المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : معنى رواه الثلاثة والأربعة والخمسة ........وعزو الحديث


قارف
2016-07-11, 19:02
الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده وآله وصحبه وبعد:

فهذه بعضُ التعريفات المهمة في مصطلح الحديث والتي دائماً تكرر ، في كثيرٍ من الكتب .

حيث يستعملها كثيرٌ من المُصنفين ، وهي المعروفة في علم الحديث .عزو الحديث : هو نسبته لمن أخرجه.

- والعزو نوعان عند أهل العلم:

1- عزو مجمل: وهو الإجمال في العزوكقولهم: رواه البخاري أو أحمد ونحو ذلك.وهذه طريقة الأوائل.

2- عزو مفصل: وهو التفصيل في العزوكقولهم رواه البخاري في كتاب كذا باب كذا رقم كذا.وهذه طريقة غالب من اشتغل بالتحقيق والتخريج .

فإن من أشهر الكتب التي تذكر هذه الاصطلاحات كتاب منتقى الأخبار للجد ابن تيمية، وبلوغ المرام لابن حجر، والجامع الصغير للسيوطي.

مع وجود اختلافات في بعض ألفاظ العزو عند علماء الحديث نذكر أشهرها .

متفق عليه :

رواه البخاري ومسلم في صحيحهما.

رواه الشيخان أو رواه صاحبا الصحيح

أي مارواه البخاري ومسلم.

رواه الأربعة أو أهل السنن

فالمقصود بهم أصحاب السنن الأربعة، وهم الإمام أبي داود ، والإمام النسائي ، والإمام الترمذي ، والإمام ابن ماجة .

رواه الثلاثة :

وهم الأربعة ماعدا سنن ابن ماجة، وهم الإمام أبي داود ، والإمام النسائي ، والإمام الترمذي .

رواه السته أو الجماعة :

أصحاب الصحيحين والسنن الأربعة

رواه الخمسة :

هم أصحاب السنن الأربعة ، ومعهم الإمام أحمد في كتابه المسند .

رواه السبعة :

الستة ومسند الامام أحمد

رواه التسعة:

السبعة وموطأ الامام مالك وسنن الدارمي

المهاجرة 50
2016-07-12, 13:45
جزاكم الله خيرا

قارف
2016-07-16, 14:59
- إذا قيل رواه البخاري أو في الصحيح فالمراد رواه في صحيحه وإذا رواه خارج الصحيح فإنه يقيد كقولهم:رواه البخاري في الأدب المفرد.

- إذا قيل رواه مسلم أو في الصحيح فالمراد رواه في صحيحه.

- إذا قيل رواه أبو داود فالمراد في سننه وكذا الترمذي وابن ماجه والنسائي،

-وإذا كان في غير السنن قيد كقولهم:رواه النسائي في السنن الكبرى.

- إذا قيل رواه أحمد فالمراد: رواه في المسند؛

-وإذا كان في غيره قيد كقولهم: رواه أحمد في الزهد أو في السنة ، وهكذا.

-- إذا قيل رواه الطبراني فالمراد في المعجم الكبير، وإذا كان في غيره قيد كقولهم:رواه الطبراني في الأوسط أو الصغير أو الدعاء وهكذا.

-- إذا قيل رواه البيهقي فالمراد في السنن الكبرى؛ وإذا كان في غيره قيد كقولهم : رواه البيهقي في دلائل النبوة أو في المعرفة.

-- إذا قيل رواه الدارقطني فالمراد في السنن؛ وإذا كان في غيره قيد كقولهم: رواه الدارقطني في العلل أو في النزول أو في الصفات وهكذا.

-- إذا قيل رواه ابن خزيمة فالمراد في صحيحة

وإذا قيل رواه ابن حبان فالمراد في صحيحة

وإذا قيل رواه الحاكم فالمراد في المستدرك،

وإذا كان في غيرها قيد.


- إذا اشتهر نسبة كتاب لإمام معين فعند الإطلاق المراد به الكتاب المشتهر، وإذا كان غيره قيد، مثل:مسند البزار ومسند أبي يعلى وغيرهما.


كتبه
بدر بن محمد البدر حفظه الله

NEWFEL..
2016-07-19, 09:29
بارك الله فيك ....................

oussamaalger
2016-07-19, 13:26
جزاك الله خيييييييييييييرا جزاك الله خيييييييييييييرا جزاك الله خيييييييييييييرا جزاك الله خيييييييييييييرا