ينابيع الصفاء
2009-10-05, 23:28
العطش
عَهْدانِ
للروحِ انتقالٌ فيهما
هذا بِهِ ماءٌ
وذا ما فيهِ ما
من فوقِنا أهزوجة الريحِ
امتطت..
خيلَ السكونِ
وأجلبَتْ تطأ الحِمى
عطَشٌ..
كأنّ دلاءَنا مثقوبةٌ
والسُّحْبُ تُمطِر شعثَ رِحلتِنا ظما
للتوّ أُهبِطَ آدمٌ من جنّةٍ
قد كان مرفوعاً بها
ومُكرّما
بعدَ احتفالِ ملائِكِ التقوى بِهِ
وسجودِهم من فوق سجّاد السما
للتوّ أُهبِط باحثاً عن فرحةٍ
باكٍ..
ويرسُمُ لإبتسامتِهِ فما
عطشانَ ..
يحفر للحقيقةِ بئرَها
وعسى صخورُ الظنّ
تنبُعُ زمزما
ويحوطُهُ الـلاشيءُ
يرسمُ أوجُهاً
للتيهِ تضحكُ حسرةً وتألُّما
لا مُلكَ إلا كِذبتينِ
رماهما
إبليسُ في ..
أحظانِ "ليتَ"و "ربّما"
للتوّ أهبِطَ يستفيقُ بوَجْدِهِ
سرُّ الوجودِ
وينتهي حيناً عمى
تستنبتُ النسيانَ أرضُ ضلالِهِ
والجهلُ غُصْنٌ..
بين أضلُعِهِ نما
عطَشٌ..
وفي الأكتافِ وهْنُ ندامةٍ
والصيفُ في أجفانِ رحلتِهِ ارتمى
لا بحرَ إلا الملحُ
يسكُنُ جوفَهُ
لا أرضَ إلا الجورُ
يملؤها دِما
فردوسَنا..
والريحُ تنهشُ دربَنا
والإثمُ يجري في الحناجِرِ
علقما
يا قِصّةَ الأنهارِ
تجري تحتنا
بالأغنياتِ لذاذةً وترنُّما
يا خيمَةَ الخُلدِ المضيّعِ
لم يكَدْ
يبتلُّ ريقُ الشوقِ
حتى أُضرِما
عِشناكِ في الأصلابِ..
حُلْماً أبيضاً
حتى إذا قُمنا..
تفرّقنا دُمى
وكأننا نِمنا وتاهَ شعورُنا
زمناً..
فأيقَظنا حنينُ الإنتِما
يا غُصّةَ الأبوينِ يقْطِفُ وعْيُهمْ
ورَقَ الجنانِ
فيَخصِفانِ عليهِما
فردوسَنا..
في قبضة الإثمِ انطفَتْ
أروحُنا..
والخِطءُ أدمى المعصَما
واصفرّ وجْهُ الحلْمِ
واشتعَلَ الصِّبا
شيباً..
وراحَ العُمْرُ يذبُلُ مُعْتِما
نحنُ العطاشى البائسونَ
شتاتُنا
قد مرّ ومْضاً في الوجودِ ..
واظْلَما
بقلم سلطان.الساخر.
عَهْدانِ
للروحِ انتقالٌ فيهما
هذا بِهِ ماءٌ
وذا ما فيهِ ما
من فوقِنا أهزوجة الريحِ
امتطت..
خيلَ السكونِ
وأجلبَتْ تطأ الحِمى
عطَشٌ..
كأنّ دلاءَنا مثقوبةٌ
والسُّحْبُ تُمطِر شعثَ رِحلتِنا ظما
للتوّ أُهبِطَ آدمٌ من جنّةٍ
قد كان مرفوعاً بها
ومُكرّما
بعدَ احتفالِ ملائِكِ التقوى بِهِ
وسجودِهم من فوق سجّاد السما
للتوّ أُهبِط باحثاً عن فرحةٍ
باكٍ..
ويرسُمُ لإبتسامتِهِ فما
عطشانَ ..
يحفر للحقيقةِ بئرَها
وعسى صخورُ الظنّ
تنبُعُ زمزما
ويحوطُهُ الـلاشيءُ
يرسمُ أوجُهاً
للتيهِ تضحكُ حسرةً وتألُّما
لا مُلكَ إلا كِذبتينِ
رماهما
إبليسُ في ..
أحظانِ "ليتَ"و "ربّما"
للتوّ أهبِطَ يستفيقُ بوَجْدِهِ
سرُّ الوجودِ
وينتهي حيناً عمى
تستنبتُ النسيانَ أرضُ ضلالِهِ
والجهلُ غُصْنٌ..
بين أضلُعِهِ نما
عطَشٌ..
وفي الأكتافِ وهْنُ ندامةٍ
والصيفُ في أجفانِ رحلتِهِ ارتمى
لا بحرَ إلا الملحُ
يسكُنُ جوفَهُ
لا أرضَ إلا الجورُ
يملؤها دِما
فردوسَنا..
والريحُ تنهشُ دربَنا
والإثمُ يجري في الحناجِرِ
علقما
يا قِصّةَ الأنهارِ
تجري تحتنا
بالأغنياتِ لذاذةً وترنُّما
يا خيمَةَ الخُلدِ المضيّعِ
لم يكَدْ
يبتلُّ ريقُ الشوقِ
حتى أُضرِما
عِشناكِ في الأصلابِ..
حُلْماً أبيضاً
حتى إذا قُمنا..
تفرّقنا دُمى
وكأننا نِمنا وتاهَ شعورُنا
زمناً..
فأيقَظنا حنينُ الإنتِما
يا غُصّةَ الأبوينِ يقْطِفُ وعْيُهمْ
ورَقَ الجنانِ
فيَخصِفانِ عليهِما
فردوسَنا..
في قبضة الإثمِ انطفَتْ
أروحُنا..
والخِطءُ أدمى المعصَما
واصفرّ وجْهُ الحلْمِ
واشتعَلَ الصِّبا
شيباً..
وراحَ العُمْرُ يذبُلُ مُعْتِما
نحنُ العطاشى البائسونَ
شتاتُنا
قد مرّ ومْضاً في الوجودِ ..
واظْلَما
بقلم سلطان.الساخر.