المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : إليكم أساتذة الغد في الجامعة هذه القصة


rezaubusi
2009-10-07, 22:09
يحكى أن عن صاحب مزرعة كبيرة في الولايات المتحدة الأمريكية زمن الإقطاع، كان له من العاملين في مزرعته ما يفوق الألف ، وكانت له من قسوة القلب والملامح ما يغض الكبير ويبكي الصغير فور توجهه بالنظر له،
لم يكن أحد يجرؤ ان يتحدث له عن الأجرة أو زيادة فيها، وتعلمون صفة النظام الأمريكي الذي كان ومازال قائما على مبدإ الأقوى يأكل الضعيف، فمستخدمين يخافونه لدرجة الرعب.
وفي أحد الأيام وبينما هو منهمك مع ابن أخيه الذي حكى هذه القصة في إصلاح الطاحونة، وكان وقتها الجو حار يفض من حرارته الدم ويزيد من هيجان صاحب المزرعة بحيث لا يقربه حتى اقرب المقربين له، وبينما هو في قمة غضبه حتى دخلت طفلة المكان وصاحت بأعلى صوتها: أمي مريضة وتقول لك لن آت اليوم إلى العمل، وهو تريد منك دولارا واحدا من أجل شراء الدواء
صاح في وجهها البريء بأن تخرج وإلا قطع رأسها، فلم تتحرك خطوة بينما هو رجع إلى ما كان بصدد فعله، ثم أعادة عليه هذه الجملة القصيرة أريد دولارا، فارح يهجم عليها وقد علت هالته فغطت أفق الفتاة، التي لم تتحرك من مكانها وما إن توقف عن الصراخ حتى أعادت عليه أريد الدولار، فلم يتمالك أن انحنى عليها، كالعقاب فأمسك الدولار وسلمه إياها، دون أن يقول شيئا، ليرجع إلى مكان انزوى فيه يفكر، فقال بعد هنيهة لابن أخيه: كيف أن سيرت مزرعة بمستخدميها، فسيرتني هذه الفتاة إلى جيبي وأخذت الدولار مني؟؟؟
عليكم الإجابة عن هذا السؤال أنتم المتقدمون نحو المسابقة، وجوابكم هو معرفة سر المعادلة القامة على الطفلة الصغيرة الإصرار في الطلب و الصاحب المزرعة وغطرسته.
تعلموا كيف يكون لديكم الإصرار في الطلب دون النظر في الأحوال والظروف، فكيفما كانت الظروف أكثر سلبية عليكم فتفاءلوا خيرا أمامها، تيقنوا أن وراء ذلك سرا عجيبا، حاولوا اكتشافه، سرا جميلا يحمل في طياته أشياء إيجابية تتمنطق وتتناسب مع تفكيركم الإيجابي
مع العلم أن القصة حقيقية رويت عن كاتب أمريكي تعلم من هذه الفتاة الصغيرة ان حقق حلمه في جمع ثروة هائلة؟
سامحوني عن اللغة الركيكة فأنا كتبت هذا وفي جعبتي الكثير لكن الوقت اضطرني لأن أختصر
بارككم الله

سيف000
2009-10-07, 22:47
يحكى أن عن صاحب مزرعة كبيرة في الولايات المتحدة الأمريكية زمن الإقطاع، كان له من العاملين في مزرعته ما يفوق الألف ، وكانت له من قسوة القلب والملامح ما يغض الكبير ويبكي الصغير فور توجهه بالنظر له،
لم يكن أحد يجرؤ ان يتحدث له عن الأجرة أو زيادة فيها، وتعلمون صفة النظام الأمريكي الذي كان ومازال قائما على مبدإ الأقوى يأكل الضعيف، فمستخدمين يخافونه لدرجة الرعب.
وفي أحد الأيام وبينما هو منهمك مع ابن أخيه الذي حكى هذه القصة في إصلاح الطاحونة، وكان وقتها الجو حار يفض من حرارته الدم ويزيد من هيجان صاحب المزرعة بحيث لا يقربه حتى اقرب المقربين له، وبينما هو في قمة غضبه حتى دخلت طفلة المكان وصاحت بأعلى صوتها: أمي مريضة وتقول لك لن آت اليوم إلى العمل، وهو تريد منك دولارا واحدا من أجل شراء الدواء
صاح في وجهها البريء بأن تخرج وإلا قطع رأسها، فلم تتحرك خطوة بينما هو رجع إلى ما كان بصدد فعله، ثم أعادة عليه هذه الجملة القصيرة أريد دولارا، فارح يهجم عليها وقد علت هالته فغطت أفق الفتاة، التي لم تتحرك من مكانها وما إن توقف عن الصراخ حتى أعادت عليه أريد الدولار، فلم يتمالك أن انحنى عليها، كالعقاب فأمسك الدولار وسلمه إياها، دون أن يقول شيئا، ليرجع إلى مكان انزوى فيه يفكر، فقال بعد هنيهة لابن أخيه: كيف أن سيرت مزرعة بمستخدميها، فسيرتني هذه الفتاة إلى جيبي وأخذت الدولار مني؟؟؟
عليكم الإجابة عن هذا السؤال أنتم المتقدمون نحو المسابقة، وجوابكم هو معرفة سر المعادلة القامة على الطفلة الصغيرة الإصرار في الطلب و الصاحب المزرعة وغطرسته.
تعلموا كيف يكون لديكم الإصرار في الطلب دون النظر في الأحوال والظروف، فكيفما كانت الظروف أكثر سلبية عليكم فتفاءلوا خيرا أمامها، تيقنوا أن وراء ذلك سرا عجيبا، حاولوا اكتشافه، سرا جميلا يحمل في طياته أشياء إيجابية تتمنطق وتتناسب مع تفكيركم الإيجابي
مع العلم أن القصة حقيقية رويت عن كاتب أمريكي تعلم من هذه الفتاة الصغيرة ان حقق حلمه في جمع ثروة هائلة؟
سامحوني عن اللغة الركيكة فأنا كتبت هذا وفي جعبتي الكثير لكن الوقت اضطرني لأن أختصر
بارككم الله

بارك الله فيك الاخ على القصه ’ لكن على علمي هذه الاشياء تحدث فقط في بلد اسمه الولايات المتحدة ’ اما فيما يخص الجزائر فهناك تجارب اخرى توحي بافكار اخرى