ithran sara
2016-07-09, 19:33
بنفس نائمة تحت ظل شجرة فوق عشب البراري ... استمع لتغريدة عصفورة فارقها الحبيب .... استكن الالم و جثم فوق وجداني ... و شعرت بانفاسي تحلق بي
..نحو ذاك الافق البعيد .. وراء بيت جدتي الطيني ... حيث ارجوحة طفولتي معانقة لشجرة البلوط .. تتمرجح همساتي على فؤادي .. لا زلت اخاف من طيف
جارتنا الطيبة ... ماتت مقهورة .. و الاغرب فالقاتل ابنها ... ذات سنة في صغري .. كان يرهبني .. كنت اخاف ان اقتل .. قبل ان تلفظ انفاسها جارتنا .. بطريقة
بشعة .. فالظلام دامس هناك .. فصندوق ما موجود في غرفتها .. كثيراا ما يصدر اصواتا كئيبة .. قبل اذان المفرب ... فكيف لي ألا اخاف حينها ... كنت ارافق
جدتي الى ذاك الواد ي .. لذاك المنبع .. آه.. آه ... لقد اشتهيتها تلك المياه .. كم هي باردة الملمس .. قاسية الطعم ... تلف شجوني الميت بخيوط من حرير .. ...
في ذاك اليوم المشمس .. لكن .. لحظة ؟ .. لحظة ... ان طيفها موجود هناك .. كم احببتها آنذاك .. لم اعد استطيع جلب تفاحة لوحدي من بستان جدي .. خشية
. بان اتلاقى بها صدفة .. فتأخذني معها .. فالبستان دائم الجمال .. فهذا ما يغريني ... هناك بئر .. دائمة التجوال هناك .. لقد رايتها تسقي شجيراتها ..
مسكينة هي .. لكن كنت صغيرة السن آنذاك ... كنت فتاة تلبس حذاءا اسودا.. وتنورة حمراء بقميص ابيض .. العب في ارجوحتي تلك ... فجأة .. تعالي
..تعاالي يا صغيرة ... كان صوته لجد مخيف .. نعم كنت اخافه.. بل ارهبه .. و مع ذلك بقي اسمه ماجداا ... وهذا من الاخبار السارة لي .. بضع خطوات
لبيت جدي .. و جدتها بعيدة كبعد الكواكب لنا ... كانت الدموع تأبه النزول .. ماذا حل بكم ؟؟ .. لم يجدر بفتاة صغيرة ان تبكي ... انه الكبرياء عينه .. لم
ارد ان يحس بخوفي اتجاهه .. و مع ذلك .. كنت اتمنى لو انني كنت ذاك اليوم .. مع جارتنا .. العزيزة .. كي القي حتفي دون ارى ما اراه اليوم من ذكرى ...
#sa_rra
#kalinka *.*
اتمنى تقييمكم و شكراا
..نحو ذاك الافق البعيد .. وراء بيت جدتي الطيني ... حيث ارجوحة طفولتي معانقة لشجرة البلوط .. تتمرجح همساتي على فؤادي .. لا زلت اخاف من طيف
جارتنا الطيبة ... ماتت مقهورة .. و الاغرب فالقاتل ابنها ... ذات سنة في صغري .. كان يرهبني .. كنت اخاف ان اقتل .. قبل ان تلفظ انفاسها جارتنا .. بطريقة
بشعة .. فالظلام دامس هناك .. فصندوق ما موجود في غرفتها .. كثيراا ما يصدر اصواتا كئيبة .. قبل اذان المفرب ... فكيف لي ألا اخاف حينها ... كنت ارافق
جدتي الى ذاك الواد ي .. لذاك المنبع .. آه.. آه ... لقد اشتهيتها تلك المياه .. كم هي باردة الملمس .. قاسية الطعم ... تلف شجوني الميت بخيوط من حرير .. ...
في ذاك اليوم المشمس .. لكن .. لحظة ؟ .. لحظة ... ان طيفها موجود هناك .. كم احببتها آنذاك .. لم اعد استطيع جلب تفاحة لوحدي من بستان جدي .. خشية
. بان اتلاقى بها صدفة .. فتأخذني معها .. فالبستان دائم الجمال .. فهذا ما يغريني ... هناك بئر .. دائمة التجوال هناك .. لقد رايتها تسقي شجيراتها ..
مسكينة هي .. لكن كنت صغيرة السن آنذاك ... كنت فتاة تلبس حذاءا اسودا.. وتنورة حمراء بقميص ابيض .. العب في ارجوحتي تلك ... فجأة .. تعالي
..تعاالي يا صغيرة ... كان صوته لجد مخيف .. نعم كنت اخافه.. بل ارهبه .. و مع ذلك بقي اسمه ماجداا ... وهذا من الاخبار السارة لي .. بضع خطوات
لبيت جدي .. و جدتها بعيدة كبعد الكواكب لنا ... كانت الدموع تأبه النزول .. ماذا حل بكم ؟؟ .. لم يجدر بفتاة صغيرة ان تبكي ... انه الكبرياء عينه .. لم
ارد ان يحس بخوفي اتجاهه .. و مع ذلك .. كنت اتمنى لو انني كنت ذاك اليوم .. مع جارتنا .. العزيزة .. كي القي حتفي دون ارى ما اراه اليوم من ذكرى ...
#sa_rra
#kalinka *.*
اتمنى تقييمكم و شكراا