اميرة باخلاقي 00
2016-06-28, 14:14
هل تعرفون ما هي الأنزيمات ؟
إنها مركبات تسهل عمل الآلاف من العمليات الاستقلابية في الجسم.
و هي مواد طبيعية فعالة توجد في كل كائن حي نباتا أو حيوانا أو إنسانا و حتى في البكتيريا، و تقوم بتحويل المواد الأولية إلى مواد نهائية.
كيف نحصل على هذه الأنزيمات؟
1- تناولوا الطعام الكامل:
كالقمح الكامل، و الأرز بقشره، و الشوفان، و الشعير الكامل، و الخضار الطازجة، و الفواكه الطازجة، و المستنبتات، إلخ…..فهذه المأكولات تحتوي على فيتامينات و معادن و أنزيمات حية.
2- امضغوا طعامكم جيداً:
إن اللعاب الذي نفرزه يحتوي على مواد تهضم الدهون و هي أنزيمات ال Lipase، و مواد تهضم النشويات وهي أنزيمات ال Amylase، و مواد تهضم البروتينات هي أنزيمات ال Protease و كل هذه الأنزيمات موجودة في الغدد اللعابية .
3- عملية هضم الطعام في المعدة:
إن الأنزيمات الآتية من الفم و أنزيمات الطعام الصحي تساعد المعدة جداً عند دخولها إليها، فتنجز عملية الهضم بشكل كامل و خاصة البروتينات، و إن عدم حصول عملية الهضم بشكل كامل و صحيح في المعدة يؤدي لظهور مواد سامة ، وقد تم ربط هذه السموم بأمراض الكآبة و القلق و عدم انتظام دقات القلب و آلام الرأس و حتى بعض أنواع السرطان.
4-عملية هضم الطعام في الأمعاء:
تستعين الأمعاء لأجل امتصاص الطعام بالمادة الصفراء الواردة من المرارة لهضم الدهون، و بأنزيمات البنكرياس لهضم البروتينات و النشويات، فإذا كان الطعام يحتوي على أنزيمات طبيعية فهذا يسهل عملية الهضم، إذ يخفف العبء على البنكرياس، فلا ينتج كميات كبيرة من الأنزيمات لهضم الطعام، أما إذا كان الطعام ميتاً (أي معلباً و مصنعاً و معرضاً للنار) فيكون خالياً من الأنزيمات الطبيعية، ما يجعل وظيفة البنكرياس صعبة، إذ عليه فرز الكثير من الأنزيمات للهضم في الأمعاء، فيتعب على مر السنين، و ليس هذا فقط فلكي يفرز هذه الأنزيمات عليه استعمال مواد مهمة من داخل الجسم ، فعندها يتعب الجسم بأكمله.
5-إن باقي الطعام الذي لم يهضم يتجه إلى الأمعاء الغليظة (القولون):
ليتمم عملية هضم ما تبقى من الطعام، عن طريق البكتيريا الجيدة الموجودة في القولون، فيأخذ منها المواد النافعة و الفيتامينات، و بعض الدهون الأساسية و المعادن. هذا ما يحصل عادة في الأمعاء النظيفة عندما يكون الطعام صحياً. أما إذا لم يتم هضم الطعام جيداً من المعدة و الأمعاء الدقيقة، فيتخمر الطعام في الأمعاء الغليظة و ينتج عن ذلك سموم تفرزها البكتيريا السيئة، إذ تتكاثر على الطعام المخمر ، و تدخل هذه السموم مجرى الدم و تسمم الجسم بأكمله كما و أن هذا الطعام المخمر هو بمثابة مواد أولية لتكاثر الطفيليات و خاصة الفطريات. ولذلك فإن استعمال الأنزيمات الطبيعية يساعد على الهضم الصحيح و على تفادي السموم في الجسم.
إنها مركبات تسهل عمل الآلاف من العمليات الاستقلابية في الجسم.
و هي مواد طبيعية فعالة توجد في كل كائن حي نباتا أو حيوانا أو إنسانا و حتى في البكتيريا، و تقوم بتحويل المواد الأولية إلى مواد نهائية.
كيف نحصل على هذه الأنزيمات؟
1- تناولوا الطعام الكامل:
كالقمح الكامل، و الأرز بقشره، و الشوفان، و الشعير الكامل، و الخضار الطازجة، و الفواكه الطازجة، و المستنبتات، إلخ…..فهذه المأكولات تحتوي على فيتامينات و معادن و أنزيمات حية.
2- امضغوا طعامكم جيداً:
إن اللعاب الذي نفرزه يحتوي على مواد تهضم الدهون و هي أنزيمات ال Lipase، و مواد تهضم النشويات وهي أنزيمات ال Amylase، و مواد تهضم البروتينات هي أنزيمات ال Protease و كل هذه الأنزيمات موجودة في الغدد اللعابية .
3- عملية هضم الطعام في المعدة:
إن الأنزيمات الآتية من الفم و أنزيمات الطعام الصحي تساعد المعدة جداً عند دخولها إليها، فتنجز عملية الهضم بشكل كامل و خاصة البروتينات، و إن عدم حصول عملية الهضم بشكل كامل و صحيح في المعدة يؤدي لظهور مواد سامة ، وقد تم ربط هذه السموم بأمراض الكآبة و القلق و عدم انتظام دقات القلب و آلام الرأس و حتى بعض أنواع السرطان.
4-عملية هضم الطعام في الأمعاء:
تستعين الأمعاء لأجل امتصاص الطعام بالمادة الصفراء الواردة من المرارة لهضم الدهون، و بأنزيمات البنكرياس لهضم البروتينات و النشويات، فإذا كان الطعام يحتوي على أنزيمات طبيعية فهذا يسهل عملية الهضم، إذ يخفف العبء على البنكرياس، فلا ينتج كميات كبيرة من الأنزيمات لهضم الطعام، أما إذا كان الطعام ميتاً (أي معلباً و مصنعاً و معرضاً للنار) فيكون خالياً من الأنزيمات الطبيعية، ما يجعل وظيفة البنكرياس صعبة، إذ عليه فرز الكثير من الأنزيمات للهضم في الأمعاء، فيتعب على مر السنين، و ليس هذا فقط فلكي يفرز هذه الأنزيمات عليه استعمال مواد مهمة من داخل الجسم ، فعندها يتعب الجسم بأكمله.
5-إن باقي الطعام الذي لم يهضم يتجه إلى الأمعاء الغليظة (القولون):
ليتمم عملية هضم ما تبقى من الطعام، عن طريق البكتيريا الجيدة الموجودة في القولون، فيأخذ منها المواد النافعة و الفيتامينات، و بعض الدهون الأساسية و المعادن. هذا ما يحصل عادة في الأمعاء النظيفة عندما يكون الطعام صحياً. أما إذا لم يتم هضم الطعام جيداً من المعدة و الأمعاء الدقيقة، فيتخمر الطعام في الأمعاء الغليظة و ينتج عن ذلك سموم تفرزها البكتيريا السيئة، إذ تتكاثر على الطعام المخمر ، و تدخل هذه السموم مجرى الدم و تسمم الجسم بأكمله كما و أن هذا الطعام المخمر هو بمثابة مواد أولية لتكاثر الطفيليات و خاصة الفطريات. ولذلك فإن استعمال الأنزيمات الطبيعية يساعد على الهضم الصحيح و على تفادي السموم في الجسم.