أبو هاجر القحطاني
2016-06-01, 19:39
الجزائر تشجع الطلبة المتخرجين لإنشاء مؤسسات مصغرة انتاجية
علي بن موسى ياحي/ "أخبار و أعمال"
دعا مشاركون في دورة تكوينية حول "إنشاء مؤسسة وضمانات استدامتها"، اليوم الأربعاء، بجامعة مستغانم بالجزائر، الى تشجيع الطلبة المتخرجين لإنشاء مؤسسات مصغرة انتاجية في المجال الاقتصادي، و اكدوا على ضرورة التوجه نحو القطاع الانتاجي وتشجيع الابتكار في خلق المؤسسات وفق خصوصية كل منطقة وتفادي المناصب الادارية المأجورة.
و شدد الدكتور فنينخ عبد القادر، مدير دار المقاولات، في بيان للجامعة اطلعت "أخبار و أعمال" على نسخة منه، على ضرورة اعتماد الطلبة على بلورة مذكرات التخرج وتحويلها الى فكرة مؤسسة، وجعلها قابلة للتجسيد في اطار مختلف الاجهزة التي توفرها الدولة، على غرار الوكالة الوطنية لدعم تشغيل الشباب، داعيا الطلبة المقبلين على التخرج للتقرب من دار المقاولات المتواجدة بكلية العلوم باعتبارها همزة وصل بين الجامعة وعالم الشغل.
و ركز المتدخلون على انشاء مؤسسات مصغرة ومشاريع انتاجية خصوصا في المجال الاقتصادي والفلاحي بالدرجة الأولى، لإعطاء قيمة مضافة للاقتصاد المحلي والوطني وخلق مناصب شغل لفائدة الشباب، و ذلك من خلال تدخلات الاساتذة و المحاضرين حول "دراسة السوق وكيفية الحصول على مختلف معطياته"، "كيفية انجاز مخطط أعمال"، و"دراسة البيئة المقاولاتية ومعطياتها في الجزائر".
علي بن موسى ياحي/ "أخبار و أعمال"
دعا مشاركون في دورة تكوينية حول "إنشاء مؤسسة وضمانات استدامتها"، اليوم الأربعاء، بجامعة مستغانم بالجزائر، الى تشجيع الطلبة المتخرجين لإنشاء مؤسسات مصغرة انتاجية في المجال الاقتصادي، و اكدوا على ضرورة التوجه نحو القطاع الانتاجي وتشجيع الابتكار في خلق المؤسسات وفق خصوصية كل منطقة وتفادي المناصب الادارية المأجورة.
و شدد الدكتور فنينخ عبد القادر، مدير دار المقاولات، في بيان للجامعة اطلعت "أخبار و أعمال" على نسخة منه، على ضرورة اعتماد الطلبة على بلورة مذكرات التخرج وتحويلها الى فكرة مؤسسة، وجعلها قابلة للتجسيد في اطار مختلف الاجهزة التي توفرها الدولة، على غرار الوكالة الوطنية لدعم تشغيل الشباب، داعيا الطلبة المقبلين على التخرج للتقرب من دار المقاولات المتواجدة بكلية العلوم باعتبارها همزة وصل بين الجامعة وعالم الشغل.
و ركز المتدخلون على انشاء مؤسسات مصغرة ومشاريع انتاجية خصوصا في المجال الاقتصادي والفلاحي بالدرجة الأولى، لإعطاء قيمة مضافة للاقتصاد المحلي والوطني وخلق مناصب شغل لفائدة الشباب، و ذلك من خلال تدخلات الاساتذة و المحاضرين حول "دراسة السوق وكيفية الحصول على مختلف معطياته"، "كيفية انجاز مخطط أعمال"، و"دراسة البيئة المقاولاتية ومعطياتها في الجزائر".