islam hydra
2009-10-08, 14:45
الظاهر أن حلم المصريين في تنازل الزامبيين عن مباراة السبت القادم قد تبخر. حيث أعلن روبيا باندا، بأن لا مجال أبدا للتساهل مع منتخب مصر.
وجاء كلام رئيس زامبيا ليقطع الشك باليقين بأن زامبيا لن تبيع شرفها وهي التي فقدت سنة 1993 نجوم كرتها في ذلك الوقت، في حادث سقوط الطائرة، ولم ينجُ من ذلك الجيل سوى خمسة لاعبين محترفين، منهم رئيس الاتحادية الزامبية الحالي لكرة القدم كالوشا بواليا، لسبب بسيط، يتمثل في كونهم لم يكونوا ضمن الرحلة وكان مقررا أن يلتحقوا تباعا بالمنتخب في رحلات مختلفة من أوروبا للمشاركة في مباراة المنتخب خارج قواعده.
وبما أن منتخب زامبيا نال تقدير كل الجمهور الرياضي، سواء الإفريقي أو الدولي، من خلال رفعه لتحدّ كبير، من خلال إعادة تكوين منتخب في ظرف قياسي وشارك في نهائيات كأس أمم افريقيا سنة 1994 بتونس، وأدى مشوارا ملفتا للانتباه من خلال بلوغ الدور النهائي وخسر المنتخب الزامبي ''الجديد'' التاج بهدفين مقابل هدف واحد أمام منتخب نيجيريا القوي، واستحق الجيل الجديد كل التقدير حول الشجاعة والبطولة، ونال اللاّعبون الذين لقوا حتفهم في تحطّم الطائرة عزاء وتقديرا أبدي للذاكرة الزامبية، وهي الرسالة التي سعى، من دون شك، الرئيس الزامبي إلى بعثها لشعبه وخاصة لرئيس الاتحادية كالوشا بواليا، من خلال تذكير هذا الأخير بأن شرف زامبيا ليس للبيع وبأنه يتعيّن على المنتخب هزم ''الفراعنة'' وضمان رسميا التأهل إلى المونديال قبل موعد المباراة الأخيرة أمام منتخب رواندا بملعب هذا الأخير.
وبدا واضحا أن تدخل رئيس زامبيا شخصيا لوضع النقاط على الحروف والتأكيد على نزاهة الزامبيين، كان له أثرا مباشرا في تدارك رئيس الاتحادية الزامبية لكرة القدم كالوشا بواليا لتصريحاته، حيث تراجع عن ترشيح منتخب مصر، منافس منتخب بلاده المقبل، لبلوغ المونديال عل حساب الجزائر، حيث جاء آخر تصريح لبواليا لصحيفة ''الوفد'' المصرية بأن الجزائر أقرب إلى المونديال رغم أنه لمّح إلى أنه تفاجأ لذلك، حين قال بأن الجزائر حالفها ''الحظ'' في بلوغ هذا الدور واعتلائها لكرسي الريادة بشكل مؤقت.
وجاء كلام رئيس زامبيا ليقطع الشك باليقين بأن زامبيا لن تبيع شرفها وهي التي فقدت سنة 1993 نجوم كرتها في ذلك الوقت، في حادث سقوط الطائرة، ولم ينجُ من ذلك الجيل سوى خمسة لاعبين محترفين، منهم رئيس الاتحادية الزامبية الحالي لكرة القدم كالوشا بواليا، لسبب بسيط، يتمثل في كونهم لم يكونوا ضمن الرحلة وكان مقررا أن يلتحقوا تباعا بالمنتخب في رحلات مختلفة من أوروبا للمشاركة في مباراة المنتخب خارج قواعده.
وبما أن منتخب زامبيا نال تقدير كل الجمهور الرياضي، سواء الإفريقي أو الدولي، من خلال رفعه لتحدّ كبير، من خلال إعادة تكوين منتخب في ظرف قياسي وشارك في نهائيات كأس أمم افريقيا سنة 1994 بتونس، وأدى مشوارا ملفتا للانتباه من خلال بلوغ الدور النهائي وخسر المنتخب الزامبي ''الجديد'' التاج بهدفين مقابل هدف واحد أمام منتخب نيجيريا القوي، واستحق الجيل الجديد كل التقدير حول الشجاعة والبطولة، ونال اللاّعبون الذين لقوا حتفهم في تحطّم الطائرة عزاء وتقديرا أبدي للذاكرة الزامبية، وهي الرسالة التي سعى، من دون شك، الرئيس الزامبي إلى بعثها لشعبه وخاصة لرئيس الاتحادية كالوشا بواليا، من خلال تذكير هذا الأخير بأن شرف زامبيا ليس للبيع وبأنه يتعيّن على المنتخب هزم ''الفراعنة'' وضمان رسميا التأهل إلى المونديال قبل موعد المباراة الأخيرة أمام منتخب رواندا بملعب هذا الأخير.
وبدا واضحا أن تدخل رئيس زامبيا شخصيا لوضع النقاط على الحروف والتأكيد على نزاهة الزامبيين، كان له أثرا مباشرا في تدارك رئيس الاتحادية الزامبية لكرة القدم كالوشا بواليا لتصريحاته، حيث تراجع عن ترشيح منتخب مصر، منافس منتخب بلاده المقبل، لبلوغ المونديال عل حساب الجزائر، حيث جاء آخر تصريح لبواليا لصحيفة ''الوفد'' المصرية بأن الجزائر أقرب إلى المونديال رغم أنه لمّح إلى أنه تفاجأ لذلك، حين قال بأن الجزائر حالفها ''الحظ'' في بلوغ هذا الدور واعتلائها لكرسي الريادة بشكل مؤقت.