rezaubusi
2009-10-06, 12:31
لقد تعرفت من قرابة شهر على أستاذ في علم الاجتماع يدرس في مدينة الشلف وأخبرني بقصة تنصيبه أستاذا
لقد قال لي أنه كان هناك منصب واحد في جامعة الشلف يتنافس عليه كثيرون وكنت هو من بينهم.
أخبرني بأنه انتقل بيوم واحد قبل موعد الإمتحان إلى مدينة الشلف وفي الليلة التي تسبق الموعد توجه إلى الله قائما راكعا ساجدا حتى الصباح حيث أقام صلاته وتوجه إلى المسابقة
و أيضا أخبرني أن توكله على الله حين توجه إلى المسابقة وصل لدرجة أن كل شيء أصبح لديه هين فانمحى عنه كل قلق أو فزع مما هو آت وأن أمر النجاح في المسابقة من الأمور الدنية التي سهلها الله لجميع البشر فما بالك المسلم.
قال لي عندما وصلت إلى مكان المسابقة وجدت الجمع الغفير كل ينتظر دوره، فلم آبه للأمر ولم أرتب لنفسي لللدخول إلىاللجنة كما كان يفعل البعض، وكأنهم سوف يوردون إلى الروضة الشريفة. أكد لي قائلا: كان توكلي على الله أشد من أن يفزعني هذا الأمر، فأخبرني أنه سمع من بعض المترشحين وهم يخبرون بعضهم البعض عن معارفهم في الجامعة ومنهم من أخبرهم أن له معارف من لجنة المسابقة ذاتها قال لي نظرت إلى نفسي وحدثت نفسي بأن لي معرفة تقهر معارفكم فلا أومن بما تؤمنون وحبذا لو تؤمنوا بما أومن.
أتعلمون أنتم أن المنصب واحد والمتنافسون كثيرون...والله الذي خلق كل شيء لكان المنصب من حظه دون غيره.
ولقد نجح صاحبي في المسابقة واستحق المنصب من رب العالمين
قال لي أنا نتيقن على الله وأتوكل عليه كلما نويت ان أقوم بأمر من أموري مهما كانت طبيعتها
لا أنظر لشيء يلهيني عن ذكر الله وقت توجهي للقيام به
وأنتم ألم يقل الله تعالى لموسى عليه السلام وأخاه هارون عليهما السلام عندما أمرهما بالتوجه لفرعون "لا تانيا في ذكري"؟
اذكروا الله كثيرا وأنتم متوجهون إلى المسابقة وأبعدوا أنفسكم عن كل حلاف مشاء نميم ولا تأبهوا لأسئلة أعضاء اللجنة فصاحب الأمر في إعطائكم المنصب هو الله وحده ليس كمثله شيء.
لقد قال لي أنه كان هناك منصب واحد في جامعة الشلف يتنافس عليه كثيرون وكنت هو من بينهم.
أخبرني بأنه انتقل بيوم واحد قبل موعد الإمتحان إلى مدينة الشلف وفي الليلة التي تسبق الموعد توجه إلى الله قائما راكعا ساجدا حتى الصباح حيث أقام صلاته وتوجه إلى المسابقة
و أيضا أخبرني أن توكله على الله حين توجه إلى المسابقة وصل لدرجة أن كل شيء أصبح لديه هين فانمحى عنه كل قلق أو فزع مما هو آت وأن أمر النجاح في المسابقة من الأمور الدنية التي سهلها الله لجميع البشر فما بالك المسلم.
قال لي عندما وصلت إلى مكان المسابقة وجدت الجمع الغفير كل ينتظر دوره، فلم آبه للأمر ولم أرتب لنفسي لللدخول إلىاللجنة كما كان يفعل البعض، وكأنهم سوف يوردون إلى الروضة الشريفة. أكد لي قائلا: كان توكلي على الله أشد من أن يفزعني هذا الأمر، فأخبرني أنه سمع من بعض المترشحين وهم يخبرون بعضهم البعض عن معارفهم في الجامعة ومنهم من أخبرهم أن له معارف من لجنة المسابقة ذاتها قال لي نظرت إلى نفسي وحدثت نفسي بأن لي معرفة تقهر معارفكم فلا أومن بما تؤمنون وحبذا لو تؤمنوا بما أومن.
أتعلمون أنتم أن المنصب واحد والمتنافسون كثيرون...والله الذي خلق كل شيء لكان المنصب من حظه دون غيره.
ولقد نجح صاحبي في المسابقة واستحق المنصب من رب العالمين
قال لي أنا نتيقن على الله وأتوكل عليه كلما نويت ان أقوم بأمر من أموري مهما كانت طبيعتها
لا أنظر لشيء يلهيني عن ذكر الله وقت توجهي للقيام به
وأنتم ألم يقل الله تعالى لموسى عليه السلام وأخاه هارون عليهما السلام عندما أمرهما بالتوجه لفرعون "لا تانيا في ذكري"؟
اذكروا الله كثيرا وأنتم متوجهون إلى المسابقة وأبعدوا أنفسكم عن كل حلاف مشاء نميم ولا تأبهوا لأسئلة أعضاء اللجنة فصاحب الأمر في إعطائكم المنصب هو الله وحده ليس كمثله شيء.