المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الطلاق قبل الدخول ارجوكم افيدو


خوخة02
2016-06-29, 01:13
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
اليوم كنت استمع لفتوى من شيخ على قناة النهار حول امراة سالت حول الطلاق قبل الدخول ودام زواجهما عشرة سنوات ولديهما اولاد فافتى لها الشيخ بانه زواج باطل وعليهما تجديد العقد
فتذكرت نفسي بانه بعد العقد الشرعي كنت اخرج لقضاء ما احتاجه قبل العرس ولكنه كان يضغط علي كثيرا بعدم الخروج من البيت وفي يوم تشاجرت معه
علما بانه سريع الغضب ويتلفظ باي كلام عند الغضب فقال لي لو خرجتي فانت طالق والله وعن جهل مني بانه قد اصبح زوجي ويقع الطلاق الا بعد اقامة العرس وهو لم يعلم باني قد خرجت وانا الان متزوجة ولدي ولد
واخبرته اليوم بالامر فقال لي انا لم اكن اقصد الطلاق وبانه عندما يكون غاضب يتلفظ باي شيء
ارجوكم افيدوني والله لم اكن اعلم
انا في حالة خوف شديد ونفسيتي تعبانة للغاية
ماذا افعل

خوخة02
2016-06-29, 03:36
54 مشاهدة ولا رد

@رنيم الأمل في الحياة@
2016-06-29, 03:49
السؤال

فضيلة الشيخ أريدك أن تريحني في هذا الأمر أنا متزوجة الآن و لدي طفلان و الحمد لالله قبل الزواج أي في الخطبة (قمنا بالعقدين الشرعي والدنيوي ولكن لم يدخل بي) نشب خصام حاد بيني وبين زوجي عبر الهاتف فتلفظ بكلمة الطلاق (مع العلم أنه فعل ذلك مرة قبل هذه المرة وتلفظ بها اي للمرة الثانية هذه)و لكن لم يكن ينوي ذلك فهي لحظة غضب فقط وبعد إنهاء المكالمة راجع نفسه واتصل وطلب العفو فعفوت عنه وبما أن عرسنا كان على الأبواب تزوجنا بدون أن نجدد عقدنا لأنه قال لي إنه سأل عن الأمر وقالو له لا حرج في ذلك فهي ما زالت زوجتك ولكن هذه الأيام أحسست بوساوس أريد من فضيلتكم أن تريحوني أراحكم الله ان شاء الله فهذا مهم جدا لي هل زواجنا باطل أو أننا متزوجان عند الله هل نحن في الحرام و العياذ بالله. بالله عليك يا شيخنا ان تجيبني في اقرب الاوقات فانا انتظر اجابتك بفارغ الصبر وجزاكم الله خيرا ان شاء الله والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
*

فإن كان زوجك طلقك بصيغة صريحة*كقوله: أنت طالق أو مطلقة أو نحو ذلك قبل الدخول أو الخلوة الصحيحة وهو في وعيه*وإدراكه فقد بنت منه، ورجعته لك بعد ذلك من غير عقد جديد لا تصح، ولو لم ينو الطلاق؛*لأن الطلاق قبل الدخول بائن لا يملك الزوج الرجعة فيه.

قال*ابن قدامة:*أجمع أهل العلم على أن غير المدخول بها تبين بطلقة واحدة ولا يستحق مطلقها رجعتها*.............*وإن رغب مطلقها فيها فهو خاطب من الخطاب يتزوجها برضاها بنكاح جديد وترجع إليه بطلقتين.*المغني.

وإذا كنتما فعلتما ذلك جهلا بالحكم واعتقادا بصحة الرجعة اعتمادا على فتوى من كنتم تثقون بعلمه وورعه فنرجو أن لا يكون عليكما إثم، لكن يجب أن تتوقفا فور علمكما إلى أن تجددا العقد بشروطه، والأولاد لاحقون بنسب أبيهم .
وأما إن كان الطلاق وقع بعد خلوة معتبرة (بمعنى أنها خلوة يمكن الوطء فيها عادة) فالرجعة صحيحة من غير عقد، لأن جمهور الفقهاء يجعلون للخلوة الصحيحة حكم الدخول، كما بيناه في الفتوى قم :*43473*

أما إن كان قد بلغ به الغضب حالة لا يعي فيها ما يقول في وقت كل من الطلقتين فلا يقع طلاقه، ولعل من أفتاه بجواز رجوعه إليك دون عقد جديد قد ذكر له ذلك.*
*

والله أعلم.

http://fatwa.islamweb.net/fatwa/index.php?page=showfatwa&Option=FatwaId&Id=182683

@رنيم الأمل في الحياة@
2016-06-29, 03:52
: طلقها بعد الخلوة وقبل الدخول في حال غضب

السؤال:
عقدت عقد قراني منذ خمسة أشهر ولم أدخل بزوجتي وكنت أختلي بها مع ممارسات سطحية ، توقفت عن الخلوة منذ شهرين، رفضتُ أن تذهب زوجتي إلى عرس ابنة عمها، وقلت لها إنك طالق إن ذهبت ، فذهبت قبل العرس بيوم فغضبت غضبا شديدا وتحدثت مع أختها وأمها ، وقلت لهما إنها طالق إن ذهبت إلى العرس ، ولم تذهب في اليوم الأول للعرس ، في اليوم الثاني ذهبت دون أن تخبرني وأغلقت هاتفها وعند علمي طلبت منها الخروج كي أراها فلما تأكدت من تواجدها أمرتها بإعطاء الهاتف لأمها وقلت لأمها إن ابنتك طالق... طالق... طالق... والله لن تدخل منزلي ، وأغلقت الهاتف واتصلت بأبيها وقلت له انتهى كل شيء بيننا ، وطلبت هاتفي (هاتفها) وأنا في حالة هستيرية ، بعد ساعة اغتسلت واستغفرت الله وعدت إلى والدها وسلمت له الهاتف واعتذرت منه وطلبت منه أن يتحدث مع ابنته ( كي لا تخطئ مرة أخرى )، وأكدنا أن يوم العرس سيبقى في موعده بعد 16 يوما فماذا يترتب عني ، علما أني عندما كنت أهددها لا أقصد الطلاق فعلا ، ولكن لكي لا تذهب ؟ أفيدونا بارك الله فيكم .

تم النشر بتاريخ: 2012-10-15

الجواب :
الحمد لله
أولا :
قولك عن زوجتك : إنها طالق إن ذهبت إلى العرس ، من الطلاق المعلق ، وفيه خلاف بين أهل العلم ، وإذا كنت قصدت التهديد والمنع ولم تقصد الطلاق ، فإن الطلاق لا يقع ، على الراجح ، بل تلزمك كفارة يمين في حال الحنث ، أي في حال ذهابها للعرس في يومه ، أو قبله أو بعده ، إن كنت تنوي منعها مطلقا من الذهاب .
ثانيا :
قولك عبر الهاتف : إن ابنتك طالق طالق طالق ، إن كان في حال الغضب الشديد الذي لم تدر معه ما تقول ، أو الغضب الشديد الذي حملك على الطلاق ، ولولا الغضب ما طلقت ، فإنه لا يقع على الراجح . وينظر : سؤال رقم(45174).*
وإن كان مع شعورك وإدراكك ، ووجود الغضب الذي لم يغلق عليك إرادتك ، فإن الطلاق يقع .
وقولك لأبيها : انتهى كل شيء بيننا . إن أردت به الإخبار عن الطلاق الذي تلفظت به مع أمها ، فلا جديد فيه .
وإن أردت إيقاع الطلاق بهذه الكلام ، وقع الطلاق ؛ لأنه من كنايات الطلاق ، ثم إن كان ذلك حال الغضب ، ففيه التفصيل السابق .
ثالثا :
إذا وقع الطلاق ، وكان بعد الخلوة ، وقبل الدخول ، ففيه خلاف بين الفقهاء ، والجمهور على أنه طلاق بائن ، فتصبح المرأة بائنا بينونة صغرى بقول الرجل أنت طالق ، ولا يقع الطلاق الثاني والثالث ؛ لأنه يصادف امرأة بائنة ، فلا يلحقها الطلاق . ويترتب على البينونة : أنها لا تحل إلا بعقد جديد مستوف للشروط .
وذهب الحنابلة إلى أن الطلاق بعد الخلوة طلاق رجعي ، فيملك الزوج أن يراجعها ما دامت في العدة .
وقد سبق بيان ذلك في جواب السؤال رقم (118557) ، وسبق أن الأحوط اعتباره بائنا ، وتجديد العقد .
وعلى فرض الأخذ بقول الحنابلة ، واعتباره رجعيا ، فإنه لا يقع إلا طلقة واحدة على الراجح ، لأن الطلاق الثاني والثالث يصادف العدة ، والطلاق لا يقع إلا بعد عقد أو رجعة على الراجح .
هذا إذا قلنا بوقوع الطلاق ، لكون الغضب غضبا يسيرا ، كما سبق تفصيله .
والنصيحة لك ولسائر الأزواج : أن تتقي الله تعالى في استعمال هذا الحق ، وأن تمسك لسانك عن ألفاظ الطلاق مهما كنت غاضبا ، لما يترتب على التساهل في ذلك من العواقب الوخيمة .
والله أعلمhttps://islamqa.info/ar/183240 .

@رنيم الأمل في الحياة@
2016-06-29, 20:38
اينك يا صاحبة الموضوع

قارف
2016-06-29, 21:15
الطلاق المعلق و طلاق الغضبان
صاحب الفضيلة/ الرئيس العام لإدارات البحوث العلمية والإفتاء والدعوة والإرشاد، الموقر:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

أود أن أوضح لفضيلتكم قضيتي هذه مفصلة؛ راجياً أن أوفق بتلقي إجابتكم عليها صريحة وفقكم الله:

أنا رجل في الأربعين من عمري، متزوج من عشرين عاماً، يغلب على طبعي سرعة الغضب والانفعال وتوتر الأعصاب، وشدة التحفظ والغيرة المفرطة، وخصوصاً على زوجتي، التي ما إن دخلت بها حتى أخذت في توجيهها وإرشادها، وبالتالي تحذيرها وزجرها وعقابها عندما أعتقد مخالفتها؛ متأثراً بما أسمعه أو أشاهده من انحرافات في عصرنا هذا، حتى أنه بلغ بي ذلك إلى أن قلت حينما أردت السفر للدراسة بعيداً عنها بعد عام من زواجنا-: (لو خالفتيني فيما نهيتك عنه أثناء سفري سواء علمت أو لم أعلم فاعتبري نفسك مطلقة، وتحملي إثم ذلك)، وكان قصدي بذلك أن تحافظ على نفسها من الاختلاط المتعمد بغير المحارم، وممن يشك في تصرفاتهم من الرجال أو النساء.

ثم إنني سافرت بها في السنة الثانية من دراستي بعد أن وافق والدها على سفرها ولم أشأ أن أبحث الماضي بعد أن أنجبت أول طفل؛ ولشدة تعلقي بها وحبي لها، واستمرت حياتنا، وتكرر مني عبارة (عليَّ الطلاق) على مدار العشرين عاماً، عندما تثير غضبي لأي أمرٍ يتعلق بشئون البيت أو الأطفال أو الصلاة، وغير ذلك مما تعود عليه أهل هذه المنطقة من القسم به –والعياذ بالله– كأن أقول مثلاً: (علي الطلاق لو تكرر هذا... لأفعل كذا)، ثم يتكرر ولا أفعل.

ولقد كرهت في نفسي تصرفي هذا، وألوم نفسي على ما يقع مني أثناء غضبي، ثم ما ألبث أن أعود إلى ذلك عند أي إثارةٍ تثيرها، حتى أصبح يتولد لدي كرهها، والرغبة في مفارقتها برغم تمسكها بي.

ولقد وسوست بطلاقها أكثر من مرة، لولا تلاحق ولادة أطفالها، وصغر سنهم، وتدخل بعض أقاربي يمنعني من ذلك، علماً بأنها أنجبت عشرة أطفال، أصغرهم في سن الثالثة.

وفي ليلة السبت الموافق 11 من شهر ذي القعدة الحالي، حدثت بيننا مشاجرة، فسمعت منها كلمة، فسرتُها على أنها عبارة تهديد، فطلبت منها إيضاح القصد منها قائلاً: (علي الطلاق لو ما تعلميني بقصدك من هذه الكلمة لأطلقك)، وكررتها أكثر من ثلاث مرات، وهي ترد علي في كل مرة قائلة: (والله العظيم إني لم أقصد أي شيء)، ثم أخذتها وذهبت بها إلى بيت أهلها دون أن أصرح بأي لفظ سوى ذلك، ولا تزال عندهم إلى تاريخه.

صاحب الفضيلة: هذه قضيتي، وما حدث بيني وبين زوجتي خلال عشرين عاماً بدون أي مبالغة أو تبسيط، ولقد كان لهذه التصرفات تأثير على نفسيتي، وغلبت علي الشكوك، والاعتقادات بأن زوجتي ربما تكون طلقت مني في أي وقت من الأوقات، ولا أستطيع مراجعتها بسبب ش****، وخوفي من الوقوع في المعصية- إذا لم أكن قد وقعت من قبل- ولا أستطيع البت أو التصريح بطلاقها؛ خوفاً على الأطفال، وعطفاً عليهم وحاجتهم إلى حنان أمهم وتربيتهم التي أصبحت بعيدة عنهم، ولا يستطيعون الحياة بدونها.

آمل من فضيلتكم إجابتي عن هذه المشكلة على ضوء ما أوضحته من غير أن أزيد، أو أنقص وفقكم الله، والله يحفظكم.

وعليكم السلام، بعده[1]:

ما كان ينبغي منك إكثار الطلاق ولا سوء الظن بغير موجب، فنوصيك بالحذر من ذلك مستقبلاً، وتقوى الله عز وجل وحسن الظن بأهلك، وعدم سوء الظن بهم من دون سبب يوجب ذلك.

أما الجواب عن الواقع: فجميع ما صدر منك من الطلاق المعلق، إذا كان المقصود منه الحث أو المنع أو التصديق أو التكذيب، وليس المقصود إيقاع الطلاق، فهو في حكم اليمين، وعليك عن كل واحد من ذلك تحنث فيه كفارة يمين، وهي إطعام عشرة مساكين، لكل مسكين نصف صاع من قوت البلد، وهو كيلو ونصف تقريباً، أو كسوتهم، وإن غديتهم أو عشيتهم ولو متفرقين كفى ذلك.

أما الطلاق الأخير فليس عنه كفارة؛ لكونها أخبرتك أنها ما أرادت بالكلمة شيئاً مما يسوؤك، وحلفت على ذلك.

فأما الوساوس بالطلاق فلا يقع بها شيء، وهكذا نية الطلاق بدون لفظ ولا كتابة لا يقع بها شيء؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم: ((إن الله تجاوز لأمتي ما حدثت به أنفسها، ما لم تعمل به أو تتكلم))[2].

أعاذنا الله وإياكم من الشيطان، وهدانا جميعاً صراطه المستقيم. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

عبد العزيز بن عبد الله بن باز

[1] استفسار شخصي من/ ع. ر. أجاب عنه سماحته بتاريخ 19/12/1403هـ.

[2] أخرجه البخاري برقم: 2343، (كتاب العتق)، ومسلم برقم: 181، (كتاب الإيمان).

خوخة02
2016-06-30, 01:13
اينك يا صاحبة الموضوع

السلام عليكم مكانش عندي النت
شكرا ليك اختي وربي يحفظك على الاجابة

خوخة02
2016-06-30, 01:17
شكرا لك اخي قارف وربي يحفظك ان شاء الله
ارحتموني ربي يعطيكم ماتتمناو

رَكان
2016-06-30, 01:42
بدون الحاجة للإطلاع على ما سبق من تدخلات فأجيب ..
أنه في هذه الحالات ..لايصح إطلاقا الإعتماد على الفتاوي عبر قناة فضائية أو النت بل على الزوج أن يتعامل مع المفتي مشافهة يسمع منه أدق التفاصيل ليحكم بأمر الشرع فيه ..نصيحة أرجو اخذها بعين الإعتبار ..

ing.Youcef
2016-06-30, 02:05
السلام عليكم ورحمة الله

هذه المسألة لا يمكن الفصل فيها بناءا على فتاوى منقولة فلكل شخص حاله وظروفه، حتى إن كثيرا من العلماء الذين يظهرون في برامج تلفزيونية يرفضون الرد على الأسئلة المتعلقة بالطلاق ويحيلون السائل إلى المختصين في محيطه ليسألهم مشافهة. لذا فالواجب عليكم أن تسألوا شخصيا وأن تتحروا من له علم بالكتاب والسنة ليفتيكم فالمسألة ليست بالهينة.

خوخة02
2016-06-30, 03:26
شكرا ليكم
صح لازم نسال من عند مفتي حبيت نعرف قبل خبرات ومعلومات حول المسالة
شكرا مرة اخرى