عزالدين
2007-09-25, 20:01
مصابيح الظل للربط بين الأصدقاء
بي بي سي لشؤون التكنولوجيا-سان دييجو
يهدف النظام الجديد إلى ملء الفجوة الكائنة بين نظام الفيديو الحي ونظام الصورة الثابتة
يقوم باحثون يابانيون باستخدام الظلال كطريقة لإبقاء الأصدقاء على اتصال فيما بينهم دون الحاجة إلى الإقحام أو التطفُّل المباشر.
وتعتمد الطريقة الجديدة، التي تُعرف باسم تليشادو (تلفزيون الظل)، على ضخ صور الفيديو عبر شبكة الإنترنت لتصل إلى الناس في المنازل راصدة لهم ما يقوم به أصدقاؤهم في بيوتهم.
ولكن بدل إظهار الصور بالحركة واللون الكاملين، يقوم النظام الجديد بتحويلها إلى ظلال تنعكس وتظهر على شكل أخيلة داخل مصباح صغير مزخرف.
ملء فجوة
يقول شونبي ياسودا، مبتكر الجهاز الجديد، إن نظام إسقاط الظل هذا يهدف إلى ملء الفجوة الكائنة بين نظام الفيديو الحي ونظام الصور الثابتة.
ويضيف ياسودا، وهو طالب دراسات عليا في قسم التصميم الإعلامي في جامعة كيو اليابانية، إنه استلهم فكرة الجهاز من التاريخ الياباني.
ويرى المخترع أنه، ولسنوات عديدة، كانت المنازل اليابانية تحتوي على جدران ورقية لفصل الغرف عن بعضها البعض وتًعرف بـ "الشوجي". وتقوم هذه الجدران الرقيقة بالحفاظ على بعض الخصوصية وإن كانت خيالات الأشخاص أو ظلالهم تظهر على الجدران الورقية كلَّما تحرَّك الأشخاص، مذكِّرة بوجودهم في المنزل.
ويحافظ نظام تليشادو بطريقة مماثلة على الخصوصية في الوقت الذي يقوم فيه بتعزيز الإحساس بوجود الأشخاص في غرف متباعدة وغير متلاصقة كما كان عليه الأمر في الواقع في المنازل اليابانية القديمة.
كما يستند المصباح، أو الأندون، الذي يقوم بدور الجهاز العاكس، على تصميم ياباني معروف.
في الوقت الذي يُعدُّ فيه هذا الجهاز وسيلة إعلامية جديدة تناسب حياتنا اليومية، فمن المهم أن نجعله قطعة من أساس المنزل
شونبي ياسودا، مخترع نظام تليشادو أو تلفزيون الظل
يقول ياسودا عن جهازه الجديد: "في الوقت الذي يُعدُّ فيه هذا الجهاز وسيلة إعلامية جديدة تناسب حياتنا اليومية، فمن المهم أن نجعله قطعة من أساس المنزل."
ويوجد في قاعدة المصباح عاكس يعتمد في تغذيته على كاميرا الفيديو التي يثبتها مستخدمو نظام تليشادو في منازلهم.
مصباح أندون
وتؤدي معالجة برنامج الكمبيوتر في الجهاز إلى تقليص عملية التغذية بصور الفيديو وتحويلها إلى مجرد خطوط عريضة تظهر على شكل خيال أو ظل عندما يتم عكسها داخل جدران مصباح أندون.
ويستطيع المصباح المربع الشكل إظهار أخيلة أربعة أصدقاء دفعة واحدة. كما يعرف الجهاز أي ظل يتعيَّن عرضه، حيث أن تليشادو يستخدم بطاقات ذكيَّة لتحديد هوية المستخدمين الذين يتبادلون الصور فيما بينهم.
وبإدخال البطاقة الذكيَّة في القاعدة يتم تشغيل الجهاز ويبدأ بعرض ظلال الشخص الآخر.
ويعمل الجهاز الجديد، الذي صممه ياسودا بالاشتراك مع زملاء باحثين آخرين، على مبدأ اللمس، إذ رُكِّبت شاشات تعمل باللمس على سطح المصباح، بحيث يمكن إجراء مكالمة صوتية مع الشخص الآخر من خلال لمس المنطقة التي يظهر فيها ظلُّه.
صون الخصوصيَّة
يقول ياسودا إن الجهاز يصون خصوصية المستخدمين، على عكس نظام الفيديو المباشر، وذلك من خلال إخفاء تفاصيل ما يقوم به الأشخاص.
ويضيف قائلا إن نظام الفيديو يقدِّم أحيانا معلومات عن الأشخاص يفضِّلون الاحتفاظ بها عادة كخصوصيات. أما نظام تليشادو فيساعد على جسر الهوَّة الموجودة بين تقديم المعلومات بشكل كامل كما هي الحال في نظام الفيديو وبين النظام القديم لعرض المعلومات من خلال الصورة الثابتة.
يُذكر أن نتائج البحث والتجريب على الجهاز الجديد عُرضت خلال ملتقى سيجراف لصور الكمبيوتر الذي عُقد في الولايات المتحدة الأمريكية بين الخامس والتاسع من شهر آب/أغسطس الحالي.
بي بي سي لشؤون التكنولوجيا-سان دييجو
يهدف النظام الجديد إلى ملء الفجوة الكائنة بين نظام الفيديو الحي ونظام الصورة الثابتة
يقوم باحثون يابانيون باستخدام الظلال كطريقة لإبقاء الأصدقاء على اتصال فيما بينهم دون الحاجة إلى الإقحام أو التطفُّل المباشر.
وتعتمد الطريقة الجديدة، التي تُعرف باسم تليشادو (تلفزيون الظل)، على ضخ صور الفيديو عبر شبكة الإنترنت لتصل إلى الناس في المنازل راصدة لهم ما يقوم به أصدقاؤهم في بيوتهم.
ولكن بدل إظهار الصور بالحركة واللون الكاملين، يقوم النظام الجديد بتحويلها إلى ظلال تنعكس وتظهر على شكل أخيلة داخل مصباح صغير مزخرف.
ملء فجوة
يقول شونبي ياسودا، مبتكر الجهاز الجديد، إن نظام إسقاط الظل هذا يهدف إلى ملء الفجوة الكائنة بين نظام الفيديو الحي ونظام الصور الثابتة.
ويضيف ياسودا، وهو طالب دراسات عليا في قسم التصميم الإعلامي في جامعة كيو اليابانية، إنه استلهم فكرة الجهاز من التاريخ الياباني.
ويرى المخترع أنه، ولسنوات عديدة، كانت المنازل اليابانية تحتوي على جدران ورقية لفصل الغرف عن بعضها البعض وتًعرف بـ "الشوجي". وتقوم هذه الجدران الرقيقة بالحفاظ على بعض الخصوصية وإن كانت خيالات الأشخاص أو ظلالهم تظهر على الجدران الورقية كلَّما تحرَّك الأشخاص، مذكِّرة بوجودهم في المنزل.
ويحافظ نظام تليشادو بطريقة مماثلة على الخصوصية في الوقت الذي يقوم فيه بتعزيز الإحساس بوجود الأشخاص في غرف متباعدة وغير متلاصقة كما كان عليه الأمر في الواقع في المنازل اليابانية القديمة.
كما يستند المصباح، أو الأندون، الذي يقوم بدور الجهاز العاكس، على تصميم ياباني معروف.
في الوقت الذي يُعدُّ فيه هذا الجهاز وسيلة إعلامية جديدة تناسب حياتنا اليومية، فمن المهم أن نجعله قطعة من أساس المنزل
شونبي ياسودا، مخترع نظام تليشادو أو تلفزيون الظل
يقول ياسودا عن جهازه الجديد: "في الوقت الذي يُعدُّ فيه هذا الجهاز وسيلة إعلامية جديدة تناسب حياتنا اليومية، فمن المهم أن نجعله قطعة من أساس المنزل."
ويوجد في قاعدة المصباح عاكس يعتمد في تغذيته على كاميرا الفيديو التي يثبتها مستخدمو نظام تليشادو في منازلهم.
مصباح أندون
وتؤدي معالجة برنامج الكمبيوتر في الجهاز إلى تقليص عملية التغذية بصور الفيديو وتحويلها إلى مجرد خطوط عريضة تظهر على شكل خيال أو ظل عندما يتم عكسها داخل جدران مصباح أندون.
ويستطيع المصباح المربع الشكل إظهار أخيلة أربعة أصدقاء دفعة واحدة. كما يعرف الجهاز أي ظل يتعيَّن عرضه، حيث أن تليشادو يستخدم بطاقات ذكيَّة لتحديد هوية المستخدمين الذين يتبادلون الصور فيما بينهم.
وبإدخال البطاقة الذكيَّة في القاعدة يتم تشغيل الجهاز ويبدأ بعرض ظلال الشخص الآخر.
ويعمل الجهاز الجديد، الذي صممه ياسودا بالاشتراك مع زملاء باحثين آخرين، على مبدأ اللمس، إذ رُكِّبت شاشات تعمل باللمس على سطح المصباح، بحيث يمكن إجراء مكالمة صوتية مع الشخص الآخر من خلال لمس المنطقة التي يظهر فيها ظلُّه.
صون الخصوصيَّة
يقول ياسودا إن الجهاز يصون خصوصية المستخدمين، على عكس نظام الفيديو المباشر، وذلك من خلال إخفاء تفاصيل ما يقوم به الأشخاص.
ويضيف قائلا إن نظام الفيديو يقدِّم أحيانا معلومات عن الأشخاص يفضِّلون الاحتفاظ بها عادة كخصوصيات. أما نظام تليشادو فيساعد على جسر الهوَّة الموجودة بين تقديم المعلومات بشكل كامل كما هي الحال في نظام الفيديو وبين النظام القديم لعرض المعلومات من خلال الصورة الثابتة.
يُذكر أن نتائج البحث والتجريب على الجهاز الجديد عُرضت خلال ملتقى سيجراف لصور الكمبيوتر الذي عُقد في الولايات المتحدة الأمريكية بين الخامس والتاسع من شهر آب/أغسطس الحالي.