filassi
2016-06-12, 22:49
http://static.echoroukonline.com/ara/dzstatic/thumbnails/article/2014/ecole066_808651221.jpg
فتحت جمعية العلماء المسلمين الجزائريين النار على ما يسمى إصلاحات الجيل الثاني التي باشرت فيها وزيرة التربية بن غبريط، وطالبت بتشكيل هيئة تعمل على تعزيز مكانة اللغة العربية والتربية الإسلامية وتعنى بتدريسها ومراقبة كل تجاوز في حقها وفي حق مقومات الجزائر.
وخلص الملتقى الوطني الأول حول المنظومة التربوية الذي بادرت بتنظيمه جمعية العلماء المسلمين الجزائريين "بدار القران بالعاصمة" إلى عديد التوصيات العاجلة كتشكيل لجنة خبراء مستقلة تسهر على إيجاد وثيقة مرجعية للمنظومة التربوية الجزائرية، إضافة إلى قراءة في القانون التوجيهي للتربية الوطنية، بعد إصرار محيط الوزيرة الحالية على العمل على تقزيم اللغة العربية والتربية الإسلامية.
وألح المشاركون على العمل على تعزيز مكانة اللغة العربية وإحلالها المحل اللائق بها في جميع المجالات مع إجبارية استعمالها في جميع الامتحانات والمسابقات في كل المؤسسات الجزائرية وكذا تعميمها في المحيط الاجتماعي والاقتصادي بكل مجالاته، مع إعادتها كشعبة تخصص علوم إسلامية في كل مؤسسات التعليم الثانوي، إضافة إلى تعزيز مكانة التربية الإسلامية من خلال تنفيذ توصيات المجلس الإسلامي الأعلى التي خلص إليها المشاركون والخبراء الذي تم تنظيمه سنة 2002 حول واقع التربية الإسلامية في المدرسة الجزائرية حسب بيان جمعية العلماء المسلمين الجزائريين.
وفي السياق، وفي إطار الحرب التي أعلنتها وزيرة التربية ومحيطها على التربية الإسلامية من خلال تخفيض الحجم الساعي لها وخفض معاملها، طالبت جمعية العلماء المسلمين بتخصيص حجم ساع مناسب للتربية الإسلامية في جميع التخصصات وجميع الشعب باعتبارها صمام أمان المجتمع الجزائري، وكذا إسناد تدريسها لأساتذة متخصصين وحتى إدراجها في التخصصات الجامعية بما يبرز قيم وأعلام كل تخصص مع رفع المعامل بما يعكس مكانة التربية الإسلامية لدى الجزائريين مثلما تفعل الأمم المتطورة في هذا المجال كالدول الاسكندنافية وألمانيا واليابان وغيرها من الدول التي لها باع في الاعتناء بمقوماتها-يضيف البيان-.
http://www.echoroukonline.com/ara/articles/287659.html
أهدي هذا المقال إلأى السي الزمزوم المذموم
فتحت جمعية العلماء المسلمين الجزائريين النار على ما يسمى إصلاحات الجيل الثاني التي باشرت فيها وزيرة التربية بن غبريط، وطالبت بتشكيل هيئة تعمل على تعزيز مكانة اللغة العربية والتربية الإسلامية وتعنى بتدريسها ومراقبة كل تجاوز في حقها وفي حق مقومات الجزائر.
وخلص الملتقى الوطني الأول حول المنظومة التربوية الذي بادرت بتنظيمه جمعية العلماء المسلمين الجزائريين "بدار القران بالعاصمة" إلى عديد التوصيات العاجلة كتشكيل لجنة خبراء مستقلة تسهر على إيجاد وثيقة مرجعية للمنظومة التربوية الجزائرية، إضافة إلى قراءة في القانون التوجيهي للتربية الوطنية، بعد إصرار محيط الوزيرة الحالية على العمل على تقزيم اللغة العربية والتربية الإسلامية.
وألح المشاركون على العمل على تعزيز مكانة اللغة العربية وإحلالها المحل اللائق بها في جميع المجالات مع إجبارية استعمالها في جميع الامتحانات والمسابقات في كل المؤسسات الجزائرية وكذا تعميمها في المحيط الاجتماعي والاقتصادي بكل مجالاته، مع إعادتها كشعبة تخصص علوم إسلامية في كل مؤسسات التعليم الثانوي، إضافة إلى تعزيز مكانة التربية الإسلامية من خلال تنفيذ توصيات المجلس الإسلامي الأعلى التي خلص إليها المشاركون والخبراء الذي تم تنظيمه سنة 2002 حول واقع التربية الإسلامية في المدرسة الجزائرية حسب بيان جمعية العلماء المسلمين الجزائريين.
وفي السياق، وفي إطار الحرب التي أعلنتها وزيرة التربية ومحيطها على التربية الإسلامية من خلال تخفيض الحجم الساعي لها وخفض معاملها، طالبت جمعية العلماء المسلمين بتخصيص حجم ساع مناسب للتربية الإسلامية في جميع التخصصات وجميع الشعب باعتبارها صمام أمان المجتمع الجزائري، وكذا إسناد تدريسها لأساتذة متخصصين وحتى إدراجها في التخصصات الجامعية بما يبرز قيم وأعلام كل تخصص مع رفع المعامل بما يعكس مكانة التربية الإسلامية لدى الجزائريين مثلما تفعل الأمم المتطورة في هذا المجال كالدول الاسكندنافية وألمانيا واليابان وغيرها من الدول التي لها باع في الاعتناء بمقوماتها-يضيف البيان-.
http://www.echoroukonline.com/ara/articles/287659.html
أهدي هذا المقال إلأى السي الزمزوم المذموم