المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : قصة تختصر نضالات الأساتذة و المربين في ظل مشتقة التقاعد


الازهر جمال
2016-06-30, 23:56
منقول......
.
أستاذ مغربي تم تكريمه في أرذل العمر فاعتذر برسالة تدمي القلب
.
.
تداول نشطاء موقع التواصل الإجتماعي “فايسبوك” نصّ رسالة معلم ألقاها في حفل تكريمه من قبل أسرة التعليم بمديرية النيابة الإقليمية لوزارة التربية الوطنية التي ينتسب إليها. هذه الكلمة المؤثرة جداً تركت في نفوس الحاضرين تأثيرا كبيرا بحيث صرح العديدون أنهم ذرفوا الدموع بين ثنايا سطورها.
حضرات السادة والسيدات،
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
وبعد: يشرفني كثيرا أن أحظى اليوم بشرف هذا الجمع المبارك حولي، الذي باستثناء اليوم الذي صدمتني فيه سيارة لم أعرف سائقها، وأنا أمتطي دراجتي الهوائية متجها فيه إلى المدرسة التي أشتغل فيها معلما، لم أكن موضوع تجمهر قبله ولا بعد، ولا بأس اليوم من شكر اﻷكاديمية والنيابة التي تواضعت أخيرا، لتنصت إلى هذا الشخص الذي لا تعتبره سوى اسم من أسماء النكرة.
أنا عبد المجيد (…)، البالغ من العمر 63 سنة، والمتزوج اﻷب لأربعة أطفال من أبناء هذا الوطن، أصرح أنني أرفض هذا التكريم الذي تفضلتم وتكرمتم بإقامته لشخصي.. نعم، لست في حاجة أيها السادة إلى تصفيقاتكم، وأنتم تحتجزونني هذا المساء داخل هذه القاعة كبهلوان عجوز، تعلقون على صدره أوسمة رخيصة، وتغدقون عليه بكلمات معلبة معدة بشكل رتيب،.. هل غاب عن ذهنكم أن هذا الجسد الضامر المتهالك، تسكنه روح يعيش بها، وذاكرة طالما اختزنت ويلات النضال، وظلمات الشقاء والبؤس الذي أرادته لنا وزارتكم؟
كنت سأفرح بتكريمكم لي، يوم وصلت على ظهر حمار الجبل الذي تعتليه الفرعية التي عينت بها ذات ليلة من ليالي السبعينات الباردة، فلم أجد سكنا أقطن به، ﻷلوذ بمسجد أياما أبيت فيه قبل أن يحتضني بعض سكان القرية بكرمهم..
كنت سأفرح بتكريمكم لي، وأنا أشتغل سنتين بدون راتب، في انتظار اﻷجرة، حتى اشتكاني البقال إلى مخفر الدرك لكثرة ديوني..
كنت سأفرح بتكريمكم لي، وأنتم ترسلون إلي مديرا، يجتهد فقط بتبليغكم أيام عجزي ومرضي، وموافاتي بالاستفسارات، وإحصاء كل كبيرة وصغيرة علي، دون أن يمدني يوما بتنويه أو تشجيع لقاء كدي وجدي في سبيل تحصيل التلاميذ..
كنت سأفرح بتكريمكم، يوم لذغتني عقرب، وأنا تحت سقف مهترئ قرب الفرعية، أستجلب النوم واﻷحلام البسيطة، ﻷنسى بها الواقع الذي شكلتموه لي..
كنت سأفرح بتكريمكم، يوم انقطعت عني اﻷجرة سنة ونصف، إثر خطإ جناه علي المدير، جراء تقاعسه في إرسال مراسلة، كلفتني إرسال زوجتي لتشتغل خادمة ببيوت المدينة، حتى نجد ما نقتات به نحن وأبناؤنا..
كنت سأفرح بتكريمكم، وأنت تبعثون إلي مفتشا ببذلة وربطة عنق أنيقة، ليسخر من أحوالي، وليحاسبني على تطبيق مستجدات التدريس، داخل فصل طاولاته من مخلفات الاستعمار، وحيطانه آيلة للتهاوي على رأسي ورؤوس تلاميذي..
كنت سأفرح بتكريمكم، ذات ليلة كانت ستقضي علي فيه شمعة داخل مسكني، بعدما شبت ألسنة اللهب في أغطيتي وملاءاتي الحقيرة..
كنت سأفرح بتكريمكم، وأنا أدرس خمسين تلميذا داخل فصل واحد، بدعوى الخصاص وما إلى ذلك مما تجتهدون فيه للرد على مطالبنا ومطالب الشعب..
كنت سأفرح بتكريمكم، يوم سقطت فيه مغمى علي، إثر مرض مزمن، بعدما ضاق السيد النائب بمراسلاتي المرفقة بملف طبي مصادق عليه من قبل وزارة الصحة..
كنت سأفرح بتكريمكم، وأنا أشارك كل سنة، بعد عقود قضيتها مرابطا بجبال سوس القاسية، في الحركة الوطنية قصد الاقتراب من مستشفى بالمدينة، يحتضن سقمي وعلتي..
كنت سأفرح بتكريمكم، ولوائح الترقية تطالعني كل سنة بجدول خال من اسمي..
كنت سأفرح بتكريمكم، وأنا أشغل جميع الحرف داخل قسمي، تارة حلاقا يحلق رؤوس تلاميذي، وتارة منظفا أجمع فضلاتهم وقمامات الساحة، وتارة بناء أو صباغا أعتلي السلالم لمناشدة جدران المدرسة حتى لا تباغتني يوما وأنا أشتغل بينها..
نعم، أيها المحترمون.. كنت سأفرح بهذا التكريم، خلال تلك السنوات المديدة المريرة التي خلفت ما خلفت على تجاعيد وجهي وعظام جسدي وأكوام مكدسة من اﻷحزان داخل صدري المنهك بالربو والسعال اﻵن.. ولم يكن يزيدني إصرارا وتمسكا بالحياة، غير شرطي يستوقفني بالطريق مذكرا إياي أنه كان ذات يوم أحد تلاميذي، أو ممرضة لم تنس جهدي معها وهي تلميذة، أو…
لكل هذه اﻷسباب أيها السادة، أعتذر عن قبولي هذا التكريم هذه الليلة، وأطلب منكم فقط أن تفسحوا لي طريقا ﻷخرج من هذه القاعة التي خنقتني – أنا المعاق ذا العكازين- وأنصرف إلى حال سبيلي، مستسمحكم عذرا على اﻷخذ من وقتكم لسماع أساطير شيخ في أراذل عمره..
والسلام عليكم ورحمة اللـه –

الحـ)حسام(ــقّ
2016-07-01, 00:08
أكوام مكدسة من اﻷحزان داخل صدري ...
رسالة مؤثرة حقا
حسبنا الله في من ظلمنا
لا حول و لا قوة إلا بالله العلي العظيم

filassi
2016-07-01, 02:30
حقائق ميسومية حول أوضاعنا المزرية


www.youtube.com/watch?v=IsuqL0bs2-c

bouzart
2016-07-01, 11:32
كفيت ووفيت ، عبارات من القلب فمآلها القلب لقد أثرت في كثيرا
هذا ردا على الذين لا يعتبرو ن التعليم مهنة شاقة
أقول لهذا المعلم جزاءك عند الله

yacin0
2016-07-01, 11:46
لا اريد شكرا ولا تكريما بل احتسبه عند الله

amohamed81
2016-07-01, 14:09
رسالة من الواقع..... عزاؤنا ان يتقبل الله جهدنا المتواضع ... آمين

mohamed_2012
2016-07-01, 14:37
رسالة مؤثرة حقا

bade
2016-07-01, 15:14
الصندوق الوطني لتقاعد إطارات الدولة.. أو العلبة السوداء

2.5 مليون متقاعد يتسوّلون وكمشة إطارات بـ"الشكارة" يتنعمون



http://www.echoroukonline.com/ara/articles/141233.html

bade
2016-07-01, 15:47
عن صندوق تقاعد ما يسمى بإطارات الدولة
في الوقت الذي تقول سلطات الجزائر بأن ما في صندوق التقاعد من مال لا يتجاوز حدود دفع منح المتقاعدين ل 03 أشهر، وقد تلجأ إلى الإنقاص من مبلغ منحهم مستقبلا، وتستعمل كل ذلك لتبرير التخلي عن التقاعد النسبي ، نجدها ( تلك السلطات) لا تتحدث أبدا عن صندوق تقاعد إطارات الدولة....إليكم هذه المعلومات عن ذلك الصندوق ومتقاعديه..قارنوا..
- منحة تقاعد الإطارات السامة التي تقاعدت عام 1963 تساوي نفس أجرة الإطارات الحالية..
- الإطار الذي يعاد إلى منصبه بعد تقاعده يتسلم أجرتين: منحة التقاعد وأجرة المنصب..
- لا أحد من المواطنين يعرف مقر صندوق تقاعد إطارات الدولة..
- منحة تقاعد إطار الدولة السام 100في المئة من أجرته، فيما لا تتجاوز منحة المتقاعد العادي ( غير السام) 80 في المئة من أجرته في أقصى الحالات..
- تعرف معاشات الإطارات السامة زيادات "مضخمة" كلما عرفت معاشات المتقاعدين العاديين زيادات "محتشمة"
- يبقى معاش الإطار المتقاعد كما هو للورثة وذوي الحقوق بعد وفاته..
- عدد المتقاعدين في الجزائر يفوق 2.5 مليون متقاعد يشحذون في الشوارع لضمان إنهاء الشهر، في حين يستهلك هذا الصندوق أزيد من 80 بالمائة من المخصصات المالية للتقاعد، علما وأن عدد المنتسبينإ ليه لا يزيدعن 50 ألف منتسب في أكثر الحالات..
- 60 بالمائة من الإطارات السامة السابقة للدولة التي تستفيد من معاش التقاعد من هذا الصندوق، تعيش في الخارج، ما يعني أن الملايير من الدينارات تصرف في دول أجنبية عوض أن تصرف في داخل البلاد
الطيب صالح طهوري (https://www.********.com/profile.php?id=1216490745&fref=nf)

sliman rabeh
2016-07-01, 17:33
[QUOTE=bade;3995799165]عن صندوق تقاعد ما يسمى بإطارات الدولة
في الوقت الذي تقول سلطات الجزائر بأن ما في صندوق التقاعد من مال لا يتجاوز حدود دفع منح المتقاعدين ل 03 أشهر، وقد تلجأ إلى الإنقاص من مبلغ منحهم مستقبلا، وتستعمل كل ذلك لتبرير التخلي عن التقاعد النسبي ، نجدها ( تلك السلطات) لا تتحدث أبدا عن صندوق تقاعد إطارات الدولة....إليكم هذه المعلومات عن ذلك الصندوق ومتقاعديه..قارنوا..
- منحة تقاعد الإطارات السامة التي تقاعدت عام 1963 تساوي نفس أجرة الإطارات الحالية..
- الإطار الذي يعاد إلى منصبه بعد تقاعده يتسلم أجرتين: منحة التقاعد وأجرة المنصب..
- لا أحد من المواطنين يعرف مقر صندوق تقاعد إطارات الدولة..
- منحة تقاعد إطار الدولة السام 100في المئة من أجرته، فيما لا تتجاوز منحة المتقاعد العادي ( غير السام) 80 في المئة من أجرته في أقصى الحالات..
- تعرف معاشات الإطارات السامة زيادات "مضخمة" كلما عرفت معاشات المتقاعدين العاديين زيادات "محتشمة"
- يبقى معاش الإطار المتقاعد كما هو للورثة وذوي الحقوق بعد وفاته..
- عدد المتقاعدين في الجزائر يفوق 2.5 مليون متقاعد يشحذون في الشوارع لضمان إنهاء الشهر، في حين يستهلك هذا الصندوق أزيد من 80 بالمائة من المخصصات المالية للتقاعد، علما وأن عدد المنتسبينإ ليه لا يزيدعن 50 ألف منتسب في أكثر الحالات..
- 60 بالمائة من الإطارات السامة السابقة للدولة التي تستفيد من معاش التقاعد من هذا الصندوق، تعيش في الخارج، ما يعني أن الملايير من الدينارات تصرف في دول أجنبية عوض أن تصرف في داخل البلاد
الطيب صالح طهوري (https://www.********.com/profile.php?id=1216490745&fref=nf)


حسبنا اللّه ونعم الوكيل في هؤلاء الخونة اللّصوص الذين أفسدوا لنا ديننا ودنيانا اللّهم إنتقم لنا يا جبار يا قهار

filassi
2016-07-01, 17:55
[QUOTE=bade;3995799165]عن صندوق تقاعد ما يسمى بإطارات الدولة
في الوقت الذي تقول سلطات الجزائر بأن ما في صندوق التقاعد من مال لا يتجاوز حدود دفع منح المتقاعدين ل 03 أشهر، وقد تلجأ إلى الإنقاص من مبلغ منحهم مستقبلا، وتستعمل كل ذلك لتبرير التخلي عن التقاعد النسبي ، نجدها ( تلك السلطات) لا تتحدث أبدا عن صندوق تقاعد إطارات الدولة....إليكم هذه المعلومات عن ذلك الصندوق ومتقاعديه..قارنوا..
- منحة تقاعد الإطارات السامة التي تقاعدت عام 1963 تساوي نفس أجرة الإطارات الحالية..
- الإطار الذي يعاد إلى منصبه بعد تقاعده يتسلم أجرتين: منحة التقاعد وأجرة المنصب..
- لا أحد من المواطنين يعرف مقر صندوق تقاعد إطارات الدولة..
- منحة تقاعد إطار الدولة السام 100في المئة من أجرته، فيما لا تتجاوز منحة المتقاعد العادي ( غير السام) 80 في المئة من أجرته في أقصى الحالات..
- تعرف معاشات الإطارات السامة زيادات "مضخمة" كلما عرفت معاشات المتقاعدين العاديين زيادات "محتشمة"
- يبقى معاش الإطار المتقاعد كما هو للورثة وذوي الحقوق بعد وفاته..
- عدد المتقاعدين في الجزائر يفوق 2.5 مليون متقاعد يشحذون في الشوارع لضمان إنهاء الشهر، في حين يستهلك هذا الصندوق أزيد من 80 بالمائة من المخصصات المالية للتقاعد، علما وأن عدد المنتسبينإ ليه لا يزيدعن 50 ألف منتسب في أكثر الحالات..
- 60 بالمائة من الإطارات السامة السابقة للدولة التي تستفيد من معاش التقاعد من هذا الصندوق، تعيش في الخارج، ما يعني أن الملايير من الدينارات تصرف في دول أجنبية عوض أن تصرف في داخل البلاد
الطيب صالح طهوري (https://www.********.com/profile.php?id=1216490745&fref=nf)


حسبنا اللّه ونعم الوكيل في هؤلاء الخونة اللّصوص الذين أفسدوا لنا ديننا ودنيانا اللّهم إنتقم لنا يا جبار يا قهار


الهم يا خالق ليلة القدر زلزلهم