السيد عصام
2016-07-03, 05:35
بعد عام من الحديث الليلي عبر الهاتف ، و أوقات حرجة عاشها زوجي و أولادي الخمسة ، 3 أولاد و بنتان بــحاجة إلي. قررت مريم التي لا أعرف سوى اسمها أن نلتقي .
بــكت ... هددت بالانتحار إن لم أستجب لرغبتها .
كان علي أن أقف على الرصيف المحاذي لمحلات الذهب
في السوق . هي تعرفني وقد استطاعت بواسطة دموعها كل شئ ، علامتها علبة حمراء تضمها الى صدرها مربوط بشريط أبيض.
ترجلت من سيارة زوجي و جلة ، دخلت ممرات السوق و هدأت شيئاً، عدت الى الرصيف المحاذي لمحلات الذهب كان يقف يرمق الفضاء ببصره ، العلبة يضمها الى صدره بيده اليمنى ، تجاوزته بعد أن تأكدت من وضع العباءة و النقاب ، دخلت السوق ، و عدت وهو لا يزال في مكانه .
هل انتحرت و جاء نيابة عنها؟ هل أرسلته و هي الآن هناك؟ عدت ووقفت بجواره.
قلت بصوت مرتفع : أين مريم؟
قـال بصوت متهدج : اتبعيني .
تجرك و العلبة مازالت ترقد على صدره ، دخل حظيرة السيارات (Parking) ، توقف بجانب سيارة بيضاء اللون ثم فتح الباب الأمامي للراكب .
قــال : اركبي.
أجلس بجوار رجل لا أعرفه !! ، وضع العلبة على المقعد الخلفي، غادرنا السوق، شــئ من الثبات كسبته ، لكن صوتي لم يسعفني .وقف امام بوابة عمارة من عدة أدوار ، قال و هو يغادر السيارة : وصــلنـا.
سبقني الى المصعد، سرت خلفه، لا يوجد أحد في المدخل ، كان الدور السادس ، فتح باباً بجوار المصعد ، ......ترك لي مجالاً للدخول .
قال بصوت مرتعش : تـــفضلي.
صوتي يتردد داخل الشقة ، حولي عدد من باقات الورود . وقف قبالتي .
قال و هو ينزع الغطاء عن وجهي : أنا مـــــــــــــــريم.
تنويه : هذه الرواية للتأمل فقط
المصدر (https://withebc.blogspot.com/2016/01/7athariAttention.html)
بــكت ... هددت بالانتحار إن لم أستجب لرغبتها .
كان علي أن أقف على الرصيف المحاذي لمحلات الذهب
في السوق . هي تعرفني وقد استطاعت بواسطة دموعها كل شئ ، علامتها علبة حمراء تضمها الى صدرها مربوط بشريط أبيض.
ترجلت من سيارة زوجي و جلة ، دخلت ممرات السوق و هدأت شيئاً، عدت الى الرصيف المحاذي لمحلات الذهب كان يقف يرمق الفضاء ببصره ، العلبة يضمها الى صدره بيده اليمنى ، تجاوزته بعد أن تأكدت من وضع العباءة و النقاب ، دخلت السوق ، و عدت وهو لا يزال في مكانه .
هل انتحرت و جاء نيابة عنها؟ هل أرسلته و هي الآن هناك؟ عدت ووقفت بجواره.
قلت بصوت مرتفع : أين مريم؟
قـال بصوت متهدج : اتبعيني .
تجرك و العلبة مازالت ترقد على صدره ، دخل حظيرة السيارات (Parking) ، توقف بجانب سيارة بيضاء اللون ثم فتح الباب الأمامي للراكب .
قــال : اركبي.
أجلس بجوار رجل لا أعرفه !! ، وضع العلبة على المقعد الخلفي، غادرنا السوق، شــئ من الثبات كسبته ، لكن صوتي لم يسعفني .وقف امام بوابة عمارة من عدة أدوار ، قال و هو يغادر السيارة : وصــلنـا.
سبقني الى المصعد، سرت خلفه، لا يوجد أحد في المدخل ، كان الدور السادس ، فتح باباً بجوار المصعد ، ......ترك لي مجالاً للدخول .
قال بصوت مرتعش : تـــفضلي.
صوتي يتردد داخل الشقة ، حولي عدد من باقات الورود . وقف قبالتي .
قال و هو ينزع الغطاء عن وجهي : أنا مـــــــــــــــريم.
تنويه : هذه الرواية للتأمل فقط
المصدر (https://withebc.blogspot.com/2016/01/7athariAttention.html)