*حبيبة*
2016-06-13, 17:14
السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته
نت ؟ نعم انت هل اخذتك الدوامة ؟
وقفت على حافة تلك النافذة تسأل
تسأل : لماذا تتصرف معي و كاني عدوتك
و كاني جئت من كوكب آخر
و كاني خرجت من تلك الدوامة التي ظننتها قدابتلعتني
انك مخطئ !
فهي لم تاخذني الى المجهول
و لم تمحني من الوجود
هي لم تنس ماضيك
و لن تسامح ما بدر منك
بل هي
هي تسعى جاهدة
و تكافح مقتنعة
بان ذالك اليوم سياتي
سياتي
سياتي لا محالة فاستعد
رغم انك لا ترى كفاحها
و لكنها هنا موجودة بيننا
تحارب حتى تظهر تلك الحقيقةالمرة
و تدافع عن تلك الفراشات البريئة
عن تلك الزهور الطاهرة
عن تلك الورود النيرة
و تريد ان تقتل كل من حاول
الاقتراب منها
و لكنها ، و لكنها اقوى من ذلك
علمت انها ستتغلب و لكنها ارادت اظهار المخفي
وتبيان المجهول
و توضيح الحقائق المدفونة
ربما انت هكذا
لانك ترى المكافحة في عيني تلك الطفلة البريئة
لانها تذكرك بها
ربما انت كذلك
لانك خائف من المجهول
او ربما انت كذلك
لانك ، لانك بكل بساطة : جبان
ربما ، ربما و ربما
كلها ظنون
و لكن المؤكد ان تلك الدوامة التي تخاف منها
انما ابتلعت شجاعتك ، رجولتك و شخصيتك
او ابتلعت حتى : روحك
و بقيت انت جسدا بلا روح
و انسانا بلا قلب
و عبدا لمخاوفك ، تدمر كل من حولك
فجوهرك بات الان حجرا
و تحاول ابعاد الماضي عنك
و لكنك غير مدركك بان الماء لا بد ان ياخذ مجراه
و بان النهر لا ينحرف بل ياخذ معه كل من يقف في طريقه
هكذا ، هكذا هي
انت اردت ان تقف و تحاول منعها
فاصبحت اكثر قوة و تغذت روحها من خوفك
و اكتملتت قوتها بجبنك
و استرجعت روحها بجفائك
و زادت حكمتها بغبائك
قل لي
قل لي : هل ستفيق ؟
ام انك في هذا الحلم باق ؟ و على هذا الكابوس مصر
تكلم قبل فوات الاوان
فان استفاقت تلك الروح
لن تهدا الا اذا اعادت تلك الدوامة كل ما ابتلعت
ما رايكم
تقييمكم من فضلكم
ه يا زمان .. اه ..
سلام هذه بعض الخواطر التي كتبتها
ا
آه على هذا الزمان أه
و أه على جروحه
ان كنت بعيدا لاموك فقالو متكبر
و ان اقتربت صرت مزعجا فكرهوك
فلا انت ببعدهم مرتاح و لا بقربهم
و الاجدر الا تعرفهم فتبقى حائرا
فان عرفتهم فابق بعيدا
فلوم البعيد ليس كنهب القريب
و هيبة البعيد ليس كظنهم الخبيث
بان قربك ليس الا لضعفك
و حبك ليس الا لجبنك
و لطفك ليس الا لسذاجتك
فالناس لم تعد تعرف للقرب صفاء نية
بل مصالح تقربهم
و نفع ذاتهم يخلق فيهم حبا مفاجئا
فان هم قضوا حوائجهم انسلوا
كالماء من بين قدميك و انت لا تدري
حتى ياتي يوم تحتاجهم فيه
فلا تجد الا اثرهم الذي خلفوه
لا تقلق و لا تزعج نفسك
فان فعلت وصلت لمبتغاهم
قم دائما فبعد كل وقعة درس يكون لك زادا في دربك
و انهض واصل طريقك لا تقلق و لا تتوقف حتى تنجز مبتغاك
و اسع حتى اخر قطرة
و لا تنصت الى ثرثرة الضضباع فلولا
جبنهم ما اكلوا ما ترك الاسد وراءه
تقييييييمكم يهمني من اجل المواصلو و مشاركة احاسيسي معكم
نت ؟ نعم انت هل اخذتك الدوامة ؟
وقفت على حافة تلك النافذة تسأل
تسأل : لماذا تتصرف معي و كاني عدوتك
و كاني جئت من كوكب آخر
و كاني خرجت من تلك الدوامة التي ظننتها قدابتلعتني
انك مخطئ !
فهي لم تاخذني الى المجهول
و لم تمحني من الوجود
هي لم تنس ماضيك
و لن تسامح ما بدر منك
بل هي
هي تسعى جاهدة
و تكافح مقتنعة
بان ذالك اليوم سياتي
سياتي
سياتي لا محالة فاستعد
رغم انك لا ترى كفاحها
و لكنها هنا موجودة بيننا
تحارب حتى تظهر تلك الحقيقةالمرة
و تدافع عن تلك الفراشات البريئة
عن تلك الزهور الطاهرة
عن تلك الورود النيرة
و تريد ان تقتل كل من حاول
الاقتراب منها
و لكنها ، و لكنها اقوى من ذلك
علمت انها ستتغلب و لكنها ارادت اظهار المخفي
وتبيان المجهول
و توضيح الحقائق المدفونة
ربما انت هكذا
لانك ترى المكافحة في عيني تلك الطفلة البريئة
لانها تذكرك بها
ربما انت كذلك
لانك خائف من المجهول
او ربما انت كذلك
لانك ، لانك بكل بساطة : جبان
ربما ، ربما و ربما
كلها ظنون
و لكن المؤكد ان تلك الدوامة التي تخاف منها
انما ابتلعت شجاعتك ، رجولتك و شخصيتك
او ابتلعت حتى : روحك
و بقيت انت جسدا بلا روح
و انسانا بلا قلب
و عبدا لمخاوفك ، تدمر كل من حولك
فجوهرك بات الان حجرا
و تحاول ابعاد الماضي عنك
و لكنك غير مدركك بان الماء لا بد ان ياخذ مجراه
و بان النهر لا ينحرف بل ياخذ معه كل من يقف في طريقه
هكذا ، هكذا هي
انت اردت ان تقف و تحاول منعها
فاصبحت اكثر قوة و تغذت روحها من خوفك
و اكتملتت قوتها بجبنك
و استرجعت روحها بجفائك
و زادت حكمتها بغبائك
قل لي
قل لي : هل ستفيق ؟
ام انك في هذا الحلم باق ؟ و على هذا الكابوس مصر
تكلم قبل فوات الاوان
فان استفاقت تلك الروح
لن تهدا الا اذا اعادت تلك الدوامة كل ما ابتلعت
ما رايكم
تقييمكم من فضلكم
ه يا زمان .. اه ..
سلام هذه بعض الخواطر التي كتبتها
ا
آه على هذا الزمان أه
و أه على جروحه
ان كنت بعيدا لاموك فقالو متكبر
و ان اقتربت صرت مزعجا فكرهوك
فلا انت ببعدهم مرتاح و لا بقربهم
و الاجدر الا تعرفهم فتبقى حائرا
فان عرفتهم فابق بعيدا
فلوم البعيد ليس كنهب القريب
و هيبة البعيد ليس كظنهم الخبيث
بان قربك ليس الا لضعفك
و حبك ليس الا لجبنك
و لطفك ليس الا لسذاجتك
فالناس لم تعد تعرف للقرب صفاء نية
بل مصالح تقربهم
و نفع ذاتهم يخلق فيهم حبا مفاجئا
فان هم قضوا حوائجهم انسلوا
كالماء من بين قدميك و انت لا تدري
حتى ياتي يوم تحتاجهم فيه
فلا تجد الا اثرهم الذي خلفوه
لا تقلق و لا تزعج نفسك
فان فعلت وصلت لمبتغاهم
قم دائما فبعد كل وقعة درس يكون لك زادا في دربك
و انهض واصل طريقك لا تقلق و لا تتوقف حتى تنجز مبتغاك
و اسع حتى اخر قطرة
و لا تنصت الى ثرثرة الضضباع فلولا
جبنهم ما اكلوا ما ترك الاسد وراءه
تقييييييمكم يهمني من اجل المواصلو و مشاركة احاسيسي معكم