أحمد الجمل
2016-06-07, 00:52
عَجَباً لِمَنْ ظَنَّ الرُّجُولَةَ جَعْجَعَةْ
أَوْ أَنَّ فِي طُولِ الشَّوَارِبِ مَنْفَعَةْ
أَوْ أَنَّ بنْيَتَهُ السَّخِيَّةَ دَائِماً
تُغْنِيهِ حِينَ يَكُونُ أَصْلاً إِمَّعَةْ
إِنَّ الرُّجُولَةَ أَنْ تُزَكِّيَ بالتُّقَى
والزُّهْدِ نَفْسَكَ إِنْ تُرِدْهَا طَيِّعَةْ
أَوْ أَنْ تَرُدَّ وَأَنْتَ أَقْوَى أَحْمَقاً
بِالْحِلْمِ إِنْ يَجْهَلْ عَلَيْكَ لِتَرْدَعَهْ
مَا بَالُ أَقْوَامٍ إِذَا مَا خَاصَمُوا
فَجَرُوا وَصَارُوا مِثْلَ أَسْوَأ زَوْبَعَةْ
لَوْ تُحْسِن الدَّهْرَ الطَّوِيلَ لِوَاحِدٍ
وَأَسَأْتَ يَوْماً فَلْتُوَاجِهْ مِدْفَعَهْ
يَنْسَى بِسَيِّئَةٍ وَيَجْحَدُ مَا مَضَى
مِمَّا فَعَلْتَ لِأَيِّ إِحْسَانٍ مَعَهْ
هَلْ تُذْهِبُ الْحَسَنَاتِ سَيِّئَةٌ ؟! نَعَمْ
عِنْدَ النِّسَاءِ إِذَا كَفَرْنَ ، وَمِنْ سِعَةْ
لَكِنَّ آدَمَ حِينَ يَكْفُرُ عِشْرَةً
يَهْوِي وَيَفْقِدُ مِنْ عُيُونِكَ مَوْقِعَهْ
فَاذْكُرْ لِمَنْ خَاصَمْتَ فَضْلاً وَالْتَمِسْ
لِأَخِيكَ عُذْراً يَسْتَحِي أَنْ يَرْفَعَهْ
وَامْدُدْ إِلَيْهِ بِحَبْلِ وُدِّكَ وَاجْتَهِدْ
أَلّا تُصِيبَ النَّفْسُ مِنْكَ لِتَقْطَعَهْ
إِنَّا نُرِيدُ وَرَبِّ أَحْمَدَ أَنْفُساً
كَنُفُوسِ أَصْحَابِ النَّبِيِّ الْأَرْبَعَةْ
رُحَمَاءُ فِيمَا بَيْنَنَا وَأَعِزَّةٍ
دَوْماً عَلَى الْكُفَّارِ عِنْدَ الْمَعْمَعَةْ
لِنُحَرِّرَ الْأَقْصَى الْأَسِيرَ وَأَرْضَنا
وَنُعِيد مَجْداً خِلْفُنَا قَدْ ضَيَّعَهْ
أَوْ أَنَّ فِي طُولِ الشَّوَارِبِ مَنْفَعَةْ
أَوْ أَنَّ بنْيَتَهُ السَّخِيَّةَ دَائِماً
تُغْنِيهِ حِينَ يَكُونُ أَصْلاً إِمَّعَةْ
إِنَّ الرُّجُولَةَ أَنْ تُزَكِّيَ بالتُّقَى
والزُّهْدِ نَفْسَكَ إِنْ تُرِدْهَا طَيِّعَةْ
أَوْ أَنْ تَرُدَّ وَأَنْتَ أَقْوَى أَحْمَقاً
بِالْحِلْمِ إِنْ يَجْهَلْ عَلَيْكَ لِتَرْدَعَهْ
مَا بَالُ أَقْوَامٍ إِذَا مَا خَاصَمُوا
فَجَرُوا وَصَارُوا مِثْلَ أَسْوَأ زَوْبَعَةْ
لَوْ تُحْسِن الدَّهْرَ الطَّوِيلَ لِوَاحِدٍ
وَأَسَأْتَ يَوْماً فَلْتُوَاجِهْ مِدْفَعَهْ
يَنْسَى بِسَيِّئَةٍ وَيَجْحَدُ مَا مَضَى
مِمَّا فَعَلْتَ لِأَيِّ إِحْسَانٍ مَعَهْ
هَلْ تُذْهِبُ الْحَسَنَاتِ سَيِّئَةٌ ؟! نَعَمْ
عِنْدَ النِّسَاءِ إِذَا كَفَرْنَ ، وَمِنْ سِعَةْ
لَكِنَّ آدَمَ حِينَ يَكْفُرُ عِشْرَةً
يَهْوِي وَيَفْقِدُ مِنْ عُيُونِكَ مَوْقِعَهْ
فَاذْكُرْ لِمَنْ خَاصَمْتَ فَضْلاً وَالْتَمِسْ
لِأَخِيكَ عُذْراً يَسْتَحِي أَنْ يَرْفَعَهْ
وَامْدُدْ إِلَيْهِ بِحَبْلِ وُدِّكَ وَاجْتَهِدْ
أَلّا تُصِيبَ النَّفْسُ مِنْكَ لِتَقْطَعَهْ
إِنَّا نُرِيدُ وَرَبِّ أَحْمَدَ أَنْفُساً
كَنُفُوسِ أَصْحَابِ النَّبِيِّ الْأَرْبَعَةْ
رُحَمَاءُ فِيمَا بَيْنَنَا وَأَعِزَّةٍ
دَوْماً عَلَى الْكُفَّارِ عِنْدَ الْمَعْمَعَةْ
لِنُحَرِّرَ الْأَقْصَى الْأَسِيرَ وَأَرْضَنا
وَنُعِيد مَجْداً خِلْفُنَا قَدْ ضَيَّعَهْ