحمان كما أرجو لقاؤكم في الجنات
العلى فالنبيّ بانتظارنا و كله شوق للقائنا فثبوا لنصرة الأمة
العربية المحمدية و ثبتوا قلوبكم بدين المولى لنعتز بموتنا و لقاء
رسولنا وربنا و من قبلنا فما بالكم أضعفتكم أمواج الدنيا كون
الأقوى يا شباب الأمة فأنتم الحلقة المثلى و الفئة الأكثر فخرا طفئوا
نيران الشهوة بالإيمان و الأخوة تعاونوا و دعوكم من الأجناس و
المسافات فالدين يوحدنا و العروبة تجمعنا كون شعلتا لا بل لهيبا
يحرق الأعداء كون كأصحاب الكهف و الرقيم لا تجعلوا أعداء
العرب و الدين يضحكون فاكهيين هبوا لنصرة الدين و لا تكون
نائمين غير مبالين و تخرجوا من الدنيا غافلين تيقنوا بالله عليكم
تيقنوا لما يجري
فلولا المحبة و المعزة لما كتبت حرفا
و لولا النار التي تحرق أحشائي لما أكملت سطرا
لولا دمعتي التي أحرقتني على أمتي و أبناء جيلي
لما فكرت أن أرفع قلمي من مكتبي على ورقي
هذه وصيتي قبل و بعد موتي
بقلمي
أود أن أعرف رأيكم في جيلنا و عدم وعيه في كثير من الأمور الجادة و المهمة و يؤلمني رؤية بن جيلي في هذا الحال و نزف قلمي ب وصية الزمن
وصية الزمن
إن قرأتم خبر موتي بأحد الجرائد أو سمعتم عنه بأحد الأماكن فلا
يفيدني وقتها الثناء عليّ بل ترحم عليّ وتأكدوا أنكم سكنتم قلب
و قلبي واسع كوسع السماء و أنكم كالنجوم في الفؤاد و إن
أصابني المرض قبل وفاتي فلا تبخلوني بالسؤال عن حالي و
الاطمئنان عن ذاتي أحببتكم و حبكم أثقل موازيني و أرجو أن
تكون حسناتي ثقيلة عند الرحمان كما أرجو لقاؤكم في الجنات
العلى فالنبيّ بانتظارنا و كله شوق للقائنا فثبوا لنصرة الأمة
العربية المحمدية و ثبتوا قلوبكم بدين المولى لنعتز بموتنا و لقاء
رسولنا وربنا و من قبلنا فما بالكم أضعفتكم أمواج الدنيا كون
الأقوى يا شباب الأمة فأنتم الحلقة المثلى و الفئة الأكثر فخرا طفئوا
نيران الشهوة بالإيمان و الأخوة تعاونوا و دعوكم من الأجناس و
المسافات فالدين يوحدنا و العروبة تجمعنا كون شعلتا لا بل لهيبا
يحرق الأعداء كون كأصحاب الكهف و الرقيم لا تجعلوا أعداء
العرب و الدين يضحكون فاكهيين هبوا لنصرة الدين و لا تكون
نائمين غير مبالين و تخرجوا من الدنيا غافلين تيقنوا بالله عليكم
تيقنوا لما يجري
فلولا المحبة و المعزة لما كتبت حرفا
و لولا النار التي تحرق أحشائي لما أكملت سطرا
لولا دمعتي التي أحرقتني على أمتي و أبناء جيلي
لما فكرت أن أرفع قلمي من مكتبي على ورقي
هذه وصيتي قبل و بعد موتي
بقلمي