مشاهدة النسخة كاملة : انا على وشك الطلاق ربما سحر
nadine0159
2016-06-04, 01:24
السلام عليكم و رحمة الله انها مشكلتي لا يجامعني لا يلامسني الا مرة في شهرين تائه يقول لي شبعت منك اي حاجة نطلبها يرفضها جفاء رغم انه بعيد عني يعمل و ياتي اربعة ايام كل عشرين يوم لا احس انه مشتاق حتى ابنه لا يسألني عنه بل يهاتف امه ليسألها افكر فقط في تركه حتى في الهاتف لا يكلمني احاول التفاهم معه دون جدوى انا منهارة و كلمة ربما هناك سحر معمول لنا لانه في مدة عام يرقي شعره كله سقط في ظرف عدة اشهر شيء عجيب قدراته الجنسية في تدهور تنه يكرهني هذا ما احسه كل يوم اجمع حقائبي للهرب منه و استغفر الله و ابقى الى متى انه لا يراني اصلا حتى انني طلبت مرافقته ربما عندما نعيش معا تقل المشاكل ربما اجد الحل معه لكنه رفض رغضا قاطعا يا الاهي يا ربي الحبيب ان الله ادرى بحالي انا لا انام من كثرة التفكير المشكل انا من الشرق اهلي بعيدين كثيرا و هو من الغرب لا اجد متنفسا انا شبه متاكدة ان السحر المعمول له جعله هكذا ماذا افعل انا كل يوم اجمع حقيبتي للهرب و اخاف الندم انه ميت من ناحيتي انه حتى لا يعرف ما اعانيه و لا يفهم و مستحيل يفهم انصحوني لوجه ربي علتجال ولدي مسكين مانيش حابة نعيشو كاليتيم
عليك بالرقية الشرعية و ربي يفرج عليك و على كل مهموم
حياتي نبع امل
2016-06-04, 01:40
كثرة الاستغفار +الدعاء+قيام الليل
ربي يفرج عليك ويجعلك قرة عين له ويجعله قرة عين لك
شريف الجزائري
2016-06-04, 19:32
الدعاء ثم الدعاء ثم الدعاء
تحري أوقات وأحوال إستجابة الدعاء
التخير من الدعاء ما كان يدعو به النبي صلى الله عليه وسلم، وما كان يدعو به أنبياء الله عليهم السلام
عليك بكتاب صغير عنوانه: الدعاء من الكتاب والسنة لسعيد بن على بن وهف القحطاني
رفع اليدين، الصدقة، الدعاء في جوف الليل، آخر ساعة يوم الجمعة قبل المغرب
..... إلى آخر ذلك
قال النبي صلى الله عليه وسلم: أعجز الناس من عجز عن الدعاء
أبو همام الجزائري
2016-06-05, 15:27
عندك رسالة على الخاص مني
وستجدين الخير باذن الله
شيء من الصبر
48TALIBA
2016-06-13, 15:00
عليك اختي بالدعاء والاستغفار والتقرب الى الله والرقية الشرعية وعليه ان يرقي نفسه ومن ثمة تتضح الامور وربي يفرج بالخير اختي
علي لقواطي
2016-06-14, 19:09
أكثري من الدعاء
روح المي
2016-06-14, 22:43
ربي يفرج همك
السلام عليكم
يقول الله سبحانه وتعالى في محكم تنزيله ..
وإن خفتم شقاق بينهما فابعثوا حكما من أهله وحكما من أهلها إن يريدا إصلاحا يوفق الله بينهما إن الله كان عليما خبيرا
فلماذا دوما نهرع الى التفكير في السحر والعمل ؟
الشقاق بين الأزواج أمر متفشي في الأسر ..
أنت زوجة متضررة ..كان عليك رفع الأمر الى أهلك ..فهم الأحق برفع الضر عنك بالإتصال به وبأهله ...لماذا الصمت وتجرع المرارة لوحدك ؟
بدا من كلامك أنك تصرين عليه مبادلتك الود والرحمة ..وكثير من الرجال كلما دُعُوا الى ذلك ازدادوا نفورا ..أنصحك ابتداء بأن تتوقفي عن هذا السلوك وتتجاهليه ..لفترة ..ياسيدة إجعليه يشعر فراغك وعدم اهتمامك ..إن الأمر مجرب ..وأحدث العجائب ..
hicham batna
2016-06-14, 23:36
اختي هل هكذا كانت حالته من الايام الاولى للزواج ام انه كان يعاملك معاملة جيدة ثم تغير
samour90
2016-06-15, 12:36
أعتقد أنه مصاب بعجز جنسي. من الافضل أن يراجع طبيب اختصاصي.
عمربن مزوز
2016-07-03, 00:06
لااله الا الله محمد رسول الله
ان اخي المشرف العام معه حق في قوله بان تخبري اهلك لتفادي مشكلة اكبر كما لا تهملي جانب الدعاء والرقية فالرجل المسكين هو مريض ومغلوب على امره ومادام ان شعره يسقط فهذا دليل مرضه سواء من جهة السحراو الحالة النفسية فارجو ان تساعديه على تخطي محنته والصبر واعرضي عليه الذهاب للطبيب وعامليه بان شيئا لم يكن ان لكل مشكلة حل وانما التفكير السليم والعاقل هو الذي ياتي بالنتيجة نسال الله العظيم رب العرش العظيم ان يزيل محنتكي وان يشفيه وتمسكس بحبل الله فالله لا يضيع احد سبحانه
أ م ساجد وسيم
2016-07-08, 03:08
حسيت بجرحك يا ختي ليك الله عالم القلوب ومفرج الهموم ربي يكون معاك وينزل رحمة بينك وبينه
fardoussa
2016-07-08, 11:43
el dooa rabi yfarje
طيور الجنان
2016-07-09, 14:34
ربي يفرج عليك اختي و ينزل السكينة و الود بينكما اااامين
امة الله الراضية
2016-07-13, 01:00
السلام عليكم و رحمة الله تعال و بركاته
لقد تالمت لالمك يا اخية و احسست بالمازق الذي
انت فيه...نصيحتي لكِ لا تتسرعي في اخذ قرار نهائ
ربما تندمين عليه في الاخير... و عليك بعدم الكلام في حالتك الا مع من تثقين فيهم...كذلك خذي بعين الاعتبار الناحية الجسدية ربما يعاني من مرض ما...
بعدهاانتبهي للناحية النفسية ربما تعتريه حالة نفسيةلا يحلها الا اخصائي نفساني...اعني ان تاخذي بكل الاسباب
من التوكل الأخذ بالأسباب والعمل بالأسباب، ومن عطلها فقد خالف شرع الله وقدره، فالله أمر بالأسباب وحث عليها سبحانه وتعالى وأمر رسوله صلى الله عليه وسلم بذلك.
kaddour392851963
2016-07-14, 03:10
السلام عليكم
اختي الكريمة
قبل اتخذ القرار الصائب ( تحري الحقيقة ) و لا تتبعي الاهواء او العواطف(( او السحر و الرقية دون فائدة) فلهذا
1 يمكن ان يكون له علقات حميمة ( في الخفاء )مما يجعله لا يفكر فكي
2 الارهاق البدني يسبب هذه الحلات
3 المشكل اليومية تكون سببف ي ذالك
4 يمكن انتكوني انتي من يجعله يفر منكي (( الالحاح ))
وفقكي الله و اسعدكي في حياتك
tayma bourennan
2016-08-18, 21:20
نصيحة لوجه الله تعالى راح تكسبيه بدعاء وقيام الليل اشكي همك لربي بأذن الله تفرج عليك حبيبة قلبيي
تاج الهناء
2016-08-26, 12:23
اختي العزيزة اوقفي مع زوجك مهما كانت الظروف حاولي تعاونيه اخبري اهله اجتهدي الهروب ليس هو الحل فزوجك محتاج الى رقية و علاج نفسي و الكثير من الاهتمام اكثري من الدعاء ومن يتفق الله يجعل له مخرجا
خالد عنابي2
2016-08-30, 16:43
لعلها ضغوط العمل او شيئ اخر
لماذا مباشرة يتجه فكرنا نحو السحر ؟
cgoumab6
2016-09-01, 13:51
الله المستعان
الثلج الأبيض
2016-09-01, 14:51
الرقية و قيام الليل
السلام عليكم و رحمة الله انها مشكلتي لا يجامعني لا يلامسني الا مرة في شهرين تائه يقول لي شبعت منك اي حاجة نطلبها يرفضها جفاء رغم انه بعيد عني يعمل و ياتي اربعة ايام كل عشرين يوم لا احس انه مشتاق حتى ابنه لا يسألني عنه بل يهاتف امه ليسألها افكر فقط في تركه حتى في الهاتف لا يكلمني احاول التفاهم معه دون جدوى انا منهارة و كلمة ربما هناك سحر معمول لنا لانه في مدة عام يرقي شعره كله سقط في ظرف عدة اشهر شيء عجيب قدراته الجنسية في تدهور تنه يكرهني هذا ما احسه كل يوم اجمع حقائبي للهرب منه و استغفر الله و ابقى الى متى انه لا يراني اصلا حتى انني طلبت مرافقته ربما عندما نعيش معا تقل المشاكل ربما اجد الحل معه لكنه رفض رغضا قاطعا يا الاهي يا ربي الحبيب ان الله ادرى بحالي انا لا انام من كثرة التفكير المشكل انا من الشرق اهلي بعيدين كثيرا و هو من الغرب لا اجد متنفسا انا شبه متاكدة ان السحر المعمول له جعله هكذا ماذا افعل انا كل يوم اجمع حقيبتي للهرب و اخاف الندم انه ميت من ناحيتي انه حتى لا يعرف ما اعانيه و لا يفهم و مستحيل يفهم انصحوني لوجه ربي علتجال ولدي مسكين مانيش حابة نعيشو كاليتيم
أعتقد أن الزواج مسؤولية وصبر ووقوف مع الطرف الآخر وليس أكل وشرب واستمتاع فقط. أتساءل كيف كان الزوج قبل أن يصبح هكذا، كيف نرضى بأوقات اليسر ولا نرضى بالأوقات العصيبة؟؟؟؟
أعتقد أن الزوجة التي تترك زوجها في الأوقات العصيبة ليست امرأة
عليك أن تصبري وتتخذي الأسباب: كالرقية الشرعية والدعاء خاصة في جوف الليل.
اعلمي أن هناك الكثير من الجزائريين يعانون من مشكلة أكبر بكثير من مشكلتك.
الشيء الذي يبدو واضحا من كلامك أن هذا الزوج قبل أن يصبح هكذا كان في تمام الحب والصحة والعافية والدليل أنك عشتي معه في مكان بعيد عن أهلك وأهله إذا كانت هناك ثقة وحب ووفاء.
لا أظن أن زوجك من الذين يخونون أو يخدعون أو يغشون بل هي محنة فعليك الوقوف بجانبه.
يا أختي يوجد من الأزواج من جن وذهب عقله ولم تتركه زوجته أبدا فأين أنتي من هؤلاء.
ربي يهديك يا أختي هذا ما أقوله لكي.
لقد كتب أحدهم في يوم من الايام ما يلي:
يقول الله تعالى: (إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُمْ بِغَيْرِ حِسَابٍ)
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخيتي الغالية
إن الدنيا دار ابتلاء ولكل شخص في هذه الدنيا ابتلاء
لا تقولي أنا ليس لدي ابتلاء.. لا والله حتى حين تنعمين بالنعم فيما حولك
فهذا ابتلاء.. هل تشكرين الله عليها أم لا ...
((اللهم لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطان))
لكن أخية
اخترت لك هذه الكلمات الجميلة من شيخ الإسلام ابن تيمية
فأوصيك غاليتي بقراءتها
والتمعن في معانيها
وتذكريها حين تصابين بإبتلاء
فلنبدأ ....
وبعد، فإن الصبر من أعظم خصال الخير التي حث الله عليها في كتابه العظيم،وأمر بها رسوله الكريم صلى الله عليه وسلم في سنته المطهرة، وقد وردت مادة (صبر) في القرآن الكريم في مائة وأربعة مواضع، على تنوع في مواردها وأسباب ذكرها.
فقد أمر الله نبيه بخلق الصبر فقال: {وَاصْبِرْ وَمَا صَبْرُكَ إِلاَّ بِاللَّهِ} [النحل 127] وقال تعالى : {فَاصْبِرْ كَمَا صَبَرَ أُولُوا الْعَزْمِ مِنَ الرُّسُلِ} [الأحقاف 35].
وأمر الله به المؤمنين، فقال تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اصْبِرُوا وَصَابِرُوا} [آل عمران 200].
وأثنى على أهله، فقال تعالى: {وَالصَّابِرِينَ فِي الْبَأْسَاءِ وَالضَّرَّاءِ وَحِينَ الْبَأْسِ أُولَئِكَ الَّذِينَ صَدَقُوا وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُتَّقُونَ} [البقرة 177].
وأخبر بمحبته للصابرين، فقال تعالى: {وَاللَّهُ يُحِبُّ الصَّابِرِينَ} [آل عمران 146]، ومعيته لهم، فقال تعالى : {وَاصْبِرُوا إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ} [الأنفال 46].
ووعدهم أن يجزيهم أعلى وأوفى وأحسن مما عملوه، فقال تعالى: {وَلَنَجْزِيَنَّ الَّذِينَ صَبَرُوا أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ} [النحل 96]
وقال تعالى: {إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُمْ بِغَيْرِ حِسَابٍ} [الزمر 10].
وبشرهم فقال تعالى: {وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ} [البقرة 155]
وأخبر أن جزاءهم الجنة فقال تعالى: {وَجَزَاهُمْ بِمَا صَبَرُوا جَنَّةً وَحَرِيراً} [الإنسان 12].
وقرنه بالصلاة في قوله تعالى: {وَاسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلاة} [البقرة 153]
وقوله تعالى في سورة يوسف: {إِنَّهُ مَنْ يَتَّقِ وَيَصْبِرْ فَإِنَّ اللَّهَ لا يُضِيعُ أَجْرَ الْمُحْسِنِينَ} [يوسف 90]
وقرن الله - تبارك وتعالى - الصبر بالعمل، فقال: {إِلاَّ الَّذِينَ صَبَرُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ أُولَئِكَ لَهُمْ مَغْفِرَةٌ وَأَجْرٌ كَبِيرٌ} [هود 11]
وقرنه بالاستغفار: {فَاصْبِرْ إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ وَاسْتَغْفِرْ لِذَنْبِكَ وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ بِالْعَشِيِّ وَالأِبْكَارِ}
وقرنه بالتسبيح،في قوله تعالى: {وَاصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ فَإِنَّكَ بِأَعْيُنِنَا وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ حِينَ تَقُومُ} [الطور 48]
وفي قوله تعالى في سورة طه: {فَاصْبِرْ عَلَى مَا يَقُولُونَ وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وَقَبْلَ غُرُوبِهَا وَمِنْ آنَاءِ اللَّيْلِ فَسَبِّحْ وَأَطْرَافَ النَّهَارِ لَعَلَّكَ تَرْضَى} [طه 130]
وقرنه بالشكر في عدة آيات، قال تعالى: {إِنَّ فِي ذَلِكَ لآياتٍ لِكُلِّ صَبَّارٍ شَكُورٍ} [إبراهيم 5].
وحديث القرآن عن الصبر متنوع وممتع مما يدل على أهميته ومكانته العظيمة، وكذا الشأن في السنة النبوية، فقد حث النبي صلى الله عليه وسلم أمته على هذا الخلق الكريم، وكانت سيرته صلى الله عليه وسلم أنموذجاً يحتذى في التخلق بخلق الصبر بشتى أنواعه وأعلى درجاته، ومن قرأ في سيرته العملية وسنته القولية سيجد أن للصبر شأناً عظيماً.
قال صلـى الله عليه وسلم: "عجباً لأمر المؤمن إن أمره كله عجب، لا يقضي الله لمؤمن قضاءً إلا كان خيراً له، إن أصابته سراء شكر فكان خيراً له،وإن أصابته ضراء صبر فكان خيراً له".
فهذا الحديث يعم جميع أقضيته لعبده المؤمن وأنها خيرله إذا صبر على مكروهها وشكر لمحبوبها، بل هذا داخل في مسمى الإيمان كما قال بعض السلف: "الإيمان نصفان نصف صبر ونصف شكر" لقوله تعالى: {إِنَّ فِي ذَلِكَ لآياتٍ لِكُلِّ صَبَّارٍ شَكُورٍ}
وإذا اعتبر العبد الدين كله رآه يرجع بجملته إلى الصبر والشكر،
وذلك لأن الصبر ثلاثة أقسام:
** صبر على الطاعة حتى يفعلها، فإن العبد لا يكاد يفعل المأمور به إلا بعد صبرٍ ومصابرة ومجاهدة لعدوه الباطن والظاهر ، فبحسب هذا الصبر يكون أداؤه للمأمورات وفعله للمستحبات.
** النوع الثاني: صبر عن المنهي عنه حتى لا يفعله، فإن النفس ودواعيها، وتزيين الشيطان، وقرناء السوء،تأمره بالمعصية وتجرئه عليها،فبحسب قوة صبره يكون تركه لها، قال بعض السلف: أعمال البر يفعلها البر والفاجر ولا يقدر على ترك المعاصي إلا صديق .
*** النوع الثالث: الصبر على ما يصيبه بغير اختياره من المصائب وهي نوعان:
* نوع لا اختيار للخلق فيه، كالأمراض وغيرها من المصائب السماوية، فهذه يسهل الصبر فيها، لأن العبد يشهد فيها قضاء الله وقدره، وإنه لا مدخل للناس فيها، فيصبر إما اضطرارا،وإما اختيارا، فإن فتح الله على قلبه باب الفكرة في فوائدها وما في حشوها من النعم والألطاف انتقل من الصبر عليها إلى الشكر لها والرضا بها، فانقلبت حينئذ في حقه نعمة، فلا يزال هجيرى قلبه ولسانه رب أعني على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك ، وهذا يقوى ويضعف بحسب [قوة] محبة العبد لله وضعفها، بل هذا يجده أحدنا في الشاهد كما قال الشاعر يخاطب محبوبا له [ناله ببعض ما يكره] :
* النوع الثاني : أن يحصل له بفعل الناس في ماله أو عرضه أو نفسه.
فهذا النوع يصعب الصبر عليه جداً، لأن النفس تستشعر المؤذي لها ، وهي تكره الغلبة، فتطلب الانتقام، فلا يصبر على هذا النوع إلا الأنبياء والصديقون،وكان نبينا صلى الله عليه وسلم إذا أوذي يقول: يرحم الله موسى لقد أوذي بأكثر من هذا فصبر وأخبر عن نبي من الأنبياء أنه ضربه قومه فجعل يقول: "اللهم اغفر لقومي فإنهم لا يعلمون" وقد روي عنه صلى الله عليه وسلم أنه جرى له هذا مع قومه [فجعل يقول مثل ذلك] ، فجمع في هذا ثلاثة أمور: العفو عنهم، والاستغفار لهم، والاعتذار عنهم بأنهم لا يعلمون، وهذا النوع من الصبر عاقبته النصر والعز والسرور والأمن والقوة في ذات الله، وزيادة محبة الله ومحبة الناس له وزيادة العلم،ولهذا قال الله تعالى: {وَجَعَلْنَا مِنْهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنَا لَمَّا صَبَرُوا وَكَانُوا بِآياتِنَا يُوقِنُونَ} فبالصبر واليقين تنال الإمامة في الدين،فإذا انضاف إلى هذا الصبر قوة اليقين والإيمان ترقى العبد في درجات السعادة بفضل الله،وذلك فضل الله يؤتيه من يشاء والله ذو الفضل العظيم.
*^*^*^*^*^*^*^*^*
غالياتي
ربما أكثرت عليكن .. لكن كلامه جميل جدا
أسأل الله أن أستفيد أنا منه
أسأل الله أن يفتح على قلبي وقلوبكن
والله لقد خصصت هذا الموضوع لإحدى الأخوات التي تعاني من كربه
وأرجو من الله أن ييعينها على كربتها
كلنا لنا ابتلاء
والله ينظر إلى قلوبنا يالغاليات
ونصبر
((ومن يتوكل على الله فهو حسبه ))
أترككن بحفظ الرحمن
شذى الإخاء
منقول كما هو
اختى ان كان زوجك مصاب بالعجز فادركى الامر
لان الزوج يتغير تماما
فما عليك الا بمساندته
سلمى_2008
2016-09-02, 09:02
...ًً.............
يحيرني أمران أحدهما: بعض الأعضاء الذين يرمون كلامهم من دون تفكير ولا روح مسؤولية وثانيهما كل أخت تروي مشكلتها لا تروي كيف كان زوجها قبل أن يصبح بهذه الحال؟؟؟ وعلى أي أساس اختارت هذا الزوج ففي النهاية هي التي اختارته فأين تحمل المسؤولية؟؟؟ وهل هذا الزوج يصلي أم لا؟؟؟ وكيف كانت أخلاقه لما تم اختياره؟؟؟ وهل الزوجة تصلي أيضا؟؟؟
الدنيا هذه ليست جمال وحسن بل الأهم صلاة وأخلاق. من أراد أن يصبر فعليه أن يتمسك بحبل الله تعالى ولا يفكر كثيرا في ملذات الدنيا.
تقبلوا مرورنا.
سلمى_2008
2016-09-02, 11:57
[quote=ضعيف.;3996050705]يحيرني أمران أحدهما: بعض الأعضاء الذين يرمون كلامهم من دون تفكير ولا روح مسؤولية وثانيهما كل أخت تروي مشكلتها لا تروي كيف كان زوجها قبل أن يصبح بهذه الحال؟؟؟ وعلى أي أساس اختارت هذا الزوج ففي النهاية هي التي اختارته فأين تحمل المسؤولية؟؟؟ وهل هذا الزوج يصلي أم لا؟؟؟ وكيف كانت أخلاقه لما تم اختياره؟؟؟ وهل الزوجة تصلي أيضا؟؟؟
الدنيا هذه ليست جمال وحسن بل الأهم صلاة وأخلاق. من أراد أن يصبر فعليه أن يتمسك بحبل الله تعالى ولا يفكر كثيرا في ملذات الدنيا.
تقبلوا مرورنا.[/quote
..........................
سلام اخي أ ولا تعلم ان سوء الضن اثم انت بكلامك تشكك في مدة ايماننا كأنك تقول ان ما أصابنا هو لي نقص ايماننا ولم نصلي وندعي الم تعلم ان المؤمن مصاب وهذه دار ابتلاء نختبر فيها على مدى صبرنا الحمد لله مع انو موش لازم نقولك هذا الكلام لكن اريد ان انبهك فقط اني من عائلة محافظة ومتدينة ماجعلي ذات اخلاق لا احظ يمكنه التشكيك فيها والحمد لله مواضبة على صلاتي حتى في بعض الاحيان ان لم اصلي الفجر في وقته يخيل لي ان يومي لن يكون جميل وا اصابني لم ارد ان اشكي به لكم لاني مؤمنة بقضائي وقدري لكن قلت من باب المشورة في الرقية او سبل التعامل مع هذا المشكل فقط اما عن اختيار الزوج اديها من عندي واحد ليمدلك الرسمي من عبادي لاني سقسينا بيان حتى بعض الاخوان في الجامع سألهم خالي الكل لم يشكك في اخلاقه واخلاق اهله كما اني سألته ان كان يصلي احابني بنعم حتى اتفاجأ بعد زواجي بعدم صلاته وصلاته بالجمعة فقط منذ بداية زواجي وهو على هذه الحال نفوره وعدم احترامه والتجريح لي بكلامه لكن لم اعرف هل هو سحر ام من سوء نفس هذا ما أنا محتارة به لم اريد ان يمضي الوقت وانا على هذه الحال .... سلاااااام
ما أردت أن أقول هو أنه حينما يكون الانسان منيبا إلى ربه يسهل الصبر ويهون الأمر والإنابة إلى الله تشمل الإيمان بالقدر والصبر على البلاء وسألت عن حال الزوج وحال الزوجة قبل حدوث ما حدث لأذكر بمسألة تحمل المسؤولية وأخذ العبرة من الغير حتى نستفيد جميعنا.
بارك الله فيكم
ليت زوجك يعود للصلاة في كل الأوقات.
فرج الله كربتك أختي الكريمة.
ربي يدير الخير ان شاء الله
vBulletin® v3.8.10 Release Candidate 2, Copyright ©2000-2025, TranZ by Almuhajir