محمد علي 12
2016-06-04, 09:12
تعليم الاطفال الصدق والأمانة , الصدق من أهم الأمور التي يجب أن يتربى عليه الطفل الصغير منذ صغره ومن المؤكد أن الأمهات والآباء يعانون كثيرا من الكذب لدى الأطفال الصغار والذي دائما ما يتغاضون عنه في البداية ولكن هذا الأمر ينعكس في النهاية على الطفل فيتعود أن يقوم بنفس الأفعال ونفس الأكاذيب عندما يكبر وهذا بالطبع يؤثر عليه وعلى سلوكه وحياته كلها .
ولكن الأمر ليس بهذه الصعوبة فمن الممكن أن تقوم به الأم منذ الصغر ببعض الطرق البسيطة التي سوف نوضحها في النقاط التالية :
الصدق والأمانة
على الأم أن تقوم بقص القصص لابنها التي توضح له من خلالها الصدق والأمانة والتحلي بالعادات الحسنة وأن تحكي له كل هذا بنوع من الهدوء والتأني.
الملصقات والصور
من الممكن أن تقوم الأم بتجميع العديد من الملصقات والصورالتي تتحدث عن الأمانة والصدق وأهمية قول الصدق وتبحث عن ابنها وتساعده في لصق الصور التي تتحدث عن ذلك في الأماكن الصحيحة لها وأن تحاول دائما إبتكار العديد من الألعاب التي تساعد طفلها على ذلك .
المكافأة والتشجيع
يجب على الأم أن تقوم بمكافأة طفلها جيدا كلما قام بعمل شيئا صادقا ولم يكذب عليها وأن تختبره في بعض الأشياء التي ترى من خلالها مدى تقبله لكلامها وإذا نجح في اختبارها له عليها أن تقوم مباشرة بمكافأة الطفل بشيئا يحبه ويفضله وأن تقوم بتشجعيه دائما على قول الصدق وعدم الخوف لأن هذا بالطبع يثير بداخله الرغبة في التحلي بالصدق دائما وذلك بالطبع يؤثر عليه طوال حياته.
الإستماع لحوارات الطفل
الطفل في العديد من الأحوال يلجأ إلى الحديث الكثير كي يفهم ما تقصد الأم من الكلام الموجه والحكايات والروايات كي يستطيع أن ينفذ ما تطلبه وتريده منه فيجب عليها التحلي بالصبر وعدم التعصب واللجوء للنرفزة على الطفل لأن ذلك بالفعل يؤثر كثيرا بالسلب ويلجأ الطفل بسبب خوفه من المقابل كالعقاب والإهانة والعصبية إلى الكذب لينجى من كل هذا.
مشاركة الأبناء معها
عندما يبدأ الطفل في الكبر قليلا لابد أن تعزز الأم الثقة في داخل طفلها أو طفلتها وتشركه معها في القيام ببعض الأشياء مع قول بعض الأقوال التشجيعية التي تهيأه للتحلي بالصدق دائما كمثل أنت كبرت وأصبحت صادقا وأمينا ، وأن الله يحب الصدق ، والصدق هو من صفات الرجل القوي ولا تكذب حتى تصبح محبوبا .
ومع إتباع هذه الصفات التي من الممكن أن يتواجد أكثر منها سوف تسعد الأم وتسعد الأسرة ويسعد المجتمع ككل بخروج إبنا صالحا يفيد المجتمع ويشرف الأسرة.
للامانة العلمية : منقول
ولكن الأمر ليس بهذه الصعوبة فمن الممكن أن تقوم به الأم منذ الصغر ببعض الطرق البسيطة التي سوف نوضحها في النقاط التالية :
الصدق والأمانة
على الأم أن تقوم بقص القصص لابنها التي توضح له من خلالها الصدق والأمانة والتحلي بالعادات الحسنة وأن تحكي له كل هذا بنوع من الهدوء والتأني.
الملصقات والصور
من الممكن أن تقوم الأم بتجميع العديد من الملصقات والصورالتي تتحدث عن الأمانة والصدق وأهمية قول الصدق وتبحث عن ابنها وتساعده في لصق الصور التي تتحدث عن ذلك في الأماكن الصحيحة لها وأن تحاول دائما إبتكار العديد من الألعاب التي تساعد طفلها على ذلك .
المكافأة والتشجيع
يجب على الأم أن تقوم بمكافأة طفلها جيدا كلما قام بعمل شيئا صادقا ولم يكذب عليها وأن تختبره في بعض الأشياء التي ترى من خلالها مدى تقبله لكلامها وإذا نجح في اختبارها له عليها أن تقوم مباشرة بمكافأة الطفل بشيئا يحبه ويفضله وأن تقوم بتشجعيه دائما على قول الصدق وعدم الخوف لأن هذا بالطبع يثير بداخله الرغبة في التحلي بالصدق دائما وذلك بالطبع يؤثر عليه طوال حياته.
الإستماع لحوارات الطفل
الطفل في العديد من الأحوال يلجأ إلى الحديث الكثير كي يفهم ما تقصد الأم من الكلام الموجه والحكايات والروايات كي يستطيع أن ينفذ ما تطلبه وتريده منه فيجب عليها التحلي بالصبر وعدم التعصب واللجوء للنرفزة على الطفل لأن ذلك بالفعل يؤثر كثيرا بالسلب ويلجأ الطفل بسبب خوفه من المقابل كالعقاب والإهانة والعصبية إلى الكذب لينجى من كل هذا.
مشاركة الأبناء معها
عندما يبدأ الطفل في الكبر قليلا لابد أن تعزز الأم الثقة في داخل طفلها أو طفلتها وتشركه معها في القيام ببعض الأشياء مع قول بعض الأقوال التشجيعية التي تهيأه للتحلي بالصدق دائما كمثل أنت كبرت وأصبحت صادقا وأمينا ، وأن الله يحب الصدق ، والصدق هو من صفات الرجل القوي ولا تكذب حتى تصبح محبوبا .
ومع إتباع هذه الصفات التي من الممكن أن يتواجد أكثر منها سوف تسعد الأم وتسعد الأسرة ويسعد المجتمع ككل بخروج إبنا صالحا يفيد المجتمع ويشرف الأسرة.
للامانة العلمية : منقول