مشكلتي
2016-07-03, 01:39
السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته.
هذا وال موضوع لي بعد تردد كبير في طرحه هنا ... ساحاول الختصار قدر الأمكان لأن تفاصيل القصة مهمة في موضوعي .
أنا امراة تعديت الثلاثين مثقفة و ذات شخصية قوية لي عملي و الحمد لله ، عانيت كثيرا في حياتي و تحملت أمور عائلتي و اموري و تمرمدت و جريت لجل بناء مستقبلي و الأستقرار المادي ، بصعوبة لكني دائما أصل الى هدفي بعون الله تعالى .
حساسة جدا و طيبة و كثيرا ما تدمع عيني قبل الشاكي لأن احساسي يغلب على شخصيتي .
خطبت الكثير من المرات لكن من باب الأهل و الأصدقاء و الجيران لكن اسس اختياري كانت ان اجد فعلا من يحمل معي اعبائي النفسية خاصة لأني اهملت نفسي بالكدح في العمل و امور الحياة . سعيت أن اجد من يشبع روحي قبل ان اتزوج بعد مجرد عرس و دفتر عائلي ... لم يكن همي العلاقات ابدا لكن سعيت ان اكتشف روح الخاطب قبل مميزاته .
بعد ان يأست من البحث و من المتقدمين الي .. و تعبت ماديا و نفسيا قررت الهجرة .الى خارج الوطن ، اتصلت باحدى الجامعات و قبلت و لكني كنت مترددة في ترك عائلتي و السفر ربما بلا عودة ..
الى آخر لحظة كنت فيها سأقطع التذكرة ، دخل حياتي شاب في سني متواضع الحال بسيط كما يقول همه الوحيد ان يجد المرأة التي ترضى بضروفه و تكملان معا مشوار الحياة ... تم التعارف بشكل عادي و بعد مدة قصيرة احسست نفسي و احسسته ايضا قد تعلق صارحني بمشاعره و طرحنا موضوع الزواج مباشرة
خلالها صارحني انه فقير جدا و معدم لا يملك حتى تكلفة سيارة للمجئ لخطبتي ، كنت اشجعه على الحلال و ان المولى عز وجل سيبارك لنا فيه و سيكرمه و وو ، المهم رضيت به لأني احببته و لم يكن يهمني سواه .. عدلت عن موضوع الهجرة و تفرغت للتفكير فيه و الزواج منه .
كان وقتها يعمل عند الخواص ، اسبوع يعمل و اسبوع لا ... مرة قال لي انه سيدخل في مسابقة عمل و انه متردد فيها لأنه متاكد انها ستكون من نصيب اصحاب المعارف و الرشوة .. لكني سعيت معه قصارى جهدي ان يتقدم و يتوكل على الله .. دخل المسابقة و تقدم لخطبتي بعد شهر .
عشت معه أيام الخطبة ملاك بأجنحة أطير على قمم الجبال ..
حان موعد العقد المتفق عليه بعد 4 اشهر و قال انه لا يملك المهر و انا على دراية بالأمر لأنه شرح ظروفه قبل الخطبة و انا وافقت فذلك لم يكن يهمني بتاتا ..
سعيت ان اقنع اهلي به و انه انسان طيب و انه فقير و اني احبه .. و الحمد لله اقتنع والدي و قال ان همه سعادة ابنته مع من تريده و يريدها ..
و حتى لا اجعله يخجل من دفعه لمهر رمزي طلبت منه ان يجعله في علبة و يقدمه لوالدي دون ان يعلم احد كم ..
و واصلنا حياتنا بعد العقد أكثر من رائعة ..
قرب العرس بحوالي شهر ، كنت احسه متذمرا دوما و غير مرتاح أسأله عن سبب ذلك يشكيلي ظروفه المادية و عدم وجود أصدقاء و لا أهل يسعون الى جانبه و انا حالي بمصل حاله تقريبا لهذا كنت اشعر بكل كلمة كان يقولها ..
سالته ان يطلب المساعدة من اهله و اقربائه و اصدقائه فقال لا أحد .. و قال بالمجاز انه سيبيع ذراعه او كليته لتسديد مصاريف العرس .. حز في نفسي كثرا ما يقوله فحاولت ان اسعى معه ، رمة اتصل بي و طلب مني ان استقرض له مالا من أهلي ، و فعلت و اقرضته المال .
وصلنا بعدها خبر تنصيبه في عمله و الحمد لله قلت سنعيش في راحة .
بعد شهر تم الزواج .
من أول ايام عرسي شعرت بشئ غريب احاول تفسيره لكن لم استطع .
بعد اسبوع من زواجنا دخل منزعج و ثائر ووو حاولت تهداته و فهم الموضوع أجده يردد كثيرا انا حالي متعتع و زوالي و فقير و حاله مخنوق و كانه سنفجر ... يغيضني بزاف و نحاول نسيه و نفكره اني معاه و ان الفرج قريب .
بعدها يخطئ في الكلام حين اتقرب منه لأواسيه ، يجرحني بكلمه نسكت عليه لأني تصدمت انه يجي نهار يقولي قلقتيني و انا متعودة نسقيه قبل الزواج و يحب يفرغلي قلبه و يحكيلي كلش بالتفصيل الممل .
انا طبعي كي نتقلق ما نهدرش و ما نردش و من هنا يبدا هو - انا الكلب خير مني يعبروه وووو يزيد يشعل النار . هذاك النهار يبات وحده في الصالون و انا نبات نبكي في الغرفة وحدي .
غدا يصالحني و يحللني و ننسى ..
بعد 20 يوم من زواجنا يدخل مقلق كالاعادة نحاول نفهم يبدا يتنرفز ز يثور ، هذ المرة يقولي راني خارج عليك ما تزيديش تشوفي خلقتي ، صدمت صدمة رهيبة فيه .. يحمل أوراقه الشخصية و يخرج ، يرجعلي في الليل يبكي و يتوسل فيا و يقولي منيش راجل خليتك وحدك و نسامحو كأن شيء لم يحدث .
بعد مرور 3 أشهر أصبح موضوع نرفزته يومي .. نهار مشنفين و نهار نضحكو لكن انا مع الوقت و تصرفاه الغريبة تدهورت صحتي كثيرا لا رقاد لا ماكلة ضعفت و ليت ندوخ و نطيح .
في رمضان قلت ذرك يتهدن مع القيام و قراءة القرآن لكن ظهرلي العكس لم يكن لا يقوم و لا يقرأ قرآن .
زاد أمر القلقة تاعو ، عذرته قلت غلبو رمضان كما نشوف في السكاتشات .. و قلت يفوق رمضان يتهدن .
انا مع هذا كله و رمضان تدهورت صحتي على الأخر و خلاص ما بقاش فيا .
زيد المشكل أهله كل نهاية اسبوع عندي ، و انا عودتهم خدمات خمس نجوم . حلويات و طبخ و بهرجة نعت في روحي زعما . هما عجبهم الحال يحبو يتفرهدو عندي .
كنت نحرم روحي من أكله على جالهم نخبيها حتى يجو ناكلوها مع بعض . عمري جاوني و ما طيبتش طوب و اللي يسخفو عليها نقولها حاضر .
المهم كي تدهورت صحتي طلبت منه ان اذهب للطبيب . قالي بلاك راكي حامل و سكت على الموضوع حتى خلاص وليت منيش في الدنيا /
لما اخذني للطبيبة قالي معنديش باش نجيبلك الدواء قتله معليش خليني نرتاح و ساهل اذا ريحت ما نحتاجش الدواء .
في ذلك اليوم قالي امي اتصلت بي و قاتلي راني جاية قتله ياك البارح برك كانت هنا و اتا شفت حالتي مانقدرش حتى نطيب قهوة .. قالي امي راهي جاية و هي رايحة تخدمك ..
انا مش متعودة أحد يخدمني و لا يجيبلي قطرة ماء و هي عجوزة كبيرة و عندها 4 امراض . حتى لو مريضة و قريب نموت ما نسمحش لروحي تخدمني .
زاد معايا في الهدرة و قالي اقعدي في غرفتك هي تجي تخدمك .
دخلت العجوزة و بقات معاه ساعة بعدها تبهدلت انا قلت هي عندي و انا في غرفتي حتى لو راجلي قالي متخرجيش بالصح هذي امه لازم نسلم عليها .
خرجت ليها سلمت عليها مات قاتليش وشاركي - قاتلي علاه راكي مشنفه ؟
قتلها منيش مشنفة راني مريضة ، قاتلي علاش مريحتيش قتلها ما كليت دواء ما نريح .
هيا خرجت للبالكون و بدات تبكي لحقها راجلي يحلل فيها و هي تقول انتم ما تحبونيش و انا نظل نجي عندكم ووو
كبر الموضوع و انا غير نتفرج على الفيلم ..
من بعد دخلوا للهول و بداو يعارو فيا كلام للي عمري ما سمعتوا هي و هو ..
فيك و فيك و فيك و انا غير نقولهم واش صرا ربي يهديكم من ال 4 تاع العشية حتى 11 تاع الليل و هما سب و شتم و فضايح ربي كامل فيا .
و انا مريضة خلاص تهديت طحت من طولي و هما و لا خبر راحو رقدو مع بعض و انا بقيت وحدي في الصالون .
قتل معليش نهار و لا زوج و يتهدن و يرجع يطلب السماح و قتها نفهم القصة من اساسها علاش قامت ..لكن لأسف كل يوم نقول اليوم يتهدن و هو وين رايح يزيد .
استعمل معايا كل وسائل التعذيب - النفسية و الجسدية و العقلية - و انا لا أكل و لا نوم و لا راحة
لأخر يوم بدا يهدد فيا بالسكين و يطردني و يكركرني و يحاول يخرجني من الدار و قالي نحب نطلقك .
رفضت الطلا ق لأني ما عندي ما درتلو و انا لو كان عيوني يتنجاو نمدهملو هدية .
هذا جزاء سنمار للي كنت نسمع عليه و هذا ان انت اكرمت الكريم ملكته و ان اكرمت اللئيم تمردا و هذا اتق شر من احسنت اليه وووو عبر كثيرة ..
كل يوم نقول ربي رايح يهذيه و يرجع للطريق ،لكن لأسف ما عندوش قريب يحاول يصلح حالو و لا صديق ينورلو طريقه و لا أمه تقيه تسعى لربط ابنها بزوجته .
كان يضربني قدام امه و يجري يبوسها و هي تضحك و يبزقلي في وجهي و يجري يحضنها و هي تقولو يا ولدي رانا راضيين عليك .
حسبي الله و نعم الوكيل
بعد ما تلفظ بالطلاق قلت معليش هذي الازمة و راحت تعدي و راح يرجعلي خاطر كان يحبني . رح يرجع و يندم خاطر درت معاه غير المليح . راح يرجع خاطر يعرف شحال نحبه .
راح يرجع خاطر داتو الدنيا و نسا المراأة للي خلات الدنيا على جالو
لكن مرت الشهور و انتهت عدتي و لا شيء يذكر مما تخيلت ..
احببته بكل ما في من روح .. فرحل و تركني ..
هذا وال موضوع لي بعد تردد كبير في طرحه هنا ... ساحاول الختصار قدر الأمكان لأن تفاصيل القصة مهمة في موضوعي .
أنا امراة تعديت الثلاثين مثقفة و ذات شخصية قوية لي عملي و الحمد لله ، عانيت كثيرا في حياتي و تحملت أمور عائلتي و اموري و تمرمدت و جريت لجل بناء مستقبلي و الأستقرار المادي ، بصعوبة لكني دائما أصل الى هدفي بعون الله تعالى .
حساسة جدا و طيبة و كثيرا ما تدمع عيني قبل الشاكي لأن احساسي يغلب على شخصيتي .
خطبت الكثير من المرات لكن من باب الأهل و الأصدقاء و الجيران لكن اسس اختياري كانت ان اجد فعلا من يحمل معي اعبائي النفسية خاصة لأني اهملت نفسي بالكدح في العمل و امور الحياة . سعيت أن اجد من يشبع روحي قبل ان اتزوج بعد مجرد عرس و دفتر عائلي ... لم يكن همي العلاقات ابدا لكن سعيت ان اكتشف روح الخاطب قبل مميزاته .
بعد ان يأست من البحث و من المتقدمين الي .. و تعبت ماديا و نفسيا قررت الهجرة .الى خارج الوطن ، اتصلت باحدى الجامعات و قبلت و لكني كنت مترددة في ترك عائلتي و السفر ربما بلا عودة ..
الى آخر لحظة كنت فيها سأقطع التذكرة ، دخل حياتي شاب في سني متواضع الحال بسيط كما يقول همه الوحيد ان يجد المرأة التي ترضى بضروفه و تكملان معا مشوار الحياة ... تم التعارف بشكل عادي و بعد مدة قصيرة احسست نفسي و احسسته ايضا قد تعلق صارحني بمشاعره و طرحنا موضوع الزواج مباشرة
خلالها صارحني انه فقير جدا و معدم لا يملك حتى تكلفة سيارة للمجئ لخطبتي ، كنت اشجعه على الحلال و ان المولى عز وجل سيبارك لنا فيه و سيكرمه و وو ، المهم رضيت به لأني احببته و لم يكن يهمني سواه .. عدلت عن موضوع الهجرة و تفرغت للتفكير فيه و الزواج منه .
كان وقتها يعمل عند الخواص ، اسبوع يعمل و اسبوع لا ... مرة قال لي انه سيدخل في مسابقة عمل و انه متردد فيها لأنه متاكد انها ستكون من نصيب اصحاب المعارف و الرشوة .. لكني سعيت معه قصارى جهدي ان يتقدم و يتوكل على الله .. دخل المسابقة و تقدم لخطبتي بعد شهر .
عشت معه أيام الخطبة ملاك بأجنحة أطير على قمم الجبال ..
حان موعد العقد المتفق عليه بعد 4 اشهر و قال انه لا يملك المهر و انا على دراية بالأمر لأنه شرح ظروفه قبل الخطبة و انا وافقت فذلك لم يكن يهمني بتاتا ..
سعيت ان اقنع اهلي به و انه انسان طيب و انه فقير و اني احبه .. و الحمد لله اقتنع والدي و قال ان همه سعادة ابنته مع من تريده و يريدها ..
و حتى لا اجعله يخجل من دفعه لمهر رمزي طلبت منه ان يجعله في علبة و يقدمه لوالدي دون ان يعلم احد كم ..
و واصلنا حياتنا بعد العقد أكثر من رائعة ..
قرب العرس بحوالي شهر ، كنت احسه متذمرا دوما و غير مرتاح أسأله عن سبب ذلك يشكيلي ظروفه المادية و عدم وجود أصدقاء و لا أهل يسعون الى جانبه و انا حالي بمصل حاله تقريبا لهذا كنت اشعر بكل كلمة كان يقولها ..
سالته ان يطلب المساعدة من اهله و اقربائه و اصدقائه فقال لا أحد .. و قال بالمجاز انه سيبيع ذراعه او كليته لتسديد مصاريف العرس .. حز في نفسي كثرا ما يقوله فحاولت ان اسعى معه ، رمة اتصل بي و طلب مني ان استقرض له مالا من أهلي ، و فعلت و اقرضته المال .
وصلنا بعدها خبر تنصيبه في عمله و الحمد لله قلت سنعيش في راحة .
بعد شهر تم الزواج .
من أول ايام عرسي شعرت بشئ غريب احاول تفسيره لكن لم استطع .
بعد اسبوع من زواجنا دخل منزعج و ثائر ووو حاولت تهداته و فهم الموضوع أجده يردد كثيرا انا حالي متعتع و زوالي و فقير و حاله مخنوق و كانه سنفجر ... يغيضني بزاف و نحاول نسيه و نفكره اني معاه و ان الفرج قريب .
بعدها يخطئ في الكلام حين اتقرب منه لأواسيه ، يجرحني بكلمه نسكت عليه لأني تصدمت انه يجي نهار يقولي قلقتيني و انا متعودة نسقيه قبل الزواج و يحب يفرغلي قلبه و يحكيلي كلش بالتفصيل الممل .
انا طبعي كي نتقلق ما نهدرش و ما نردش و من هنا يبدا هو - انا الكلب خير مني يعبروه وووو يزيد يشعل النار . هذاك النهار يبات وحده في الصالون و انا نبات نبكي في الغرفة وحدي .
غدا يصالحني و يحللني و ننسى ..
بعد 20 يوم من زواجنا يدخل مقلق كالاعادة نحاول نفهم يبدا يتنرفز ز يثور ، هذ المرة يقولي راني خارج عليك ما تزيديش تشوفي خلقتي ، صدمت صدمة رهيبة فيه .. يحمل أوراقه الشخصية و يخرج ، يرجعلي في الليل يبكي و يتوسل فيا و يقولي منيش راجل خليتك وحدك و نسامحو كأن شيء لم يحدث .
بعد مرور 3 أشهر أصبح موضوع نرفزته يومي .. نهار مشنفين و نهار نضحكو لكن انا مع الوقت و تصرفاه الغريبة تدهورت صحتي كثيرا لا رقاد لا ماكلة ضعفت و ليت ندوخ و نطيح .
في رمضان قلت ذرك يتهدن مع القيام و قراءة القرآن لكن ظهرلي العكس لم يكن لا يقوم و لا يقرأ قرآن .
زاد أمر القلقة تاعو ، عذرته قلت غلبو رمضان كما نشوف في السكاتشات .. و قلت يفوق رمضان يتهدن .
انا مع هذا كله و رمضان تدهورت صحتي على الأخر و خلاص ما بقاش فيا .
زيد المشكل أهله كل نهاية اسبوع عندي ، و انا عودتهم خدمات خمس نجوم . حلويات و طبخ و بهرجة نعت في روحي زعما . هما عجبهم الحال يحبو يتفرهدو عندي .
كنت نحرم روحي من أكله على جالهم نخبيها حتى يجو ناكلوها مع بعض . عمري جاوني و ما طيبتش طوب و اللي يسخفو عليها نقولها حاضر .
المهم كي تدهورت صحتي طلبت منه ان اذهب للطبيب . قالي بلاك راكي حامل و سكت على الموضوع حتى خلاص وليت منيش في الدنيا /
لما اخذني للطبيبة قالي معنديش باش نجيبلك الدواء قتله معليش خليني نرتاح و ساهل اذا ريحت ما نحتاجش الدواء .
في ذلك اليوم قالي امي اتصلت بي و قاتلي راني جاية قتله ياك البارح برك كانت هنا و اتا شفت حالتي مانقدرش حتى نطيب قهوة .. قالي امي راهي جاية و هي رايحة تخدمك ..
انا مش متعودة أحد يخدمني و لا يجيبلي قطرة ماء و هي عجوزة كبيرة و عندها 4 امراض . حتى لو مريضة و قريب نموت ما نسمحش لروحي تخدمني .
زاد معايا في الهدرة و قالي اقعدي في غرفتك هي تجي تخدمك .
دخلت العجوزة و بقات معاه ساعة بعدها تبهدلت انا قلت هي عندي و انا في غرفتي حتى لو راجلي قالي متخرجيش بالصح هذي امه لازم نسلم عليها .
خرجت ليها سلمت عليها مات قاتليش وشاركي - قاتلي علاه راكي مشنفه ؟
قتلها منيش مشنفة راني مريضة ، قاتلي علاش مريحتيش قتلها ما كليت دواء ما نريح .
هيا خرجت للبالكون و بدات تبكي لحقها راجلي يحلل فيها و هي تقول انتم ما تحبونيش و انا نظل نجي عندكم ووو
كبر الموضوع و انا غير نتفرج على الفيلم ..
من بعد دخلوا للهول و بداو يعارو فيا كلام للي عمري ما سمعتوا هي و هو ..
فيك و فيك و فيك و انا غير نقولهم واش صرا ربي يهديكم من ال 4 تاع العشية حتى 11 تاع الليل و هما سب و شتم و فضايح ربي كامل فيا .
و انا مريضة خلاص تهديت طحت من طولي و هما و لا خبر راحو رقدو مع بعض و انا بقيت وحدي في الصالون .
قتل معليش نهار و لا زوج و يتهدن و يرجع يطلب السماح و قتها نفهم القصة من اساسها علاش قامت ..لكن لأسف كل يوم نقول اليوم يتهدن و هو وين رايح يزيد .
استعمل معايا كل وسائل التعذيب - النفسية و الجسدية و العقلية - و انا لا أكل و لا نوم و لا راحة
لأخر يوم بدا يهدد فيا بالسكين و يطردني و يكركرني و يحاول يخرجني من الدار و قالي نحب نطلقك .
رفضت الطلا ق لأني ما عندي ما درتلو و انا لو كان عيوني يتنجاو نمدهملو هدية .
هذا جزاء سنمار للي كنت نسمع عليه و هذا ان انت اكرمت الكريم ملكته و ان اكرمت اللئيم تمردا و هذا اتق شر من احسنت اليه وووو عبر كثيرة ..
كل يوم نقول ربي رايح يهذيه و يرجع للطريق ،لكن لأسف ما عندوش قريب يحاول يصلح حالو و لا صديق ينورلو طريقه و لا أمه تقيه تسعى لربط ابنها بزوجته .
كان يضربني قدام امه و يجري يبوسها و هي تضحك و يبزقلي في وجهي و يجري يحضنها و هي تقولو يا ولدي رانا راضيين عليك .
حسبي الله و نعم الوكيل
بعد ما تلفظ بالطلاق قلت معليش هذي الازمة و راحت تعدي و راح يرجعلي خاطر كان يحبني . رح يرجع و يندم خاطر درت معاه غير المليح . راح يرجع خاطر يعرف شحال نحبه .
راح يرجع خاطر داتو الدنيا و نسا المراأة للي خلات الدنيا على جالو
لكن مرت الشهور و انتهت عدتي و لا شيء يذكر مما تخيلت ..
احببته بكل ما في من روح .. فرحل و تركني ..