أحْمد أمير
2016-06-05, 18:43
بسم الله الرحمن الرحيم
ونحن على أعتاب شهر فضيل, شهر عظيم, شهر مبارك ..
إنه شهر رمضان, شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن هدى للناس
شهر عظيم وتستمد العبادات والطاعات منه العظمة كما تستمد منه البركات
ونحن على أعتاب شهر رمضان من جديد
بعدما مر عام منذ آخر رمضان
عام عشنا فيه الكثير وتعايشنا فيه مع الكثير من الظروف والوقائع
شهر نستعد لاستقباله وليس بيننا أناس لطالما حلموا باستقباله معنا
ولطالما حلمنا باستقباله معهم
نستعد اليوم لاستقباله ولسنا ندري هل سنكمله يا ترى ؟
هل سنشهده مرة أخرى ؟
كل هذه أسئلة لا نملك الإجابة عنها
لذا - أعزائي - أمامكم اليوم فرصة جديدة ورمضان جديد
والفرص لا تأتي للأبد
لذا أحثكم على استغلاله على أكمل وجه
وكأنه رمضان الأخير, لأنه قد يكون فعلا كذلك !
الكثير من الأشياء تغيرت من رمضان السابق إلى الحالي
ربما تغيرت للأحسن وربما للأسوء
وهي فرصة من ذهب
في شهر مبارك
لتدارك الأمر وللولادة من جديد
إنها فرصة !
فرصة لتعديل مسار الحياة
لتقويم الطريق
فرصة لطلب التوفيق من المولى وتصحيح الأخطاء
فرصة لنزع الأحقاد والضغائن من القلوب
فرصة لتقديم الاعتذارات على أخطاء قد اقترفتموها, على أخطاء قد اقترفناها
ربما اقترفناها من غير قصد
وربما اقترفناها عن قصد
وتختلف النوايا ولكن أثرها على النفوس واحد
لذا ومن هذا المنبر أستميح عذرا كل من أخطأت في حقه يوما وأرجو منه السماح
إني لأعلم أني قد أخطأت في حق الكثيرين وأرجوا أن أرى فيهم سماحة الرسول صلى الله عليه وسلم
كما لا يفوتني - أيها الأعزاء - أن أسامح كل من أخطأ معي يوما
وأنوه إلى ضرورة إعادة النظر في علاقتنا - نحن المسلمين - بعضنا ببعض
وتزويد هذه العلاقات بحب أكبر, بتسامح كثر, بتكييفها وما يليق مع سماحة وسلام الإسلام
إن هذه الحياة الدنيا لقصيرة, قصيرة جدا وليس من المعقول أن نضيعها في خصومات وشجارات, فرغم أنها قد تكون ولكن لا يجب أن تدوم
هي فرصة للتقريب من الله لمن حاد عن الطريق
هي فرصة لتوثيق التقرب والتأكيد عليه
هل فرصة لنكون أجمل في مجتمع أجمل ونعيش أجمل
أوصيكم أيها الإخوة والأخوات بالعفو والتسامح
أوصيكم بالصدق والوفاء
أوصيكم أن لا تفقدوا الأمل في أنفسكم يوما
فما دام هنالك نفس, هنالك أمل
هنالك أمل بالتغيير للأفضل
إن أفضال هذا الشهر لا تعد ولا تحصى
وإن كنت سأخص فضلا منها
فسأخص ليلة القدر
تلك الليلة التي هي خير من ألف شهر
وما أدراك ما ليلة ذكرت في القرآن بل وذكرت أنها خير من ألف شهر !
فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من يقم ليلة القدر إيماناً واحتسابا غفر لله ما تقدم من ذنبه
الأحاديث الثابتة في ليلة القدر
وعن أنس بن مالك رضي الله عنه قال : دخل رمضان فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إن هذا الشهر قد حضركم وفيه ليلة خير من ألف شهر من حرمها فقد حرم الخير كله ولا يحرم خيرها إلا محروم
وعن عائشة رضي الله عنها قالت : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا دخل العشر أحيا الليل وأيقظ أهله وجد وشد المئزر
والكثير الكثير ففضل هاته الليلة لا يعد ولا يحصى
وإن كنت قد أطلت عليكم أيها الإخوة والأخوات, فالكلام لا طاقة له على التعبير بما في الصدر فعلا
كما لا يفوتني بهذه المناسبة أن أهنئ أحبتي الذين كانوا ولا يزالون وسيبقون طعم هذه الحياة وذكرياتها الجميلة التي لا تنتهي إن شاء الله
أتمنى أمانٍ قلبية أن تحسنوا استغلال هذا الشهر أحسن استغلال وأتمنى التوفيق والسداد للمقبلين على البكالوريا
أتمنى أن لا تنسونا من الدعاء
إن الله وملائكته يصلون على النبي يا أيها الذين آمنوا صلوا عليه وسلموا تسليما
http://upload.3dlat.net/uploads/3dlat.net_12_15_c784_3dlat-net-07-15-d7cb-44.gif
أحْمد أمير
ونحن على أعتاب شهر فضيل, شهر عظيم, شهر مبارك ..
إنه شهر رمضان, شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن هدى للناس
شهر عظيم وتستمد العبادات والطاعات منه العظمة كما تستمد منه البركات
ونحن على أعتاب شهر رمضان من جديد
بعدما مر عام منذ آخر رمضان
عام عشنا فيه الكثير وتعايشنا فيه مع الكثير من الظروف والوقائع
شهر نستعد لاستقباله وليس بيننا أناس لطالما حلموا باستقباله معنا
ولطالما حلمنا باستقباله معهم
نستعد اليوم لاستقباله ولسنا ندري هل سنكمله يا ترى ؟
هل سنشهده مرة أخرى ؟
كل هذه أسئلة لا نملك الإجابة عنها
لذا - أعزائي - أمامكم اليوم فرصة جديدة ورمضان جديد
والفرص لا تأتي للأبد
لذا أحثكم على استغلاله على أكمل وجه
وكأنه رمضان الأخير, لأنه قد يكون فعلا كذلك !
الكثير من الأشياء تغيرت من رمضان السابق إلى الحالي
ربما تغيرت للأحسن وربما للأسوء
وهي فرصة من ذهب
في شهر مبارك
لتدارك الأمر وللولادة من جديد
إنها فرصة !
فرصة لتعديل مسار الحياة
لتقويم الطريق
فرصة لطلب التوفيق من المولى وتصحيح الأخطاء
فرصة لنزع الأحقاد والضغائن من القلوب
فرصة لتقديم الاعتذارات على أخطاء قد اقترفتموها, على أخطاء قد اقترفناها
ربما اقترفناها من غير قصد
وربما اقترفناها عن قصد
وتختلف النوايا ولكن أثرها على النفوس واحد
لذا ومن هذا المنبر أستميح عذرا كل من أخطأت في حقه يوما وأرجو منه السماح
إني لأعلم أني قد أخطأت في حق الكثيرين وأرجوا أن أرى فيهم سماحة الرسول صلى الله عليه وسلم
كما لا يفوتني - أيها الأعزاء - أن أسامح كل من أخطأ معي يوما
وأنوه إلى ضرورة إعادة النظر في علاقتنا - نحن المسلمين - بعضنا ببعض
وتزويد هذه العلاقات بحب أكبر, بتسامح كثر, بتكييفها وما يليق مع سماحة وسلام الإسلام
إن هذه الحياة الدنيا لقصيرة, قصيرة جدا وليس من المعقول أن نضيعها في خصومات وشجارات, فرغم أنها قد تكون ولكن لا يجب أن تدوم
هي فرصة للتقريب من الله لمن حاد عن الطريق
هي فرصة لتوثيق التقرب والتأكيد عليه
هل فرصة لنكون أجمل في مجتمع أجمل ونعيش أجمل
أوصيكم أيها الإخوة والأخوات بالعفو والتسامح
أوصيكم بالصدق والوفاء
أوصيكم أن لا تفقدوا الأمل في أنفسكم يوما
فما دام هنالك نفس, هنالك أمل
هنالك أمل بالتغيير للأفضل
إن أفضال هذا الشهر لا تعد ولا تحصى
وإن كنت سأخص فضلا منها
فسأخص ليلة القدر
تلك الليلة التي هي خير من ألف شهر
وما أدراك ما ليلة ذكرت في القرآن بل وذكرت أنها خير من ألف شهر !
فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من يقم ليلة القدر إيماناً واحتسابا غفر لله ما تقدم من ذنبه
الأحاديث الثابتة في ليلة القدر
وعن أنس بن مالك رضي الله عنه قال : دخل رمضان فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إن هذا الشهر قد حضركم وفيه ليلة خير من ألف شهر من حرمها فقد حرم الخير كله ولا يحرم خيرها إلا محروم
وعن عائشة رضي الله عنها قالت : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا دخل العشر أحيا الليل وأيقظ أهله وجد وشد المئزر
والكثير الكثير ففضل هاته الليلة لا يعد ولا يحصى
وإن كنت قد أطلت عليكم أيها الإخوة والأخوات, فالكلام لا طاقة له على التعبير بما في الصدر فعلا
كما لا يفوتني بهذه المناسبة أن أهنئ أحبتي الذين كانوا ولا يزالون وسيبقون طعم هذه الحياة وذكرياتها الجميلة التي لا تنتهي إن شاء الله
أتمنى أمانٍ قلبية أن تحسنوا استغلال هذا الشهر أحسن استغلال وأتمنى التوفيق والسداد للمقبلين على البكالوريا
أتمنى أن لا تنسونا من الدعاء
إن الله وملائكته يصلون على النبي يا أيها الذين آمنوا صلوا عليه وسلموا تسليما
http://upload.3dlat.net/uploads/3dlat.net_12_15_c784_3dlat-net-07-15-d7cb-44.gif
أحْمد أمير