المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : " العقبى " و ليس " عقبال" أو " عقوبة "


عبد الرحيم بوعكيز
2016-06-16, 00:49
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،

تقبل الله منا ومنكم الصيام والقيام ،

درج على الألسن قول بعضهم : " عُقبال لكذا..." ، يريدون بذلك التهنئةَ و المباركةَ، و الصواب هو " العُقبى " ، لأن الكلمة " عقبال" لا أصل لها .

و كلمة " العقبى " معناها : آخر كل شيء و خاتمته ، وتعني أيضا : الدعوة بالفرح والسرور نفسِه الذي تعيشه ، ولها معانٍ كثيرة ٌ .

والأدهى و الأمرّ عندما يقول بعضهم " عقوبة للبكالوريا أو الجامعة " ، فهي دعاء بالعقوبة والله المستعان .
حتى و إن كانت الكلمة عامّيةً فعلينا اجتناب التلفظ بها.
الصواب قولنا " العقبى للبكالوريا....".

سلّمكم المولى .

أجمل الهدايا التي تأتينا ولا نراها هي الدعاء بظهر الغيب

moumen60
2016-06-16, 03:08
بارك الله فيك الأخ عبد الرحيم

محمود العمري
2016-06-16, 04:26
شكرا ..حبذا لو تدرج مثل هذه المساهمات المفيدة في ركن الخطأ والصواب في لغتي .

فغول الطيب
2016-06-16, 06:14
اليست العاقبة

عبد الرحيم بوعكيز
2016-06-16, 14:05
بارك الله فيك الأخ عبد الرحيم

وفيك بارك الرحمن أخي الفاضل .

عبد الرحيم بوعكيز
2016-06-16, 14:11
اليست العاقبة

أهلا أخي الطيب ،

نعم ، من معاني العقبى : العاقبة .

وأنا أردت ذكر صيغة المباركة و التهنئة بأن الصواب هو : العقبى ، وليس " عقبال " أو " عقوبة " .

حفظك الله .

فغول الطيب
2016-06-16, 15:40
شكرا اخي الاية 83 من سورة القصص بعد بسم الله الرحمن الرحيم تلك الدار الاخرة نجعلهاللذين لايريدون علوا في الارض ولا فسادا والعقبة للمتقين صدق الله العظيم

شويطر محمد
2016-11-19, 21:21
شكرا ..حبذا لو تدرج مثل هذه المساهمات المفيدة في ركن الخطأ والصواب في لغتي .

ما هذا ياشيخ محمود ظننتك سترد عليه وتدافع عن اللغة لان كلمة عقبى لك ايضا لا اصل لها بل الكلمة هي العاقبة كما ذكر اخونا الطيب

غربي.17
2016-11-20, 10:30
عُقْبَى لَكَ" : الدَّعْوَةُ بِحُسْنِ العَاقِبَةِ أَوْ أَنْ تَتَمَتَّعَ بِالفَرَحِ نَفْسِهِ الَّذِي تَعِيشُهُ فِي هَذِهِ اللَّحْظَةِ.والعُقْبَى : آخرُ كل شيء,يقول الله تعالى:" فَنِعْمَ عُقْبَى الدَّارِ".وقد ورد في لسان العرب:والعُقْبَى جَزاءُ الأَمْر. وقالوا: العُقبى لك في الخَيْر أَي العاقبةُ..........................
قال تعالى {وَالَّذِينَ صَبَرُواْ ابْتِغَاء وَجْهِ رَبِّهِمْ وَأَقَامُواْ الصَّلاَةَ وَأَنفَقُواْ مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرّاً وَعَلاَنِيَةً وَيَدْرَؤُونَ بِالْحَسَنَةِ السَّيِّئَةَ أُوْلَئِكَ لَهُمْ عُقْبَى الدَّارِ }الرعد22

{سَلاَمٌ عَلَيْكُم بِمَا صَبَرْتُمْ فَنِعْمَ عُقْبَى الدَّارِ }الرعد24

{مَّثَلُ الْجَنَّةِ الَّتِي وُعِدَ الْمُتَّقُونَ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ أُكُلُهَا دَآئِمٌ وِظِلُّهَا تِلْكَ عُقْبَى الَّذِينَ اتَّقَواْ وَّعُقْبَى الْكَافِرِينَ النَّارُ }الرعد35

{وَقَدْ مَكَرَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ فَلِلّهِ الْمَكْرُ جَمِيعاً يَعْلَمُ مَا تَكْسِبُ كُلُّ نَفْسٍ وَسَيَعْلَمُ الْكُفَّارُ لِمَنْ عُقْبَى الدَّارِ }الرعد............لعل تفسيرها ب( عقبى لك ) أو العقبى لكذا أقرب للدلالة ، وعلى ذلك فمعناها : نرجو لك توالي الخير ( الزواج - الجامعة - الترقية - أو حسب المقام ..... ) . وجاء في اللسان وفي أمالي القالي أنه يقال : ( العقبى لك ) في الخير . ووجدت في الأغاني لأبي الفرج الأصفهاني ج 22 ص 503 طبعة عبد الستار فراج ، في ترجمة محمد بن عبد الملك الزيات أن رجلا حكى لمحمد ابن عبد الملك الزيات حكاية حفار القبور الذي دُفِنَ في قبر أعده لمريض ولكن المريض برئ بإذن الله فكان القبر للحفار . فقال الحاكي يخاطب محمد بن عبد الملك : (والعقبى لك ) . فاستعملها في الشر . قلت : وأرى أن استعمالها في الشر من باب التبشير المقلوب كأنه يبشر نفسه والناس بقرب زوال ابن الزيات أو يكون المعنى : إن أحسن ما تسمعه يا ابن الزيات الخبر بما ينالك من الهلاك ؛ من باب الاستعارة كما في قول الله عز وجل : ( وبشر الذين كفروا بعذاب أليم ) التوبة / 3

شويطر محمد
2016-11-20, 22:33
عُقْبَى لَكَ" : الدَّعْوَةُ بِحُسْنِ العَاقِبَةِ أَوْ أَنْ تَتَمَتَّعَ بِالفَرَحِ نَفْسِهِ الَّذِي تَعِيشُهُ فِي هَذِهِ اللَّحْظَةِ.والعُقْبَى : آخرُ كل شيء,يقول الله تعالى:" فَنِعْمَ عُقْبَى الدَّارِ".وقد ورد في لسان العرب:والعُقْبَى جَزاءُ الأَمْر. وقالوا: العُقبى لك في الخَيْر أَي العاقبةُ..........................
قال تعالى {وَالَّذِينَ صَبَرُواْ ابْتِغَاء وَجْهِ رَبِّهِمْ وَأَقَامُواْ الصَّلاَةَ وَأَنفَقُواْ مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرّاً وَعَلاَنِيَةً وَيَدْرَؤُونَ بِالْحَسَنَةِ السَّيِّئَةَ أُوْلَئِكَ لَهُمْ عُقْبَى الدَّارِ }الرعد22

{سَلاَمٌ عَلَيْكُم بِمَا صَبَرْتُمْ فَنِعْمَ عُقْبَى الدَّارِ }الرعد24

{مَّثَلُ الْجَنَّةِ الَّتِي وُعِدَ الْمُتَّقُونَ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ أُكُلُهَا دَآئِمٌ وِظِلُّهَا تِلْكَ عُقْبَى الَّذِينَ اتَّقَواْ وَّعُقْبَى الْكَافِرِينَ النَّارُ }الرعد35

{وَقَدْ مَكَرَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ فَلِلّهِ الْمَكْرُ جَمِيعاً يَعْلَمُ مَا تَكْسِبُ كُلُّ نَفْسٍ وَسَيَعْلَمُ الْكُفَّارُ لِمَنْ عُقْبَى الدَّارِ }الرعد............لعل تفسيرها ب( عقبى لك ) أو العقبى لكذا أقرب للدلالة ، وعلى ذلك فمعناها : نرجو لك توالي الخير ( الزواج - الجامعة - الترقية - أو حسب المقام ..... ) . وجاء في اللسان وفي أمالي القالي أنه يقال : ( العقبى لك ) في الخير . ووجدت في الأغاني لأبي الفرج الأصفهاني ج 22 ص 503 طبعة عبد الستار فراج ، في ترجمة محمد بن عبد الملك الزيات أن رجلا حكى لمحمد ابن عبد الملك الزيات حكاية حفار القبور الذي دُفِنَ في قبر أعده لمريض ولكن المريض برئ بإذن الله فكان القبر للحفار . فقال الحاكي يخاطب محمد بن عبد الملك : (والعقبى لك ) . فاستعملها في الشر . قلت : وأرى أن استعمالها في الشر من باب التبشير المقلوب كأنه يبشر نفسه والناس بقرب زوال ابن الزيات أو يكون المعنى : إن أحسن ما تسمعه يا ابن الزيات الخبر بما ينالك من الهلاك ؛ من باب الاستعارة كما في قول الله عز وجل : ( وبشر الذين كفروا بعذاب أليم ) التوبة / 3

نعم صحيح وبارك الله فيك انا ارجوك ان تتابع بحثك وتاتيني من القران او السنة او كلام العرب كلمة عقبى بعدها حرف جر مباشرة مثل عقبى لك
عقباك الجنة او عقباك النار هذا وارد لكن تفصل بينهما اللام انا لا اظن ومعذرة على المداخلة فنحن نتعلم