filassi
2016-06-09, 22:44
http://static.echoroukonline.com/ara/dzstatic/thumbnails/article/2014/hamza_847834703.jpg
يرّى مدير العلاقات الخارجية بوزارة التربية السابق، حمزة بلحاج، ساحة المدافعين عن المدرسة الأصيلة، والمنتقدين إصلاحات الوزيرة، نورية بن غبريط، من التسريبات التي طالت بعض مواد شهادة البكالوريا هذه السنة، وألقى باللائمة على أطراف في السلطة، غير أنه لم يسمها.
وقال بلحاج في مداخلة له في الملتقى الوطني الأول حول المنظومة التربوية، الذي نظمته أمس جمعية العلماء المسلمين بـ "دار القرآن" ببئر مراد رايس: "نحن لا نلجأ إلى مثل تلك الأساليب في معارضة توجهات الوزارة.. ما حدث من تسريبات كان نتيجة من نتائج صراع الأجنحة داخل السلطة، ونحن بريئون منه".
وكان المسؤول السابق في وزارة التربية يرد هنا ضمنيا على الأمين العام لحزب التجمع الوطني الديمقراطي، أحمد أويحيى، الذي اتهم مطلع الأسبوع الجاري ومن دون أدلة، من سماها "الأوساط المحافظة"، بالوقوف وراء تسريبات البكالوريا لهذه السنة، وتسببت، كما هو معلوم، في إعادة جزئية لهذه الشهادة المصيرية.
وبحسب حمزة بلحاج، فإن المعارضين لإصلاحات بن غبريط، لا ينزلون إلى مستوى تشويه صورة سمعة الجزائر، بالإقدام على تسريب الامتحانات، بل يواجهون الوزيرة بالأدلة العلمية، للتأكيد على فساد إصلاحاتها، وخطورة ما تقوم به على أجيال المستقبل، وذلك استنادا إلى وثائق قام بحفظها في قرص مضغوط، قال إن بها أسرارا خطيرة جدا.
وأوضح المتحدث أنه وقف بحكم موقع المسؤولية الحساس، الذي كان يتقلده في وزارة التربية، على خطورة ما كانت تقوم به نورية بن غبريط، مع أطراف خارجية، وكان يشير هنا إلى الخبراء الفرنسيين الذين استقدمتهم الوزيرة في سرية تامة، لرسم خطوط إصلاحات الجيل الثاني للمنظومة التربوية، التي تواجه انتقادات لاذعة من قبل جهات واسعة في الوسط التربوي.
وجاء تصريح الإطار السابق بوزارة التربية، ليؤكد تسرع مدير الديوان برئاسة الجمهورية، في الحكم على قضية شائكة لا تزال قيد التحقيق من قبل الجهات المخولة، ليضم بذلك صوته إلى أولئك الذين استغربوا هذه "الخرجة المتسرّعة"، التي لم تكن موفقة، برأي متابعين.
http://www.echoroukonline.com/ara/articles/287329.html
يرّى مدير العلاقات الخارجية بوزارة التربية السابق، حمزة بلحاج، ساحة المدافعين عن المدرسة الأصيلة، والمنتقدين إصلاحات الوزيرة، نورية بن غبريط، من التسريبات التي طالت بعض مواد شهادة البكالوريا هذه السنة، وألقى باللائمة على أطراف في السلطة، غير أنه لم يسمها.
وقال بلحاج في مداخلة له في الملتقى الوطني الأول حول المنظومة التربوية، الذي نظمته أمس جمعية العلماء المسلمين بـ "دار القرآن" ببئر مراد رايس: "نحن لا نلجأ إلى مثل تلك الأساليب في معارضة توجهات الوزارة.. ما حدث من تسريبات كان نتيجة من نتائج صراع الأجنحة داخل السلطة، ونحن بريئون منه".
وكان المسؤول السابق في وزارة التربية يرد هنا ضمنيا على الأمين العام لحزب التجمع الوطني الديمقراطي، أحمد أويحيى، الذي اتهم مطلع الأسبوع الجاري ومن دون أدلة، من سماها "الأوساط المحافظة"، بالوقوف وراء تسريبات البكالوريا لهذه السنة، وتسببت، كما هو معلوم، في إعادة جزئية لهذه الشهادة المصيرية.
وبحسب حمزة بلحاج، فإن المعارضين لإصلاحات بن غبريط، لا ينزلون إلى مستوى تشويه صورة سمعة الجزائر، بالإقدام على تسريب الامتحانات، بل يواجهون الوزيرة بالأدلة العلمية، للتأكيد على فساد إصلاحاتها، وخطورة ما تقوم به على أجيال المستقبل، وذلك استنادا إلى وثائق قام بحفظها في قرص مضغوط، قال إن بها أسرارا خطيرة جدا.
وأوضح المتحدث أنه وقف بحكم موقع المسؤولية الحساس، الذي كان يتقلده في وزارة التربية، على خطورة ما كانت تقوم به نورية بن غبريط، مع أطراف خارجية، وكان يشير هنا إلى الخبراء الفرنسيين الذين استقدمتهم الوزيرة في سرية تامة، لرسم خطوط إصلاحات الجيل الثاني للمنظومة التربوية، التي تواجه انتقادات لاذعة من قبل جهات واسعة في الوسط التربوي.
وجاء تصريح الإطار السابق بوزارة التربية، ليؤكد تسرع مدير الديوان برئاسة الجمهورية، في الحكم على قضية شائكة لا تزال قيد التحقيق من قبل الجهات المخولة، ليضم بذلك صوته إلى أولئك الذين استغربوا هذه "الخرجة المتسرّعة"، التي لم تكن موفقة، برأي متابعين.
http://www.echoroukonline.com/ara/articles/287329.html