الباهـ عواس ــي
2009-10-06, 00:31
لبسم الله الرحمــــــــــــن الرحيم
السـلام عليكم ورحمة الله وبركــاته ،،
باختصار سؤالي بسيط. وقد يتفاجأ الجميع بأنهم يعرفون الإجابة عليه بسهولة وبدون تفكير. هل نحن مسلمون ؟(بصيغة أخرى أين نحن من الإسلام/بصيغة أخرى انت مسلم ،سنك 20-25-30-40......سنة كم تحفظ من القران وما مدى معرفتك بالاسلام؟)
أتعرف أين خطر لي هذا السؤال؟
في غرفة من غرف الشات و هي والحق يقال غرف تعليمية لمحاضرات و دروس و مناقشات إسلامية وكذلك مناظرات و حوار مع مسيحيين. اليوم الأول لي في هذه الغرفة الأخ المسلم يحاور مسيحيا يحاجه ويفحمه، لكن هذا ليس باب القصيد طوال الحوار الذي دار كنت أضع نفسي أنا المحاور (المسئول).
تصور أنني اكتشفت أننا (إلا من رحم ربي) لا نعرف الإجابة عن كثير من الأسئلة عن عقيدتنا وديننا و هذه المسائل هي من المفروض من البديهيات عندنا . لكن لتقصيرنا وتساهلنا (- حتى في الفرائض؟؟؟؟؟؟؟كم من فرد تجده في المسجد في صلاة الفجر؟قارن ذلك بأيام رمضان وهو الحال الذي ينبغي أن يكون الطبيعي !!!!!!!!!-) جراء نقص إيماننا و عدم اطلاعنا ومطالعتنا لديننا نحن في أسوأ حال .
اللهم لا تجعل مصيبتنا في ديننا
أعود للسؤال المطروح للنقاش
هل أنت مسلم ؟ستجيب طبعا بصوت عالي كله فخر واعتزاز بأنك كذلك.
لو طلب منك غير المسلم أن تدعوه للإسلام ماذا تجيب؟لو قال لك كم تحفظ من القران ماذا تجيب؟ لو سألك عن الرسول صلى الله عليه وسلم ماذا تجيب؟لو سألك عن الشبهات في الإسلام –وهو الوتر الذي يلعبون عليه في نقدهم للإسلام-ماذا تجيب؟.......إلخ. تصور أن مسألة تهاوننا في صلاة الفجر طرحها مسيحي كسؤال للمسلم .قال لماذا تكون مساجدكم فارغة في صلاة الفجر أليس فرضا عليكم في دينكم أتطبقون بعض القران وتتركون غيره أتنتقون منه ما يناسبكم –أحسست بما شعر به الأخ المسلم حينها .
والموضوع واسع و مطروح للنقاش لننصح أنفسنا و غيرنا وننتبه للغفلة التي نحن فيها و قبل أن نحضر أنفسنا لسؤال العباد أولى بنا أن نتحضر ليوم الحساب.
السـلام عليكم ورحمة الله وبركــاته ،،
باختصار سؤالي بسيط. وقد يتفاجأ الجميع بأنهم يعرفون الإجابة عليه بسهولة وبدون تفكير. هل نحن مسلمون ؟(بصيغة أخرى أين نحن من الإسلام/بصيغة أخرى انت مسلم ،سنك 20-25-30-40......سنة كم تحفظ من القران وما مدى معرفتك بالاسلام؟)
أتعرف أين خطر لي هذا السؤال؟
في غرفة من غرف الشات و هي والحق يقال غرف تعليمية لمحاضرات و دروس و مناقشات إسلامية وكذلك مناظرات و حوار مع مسيحيين. اليوم الأول لي في هذه الغرفة الأخ المسلم يحاور مسيحيا يحاجه ويفحمه، لكن هذا ليس باب القصيد طوال الحوار الذي دار كنت أضع نفسي أنا المحاور (المسئول).
تصور أنني اكتشفت أننا (إلا من رحم ربي) لا نعرف الإجابة عن كثير من الأسئلة عن عقيدتنا وديننا و هذه المسائل هي من المفروض من البديهيات عندنا . لكن لتقصيرنا وتساهلنا (- حتى في الفرائض؟؟؟؟؟؟؟كم من فرد تجده في المسجد في صلاة الفجر؟قارن ذلك بأيام رمضان وهو الحال الذي ينبغي أن يكون الطبيعي !!!!!!!!!-) جراء نقص إيماننا و عدم اطلاعنا ومطالعتنا لديننا نحن في أسوأ حال .
اللهم لا تجعل مصيبتنا في ديننا
أعود للسؤال المطروح للنقاش
هل أنت مسلم ؟ستجيب طبعا بصوت عالي كله فخر واعتزاز بأنك كذلك.
لو طلب منك غير المسلم أن تدعوه للإسلام ماذا تجيب؟لو قال لك كم تحفظ من القران ماذا تجيب؟ لو سألك عن الرسول صلى الله عليه وسلم ماذا تجيب؟لو سألك عن الشبهات في الإسلام –وهو الوتر الذي يلعبون عليه في نقدهم للإسلام-ماذا تجيب؟.......إلخ. تصور أن مسألة تهاوننا في صلاة الفجر طرحها مسيحي كسؤال للمسلم .قال لماذا تكون مساجدكم فارغة في صلاة الفجر أليس فرضا عليكم في دينكم أتطبقون بعض القران وتتركون غيره أتنتقون منه ما يناسبكم –أحسست بما شعر به الأخ المسلم حينها .
والموضوع واسع و مطروح للنقاش لننصح أنفسنا و غيرنا وننتبه للغفلة التي نحن فيها و قبل أن نحضر أنفسنا لسؤال العباد أولى بنا أن نتحضر ليوم الحساب.