ابو اكرام فتحون
2016-07-08, 23:42
بسم الله الرحمن الرحيم
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
📌 تفجير .. تدمير .. تخريب و خيانة !!
هل هذا من الدين ؟ 📌
لفضيلة الشيخ د . صالح بن فوزان بن عبدالله الفوزان حفظه الله تعالى :
" فإذا كانوا يقولون : إن هؤلاء الذين فجروا المباني و قتلوا الأبرياء ، وفعلوا ما فعلوا ، بسبب الدين .
نقول : كذبتم ، ليس هذا بسبب الدين ، و إنما هو سبب الجهل بالدين
لأن الدين لا يأمر بهذا ، بل الدين ينهى عن هذا
قال تعالى :
{ وَأَوْفُوا بِعَهْدِ اللَّهِ إِذَا عَاهَدتُّمْ }
[النحل:٩١].
و قال : { وَإِنْ أَحَدٌ مِنَ الْمُشْرِكِينَ اسْتَجَارَكَ فَأَجِرْهُ حَتَّى يَسْمَعَ كَلامَ اللَّهِ ثُمَّ أَبْلِغْهُ مَأْمَنَهُ } [ التوبة : ٦ ] .
وقال : { وَإِمَّا تَخَافَنَّ مِنْ قَوْمٍ خِيَانَةً فَانْبِذْ إِلَيْهِمْ عَلَى سَوَاءٍ }
[ الأنفال:٥٨]
أي : أعلن لهم أولا أنك ستنهي العهد الذي بينك وبينهم ،
و لا تفاجئهم بنقض العهد ،
و قال :
{ بَرَاءَةٌ مِّنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ إِلَى الَّذِينَ عَاهَدتُّم مِّنَ الْمُشْرِكِينَ (1) فَسِيحُوا فِي الْأَرْضِ أَرْبَعَةَ أَشْهُرٍ }
[التوبة:١-٢] . أعطاهم مهلة .
* فما يفعله هؤلاء المخربون
هو غدر ، و الغدر ليس من الدين ، ويبرأ منه الإسلام ، لكن هؤلاء الذين ينسبون هذا للدين إما أنهم جهال لا يعرفون الدين ،
و إما أنهم يبغضون الدين ، فاستغلوا الفرصة و شنوها حربا ضد الإسلام و ضد الدين .
° وديننا لا يمنع التعامل مع غير المسلمين
بل أباح الله تعالى البيع و الشراء و الاستئجار ،
واتخاذهم عمالا للأشياء التي لا يحسنها إلا هم ، و الرسول صلى الله عليه و سلم قد استأجر دليلا من
المشركين يدله على الطريق في الهجرة ،
فلا مانع من استئجارهم للأمور التي لا يعرفها إلا هم ، و لا مانع من استيراد البضائع و عقد الصفقات معهم
و لا مانع من التعامل معهم في مثل هذه الأمور .
وأيضا يشرع لنا أن نحسن إلى من أحسن إلينا منهم ، قال تعالى :
{ لا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُمْ مِنْ دِيَارِكُمْ أَنْ تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ } [ الممتحنة: ٨ ] .
# هذا هو ديننا ، ليس دين الغدر و لا الخيانة و سفك الدماء
و التخريب ، كل هذا يبرأ منه الإسلام " .
📚المصدر / كتاب إتحاف الأفاضل بشرح رسالة الدلائل
في حكم موالاة أهل الإشراك .
http://www.djelfa.info/vb/images/icons/b9.gif
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
📌 تفجير .. تدمير .. تخريب و خيانة !!
هل هذا من الدين ؟ 📌
لفضيلة الشيخ د . صالح بن فوزان بن عبدالله الفوزان حفظه الله تعالى :
" فإذا كانوا يقولون : إن هؤلاء الذين فجروا المباني و قتلوا الأبرياء ، وفعلوا ما فعلوا ، بسبب الدين .
نقول : كذبتم ، ليس هذا بسبب الدين ، و إنما هو سبب الجهل بالدين
لأن الدين لا يأمر بهذا ، بل الدين ينهى عن هذا
قال تعالى :
{ وَأَوْفُوا بِعَهْدِ اللَّهِ إِذَا عَاهَدتُّمْ }
[النحل:٩١].
و قال : { وَإِنْ أَحَدٌ مِنَ الْمُشْرِكِينَ اسْتَجَارَكَ فَأَجِرْهُ حَتَّى يَسْمَعَ كَلامَ اللَّهِ ثُمَّ أَبْلِغْهُ مَأْمَنَهُ } [ التوبة : ٦ ] .
وقال : { وَإِمَّا تَخَافَنَّ مِنْ قَوْمٍ خِيَانَةً فَانْبِذْ إِلَيْهِمْ عَلَى سَوَاءٍ }
[ الأنفال:٥٨]
أي : أعلن لهم أولا أنك ستنهي العهد الذي بينك وبينهم ،
و لا تفاجئهم بنقض العهد ،
و قال :
{ بَرَاءَةٌ مِّنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ إِلَى الَّذِينَ عَاهَدتُّم مِّنَ الْمُشْرِكِينَ (1) فَسِيحُوا فِي الْأَرْضِ أَرْبَعَةَ أَشْهُرٍ }
[التوبة:١-٢] . أعطاهم مهلة .
* فما يفعله هؤلاء المخربون
هو غدر ، و الغدر ليس من الدين ، ويبرأ منه الإسلام ، لكن هؤلاء الذين ينسبون هذا للدين إما أنهم جهال لا يعرفون الدين ،
و إما أنهم يبغضون الدين ، فاستغلوا الفرصة و شنوها حربا ضد الإسلام و ضد الدين .
° وديننا لا يمنع التعامل مع غير المسلمين
بل أباح الله تعالى البيع و الشراء و الاستئجار ،
واتخاذهم عمالا للأشياء التي لا يحسنها إلا هم ، و الرسول صلى الله عليه و سلم قد استأجر دليلا من
المشركين يدله على الطريق في الهجرة ،
فلا مانع من استئجارهم للأمور التي لا يعرفها إلا هم ، و لا مانع من استيراد البضائع و عقد الصفقات معهم
و لا مانع من التعامل معهم في مثل هذه الأمور .
وأيضا يشرع لنا أن نحسن إلى من أحسن إلينا منهم ، قال تعالى :
{ لا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُمْ مِنْ دِيَارِكُمْ أَنْ تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ } [ الممتحنة: ٨ ] .
# هذا هو ديننا ، ليس دين الغدر و لا الخيانة و سفك الدماء
و التخريب ، كل هذا يبرأ منه الإسلام " .
📚المصدر / كتاب إتحاف الأفاضل بشرح رسالة الدلائل
في حكم موالاة أهل الإشراك .
http://www.djelfa.info/vb/images/icons/b9.gif