ومــــاذا عـــن النّصـــف المملـــوء من الكـــأس ؟!

[الحـ)حسام(ــقّ]

الملاحظ أن المواضيع و المشاركات المتعلقة برصد أخبار الامتحانات الرسمية التي أجريت و تجرى هذه الأيام ركزت في أغلبها على السلبيات و العثرات و الهفوات ، على شاكلة الأخطاء الواردة في بعض المواضيع ، أو صعوبة مواضيع أخرى ، أو طولها ، ناهيك عن الظروف الموسومة بالسيئة وغير المريحة التي جرت فيها الامتحانات . والتي تسببت في تذمر التلاميذ المترشحين و الاساتذة المكلفين بالحراسة على حد سواء ، كفوضى التنظيم في بعض مراكز الاجراء :من قلة الكراسي (كرسي واحد أو كرسيان لثلاثة حراس) ، والوجبات الرديئة ،التسيب و الغش و المضايقات وووو..إلخ
كل هذه الظواهر التي توجه أنظارنا وتحيلها إلى النصف الفارغ من الكأس ليست بالأمر الجديد فقد عرفناها و ألفناها ...
غير أنّه في المقابل : القليل والقليل جدا منا نحن آل بيت التعليم أو من الصحف من تطرق إلى الإيجابيات أو ما يعبر عنه بالنصف المملوء من الكأس ...
والتي رغم أنها (الإيجابيات ) موجودة دون شك إلا أنها لم تأخذ حقها من النقاش و لم يسلط عليها الضوء على عكس السلبيات التي أخذت النصيب الأكبر من النقاش
وبهدف إضفاء التوازن في التقييم والموضوعية في النقد ..ارتأيت فتح هاته الصفحة لتسليط الضوء على الجوانب الإيجابية التي رافقت هاته الامتحانات في مختلف الجوانب : البيداغوجية ، التنظيمية ،
بالتركيز على وجه الخصوص على أهم الإيجابيات التي ميزت طبعة هذه السنة عن سابقاتها ...((بهدف تثمينها و تعزيزها ))
نرجو تفاعلكم ...

[الحـ)حسام(ــقّ]

بالنسبة لامتحان شهادة نهاية مرحلة التعليم الابتدائي فقد مر بردا و سلاما على أغلب الممتحنين
حيث سجلت مايلي :
الجانب التنظيمي :
التغيير الذي ميز طريقة تنظيم الامتحان بجعل أغلب التلاميذ يمتحنون في مدارسهم كان له أثرا إيجابيا عليهم حيث خفف كثيرا من الضغط النفسي وقلص من حجم الخوف الذين كان ينتابهم في السنوات الماضية .
الجانب البيداغوجي :
من ايجابيات هذه الطبعة بالنسبة لامتحان اللغة العربية : السند كان في المستوى (للأديب مصطفى لطفي المنفلوطي ) وقد سرني جدا العودة إلى النصوص الأدبية التي ذكرتنا بالزمن الجميل ...
بناء الاختبار كان سليما جدا روعيت فيه الشروط التقنية واحترمت المعايير المطلوبة : مستوى التلاميذ ، الشمولية ، الدقة ، الوضوح ، الملاءمة ، ...
نفس الشيء بالنسبة لاختبار الرياضيات حيث روعيت فيه : الفروق الفردية للتلاميذ (البيدغوجيا الفارقية) حيث تنوعت الأسئلة بين الصعب والمتوسط و السهل ، الشمولية (يختبر أهم الكفاءات الختامية ).
أما اختبار الفرنسية فكان -في رأيي- على خلاف الدورات السابقة بسيطا دون تعقيد يذكر بداية بالسند ومرورا بأسئلة الفهم و اللغة وانتهاء بالوضعية الإدماجية
كخلاصة : اعتقد أن الاستاذ الذي أخلص في عمله و اجتهد طول السنة ..وأحسن استغلال الشهر الأخير (فترة المراجعة) من خلال اختبار المتعلمين في مواضيع شاملة ومتنوعة بين صعبة و متوسطة و سهلة ...من المؤكد أنه سيحقق نتائج مرضية له ولتلاميذه .

[omar benhlima]

صدقني أخي الفاضل انا لا أعتبر وجود كرسي واحد في القسم أورداءة الوجبة من السلبيات المصاحبة للإمتحانات الرسمية وإن كانت تدخل من باب إحترام هذا المربي لكن فيما يتعلق بصعوبة المواضيع التي من المروض تكون مدروس بدقة وتكون في متناول المتوسط امر هام لابد ان يؤخذ بعين الإعتبار وهمنا الوحيد عدم وضع التلميذ في إرتباك اكثر مما هو عليه قبل الإمتحان كما ينبغي ايضا على الوزارة اخذ بعين الإعتبار ايضا رأي القاعدة فيما يخص السلبيات التي تم التطرق لها أما بالنسبة للإيجابيات تقديم تاريخ الإمتحان لكن هذا يبقى امر ظرفي لأن العام المقبل سيضطر الجميع للإمتحان في شهر رمضان المعظم وإذا كانت هناك إيجابيات نثمنها ولك لا ينبغي أن نتجاهل السلبيات ويصبح المعلم والأستاذ كالجندي في الثكنة امر طبق .

[الحـ)حسام(ــقّ]

صدقني أخي الفاضل انا لا أعتبر وجود كرسي واحد في القسم أورداءة الوجبة من السلبيات المصاحبة للإمتحانات الرسمية وإن كانت تدخل من باب إحترام هذا المربي لكن فيما يتعلق بصعوبة المواضيع التي من المروض تكون مدروس بدقة وتكون في متناول المتوسط امر هام لابد ان يؤخذ بعين الإعتبار وهمنا الوحيد عدم وضع التلميذ في إرتباك اكثر مما هو عليه قبل الإمتحان كما ينبغي ايضا على الوزارة اخذ بعين الإعتبار ايضا رأي القاعدة فيما يخص السلبيات التي تم التطرق لها أما بالنسبة للإيجابيات تقديم تاريخ الإمتحان لكن هذا يبقى امر ظرفي لأن العام المقبل سيضطر الجميع للإمتحان في شهر رمضان المعظم وإذا كانت هناك إيجابيات نثمنها ولك لا ينبغي أن نتجاهل السلبيات ويصبح المعلم والأستاذ كالجندي في الثكنة امر طبق .

ملاحظات وجيهة ...
شكرا على حسن تفاعلك أخي المحترم omar benhlima

[هوني لخضر]

و الله يا اخي الحـ)حسام(ــقّ فالامور تحسنت كثيرا في الجانب التنظيمي اذا قورنت بسنوات التسعينات فالبون يبدو شاسعا و لكن ركزنا على السلبيات دون الايجابيات حتى تتم معالجتها مستقبلا
اتذكر انه في التسعينات كنا نحن الحراس نمنع من تناول وجبة الغذاء بل و يطلب منا دفع المقابل رغم ان رجال الحماية و الامن و الامانة و العمال كانوا وجبتهم مجانية

[الحـ)حسام(ــقّ]

و الله يا اخي الحـ)حسام(ــقّ فالامور تحسنت كثيرا في الجانب التنظيمي اذا قورنت بسنوات التسعينات فالبون يبدو شاسعا و لكن ركزنا على السلبيات دون الايجابيات حتى تتم معالجتها مستقبلا
اتذكر انه في التسعينات كنا نحن الحراس نمنع من تناول وجبة الغذاء بل و يطلب منا دفع المقابل رغم ان رجال الحماية و الامن و الامانة و العمال كانوا وجبتهم مجانية

فعلا أخي لخضر ...
فكما ذكرت أنت سجلنا تحسنا ملحوظا مسّ بعض الجوانب التنظيمية
غير أنه يظل نسبيا و بدرجات متفاوتة بين مركز و أخر و ولاية و أخرى ...
شكرا على حسن تفاعلك