صاحبة طموح
2009-10-06, 13:21
السلام عليكم
التعايش مع النفس
عش ودع الآخرين لكي يعيشوا وامنحهم الحق في ذلك كما منحت نفسك , ولا تعتبر وجودك يقوم على أنقاضهم ونجاحك على فشلهم على تدميرهم فالطرق شتى والفرص التي خلقها الله تعالى بعدد الخلق بل بعدد أنفاسهم حتى طرق الجنة لا حصر لها , هذا هو معنى التعايش المأخوذ من العيش المشترك بين طرفين سواء كانوا أشخاصا أو أسرا أو مجتمعات
ومنه تعايش الانسان مع نفسه ان يكون صادقا معها واذا كان الصدق عند كثير من الناس ومضات واشراقات ما تلبث ان تختفي
كل منا داخل نفسه وقلبه مصباح أو شعلة والمفترض ان يجيله في أطواء ضميره ومخبآت قلبه , بيد ان الكثيرين يسلطون الضوء على غيرهم نقدا وعيبا وبحثا عن الزلات والأخطاء ومحاصرة لهم
اذا رمت ان تحيا كريما من الأذى وحظك موفور وعرضك صين
لسانك لا تذكر به عورة امرئ فكلك عورات وللناس أعين
وعينك ان ادت اليك معايبا فصنها وقل يا عين للناس أعين
وعاشر بالمعروف وسامح من اعتدى وجادل ولكن بالتي هي أحسن
والناس يتوقون لصاحب المصداقية في نفسه واقواله وافعاله ومواقفه وقناعاته كما يقول الحسن: خير الناس من وافق قوله فعله وصدق سريرته علانيته ليكون منسجما مع ذاته في معرفة مواهبه وطاقاته ومعرفة عقله ونفسه فان معرفته لنفسه هي المنطلق لقدرته على التعايش مع النفس ما لها وما عليها
دواؤك فيك وما تبصر وداؤك منك وما تشعر
وتزعم انك جرم صغير وفيك انطوى العالم الأكبر
فالنفس عالم هائل ضخم تكتنفها الطلاسم وتحوطها الألغاز والأسرار والكثير لا يتقنون قراءة أنفسهم بشكل جيد
فأنت بالنفس لا بالجسم انسان
__________________
التعايش مع النفس
عش ودع الآخرين لكي يعيشوا وامنحهم الحق في ذلك كما منحت نفسك , ولا تعتبر وجودك يقوم على أنقاضهم ونجاحك على فشلهم على تدميرهم فالطرق شتى والفرص التي خلقها الله تعالى بعدد الخلق بل بعدد أنفاسهم حتى طرق الجنة لا حصر لها , هذا هو معنى التعايش المأخوذ من العيش المشترك بين طرفين سواء كانوا أشخاصا أو أسرا أو مجتمعات
ومنه تعايش الانسان مع نفسه ان يكون صادقا معها واذا كان الصدق عند كثير من الناس ومضات واشراقات ما تلبث ان تختفي
كل منا داخل نفسه وقلبه مصباح أو شعلة والمفترض ان يجيله في أطواء ضميره ومخبآت قلبه , بيد ان الكثيرين يسلطون الضوء على غيرهم نقدا وعيبا وبحثا عن الزلات والأخطاء ومحاصرة لهم
اذا رمت ان تحيا كريما من الأذى وحظك موفور وعرضك صين
لسانك لا تذكر به عورة امرئ فكلك عورات وللناس أعين
وعينك ان ادت اليك معايبا فصنها وقل يا عين للناس أعين
وعاشر بالمعروف وسامح من اعتدى وجادل ولكن بالتي هي أحسن
والناس يتوقون لصاحب المصداقية في نفسه واقواله وافعاله ومواقفه وقناعاته كما يقول الحسن: خير الناس من وافق قوله فعله وصدق سريرته علانيته ليكون منسجما مع ذاته في معرفة مواهبه وطاقاته ومعرفة عقله ونفسه فان معرفته لنفسه هي المنطلق لقدرته على التعايش مع النفس ما لها وما عليها
دواؤك فيك وما تبصر وداؤك منك وما تشعر
وتزعم انك جرم صغير وفيك انطوى العالم الأكبر
فالنفس عالم هائل ضخم تكتنفها الطلاسم وتحوطها الألغاز والأسرار والكثير لا يتقنون قراءة أنفسهم بشكل جيد
فأنت بالنفس لا بالجسم انسان
__________________