العضوالجزائري
2016-06-22, 01:00
الحمد لله
********
حَدَّثَنَا ابْنُ عَبْدِ الْحَمِيدِ أَيْضًا ، قَالَ : حَدَّثَنَا زُهَيْرٌ ، قَالَ : أنا عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، عَنْ مَعْمَرٍ ، عَنِ الزُّهْرِيِّ ، عَنْ أَبِي إِدْرِيسَ الْخَوْلانِيِّ ، قَالَ : أَخْبَرَنِي يَزِيدُ بْنُ عَمِيرَةَ ، أَنَّهُ سَمِعَ مُعَاذَ بْنَ جَبَلٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، يَقُولُ فِي كُلِّ مَجْلِسٍ يَجْلِسُهُ : " هَلَكَ الْمُرْتَابُونَ ، إِنَّ مِنْ وَرَائِكُمْ فِتَنًا يَكْثُرُ فِيهَا الْمَالُ ، وَيُفْتَحُ فِيهَا الْقُرْآنُ ، حَتَّى يَأْخُذَهُ الرَّجُلُ وَالْمَرْأَةُ وَالْحُرُّ وَالْعَبْدُ ، وَالصَّغِيرُ وَالْكَبِيرُ ، فَيُوشِكُ الرَّجُلُ أَنْ يَقْرَأَ الْقُرْآنَ فِي ذَلِكَ الزَّمَانِ فَيَقُولُ : مَا بَالُ النَّاسِ لا يَتَّبِعُونِي وَقَدْ قَرَأْتُ الْقُرْآنَ ، فَيَقُولُ : مَا هُمْ بِمُتَّبِعِيَّ حَتَّى أَبْتَدِعَ لَهُمْ غَيْرَهُ ، فَإِيَّاكُمْ وَمَا ابْتَدَعَ ، فَإِنَّمَا ابْتَدَعَ ضَلالَةً "
الشريعة لللآجري
و نحن نرى هذا الأمر اليوم واضحا فلو قام رجل يدعو إلى متابعة النبي صلى الله عليه و سلم و التمسك بطريقة السلف في فهم الإسلام
لنفر عنه الناس و اعتبروه متشددا .
و لو قال بما يسمونه الإسلام المعتدل و أباح لهم كثيرا من المحرمات و البدع لكثر أتباعه, و انظر إلى بعض محاضرات العلماء فى اليوتيوب
ستجد عدد المشاهدات لا يزيد عن بضع مئات أما البرامج الزائغة و مقاطع الدعاة المنحرفين و المسلسلات و الأفلام و الأغاني فمشاهداتها قد تصل إلى الملايين.
و الله المستعان.
********
حَدَّثَنَا ابْنُ عَبْدِ الْحَمِيدِ أَيْضًا ، قَالَ : حَدَّثَنَا زُهَيْرٌ ، قَالَ : أنا عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، عَنْ مَعْمَرٍ ، عَنِ الزُّهْرِيِّ ، عَنْ أَبِي إِدْرِيسَ الْخَوْلانِيِّ ، قَالَ : أَخْبَرَنِي يَزِيدُ بْنُ عَمِيرَةَ ، أَنَّهُ سَمِعَ مُعَاذَ بْنَ جَبَلٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، يَقُولُ فِي كُلِّ مَجْلِسٍ يَجْلِسُهُ : " هَلَكَ الْمُرْتَابُونَ ، إِنَّ مِنْ وَرَائِكُمْ فِتَنًا يَكْثُرُ فِيهَا الْمَالُ ، وَيُفْتَحُ فِيهَا الْقُرْآنُ ، حَتَّى يَأْخُذَهُ الرَّجُلُ وَالْمَرْأَةُ وَالْحُرُّ وَالْعَبْدُ ، وَالصَّغِيرُ وَالْكَبِيرُ ، فَيُوشِكُ الرَّجُلُ أَنْ يَقْرَأَ الْقُرْآنَ فِي ذَلِكَ الزَّمَانِ فَيَقُولُ : مَا بَالُ النَّاسِ لا يَتَّبِعُونِي وَقَدْ قَرَأْتُ الْقُرْآنَ ، فَيَقُولُ : مَا هُمْ بِمُتَّبِعِيَّ حَتَّى أَبْتَدِعَ لَهُمْ غَيْرَهُ ، فَإِيَّاكُمْ وَمَا ابْتَدَعَ ، فَإِنَّمَا ابْتَدَعَ ضَلالَةً "
الشريعة لللآجري
و نحن نرى هذا الأمر اليوم واضحا فلو قام رجل يدعو إلى متابعة النبي صلى الله عليه و سلم و التمسك بطريقة السلف في فهم الإسلام
لنفر عنه الناس و اعتبروه متشددا .
و لو قال بما يسمونه الإسلام المعتدل و أباح لهم كثيرا من المحرمات و البدع لكثر أتباعه, و انظر إلى بعض محاضرات العلماء فى اليوتيوب
ستجد عدد المشاهدات لا يزيد عن بضع مئات أما البرامج الزائغة و مقاطع الدعاة المنحرفين و المسلسلات و الأفلام و الأغاني فمشاهداتها قد تصل إلى الملايين.
و الله المستعان.