لزرق
2016-07-06, 12:03
اللافت للإنتباه ان الإمتحان الشفهي لمسابقة الأساتذة هذه السنة أن الديوان الوطني للإمتحانات والمسابقات قد تكفل بإعداد الأسئلة التي ستطرح في المقابلة الشفهية وقد تم وضع حوالي 60 سؤالا مختلفا ويتم اختيار المترشح للسؤال عن طريق السحب العشوائي والملاحظ على مثل تلك الأسئلة انها:
- كانت الأسئلة المطروحة معقدة التركيب مشحونة بمصطلحات يعجز مترشح لم يمارس مهنة التعليم ويتابع تكوينا ان يفك طالسمها وهذا ما يفسر عجز الكثير من المترشحين عن التفسير الصحيح للوضعية المطروحة في السؤال
- تكرار بعض الأسئلة وتداخلها فمثلا موضوع التقويم طرح بأكثر من صيغة وكل صيغة تعالج جانبا معينا مما شكل صعوبة بالغة لدى المترشحين حتى ممن مارسوا التدريس في فهم الوضعية وتفسيرها تفسيرا صحيحا
- تضمنت أسئلة تخص الموظف المطلع على التشريع فحين يطرح سؤال عن السر المهني والعقوبة المقررة له فمن الصعب على مترشح لا علمله بالوظيفة وما لها وما عليها أن يتحدث في الموضوع ولو على سبيل الإعتباط والعشوائية
- طرحت بعض الأسئلة العامة التي تميل إلى الثقافة العامة اكثر منها إلى التخصص مما يفتح المجال واسعا حول التفسير الصحيح للوضعية وقد يقول المترشح اي شيء يمكن اعتباره يصب في سياق السؤال
- طرحت أسئلة من المناهج علما ان هذا الموضوع هو للمتخصصين في مجال التربية
- العجيب انني صادفت سؤال يتحدث عن الجماعة التربوية والمواد التي تحكمها والسؤال يدعو المترشح غلى اقتراح مواد تثري هذا القانون في حين ان كل المترشحين لا يفقهون في القانون شيئا ببساطة لإنه قديم ويرجع إلى سنة 1990
- بعض الأسئلة لم تكن تحوي فرصا فكانت كالرصاصة القاتلة إما ات تجيب وإما ان تصمت كالقبر
على العموم الأسئلة المطروحة لم تكن على مستوى المترشحين المعرفي أما أم نقول غن المقابلة الشفوية لم تكن تستهدف المستوى المعرفي من خلال تلك الأسئلة المطروحة يعني ان المترشح لا يمكن محاسبته عن صحة الجواب من خطئه أي أن هذا المؤشر والذي حدد بتفسير الوضعية بشكل صحيح ومنح له 3 نقاط ليس هو كل شيء فهناك معايير أخرى يمكن للمترشح تحصيل النقاط منها فأقول بأن هذا المؤشر يرتبط كثيرا بالمؤشرات الأخرى فحين يعجز المترشح عن التفسير الصحيح للوضعية بحيث يعجز حتى عن الكلام لأنه اصلا لم يفهم السؤال فكيف سيوظف مكتسباته وكيف سيكون حيويا لدى إجابته وكيف وكيف وكيف ...
صادفنا مترشحين جلسوا مشدوهين امام سؤال يتحدث عن القانون التوجيهي للتربية وسؤال يتحدث عن التربية التحضيرية وسؤال يتحدث عن التضامن المدرسي وسؤال آخر يتحدث عن تجاذبات المتخصصبن في المناهج حتى ان احد المترشحين يئس مباشرة بعد قرائته لسؤال فوضعه على الطاولة ووقف تاهبا للخروج فأشرت إليه بأن يجلس ويفكر لعله يستجمع افكاره وألا ييأس من البداية .
- كانت الأسئلة المطروحة معقدة التركيب مشحونة بمصطلحات يعجز مترشح لم يمارس مهنة التعليم ويتابع تكوينا ان يفك طالسمها وهذا ما يفسر عجز الكثير من المترشحين عن التفسير الصحيح للوضعية المطروحة في السؤال
- تكرار بعض الأسئلة وتداخلها فمثلا موضوع التقويم طرح بأكثر من صيغة وكل صيغة تعالج جانبا معينا مما شكل صعوبة بالغة لدى المترشحين حتى ممن مارسوا التدريس في فهم الوضعية وتفسيرها تفسيرا صحيحا
- تضمنت أسئلة تخص الموظف المطلع على التشريع فحين يطرح سؤال عن السر المهني والعقوبة المقررة له فمن الصعب على مترشح لا علمله بالوظيفة وما لها وما عليها أن يتحدث في الموضوع ولو على سبيل الإعتباط والعشوائية
- طرحت بعض الأسئلة العامة التي تميل إلى الثقافة العامة اكثر منها إلى التخصص مما يفتح المجال واسعا حول التفسير الصحيح للوضعية وقد يقول المترشح اي شيء يمكن اعتباره يصب في سياق السؤال
- طرحت أسئلة من المناهج علما ان هذا الموضوع هو للمتخصصين في مجال التربية
- العجيب انني صادفت سؤال يتحدث عن الجماعة التربوية والمواد التي تحكمها والسؤال يدعو المترشح غلى اقتراح مواد تثري هذا القانون في حين ان كل المترشحين لا يفقهون في القانون شيئا ببساطة لإنه قديم ويرجع إلى سنة 1990
- بعض الأسئلة لم تكن تحوي فرصا فكانت كالرصاصة القاتلة إما ات تجيب وإما ان تصمت كالقبر
على العموم الأسئلة المطروحة لم تكن على مستوى المترشحين المعرفي أما أم نقول غن المقابلة الشفوية لم تكن تستهدف المستوى المعرفي من خلال تلك الأسئلة المطروحة يعني ان المترشح لا يمكن محاسبته عن صحة الجواب من خطئه أي أن هذا المؤشر والذي حدد بتفسير الوضعية بشكل صحيح ومنح له 3 نقاط ليس هو كل شيء فهناك معايير أخرى يمكن للمترشح تحصيل النقاط منها فأقول بأن هذا المؤشر يرتبط كثيرا بالمؤشرات الأخرى فحين يعجز المترشح عن التفسير الصحيح للوضعية بحيث يعجز حتى عن الكلام لأنه اصلا لم يفهم السؤال فكيف سيوظف مكتسباته وكيف سيكون حيويا لدى إجابته وكيف وكيف وكيف ...
صادفنا مترشحين جلسوا مشدوهين امام سؤال يتحدث عن القانون التوجيهي للتربية وسؤال يتحدث عن التربية التحضيرية وسؤال يتحدث عن التضامن المدرسي وسؤال آخر يتحدث عن تجاذبات المتخصصبن في المناهج حتى ان احد المترشحين يئس مباشرة بعد قرائته لسؤال فوضعه على الطاولة ووقف تاهبا للخروج فأشرت إليه بأن يجلس ويفكر لعله يستجمع افكاره وألا ييأس من البداية .