عزالدين
2007-09-25, 13:55
جدل حول تخليق طفل من جنين مجهض
يمكن استعمال البيضة في المستقبلدراسة إسرائيلية هولندية تقول إن الجنين الناتج عن عملية الاجهاض يمكن أن يصبح أما لطفل جديد عن طريق زرع بويضاته في امرأة عاقر.
وقد تم اقتراح هذه الفكرة المثيرة للجدل كحل للنقص العالمي في النساء المستعدة للتبرع ببويضاتها لمساعدة نساء أخريات في الحمل.
وتوصل باحثون إسرائيليون وهولنديون الاثنين الماضي إلى هذه النتائج حيث اكتشفوا أن أنسجة المبيض المأخوذة من جنين أجرت أمه عملية إجهاض خلال الثلاثة أشهر الثانية أو الثالثة يمكن أن تبقي حية في المعمل لأسابيع.
وحويصلات المبيض المأخوذة من هذا الجنين ؟ والتي ستنضج في النهاية لتعطي بويضات يتم زرعها في امرأة كاملة النمو ؟ تتطور مع ذلك ببطء عندما توضع في وسط كيميائي خاص.
وبرغم ذلك فإننا لانزال بحاجة إلى المزيد من التطور العلمي قبل أن تصبح هذه التقنية ممكنة لانتاج بويضة يمكن استخدامها في التلقيح الصناعي.
واعترفت رئيسة فريق البحث الدكتورة تال بيرون شينتال من مستشفى مير الكائنة بكفر سابا باسرائيل أن مفهوم أخذ حويصلات البويضة من الجنين المجهض كان مثيرا للجدل وقالت الدكتورة بيرون التي عرضت نتائج دراستها على المؤتمر الذي تعقدة الجمعية الأوروبية للصحة الانجابية في مدريد: "أعي جيدا الجدل الذي سيثيره هذا البحث ؟ لكن ربما تقبل هذه النتائج من المنظور الأخلاقي في بعض الأماكن."
وأضافت: "هناك نقص في البويضات التي تتبرع بها النساء للتلقيح الاصطناعي ؟ وربما تقدم البويضات المأخوذة من الأجنة المجهضة مصدرا جديدا فهناك كمية كبيرة من الحويصلات في المبيض الجنيني"
وتضمنت الدراسة التي أجرتها الدكتورة بيرون بالتعاون مع جامعة وتريتشت في هولندا سبعة أجنة أجريت عليها عمليات إجهاض في وقت متأخر عن المعتاد نظرا لاكتشاف العيوب التي تسببت في عملية الاجهاض.
وأخذت عينات من أنسجة المبيض تحتوي على أعداد كبيرة من الحويصلات ووضعت في وسط كيميائي يساعد على النمو في المعمل.
وبعد أربعة أسابيع اقترحت الاختبارات الكيماوية أن العديد من الحويصلات لم تظل حية فقط لكن البعض منها بدأ في النمو ليأخذ شكلا أكثر نضجا ؟ بما يزيد من احتمال أن يأتي اليوم الذي يقتنع فيه الشخص أنه يمكن انتاج بويضة تتلائم مع التلقيح الصناعي بهذا المنظور.
وقالت الدكتورة بيرون إنه في الوقت الذي تكون فيه الحويصلات "سليمة وقابلة للنمو" في هذه المرحلة فإننا عندئذ سنكون بحاجة إلى إجراء تطوير على المواد الكيميائية المستخدمة لاستنبات الحويصلات من أجل المزيد من النمو.
غضب
وأوضحت نوالا سكاريسبريك من جمعية الحياة أنها اكتشفت أن فكرة الحصول على حويصلات من أجنة مجهضة أمر بشع تماما، حيث قالت: "لا نجزم بصحة هذه النتائج لمجرد احتمال أن يكون هناك طلب متزائد من أناس يائسون من الحمل." و
أضافت: "أتصور أن هذه الفكرة ستثير العديد من الأشخاص العاديين؟ لكن لا شيء مستحيلا هذه الأيام. ونظرا للسرعة التي يجري بها العلم أتصور أن هذا سيكون ممكنا قريبا"
تأييد
البروفيسور روجر جوسدن مدير معهد جونز للصحة الانجابية في الولايات المتحدة الأمريكية قال لبي بي سي نيوز اونلاين إنه هناك عدد من علامات الاستفهام حول استخدام الحويصلات الجنينية لمساعدة من يردن الحمل من الناحية الأخلاقية والعملية.
لكنه عاد فقال إن البحث في حد ذاته جدير بالاهتمام لأنه ربما يساعد الأطباء في تعلم المزيد حول هذه العملية حتى في حالة إذا لم يقودنا إلى أن البويضات الجنينية يمكن ان تستخدم في التلقيح الصناعي.
وأشار البروفيسور جوسدن إلى أن البويضات التي نحصل عليها من نسيج المبيض نفسه ربما تتمخض عن بديل أفضل لبويضات الجنين على المدى البعيد، حيث قال: "عندي مشكلة في حالة امتداد البحث في استخدام أنسجة مبيض الجنين لعلاج المرضى"
ومن جانبها قالت هيئة الاخصاب والصحة الانجابية التي تنظم التلقيح الصناعي في بريطانيا إنها لن تسمح بإجراء مثل هذه التجارب في بريطانيا.
وقال متحدث باسم الهيئة: "يثير استخدام أنسجة مبيض الجنين تساؤلات إجتماعية وطبية وعلمية وقانونية صعبة" وأضاف: "فبعد مشاورات عامة قررنا أنه سيكون من الصعب أن يتفهم أي طفل فكرة أنه تم تخليقه باستخدام مادة جنينية مجهضة وذلك بسبب التوجهات الاجتماعية الشائعة، ونحن لا نعتبر أن استخدام أنسجة من هذا المصدر سيكون مقبولا لعلاج مشاكل الخصوبة"
يمكن استعمال البيضة في المستقبلدراسة إسرائيلية هولندية تقول إن الجنين الناتج عن عملية الاجهاض يمكن أن يصبح أما لطفل جديد عن طريق زرع بويضاته في امرأة عاقر.
وقد تم اقتراح هذه الفكرة المثيرة للجدل كحل للنقص العالمي في النساء المستعدة للتبرع ببويضاتها لمساعدة نساء أخريات في الحمل.
وتوصل باحثون إسرائيليون وهولنديون الاثنين الماضي إلى هذه النتائج حيث اكتشفوا أن أنسجة المبيض المأخوذة من جنين أجرت أمه عملية إجهاض خلال الثلاثة أشهر الثانية أو الثالثة يمكن أن تبقي حية في المعمل لأسابيع.
وحويصلات المبيض المأخوذة من هذا الجنين ؟ والتي ستنضج في النهاية لتعطي بويضات يتم زرعها في امرأة كاملة النمو ؟ تتطور مع ذلك ببطء عندما توضع في وسط كيميائي خاص.
وبرغم ذلك فإننا لانزال بحاجة إلى المزيد من التطور العلمي قبل أن تصبح هذه التقنية ممكنة لانتاج بويضة يمكن استخدامها في التلقيح الصناعي.
واعترفت رئيسة فريق البحث الدكتورة تال بيرون شينتال من مستشفى مير الكائنة بكفر سابا باسرائيل أن مفهوم أخذ حويصلات البويضة من الجنين المجهض كان مثيرا للجدل وقالت الدكتورة بيرون التي عرضت نتائج دراستها على المؤتمر الذي تعقدة الجمعية الأوروبية للصحة الانجابية في مدريد: "أعي جيدا الجدل الذي سيثيره هذا البحث ؟ لكن ربما تقبل هذه النتائج من المنظور الأخلاقي في بعض الأماكن."
وأضافت: "هناك نقص في البويضات التي تتبرع بها النساء للتلقيح الاصطناعي ؟ وربما تقدم البويضات المأخوذة من الأجنة المجهضة مصدرا جديدا فهناك كمية كبيرة من الحويصلات في المبيض الجنيني"
وتضمنت الدراسة التي أجرتها الدكتورة بيرون بالتعاون مع جامعة وتريتشت في هولندا سبعة أجنة أجريت عليها عمليات إجهاض في وقت متأخر عن المعتاد نظرا لاكتشاف العيوب التي تسببت في عملية الاجهاض.
وأخذت عينات من أنسجة المبيض تحتوي على أعداد كبيرة من الحويصلات ووضعت في وسط كيميائي يساعد على النمو في المعمل.
وبعد أربعة أسابيع اقترحت الاختبارات الكيماوية أن العديد من الحويصلات لم تظل حية فقط لكن البعض منها بدأ في النمو ليأخذ شكلا أكثر نضجا ؟ بما يزيد من احتمال أن يأتي اليوم الذي يقتنع فيه الشخص أنه يمكن انتاج بويضة تتلائم مع التلقيح الصناعي بهذا المنظور.
وقالت الدكتورة بيرون إنه في الوقت الذي تكون فيه الحويصلات "سليمة وقابلة للنمو" في هذه المرحلة فإننا عندئذ سنكون بحاجة إلى إجراء تطوير على المواد الكيميائية المستخدمة لاستنبات الحويصلات من أجل المزيد من النمو.
غضب
وأوضحت نوالا سكاريسبريك من جمعية الحياة أنها اكتشفت أن فكرة الحصول على حويصلات من أجنة مجهضة أمر بشع تماما، حيث قالت: "لا نجزم بصحة هذه النتائج لمجرد احتمال أن يكون هناك طلب متزائد من أناس يائسون من الحمل." و
أضافت: "أتصور أن هذه الفكرة ستثير العديد من الأشخاص العاديين؟ لكن لا شيء مستحيلا هذه الأيام. ونظرا للسرعة التي يجري بها العلم أتصور أن هذا سيكون ممكنا قريبا"
تأييد
البروفيسور روجر جوسدن مدير معهد جونز للصحة الانجابية في الولايات المتحدة الأمريكية قال لبي بي سي نيوز اونلاين إنه هناك عدد من علامات الاستفهام حول استخدام الحويصلات الجنينية لمساعدة من يردن الحمل من الناحية الأخلاقية والعملية.
لكنه عاد فقال إن البحث في حد ذاته جدير بالاهتمام لأنه ربما يساعد الأطباء في تعلم المزيد حول هذه العملية حتى في حالة إذا لم يقودنا إلى أن البويضات الجنينية يمكن ان تستخدم في التلقيح الصناعي.
وأشار البروفيسور جوسدن إلى أن البويضات التي نحصل عليها من نسيج المبيض نفسه ربما تتمخض عن بديل أفضل لبويضات الجنين على المدى البعيد، حيث قال: "عندي مشكلة في حالة امتداد البحث في استخدام أنسجة مبيض الجنين لعلاج المرضى"
ومن جانبها قالت هيئة الاخصاب والصحة الانجابية التي تنظم التلقيح الصناعي في بريطانيا إنها لن تسمح بإجراء مثل هذه التجارب في بريطانيا.
وقال متحدث باسم الهيئة: "يثير استخدام أنسجة مبيض الجنين تساؤلات إجتماعية وطبية وعلمية وقانونية صعبة" وأضاف: "فبعد مشاورات عامة قررنا أنه سيكون من الصعب أن يتفهم أي طفل فكرة أنه تم تخليقه باستخدام مادة جنينية مجهضة وذلك بسبب التوجهات الاجتماعية الشائعة، ونحن لا نعتبر أن استخدام أنسجة من هذا المصدر سيكون مقبولا لعلاج مشاكل الخصوبة"