sami_yougourthen
2016-06-10, 13:31
كشف زعيم حزب “جيل جديد” في الجزائر، سفيان جيلالي ، عن أسباب انسحابه من تجمع المعارضة الجزائرية المعروف باسم “التنسيقية الوطنية للحريات والانتقال الديمقراطي”.
وقال جيلالي في حوار مع صحيفة Le Soir d’Algérie إن قرار الانسحاب من التنسيقية بدأ يختمر منذ مدة، خصوصا بعد أن قرر مجلس شورى حزب “حركة مجتمع السلم” (حمس) في يناير 2015، بصورة أحادية ودون الرجوع إلى التنسيقية، فتح حوار مباشر مع السلطة، وهو ما تكرس من خلال لقاء زعيمها عبد الرزاق مقري مع أحمد أويحيى، مدير ديوان الرئيس بوتفليقة، في 9 يوليوز من العام الماضي.
جيلالي أضاف أن حزبه يريد تغييرا راديكاليا وليس فتح حوار مع “سلطة مفتقدة للشرعية”، منتقدا في الوقت نفسه مواقف “حمس” وزعيمها عبد الرزاق مقري، الذي قال إنه تراجع عن موقفه الداعم لتشكيل حكومة وحدة وطنية بين أحزاب المعارضة وأحزاب السلطة.
الاختلاف بين “جيل جديد” وباقي مكونات تنسيقية المعارضة لم يكن فقط مع “حركة مجتمع السلم”، كما يشرح جيلالي الذي قال إن مقترحات حزبه كان لا يتم تمريرها مثل الاقتراح بتبني موقف موحد ومقاطعة الانتخابات في حال غابت الضمانات، ورفض التحاور الفردي مع السلطة.
سفيان جيلالي أكد أنه حذر شركاءه من كون حزبه لا يمكن أن يستمر في وضع يخالف فيه مبادئه وأنه سيكون من الصعب عليه تأييد اختيارات التنسيقية التي تراجعت في نظره عن مواقفها التي وصفتها فيها سابقا الرئيس بوتفليقة بأنه غير شرعي وبأن الحكومة قادت البلاد إلى الكارثة، واليوم هي مستعدة للمشاركة في الحكومة والانتخابات ومجاورة الفاسدين والقبول باحترام الخطوط الحمراء التي يضعها عمار سعداني ومن معه.
زعيم حزب “جيل جديد” أصدر حكمه على تجربة تنسيقية المعارضة الجزائرية استنفذت، مشيرا إلى أنه ما ينبغي تقديمه اليوم إلى الجزائريين هو مشروع مجتمعي في بلد يعيش على إيقاع غياب الرئيس وتعطل المؤسسات.
شاركهاhttp://machahid24.com/grand-maghreb/169539.html
وقال جيلالي في حوار مع صحيفة Le Soir d’Algérie إن قرار الانسحاب من التنسيقية بدأ يختمر منذ مدة، خصوصا بعد أن قرر مجلس شورى حزب “حركة مجتمع السلم” (حمس) في يناير 2015، بصورة أحادية ودون الرجوع إلى التنسيقية، فتح حوار مباشر مع السلطة، وهو ما تكرس من خلال لقاء زعيمها عبد الرزاق مقري مع أحمد أويحيى، مدير ديوان الرئيس بوتفليقة، في 9 يوليوز من العام الماضي.
جيلالي أضاف أن حزبه يريد تغييرا راديكاليا وليس فتح حوار مع “سلطة مفتقدة للشرعية”، منتقدا في الوقت نفسه مواقف “حمس” وزعيمها عبد الرزاق مقري، الذي قال إنه تراجع عن موقفه الداعم لتشكيل حكومة وحدة وطنية بين أحزاب المعارضة وأحزاب السلطة.
الاختلاف بين “جيل جديد” وباقي مكونات تنسيقية المعارضة لم يكن فقط مع “حركة مجتمع السلم”، كما يشرح جيلالي الذي قال إن مقترحات حزبه كان لا يتم تمريرها مثل الاقتراح بتبني موقف موحد ومقاطعة الانتخابات في حال غابت الضمانات، ورفض التحاور الفردي مع السلطة.
سفيان جيلالي أكد أنه حذر شركاءه من كون حزبه لا يمكن أن يستمر في وضع يخالف فيه مبادئه وأنه سيكون من الصعب عليه تأييد اختيارات التنسيقية التي تراجعت في نظره عن مواقفها التي وصفتها فيها سابقا الرئيس بوتفليقة بأنه غير شرعي وبأن الحكومة قادت البلاد إلى الكارثة، واليوم هي مستعدة للمشاركة في الحكومة والانتخابات ومجاورة الفاسدين والقبول باحترام الخطوط الحمراء التي يضعها عمار سعداني ومن معه.
زعيم حزب “جيل جديد” أصدر حكمه على تجربة تنسيقية المعارضة الجزائرية استنفذت، مشيرا إلى أنه ما ينبغي تقديمه اليوم إلى الجزائريين هو مشروع مجتمعي في بلد يعيش على إيقاع غياب الرئيس وتعطل المؤسسات.
شاركهاhttp://machahid24.com/grand-maghreb/169539.html