MELLAD54
2016-05-28, 18:59
تهنئــــــة
ألف مبروك لابنتي ( ملاد نفيسة) الطالبة في معهد الهندسة المعمارية بجامعة "طاهري محمد " ببشار ، التي حصلت على شهادة الماستر بجدارة واستحقاق ، حيث ناقشت رسالة بعنوان : ( النمط المعماري لمدينة تندوف التاريخية ، دراسة تحليلية معمارية " صيانة وتأهيل دار الديماني " ) .
وتجدر الإشارة إلى أن التراث المعماري لحاضرة تندوف ، تأثر بالفن المعماري للحضائر المجاورة في بلاد المغرب العربي والأندلس ، وذلك ما هو شائع في دول الساحل والصحراء ، بفضل تفاعل الثقافات والهجرة والنشاط الاجتماعي التجاري والرحلات العلمية . لقد أكدت الطالبة هذه الحقائق ، من خلال الدراسات ، والزيارة التي قادتها إلى (المملكة المغربية) في مارس 2016. شعورا منها بالمسؤولية ، تجاه التراث المعماري لولاية تندوف ، الذي يعيش وضعاً كارثيا، يتطلب الاسراع لإنقاذه . بادرت بمشروع لصيانة وتأهيل دار الديماني ، ذلك المعلم التاريخي والصرح المهمل الذي طاله الخراب. وقدمت في ذاك محاولة لصيانته وترميمه وتأهيله ليصبح ، قطباً أثريا وثقافياً وحرفياً ، يجعل منه محجاً ومزاراً للكثير من المهتمين بالتراث الثقافي لمدينة تندوف وزوارها.
يسعدني أن أتقدم بأسمى آيات الشكر والامتنان ، إلى جميع الأساتذة ، الذين رافقوها باهتمام ومهنية طيلة حياتيا الجامعية ، وأخص بالذكر الأستاذ الفاضل (بركاني) ، الذي أشرف على رسالتها، دون أن أنسى أعضاء لجنة المناقشة ، على مُجمل نصائحهم وتوجيهاتهم وانتقاداتهم ، التي ستنير مسارها العلمي والمهني مستقبلا، وإلى كل الذين ساعدوها من قريب أو بعيد ، على إنجاز هذا العمل المتواضع.
ألف مبروك لابنتي ( ملاد نفيسة) الطالبة في معهد الهندسة المعمارية بجامعة "طاهري محمد " ببشار ، التي حصلت على شهادة الماستر بجدارة واستحقاق ، حيث ناقشت رسالة بعنوان : ( النمط المعماري لمدينة تندوف التاريخية ، دراسة تحليلية معمارية " صيانة وتأهيل دار الديماني " ) .
وتجدر الإشارة إلى أن التراث المعماري لحاضرة تندوف ، تأثر بالفن المعماري للحضائر المجاورة في بلاد المغرب العربي والأندلس ، وذلك ما هو شائع في دول الساحل والصحراء ، بفضل تفاعل الثقافات والهجرة والنشاط الاجتماعي التجاري والرحلات العلمية . لقد أكدت الطالبة هذه الحقائق ، من خلال الدراسات ، والزيارة التي قادتها إلى (المملكة المغربية) في مارس 2016. شعورا منها بالمسؤولية ، تجاه التراث المعماري لولاية تندوف ، الذي يعيش وضعاً كارثيا، يتطلب الاسراع لإنقاذه . بادرت بمشروع لصيانة وتأهيل دار الديماني ، ذلك المعلم التاريخي والصرح المهمل الذي طاله الخراب. وقدمت في ذاك محاولة لصيانته وترميمه وتأهيله ليصبح ، قطباً أثريا وثقافياً وحرفياً ، يجعل منه محجاً ومزاراً للكثير من المهتمين بالتراث الثقافي لمدينة تندوف وزوارها.
يسعدني أن أتقدم بأسمى آيات الشكر والامتنان ، إلى جميع الأساتذة ، الذين رافقوها باهتمام ومهنية طيلة حياتيا الجامعية ، وأخص بالذكر الأستاذ الفاضل (بركاني) ، الذي أشرف على رسالتها، دون أن أنسى أعضاء لجنة المناقشة ، على مُجمل نصائحهم وتوجيهاتهم وانتقاداتهم ، التي ستنير مسارها العلمي والمهني مستقبلا، وإلى كل الذين ساعدوها من قريب أو بعيد ، على إنجاز هذا العمل المتواضع.