أبو همام الجزائري
2016-06-23, 11:00
بسم الله الرحمن الرحيم
سجود التلاوة في الصلاة وخارجها السؤال:ما حكم سجدة التلاوة؟ هل المسلم يسجد حتى لو كان يعمل وهو يسمع القرآن في أثناء الصلاة عن السجدة في الصلاة الجهرية، وأنا أؤم المصلين، ثم أسألكم عن الطريقة الصحيحة لسجدة التلاوة، وكيف أطبقها على الوجه الصحيح؟
الجواب:سجود التلاوة سنة، وهي سجدات معلومة في القرآن خمسة عشر سجدة في القرآن، أولها في آخر الأعراف وآخرها في سورة اقرأ في آخرها، إذا مر بها المؤمن في خارج الصلاة سجد ولو كان على غير طهارة على الصحيح، لا يشترط لها طهارة، والأفضل أن يكبر تكبيرة في أولها فقط، ثم يسجد ويقول في السجود مثل ما يقول في سجود الصلاة: سبحان ربي الأعلى سبحان ربي الأعلى، ويدعو بما تيسر، وليس فيها تسليم ولا تكبير ثاني، هذا هو المختار هذا هو الأرجح، وإن كان في الصلاة مر بها في الصلاة شرع له السجود في الصلاة الجهرية كالمغرب والعشاء والفجر والجمعة شرع له السجود، والمأمومون يسجدون خلفه إذا كان إماما، يسجدون معه إذا سجد. أما في السرية وهو إمام فلا يشرع له السجود؛ لأن قد يشوش على الناس في السرية إذا قرأها في الصلاة السرية؛ كالظهر والعصر، والثالثة من المغرب والثالثة والرابعة من العشاء، والأفضل ألا يسجد لئلا يشوش على الناس إلا إذا كان يصلي وحده فلا بأس؛ كأن يصلي نافلة أو فاتته الصلاة وكان يصلي وحده فلا بأس في الصلاة السرية لعدم التشويش، وفي الصلاة يكبر في كل خفض ورفع، إذا سجد يكبر، وإذا رفع يكبر؛ لأن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان يكبر في كل خفض ورفع. يدخل في ذلك سجود التلاوة في الصلاة، وهي سنة غير واجبة؛ لأنه ثبت عن - صلى الله عليه وسلم - في الصحيحين أنه قرأ عليه زيد بن ثابت - رضي الله عنه - سورة النجم فلم يسجد فيها -عليه الصلاة والسلام-، فدل ذلك على عدم الوجوب. وقال عمر بن الخطاب - رضي الله عنه -: إن الله لم يفرض السجود إلا أن شاء. فمن شاء سجد ومن شأ لم يسجد. فهي سنة غير واجبة.
الموقع الرسمي للشيخ ابن باز رحمه الله
http://www.binbaz.org.sa/noor/2373
السؤال:ما هو دعاء سجدة التلاوة، وهل يجوز السجود بدون طهارة أو بدون تغطية الرأس بالنسبة للمرأة؛ لأنها تأخذ حكم الصلاة؟
الجواب:يقال في سجود التلاوة، ما يقال في سجود الصلاة: سبحان ربي الأعلى، سبحان ربي الأعلى، سبحان ربي الأعلى، اللهم لك سجدت وبك آمنت ولك أسلمت، سجد وجهي للذي خلقه وصوره وشق سمعه وبصره، تبارك الله أحسن الخالقين، مثل ما يقال في سجود الصلاة، لا بأس، وليست صلاة، سجود التلاوة ليس صلاة، فلو سجدت وهي مكشوفة الرأس لا حرج عليها، لكن إذا تسترت كالصلاة يكون أفضل وأحسن، وسجدت إلى القبلة وهي طاهرة يكون أفضل وإلا فلا يلزم، لو كان الإنسان يقرأ وهو على غير طهارة ثم مر بالسجدة يسجد، ولو كان على غير طهارة لأنها خضوع لله، سجود التلاوة، سجود الشكر، ليس لهما حكم الصلاة، بل يجوز أن يفعلا، والإنسان على غير طهارة، أما سجود السهو لا بد من الطهارة فيه، لأنه جزء من الصلاة، سجود السهو جزء من الصلاة لا بد فيه من الطهارة. أما سجود الشكر وسجود التلاوة، فالصحيح أنهما يجوزان دون طهارة، خضوعاً لله -جل وعلا-.
الموقع الرسمي للشيخ ابن باز رحمه الله
http://www.binbaz.org.sa/noor/2489
السؤال: نرى كثيراً من الشباب الذين درسوا ونجحوا حينما يقرؤون القرآن الكريم يمرون بالآيات التي فيها سجدة يمرون بالسجدة دون أن يسجدوا، وإذا سألتهم عن ذلك يقولون: إننا لم ندرس دعاء السجدة أثناء دراستنا ولم نعرفها؟ نرجو أن تتفضلوا سماحة الشيخ بتوجيه الناس حول الدعاء الذي يقال في سجود التلاوة، جزاكم الله خيراً.
الجواب:سجود التلاوة مثل سجود الصلاة يقال فيه ما يقال في سجود الصلاة، والسنة إذا مر القارئ بآية السجدة يسجد، ويقول: سبحان ربي الأعلى، سبحان ربي الأعلى ويكفي، مثل سجود الصلاة سواء، وإذا قال زيادة: اللهم لك سجدت وبك آمنت ولك أسلمت سجد وجهي للذي خلقه وصوره، وشق سمعه وبصره بحوله وقوته تبارك الله أحسن الخالقين، فهذا أفضل وهذا يقال في سجود الصلاة، وهذا يقال في سجود الصلاة مثل سجود التلاوة سواء، فالمقصود أن هذا ليس بعذر لكن السجود ليس بواجب هو سنة، هو سنة ونافلة لكن مشروع للمؤمن إذا مر بآية سجدة أن يسجد ولو كان على غير طهارة، يجوز أن يسجد على غير طهارة على الصحيح، ويقول في سجوده مثلما يقول في سجود الصلاة، سبحان ربي الأعلى، سبحان ربي الأعلى، سبحان ربي الأعلى، اللهم اغفر اللهم أنجني من النار، مثلما يقول في سجود الصلاة، سواء بسواء، وإن قال في سجود الصلاة وفي سجود التلاوة: اللهم لك سجدت وبك آمنت ولك أسلمت، سجد وجهي للذي خلقه وصوره وشق سمعه وبصره بحوله وقوته تبارك الله أحسن الخالقين، يقال فيه هذا وهذا.
الموقع الرسمي للشيخ ابن باز رحمه الله
http://www.binbaz.org.sa/noor/2570
سجود التلاوة في الصلاة وخارجها السؤال:ما حكم سجدة التلاوة؟ هل المسلم يسجد حتى لو كان يعمل وهو يسمع القرآن في أثناء الصلاة عن السجدة في الصلاة الجهرية، وأنا أؤم المصلين، ثم أسألكم عن الطريقة الصحيحة لسجدة التلاوة، وكيف أطبقها على الوجه الصحيح؟
الجواب:سجود التلاوة سنة، وهي سجدات معلومة في القرآن خمسة عشر سجدة في القرآن، أولها في آخر الأعراف وآخرها في سورة اقرأ في آخرها، إذا مر بها المؤمن في خارج الصلاة سجد ولو كان على غير طهارة على الصحيح، لا يشترط لها طهارة، والأفضل أن يكبر تكبيرة في أولها فقط، ثم يسجد ويقول في السجود مثل ما يقول في سجود الصلاة: سبحان ربي الأعلى سبحان ربي الأعلى، ويدعو بما تيسر، وليس فيها تسليم ولا تكبير ثاني، هذا هو المختار هذا هو الأرجح، وإن كان في الصلاة مر بها في الصلاة شرع له السجود في الصلاة الجهرية كالمغرب والعشاء والفجر والجمعة شرع له السجود، والمأمومون يسجدون خلفه إذا كان إماما، يسجدون معه إذا سجد. أما في السرية وهو إمام فلا يشرع له السجود؛ لأن قد يشوش على الناس في السرية إذا قرأها في الصلاة السرية؛ كالظهر والعصر، والثالثة من المغرب والثالثة والرابعة من العشاء، والأفضل ألا يسجد لئلا يشوش على الناس إلا إذا كان يصلي وحده فلا بأس؛ كأن يصلي نافلة أو فاتته الصلاة وكان يصلي وحده فلا بأس في الصلاة السرية لعدم التشويش، وفي الصلاة يكبر في كل خفض ورفع، إذا سجد يكبر، وإذا رفع يكبر؛ لأن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان يكبر في كل خفض ورفع. يدخل في ذلك سجود التلاوة في الصلاة، وهي سنة غير واجبة؛ لأنه ثبت عن - صلى الله عليه وسلم - في الصحيحين أنه قرأ عليه زيد بن ثابت - رضي الله عنه - سورة النجم فلم يسجد فيها -عليه الصلاة والسلام-، فدل ذلك على عدم الوجوب. وقال عمر بن الخطاب - رضي الله عنه -: إن الله لم يفرض السجود إلا أن شاء. فمن شاء سجد ومن شأ لم يسجد. فهي سنة غير واجبة.
الموقع الرسمي للشيخ ابن باز رحمه الله
http://www.binbaz.org.sa/noor/2373
السؤال:ما هو دعاء سجدة التلاوة، وهل يجوز السجود بدون طهارة أو بدون تغطية الرأس بالنسبة للمرأة؛ لأنها تأخذ حكم الصلاة؟
الجواب:يقال في سجود التلاوة، ما يقال في سجود الصلاة: سبحان ربي الأعلى، سبحان ربي الأعلى، سبحان ربي الأعلى، اللهم لك سجدت وبك آمنت ولك أسلمت، سجد وجهي للذي خلقه وصوره وشق سمعه وبصره، تبارك الله أحسن الخالقين، مثل ما يقال في سجود الصلاة، لا بأس، وليست صلاة، سجود التلاوة ليس صلاة، فلو سجدت وهي مكشوفة الرأس لا حرج عليها، لكن إذا تسترت كالصلاة يكون أفضل وأحسن، وسجدت إلى القبلة وهي طاهرة يكون أفضل وإلا فلا يلزم، لو كان الإنسان يقرأ وهو على غير طهارة ثم مر بالسجدة يسجد، ولو كان على غير طهارة لأنها خضوع لله، سجود التلاوة، سجود الشكر، ليس لهما حكم الصلاة، بل يجوز أن يفعلا، والإنسان على غير طهارة، أما سجود السهو لا بد من الطهارة فيه، لأنه جزء من الصلاة، سجود السهو جزء من الصلاة لا بد فيه من الطهارة. أما سجود الشكر وسجود التلاوة، فالصحيح أنهما يجوزان دون طهارة، خضوعاً لله -جل وعلا-.
الموقع الرسمي للشيخ ابن باز رحمه الله
http://www.binbaz.org.sa/noor/2489
السؤال: نرى كثيراً من الشباب الذين درسوا ونجحوا حينما يقرؤون القرآن الكريم يمرون بالآيات التي فيها سجدة يمرون بالسجدة دون أن يسجدوا، وإذا سألتهم عن ذلك يقولون: إننا لم ندرس دعاء السجدة أثناء دراستنا ولم نعرفها؟ نرجو أن تتفضلوا سماحة الشيخ بتوجيه الناس حول الدعاء الذي يقال في سجود التلاوة، جزاكم الله خيراً.
الجواب:سجود التلاوة مثل سجود الصلاة يقال فيه ما يقال في سجود الصلاة، والسنة إذا مر القارئ بآية السجدة يسجد، ويقول: سبحان ربي الأعلى، سبحان ربي الأعلى ويكفي، مثل سجود الصلاة سواء، وإذا قال زيادة: اللهم لك سجدت وبك آمنت ولك أسلمت سجد وجهي للذي خلقه وصوره، وشق سمعه وبصره بحوله وقوته تبارك الله أحسن الخالقين، فهذا أفضل وهذا يقال في سجود الصلاة، وهذا يقال في سجود الصلاة مثل سجود التلاوة سواء، فالمقصود أن هذا ليس بعذر لكن السجود ليس بواجب هو سنة، هو سنة ونافلة لكن مشروع للمؤمن إذا مر بآية سجدة أن يسجد ولو كان على غير طهارة، يجوز أن يسجد على غير طهارة على الصحيح، ويقول في سجوده مثلما يقول في سجود الصلاة، سبحان ربي الأعلى، سبحان ربي الأعلى، سبحان ربي الأعلى، اللهم اغفر اللهم أنجني من النار، مثلما يقول في سجود الصلاة، سواء بسواء، وإن قال في سجود الصلاة وفي سجود التلاوة: اللهم لك سجدت وبك آمنت ولك أسلمت، سجد وجهي للذي خلقه وصوره وشق سمعه وبصره بحوله وقوته تبارك الله أحسن الخالقين، يقال فيه هذا وهذا.
الموقع الرسمي للشيخ ابن باز رحمه الله
http://www.binbaz.org.sa/noor/2570