المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : خاطرة وهمسة من القلب


عبدالنور.ب
2016-07-03, 00:58
قال المكي كان الله في عونه:
المرء دائماً يستطيع أن يبدأ حياته من جديد في أي مرحلة من مراحلها فيستفيد من دروس الألم وعثرات الطريق فالأقوياء ليس هم من ينتصرون دائماً ولكنهم هم من لم يستسلموا عند خسارتهم
علينا أن ندرك جيداً أن النصر في الحياة لا يناله الشخص الذي قد يضرب الضربات الأكثر وإنما الذي يتلقاها دون أن ينكسر
فالقوة ليست دائماً فيما نقول أو نفعل بل أحياناً تكون فيما نصمت عنه ولا نلتفت له وفيما نتركه بإرادتنا وقناعتنا وفيما نذره ونتجاهله فالمخلصون الأوفياء نادرون جداً فهم كتلك الأحجار الكريمة الثمينة إن وجدناهم وعثرنا عليهم
فهم في حياتنا ثراء لايقدر بثمن لأن معادنهم تشع بالمحبة في الله ولله حتى إن قصرنا في حقهم وجفيناهم لا يتغيرون أبداً لأنهم مثال الإخلاص والوفاء والمروءة
فكم لله من لطف خفي**يدق خفاه عن فهم الذكي
وكم يسر أتی من بعد عسر**ففرج كربة القلب الشجي
*غربية هذه الدنيا فهناك أقوام لو سقيناهم العسل المصفی ما ازدادوا لنا إلا ظلماً وبغضا
وهناك أقوام لو قطعوا إربا إربا ما ازدادوا فينا إلا حبا لله وفي الله
لهذا أخي الكريم لا تقل لماذا أحسن وغيري يسيئ فاﻷخلاق هي كاﻷرزاق قسمة فاحمد الله أن جعلك محسنا لإخوانك في الله في زمن كثر فيه المسيئون وتذكر أيها الأخ الكريم أن ريح الفتن مهما حاولت إجتثاث صبرك فلربما كان امتحانا لك من ربك ومولاك لتكفير سيئاتك ومهما ادلهمت براكين الفتن فعلها تهيئة من الله لك في أمر لم يكن في حسبانك فلا تبتئس واجعل الأمل نصب عينيك ولا يستبدن بك الهم والحزن فبإذن الله إن القادم سيكون أجمل وأجمل
رباه لا شيء من شكواي يسعفني**ولا القلوب التي حولي تواسيني
إني بجودك يا مولاي ملتجئ**مالي سواك إذ ناديت يكفيني
أسأل الله الكريم رب العرش العظيم أن يتولانا في الدنيا والآخرة وأن يجعلنا مباركين أينما كنا وأن يجعلنا ممن إذا أعطي شكر وممن إذا ابتلي صبر وممن إذا أذنب استغفر
فإن هؤلاء الثلاث عنوان السعادة
*صبيحة الجمعة
التاريخ: ١٤٣٧/٨/١٣

عبدالنور.ب
2016-09-25, 14:36
يرفع للفائدة

Hatem055
2016-09-25, 23:08
بارك الله فيك على جهودك وحرصك