المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : موضوع مميز ليس المقصود بليلة القدر كثرة الصلاة، فإن الرسول ما زاد في رمضان و لا في غيره عن (11) ركعة!


أبو همام الجزائري
2016-06-30, 11:25
بسم الله الرحمن الرحيم
قال الشيخ محمد بن عمر بازمول حفظه الله تعالى ووفقه على صفحته في الفيسبوك
"ليس المقصود بليلة القدر كثرة الصلاة فإن الرسول (صلى الله عليه وسلم) ما زاد في رمضان و لا في غيره عن 11 ركعة!
وليس المقصود بأن الرسول صلى الله عليه وسلم إذا دخلت العشر شد المئزر كثرة الصلاة، بل المقصود الاعتكاف كما هو حاله صلى الله عليه وسلم في سيرته.
وليس المقصود طقوس معينة تقام في هذه الليلة !
لا .. ليس ذلك المقصود ... إنما المقصود أن يتهيأ العبد في هذه الليلة بالدعاء والذكر ، ألا ترى في الحديث الذي أخرجه الترمذي تحت رقم (3513) عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ أَرَأَيْتَ إِنْ عَلِمْتُ أَيُّ لَيْلَةٍ لَيْلَةُ القَدْرِ مَا أَقُولُ فِيهَا؟ قَالَ: قُولِي: اللَّهُمَّ إِنَّكَ عُفُوٌّ تُحِبُّ الْعَفْوَ فَاعْفُ عَنِّي. وقال الترمذي : "هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ"اهـ .
فإن الرسول لم يرشدها إلى كثير صلاة.
و لا إلى كثير دعاء و لا إلى طقس عبادة معينة، إنما أرشدها إلى هذا الدعاء.
وفي الموطأ في كتاب الاعتكاف باب ما جاء في ليلة القدر :
عَنْ مَالِكٍ أَنَّهُ بَلَغَهُ أَنَّ سَعِيدَ بْنَ الْمُسَيِّبِ كَانَ يَقُولُ: «مَنْ شَهِدَ الْعِشَاءَ مِنْ لَيْلَةِ الْقَدْرِ، فَقَدْ أَخَذَ بِحَظِّهِ مِنْهَا».
هذا وبالله التوفيق".

أبو همام الجزائري
2016-06-30, 11:28
فوائد منتقاة من حديث (إنك عفو تحب العفو فاعفوا عني) للشيخ عبد الرزاق البدر-حفظه الله-
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين وعلى آله وصحبه أجمعين،أما بعد:

روى ابن ماجه عن عائشة رضي الله عنها قالت : ((يَا رَسُولَ اللَّهِ أَرَأَيْتَ إِنْ وَافَقْتُ لَيْلَةَ الْقَدْرِ مَا أَدْعُو ؟ قَالَ : تَقُولِينَ اللَّهُمَّ إِنَّكَ عَفُوٌّ تُحِبُّ الْعَفْوَ فَاعْفُ عَنِّي))

من فوائد الحديث:


1-عائشة رضي الله عنها،سألت النبي صلى الله عليه وسلم عن دعاء يناسب هذه الليلة،فتقرر لديها أن هذه الليلة هي ليلة دعاء وتضرع واخبات.

2-عائشة تسأل النبي صلى الله عليه وسلم عن سؤال ودعاء يناسب ليلة القدر.

3-سؤال العفو يناسب هذه الليلة لأنها لييلة وصفها تعالى بقوله:(فيها يفرق كل أمر حكيم) أي فيها يقدر ويكتب إلى ما هو كائن إلى ليلة القدر الأخرى من السنة المقبلة،وهو التقدير السنوي تقدير من بعد تقدير،لا يخرج عن التقدير في اللوح المحفوظ،فيستحضر العبد في هذه الليلة التي يقدر فيها ما يكون إلى السنة المقبلة فيقبل على الله بسؤال العفو،فإذا عفا عنك فتح لك خير عظيم وسار معك العفو طول السنة.

4-المفرط والمذنب يكرر هذا الدعاء عسى أن يفتح له باب الخير والتوبة والخير.

5-نشر هذا الدعاء وتوجيه الناس للسؤال به في هذه الليالي ولا سيما من يعرف عنه التقصير والتفريط.

6-الله يحب العفو ويحب من عباده أن يتعرضوا لعفوه وتوبته.

7-لم يثبت زيادة (كريم) وما جاء في بعض نسخ سنن الترمذي وهي من زيادة النساخ،وأدعية النبي كاملة ،والكامل لا يكمل.

8-لو قيل ما فيه بأس أن يزاد فيه شيء،فليقل له:ما فيه بأس ألا يزاد عليه بل الخير ألا يزاد عليه لأنه دعاء كامل قد تضمن المعاني الطيبة الجميلة.

المصدر:شرح كتاب النعوت للإمام النسائي المجلس الرابع عشر،بتصرف وزيادة وتنسيق وترتيب.

❀•بَـهَـآءُ الْـرُوًحْ•❀
2016-06-30, 11:57
جزاك الله خيرآ اخي

sliman rabeh
2016-06-30, 22:03
بارك اللّه فيك وشكرا