المعزلدين الله
2009-10-07, 05:31
استفزاز اسرائيلي في القدس المحتلة
رأي القدس
07/10/2009
http://www.alquds.co.uk/today/06qpt99.jpg
القدس المحتلة باتت اسيرة طوق امني اسرائيلي خانق، ومسيرات يهودية استفزازية لاهلها العرب والمسلمين، وسط صمت عربي مخجل بكل المقاييس. قوات الامن الاسرائيلية تقيم الحواجز في كل شارع وزقاق، وتمنع الطلاب العرب من الذهاب الى مدارسهم وجامعاتهم، والعمال من الذهاب الى عملهم، بينما تعطي آلاف المتطرفين اليهود الحرية المطلقة للتجول في المدينة المقدسة، واستفزاز ابنائها العرب والمسلمين بشعاراتهم وشعائرهم.
المواطنون العرب في المدينة المقدسة والمدن والقرى الفلسطينية الاخرى المحتلة منذ عام 1948هم الذين يتصدون لهذه الاستفزازات الاسرائيلية بكل الطرق والوسائل المتاحة لهم، في حدود امكانياتهم المحدودة في ظل الاحتلال.
الشيخ رائد صلاح قائد الحركة الاسلامية في فلسطين المحتلة كان من بين القيادات الفلسطينية التي هبت لقيادة حركة الدفاع عن المسجد الاقصى وباحته والمعتصمين فيه، ولم يكن مفاجئا ان يدفع ثمن هذه المبادرة اعتقالا من قبل القوات الاسرائيلية بتهمة التحريض.
انها ليست المرة الاولى التي يتعرض فيها هذا القائد المجاهد للاعتقال وبسبب دفاعه عن المقدسات الاسلامية في القدس المحتلة، فقد قضى اربعة اعوام في السجون الاسرائيلية، وتعرض مكتبه للاقتحام اكثر من مرة، بحثا عن وثائق تفضح عمليات التهويد، وحفر الانفاق تحت جدران واساسات المسجد الاقصى تحت ذريعة البحث عن هيكل سليمان المزعوم.
الشيخ رائد صلاح وجميع المرابطين المدافعين عن مقدساتهم لا يمكن ان يرضخوا لاساليب الارهاب الاسرائيلية هذه، او ان تثنيهم عن مهمتهم المقدسة في الدفاع عن اقصاهم. ولم نفاجأ عندما قال الرجل قبيل اعتقاله بانه اذا خيرته المؤسسة الاسرائيلية بين السجن والتنازل عن حق المسلمين في الاقصى فإنه لن يتردد مطلقا في الذهاب الى السجن.
هذه الروح الجهادية غير موجودة للاسف عند عشرات الآلاف من العلماء المسلمين الذين يتفرجون على الانتهاكات الاسرائيلية لاولى القبلتين وثالث الحرمين وعمليات الحصار والتنكيل باهلها المرابطين.
فوعاظ السلاطين في بلاط الانظمة العربية والاسلامية لا يجرؤون على تحريض المواطنين في بلدانهم على نصرة مقدساتهم في المدينة المقدسة، بل لا يتطرقون مطلقا الى محنة المدينة في صلواتهم وخطبهم ووعظهم خشية الاعتقال بتهم التطرف من قبل الاجهزة الامنية.
وحال هؤلاء هو من حال حكوماتهم المرعوبة من اسرائيل والولايات المتحدة الامريكية، فهذه الحكومات ادمنت الصمت، وادارة وجهها الى الناحية الاخرى حتى لا ترى الممارسات الارهابية الاسرائيلية، والشيء نفسه تفعله اجهزة اعلامها الضخمة.
يظل لزاما علينا ان ننوه ببعض العلماء الافاضل، ومنهم الشيخ يوسف القرضاوي الذي هرع لنصره اشقائه وابنائه في القدس المحتلة، وطالب بتخصيص يوم الجمعة المقبل يوما للتضامن مع المدينة المقدسة واهلها ومقدساتها، وهذا اضعف الايمان.
رأي القدس
07/10/2009
http://www.alquds.co.uk/today/06qpt99.jpg
القدس المحتلة باتت اسيرة طوق امني اسرائيلي خانق، ومسيرات يهودية استفزازية لاهلها العرب والمسلمين، وسط صمت عربي مخجل بكل المقاييس. قوات الامن الاسرائيلية تقيم الحواجز في كل شارع وزقاق، وتمنع الطلاب العرب من الذهاب الى مدارسهم وجامعاتهم، والعمال من الذهاب الى عملهم، بينما تعطي آلاف المتطرفين اليهود الحرية المطلقة للتجول في المدينة المقدسة، واستفزاز ابنائها العرب والمسلمين بشعاراتهم وشعائرهم.
المواطنون العرب في المدينة المقدسة والمدن والقرى الفلسطينية الاخرى المحتلة منذ عام 1948هم الذين يتصدون لهذه الاستفزازات الاسرائيلية بكل الطرق والوسائل المتاحة لهم، في حدود امكانياتهم المحدودة في ظل الاحتلال.
الشيخ رائد صلاح قائد الحركة الاسلامية في فلسطين المحتلة كان من بين القيادات الفلسطينية التي هبت لقيادة حركة الدفاع عن المسجد الاقصى وباحته والمعتصمين فيه، ولم يكن مفاجئا ان يدفع ثمن هذه المبادرة اعتقالا من قبل القوات الاسرائيلية بتهمة التحريض.
انها ليست المرة الاولى التي يتعرض فيها هذا القائد المجاهد للاعتقال وبسبب دفاعه عن المقدسات الاسلامية في القدس المحتلة، فقد قضى اربعة اعوام في السجون الاسرائيلية، وتعرض مكتبه للاقتحام اكثر من مرة، بحثا عن وثائق تفضح عمليات التهويد، وحفر الانفاق تحت جدران واساسات المسجد الاقصى تحت ذريعة البحث عن هيكل سليمان المزعوم.
الشيخ رائد صلاح وجميع المرابطين المدافعين عن مقدساتهم لا يمكن ان يرضخوا لاساليب الارهاب الاسرائيلية هذه، او ان تثنيهم عن مهمتهم المقدسة في الدفاع عن اقصاهم. ولم نفاجأ عندما قال الرجل قبيل اعتقاله بانه اذا خيرته المؤسسة الاسرائيلية بين السجن والتنازل عن حق المسلمين في الاقصى فإنه لن يتردد مطلقا في الذهاب الى السجن.
هذه الروح الجهادية غير موجودة للاسف عند عشرات الآلاف من العلماء المسلمين الذين يتفرجون على الانتهاكات الاسرائيلية لاولى القبلتين وثالث الحرمين وعمليات الحصار والتنكيل باهلها المرابطين.
فوعاظ السلاطين في بلاط الانظمة العربية والاسلامية لا يجرؤون على تحريض المواطنين في بلدانهم على نصرة مقدساتهم في المدينة المقدسة، بل لا يتطرقون مطلقا الى محنة المدينة في صلواتهم وخطبهم ووعظهم خشية الاعتقال بتهم التطرف من قبل الاجهزة الامنية.
وحال هؤلاء هو من حال حكوماتهم المرعوبة من اسرائيل والولايات المتحدة الامريكية، فهذه الحكومات ادمنت الصمت، وادارة وجهها الى الناحية الاخرى حتى لا ترى الممارسات الارهابية الاسرائيلية، والشيء نفسه تفعله اجهزة اعلامها الضخمة.
يظل لزاما علينا ان ننوه ببعض العلماء الافاضل، ومنهم الشيخ يوسف القرضاوي الذي هرع لنصره اشقائه وابنائه في القدس المحتلة، وطالب بتخصيص يوم الجمعة المقبل يوما للتضامن مع المدينة المقدسة واهلها ومقدساتها، وهذا اضعف الايمان.
رأي القدس
07/10/2009
http://www.alquds.co.uk/today/06qpt99.jpg
القدس المحتلة باتت اسيرة طوق امني اسرائيلي خانق، ومسيرات يهودية استفزازية لاهلها العرب والمسلمين، وسط صمت عربي مخجل بكل المقاييس. قوات الامن الاسرائيلية تقيم الحواجز في كل شارع وزقاق، وتمنع الطلاب العرب من الذهاب الى مدارسهم وجامعاتهم، والعمال من الذهاب الى عملهم، بينما تعطي آلاف المتطرفين اليهود الحرية المطلقة للتجول في المدينة المقدسة، واستفزاز ابنائها العرب والمسلمين بشعاراتهم وشعائرهم.
المواطنون العرب في المدينة المقدسة والمدن والقرى الفلسطينية الاخرى المحتلة منذ عام 1948هم الذين يتصدون لهذه الاستفزازات الاسرائيلية بكل الطرق والوسائل المتاحة لهم، في حدود امكانياتهم المحدودة في ظل الاحتلال.
الشيخ رائد صلاح قائد الحركة الاسلامية في فلسطين المحتلة كان من بين القيادات الفلسطينية التي هبت لقيادة حركة الدفاع عن المسجد الاقصى وباحته والمعتصمين فيه، ولم يكن مفاجئا ان يدفع ثمن هذه المبادرة اعتقالا من قبل القوات الاسرائيلية بتهمة التحريض.
انها ليست المرة الاولى التي يتعرض فيها هذا القائد المجاهد للاعتقال وبسبب دفاعه عن المقدسات الاسلامية في القدس المحتلة، فقد قضى اربعة اعوام في السجون الاسرائيلية، وتعرض مكتبه للاقتحام اكثر من مرة، بحثا عن وثائق تفضح عمليات التهويد، وحفر الانفاق تحت جدران واساسات المسجد الاقصى تحت ذريعة البحث عن هيكل سليمان المزعوم.
الشيخ رائد صلاح وجميع المرابطين المدافعين عن مقدساتهم لا يمكن ان يرضخوا لاساليب الارهاب الاسرائيلية هذه، او ان تثنيهم عن مهمتهم المقدسة في الدفاع عن اقصاهم. ولم نفاجأ عندما قال الرجل قبيل اعتقاله بانه اذا خيرته المؤسسة الاسرائيلية بين السجن والتنازل عن حق المسلمين في الاقصى فإنه لن يتردد مطلقا في الذهاب الى السجن.
هذه الروح الجهادية غير موجودة للاسف عند عشرات الآلاف من العلماء المسلمين الذين يتفرجون على الانتهاكات الاسرائيلية لاولى القبلتين وثالث الحرمين وعمليات الحصار والتنكيل باهلها المرابطين.
فوعاظ السلاطين في بلاط الانظمة العربية والاسلامية لا يجرؤون على تحريض المواطنين في بلدانهم على نصرة مقدساتهم في المدينة المقدسة، بل لا يتطرقون مطلقا الى محنة المدينة في صلواتهم وخطبهم ووعظهم خشية الاعتقال بتهم التطرف من قبل الاجهزة الامنية.
وحال هؤلاء هو من حال حكوماتهم المرعوبة من اسرائيل والولايات المتحدة الامريكية، فهذه الحكومات ادمنت الصمت، وادارة وجهها الى الناحية الاخرى حتى لا ترى الممارسات الارهابية الاسرائيلية، والشيء نفسه تفعله اجهزة اعلامها الضخمة.
يظل لزاما علينا ان ننوه ببعض العلماء الافاضل، ومنهم الشيخ يوسف القرضاوي الذي هرع لنصره اشقائه وابنائه في القدس المحتلة، وطالب بتخصيص يوم الجمعة المقبل يوما للتضامن مع المدينة المقدسة واهلها ومقدساتها، وهذا اضعف الايمان.
رأي القدس
07/10/2009
http://www.alquds.co.uk/today/06qpt99.jpg
القدس المحتلة باتت اسيرة طوق امني اسرائيلي خانق، ومسيرات يهودية استفزازية لاهلها العرب والمسلمين، وسط صمت عربي مخجل بكل المقاييس. قوات الامن الاسرائيلية تقيم الحواجز في كل شارع وزقاق، وتمنع الطلاب العرب من الذهاب الى مدارسهم وجامعاتهم، والعمال من الذهاب الى عملهم، بينما تعطي آلاف المتطرفين اليهود الحرية المطلقة للتجول في المدينة المقدسة، واستفزاز ابنائها العرب والمسلمين بشعاراتهم وشعائرهم.
المواطنون العرب في المدينة المقدسة والمدن والقرى الفلسطينية الاخرى المحتلة منذ عام 1948هم الذين يتصدون لهذه الاستفزازات الاسرائيلية بكل الطرق والوسائل المتاحة لهم، في حدود امكانياتهم المحدودة في ظل الاحتلال.
الشيخ رائد صلاح قائد الحركة الاسلامية في فلسطين المحتلة كان من بين القيادات الفلسطينية التي هبت لقيادة حركة الدفاع عن المسجد الاقصى وباحته والمعتصمين فيه، ولم يكن مفاجئا ان يدفع ثمن هذه المبادرة اعتقالا من قبل القوات الاسرائيلية بتهمة التحريض.
انها ليست المرة الاولى التي يتعرض فيها هذا القائد المجاهد للاعتقال وبسبب دفاعه عن المقدسات الاسلامية في القدس المحتلة، فقد قضى اربعة اعوام في السجون الاسرائيلية، وتعرض مكتبه للاقتحام اكثر من مرة، بحثا عن وثائق تفضح عمليات التهويد، وحفر الانفاق تحت جدران واساسات المسجد الاقصى تحت ذريعة البحث عن هيكل سليمان المزعوم.
الشيخ رائد صلاح وجميع المرابطين المدافعين عن مقدساتهم لا يمكن ان يرضخوا لاساليب الارهاب الاسرائيلية هذه، او ان تثنيهم عن مهمتهم المقدسة في الدفاع عن اقصاهم. ولم نفاجأ عندما قال الرجل قبيل اعتقاله بانه اذا خيرته المؤسسة الاسرائيلية بين السجن والتنازل عن حق المسلمين في الاقصى فإنه لن يتردد مطلقا في الذهاب الى السجن.
هذه الروح الجهادية غير موجودة للاسف عند عشرات الآلاف من العلماء المسلمين الذين يتفرجون على الانتهاكات الاسرائيلية لاولى القبلتين وثالث الحرمين وعمليات الحصار والتنكيل باهلها المرابطين.
فوعاظ السلاطين في بلاط الانظمة العربية والاسلامية لا يجرؤون على تحريض المواطنين في بلدانهم على نصرة مقدساتهم في المدينة المقدسة، بل لا يتطرقون مطلقا الى محنة المدينة في صلواتهم وخطبهم ووعظهم خشية الاعتقال بتهم التطرف من قبل الاجهزة الامنية.
وحال هؤلاء هو من حال حكوماتهم المرعوبة من اسرائيل والولايات المتحدة الامريكية، فهذه الحكومات ادمنت الصمت، وادارة وجهها الى الناحية الاخرى حتى لا ترى الممارسات الارهابية الاسرائيلية، والشيء نفسه تفعله اجهزة اعلامها الضخمة.
يظل لزاما علينا ان ننوه ببعض العلماء الافاضل، ومنهم الشيخ يوسف القرضاوي الذي هرع لنصره اشقائه وابنائه في القدس المحتلة، وطالب بتخصيص يوم الجمعة المقبل يوما للتضامن مع المدينة المقدسة واهلها ومقدساتها، وهذا اضعف الايمان.