انصاف الزمان
2016-06-07, 14:36
لمقدمة:
الادراك هو عملية عقلية تتضمن توظيف جملة من الاشياء الذكاء والذاكرة والتخيل. او هو تاويل عقلي لجمة الاحساسات المنقولة عن العالم الخارجي.لكن ليس مهما ضبط المفهوم انما الاهم من ذلك هو تحديدالعوامل المؤدية الى وجوده وهذا ماشكل محور نقاش لذى الكثير من الدارسين اذ اكد البعض منهم انه يبنى على اساس عوامل ذاتية في حين اكد البعض الاخر انها تبى على عوامل موضوعية انطلاقا من ايمانهم بان الادراك يكون بمجرد ملاحظة الاشياء .لذى فهل من صواب بين الطرحين وهل ادراك العالم الخارجي مبني على العوامل الذاتية ام العوامل الموضوعية?
التوسيع: القضية: الادراك يبنى على اساس عوامل ذاتية
شرح وتحليل:الادراك مبني على عوامل ذاتية لان اختلاف الناس في ادراكاتهم راجع الى التباين على مستوى القدرات الذهنية والحسية والنفسية.الادراك لايبنى على اساس العوامل الموضوعية كون الانسان لايدرك مايشاء وقتما يشاء.
البرهنة:تكمن قيمة العوامل الذاتية في السلامة الفزيولوجية كون اي خلل او نقص على موستوى الاعضاء الحسية او الجمة العصبية يؤثر سلبا على العملية الادراكية فالاعمى ليس بامكانه التمييز بين الالوان والاصم الابكم ليس بامكانه التمييز بين الاصوات ختى وان امتلك ذكاءا خارقا وهذا مايثبة صدق طرح ارسطو والقائل من فقد حسا فقد علما. ان العادة والخبراتالسابقة تسهل العملية الادراكية فلو نلاحظ خط التلميذ في اول يوم من التمدرس ثم بعد سنة فاننا نلاحظ دور العادة.كما انك لو تسال انسانا عن المدة التي يستغرقها من القسم الى المترل لاجابك بدون تفكير لانه يعتبر الخبرة بداهة .
استناتج جزئي الادراك يبنى على اساس العوامل الذاتية
النقد:لاكن وعلى الرغم من اهمية طرح هؤلاء اللا انه لايمكن التصديق بما ذهبو اليه لانهم نظرو الى ان الانسان متواجد بعيدا عن العالم الخارجي .وكون انصار الذاتية حصرو ادراك العالم الخارجي في العوامل الذاتية فقط هذا مايعني انه للقضية تفسيرا اخر.
نقيض القضية: الادراك يبنى على اساس عوامل موضوعية
شرح وتحليل:يذهب انصار نظرية الشكل والصورة لتاكيد على قضية اساسية مضمونها ان الادراك مبني على العوامل الموضوعية كون الفرد يدرك مايشاء وقتما يشاء اذا كان هناك وضوح وانسجام بين الارضية كشكل والصورة.اكدكدو انها لاتبى على العوامل الذاتية
البرهنة:ان عامل البروز يجعلنا ندرك الاشياء من مجرد مشاهدتها لان الموضوع البارز يكون اكثر وضوحا وكمثال نذكر عامل التشابه(التوام وسط جماعة من الاطفال) كما اننا لو نلاحظ مجموعة من النقط في شكل دائري فاننا ندرك بانها دائرة كما اننا لو لاحظنا مجموعة من النقط على استقامة واحدة فاننا ندرك بانها خط مستقيم فلو حذفنا نقطة بعد كل نقطتين نلاحظ نقطتين مثنى مثنى.وهذا يعود الى تغير عناصر الموضوع وهو مايثبة قيمة العوامل الموضوعية كما ان الذهن يعمل على سد الثغرات الموجودة على مستوى الاشياء فغندما نسمع الدمو...فان الذهن يعطي اموامر بملئ الفراغ فنقول الديمقراطية.
استنتاج جزئي:اذن الادراك يبنى على العوامل الموضوعية
النقد: لاكن وعلى الرغم من اهمية طرح هؤلاء الى انه لايمكن التصديق بما ذهبوا اليه كون انه يمكن ان يكون الموضوع بارزا الى انه يتعذر فهمه نظرا لغياب رغبة الفرد في ادراكه كما ان جشطالتيون حصروا الادراك في العوامل الموضوعية متجاهلين قيمة العوامل الذاتية التي تقودها الحواس كونها تعد اولى النوافذ المطلة على العالم الخارجي.
التركيب:وكتوفيق بين الطرحين يمكن التاكيد ان الادراك لايبنى على اساس عوامل ذاتية كما لايبنى على اساس العوامل الموضوعية فقط بل يتم بالتكامل بينهما لان العواملالذاتية تمنح القدرة على الادراك والاعوامل الموضوعية تمنح مادة الادراك
الخاتمة:ختام القول يمكن التاكيد ان الادراك يبنى اساس العوامل الذاتية كونها تعتمد على الحواس التي تعد اولى النوافذ المطلة على العالم الخارجي لكن من دون اهمال قيمة العوامل الموضوعية التي تساهم في تسهيل العملية الادراكية(عامل التشابه).
الادراك هو عملية عقلية تتضمن توظيف جملة من الاشياء الذكاء والذاكرة والتخيل. او هو تاويل عقلي لجمة الاحساسات المنقولة عن العالم الخارجي.لكن ليس مهما ضبط المفهوم انما الاهم من ذلك هو تحديدالعوامل المؤدية الى وجوده وهذا ماشكل محور نقاش لذى الكثير من الدارسين اذ اكد البعض منهم انه يبنى على اساس عوامل ذاتية في حين اكد البعض الاخر انها تبى على عوامل موضوعية انطلاقا من ايمانهم بان الادراك يكون بمجرد ملاحظة الاشياء .لذى فهل من صواب بين الطرحين وهل ادراك العالم الخارجي مبني على العوامل الذاتية ام العوامل الموضوعية?
التوسيع: القضية: الادراك يبنى على اساس عوامل ذاتية
شرح وتحليل:الادراك مبني على عوامل ذاتية لان اختلاف الناس في ادراكاتهم راجع الى التباين على مستوى القدرات الذهنية والحسية والنفسية.الادراك لايبنى على اساس العوامل الموضوعية كون الانسان لايدرك مايشاء وقتما يشاء.
البرهنة:تكمن قيمة العوامل الذاتية في السلامة الفزيولوجية كون اي خلل او نقص على موستوى الاعضاء الحسية او الجمة العصبية يؤثر سلبا على العملية الادراكية فالاعمى ليس بامكانه التمييز بين الالوان والاصم الابكم ليس بامكانه التمييز بين الاصوات ختى وان امتلك ذكاءا خارقا وهذا مايثبة صدق طرح ارسطو والقائل من فقد حسا فقد علما. ان العادة والخبراتالسابقة تسهل العملية الادراكية فلو نلاحظ خط التلميذ في اول يوم من التمدرس ثم بعد سنة فاننا نلاحظ دور العادة.كما انك لو تسال انسانا عن المدة التي يستغرقها من القسم الى المترل لاجابك بدون تفكير لانه يعتبر الخبرة بداهة .
استناتج جزئي الادراك يبنى على اساس العوامل الذاتية
النقد:لاكن وعلى الرغم من اهمية طرح هؤلاء اللا انه لايمكن التصديق بما ذهبو اليه لانهم نظرو الى ان الانسان متواجد بعيدا عن العالم الخارجي .وكون انصار الذاتية حصرو ادراك العالم الخارجي في العوامل الذاتية فقط هذا مايعني انه للقضية تفسيرا اخر.
نقيض القضية: الادراك يبنى على اساس عوامل موضوعية
شرح وتحليل:يذهب انصار نظرية الشكل والصورة لتاكيد على قضية اساسية مضمونها ان الادراك مبني على العوامل الموضوعية كون الفرد يدرك مايشاء وقتما يشاء اذا كان هناك وضوح وانسجام بين الارضية كشكل والصورة.اكدكدو انها لاتبى على العوامل الذاتية
البرهنة:ان عامل البروز يجعلنا ندرك الاشياء من مجرد مشاهدتها لان الموضوع البارز يكون اكثر وضوحا وكمثال نذكر عامل التشابه(التوام وسط جماعة من الاطفال) كما اننا لو نلاحظ مجموعة من النقط في شكل دائري فاننا ندرك بانها دائرة كما اننا لو لاحظنا مجموعة من النقط على استقامة واحدة فاننا ندرك بانها خط مستقيم فلو حذفنا نقطة بعد كل نقطتين نلاحظ نقطتين مثنى مثنى.وهذا يعود الى تغير عناصر الموضوع وهو مايثبة قيمة العوامل الموضوعية كما ان الذهن يعمل على سد الثغرات الموجودة على مستوى الاشياء فغندما نسمع الدمو...فان الذهن يعطي اموامر بملئ الفراغ فنقول الديمقراطية.
استنتاج جزئي:اذن الادراك يبنى على العوامل الموضوعية
النقد: لاكن وعلى الرغم من اهمية طرح هؤلاء الى انه لايمكن التصديق بما ذهبوا اليه كون انه يمكن ان يكون الموضوع بارزا الى انه يتعذر فهمه نظرا لغياب رغبة الفرد في ادراكه كما ان جشطالتيون حصروا الادراك في العوامل الموضوعية متجاهلين قيمة العوامل الذاتية التي تقودها الحواس كونها تعد اولى النوافذ المطلة على العالم الخارجي.
التركيب:وكتوفيق بين الطرحين يمكن التاكيد ان الادراك لايبنى على اساس عوامل ذاتية كما لايبنى على اساس العوامل الموضوعية فقط بل يتم بالتكامل بينهما لان العواملالذاتية تمنح القدرة على الادراك والاعوامل الموضوعية تمنح مادة الادراك
الخاتمة:ختام القول يمكن التاكيد ان الادراك يبنى اساس العوامل الذاتية كونها تعتمد على الحواس التي تعد اولى النوافذ المطلة على العالم الخارجي لكن من دون اهمال قيمة العوامل الموضوعية التي تساهم في تسهيل العملية الادراكية(عامل التشابه).