المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : موضوع مميز إدلاءُ الرِّشا لانتشال المقال من غيابات السَّفال في شهر البذل و الأعمال


أبو عاصم مصطفى السُّلمي
2016-05-26, 19:37
بــــسم الله الرحمن الرحيــــم

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

روّاد هذه الدّوحة الغنّاء و الغيضة الزّهراء
إن المرء ليتطلّع شوقا إلى لُقيا رمضان ، شهر الله المعظّم
و ها قد ارتقتِ الأفقَ طلائعُه ، و عبقتِ الأجواء ريحه و بدائعه
كيف لا و الصوم و الذكر و الإحسان صنائعه
أظلّ الأمّة ظلّه و عمّها خيره ، فنعم الضيف و الزّائر
عُدتَ لما عوّدتنا ، و نعود لأحسن مما عوّدناك ـ إن شاء الله ـ
و قد أظلّنا فيمن أظلّ ، و أطلّ علينا فيمن أطلّ
و المقصود و المرام ، معشر الأحباب و الكرام
قد رأيتُ و قد رأيتم كما رأيت ، أن كثيرا من المواضيع ، لا ترقى ذاك الرّقي
و لا تسمو ذاك السمو ، ذلك أنك تبحثُ لها عن هدفٍ تصبو إليه أو غاية ترنو إليها ...
فلا تجد من ذلك شيئا ، بل إن بعضها يَسفُل بالمُتلقّي و ينهارُ به
طرح عبثي ، و نشر للسفسطة و السفاسف و الأغلوطات
و الذي يُدرُّ العجب و يستحثُّه وفرةُ المُثرين لها و الرّافعين بها رأسا و المثبتين لها أُسّا
استنزاف للأوقات و اغتيال للملكات و وأدٌ للمُدركات
أيها الرائد في غيضتنا و السارح في دوحتنا
هذا رمضان ، شهر البرّ و الإحسان ، و التعبد و القرآن
أيّام الإستزادة و ليالي الإستفادة ، عسى خيرا و نورا عند الوفادة
ما حدّثتُك عنه فيما سلف ، و كشفتُ لك حاله فيما زَلَف ، شَرَكٌ قاتلٌ لمن إليه ذَلَف
مصايد الشيطان ، بثّها و بعثرها في شهر الرّحمن ، ليصيد بها الزائغ و الغفلان
نثرها منذ اليوم ، و سترها لذلك اليوم ، الذي يُصفّدُ فيه بنو جنسه و أترابه
هذه مقالتي بين يديك ، و كلماتي نُصب عينيك ، و الأمر في السموِّ أو السّفال إليك
اللهم بلغنا شهر رمضان و وفقنا لصيامه و قيامه

بقلم : أبي عاصم مصطفى بن محمد
السُّـــلمي
تبلبـــالة

qwerty98
2016-05-26, 19:47
ششكراٍ لـك

أبو عاصم مصطفى السُّلمي
2016-05-26, 20:32
أحسن الله إليك و بارك فيك

اشراقة منارة
2016-05-26, 22:52
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
آآآآمين
عاد القلم إلى سابق عهده , كما تعلم الجميع الآن يجهزون للخيمة الرمضانية إن شاء الله تكون المواضيع في القمة
بالتوفيق للجميع

أبو عاصم مصطفى السُّلمي
2016-05-26, 22:57
أحسن الله إليك و بارك فيك
وفقكم الله جميعا

طاعة زوجي ..
2016-05-26, 23:12
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نسأل الله أن يأتينا رمضان ونحن بخير وعافية ونسأله أن يغفر لنا ويرحمنا ويعتق رقابنا من النّار ، للأسف كثيرون من الأحبة من فارقونا وصاروا تحت التراب ولو قيل لهم أنّكم لن تعيشوا لرمضان القادم لضحكوا واستغربوا ولكن هذه هي الحياة
فلنعتبر إخوتي في الله لا يغرّنا زهو الحياة وزينتها ولنجعل نصب أعيننا جنة عرضها السماوات والأرض لهذا فلنعمل جاهدين لنكون من أهلها إن شاء الله

فكرة الخيمة أعجبتني جدا ولكن خفت أن لا أستطيع تحضيرها ، خصوصا أني في رمضان لا أجد من الوقت الكثير لكثرة الأشغال ، أعاننا الله ، ولكن أرجو أن تكون هناك مواضيع جيدة ومتنوعة لإثراء الخيمة وللفائدة
بارك الله فيك وشكرا على الموضوع والأهم على الأسلوب تتقن كثيرا فن البديع والسجع على وجه التحديد ، مما يجعل القارئ يستمتع وهو يقرأ لك

أبو عاصم مصطفى السُّلمي
2016-05-26, 23:44
و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته
قول مسدد صائب ، جزاك الله خيرا و أحسن إليك

اشراقة منارة
2016-05-27, 17:21
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أول ما بدر إلى ذهني عند ما قرأت الموضوع ،يا ترى كيف ننتقي مواضيع رمضان؟ ومايمكن أن تحتويه تلك المواضيع ؟

أبو عاصم مصطفى السُّلمي
2016-05-27, 18:08
و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته

كل مقال دعا إلى خير و نهى عن شر ، و نشر فضيلة ، أو بذل علما فهو عال سام
الحث على التوبة
الحث على البذل و العطاء و الصدقة
التعبد بتلاوة القرآن و تدبر معانيه
الحث على تحصيل الإخلاص لله و أسباب ذلك
الحث على تجريد المتابعة لرسول الله صلى الله عليه و سلم
رفقة الصالحين و معيتهم
جزاك الله خيرا و أحسن إليك

وَحْـــ القلَمْ ـــيُ
2016-05-28, 02:01
اللهم بلغنا شهر رمضان و وفقنا لصيامه و قيامه



امين يا رب.....
.ننتظر الخيمة بفارغ الصبر واقترح عليك اخي افادتنا هنا لو تفضلت
http://www.djelfa.info/vb/showthread.php?t=1956735

أبو عاصم مصطفى السُّلمي
2016-05-28, 11:17
جزاك الله خيرا ، و أحسن إليك

أبو عاصم مصطفى السُّلمي
2017-05-27, 10:03
يرفع ...........................

Saif al-Islam
2017-05-27, 19:22
كلمات في الصّميم ، و الموضوع راق المستوى ، و في الوقت و المكان المناسبين

و علينا فعلاً مسايرة الهدف و التطوير و الإرتقاء دومًا لما فيه خير إن شاء اللّه ، و هذا ما ينطبق على مواضيعنا الهادفة لتغيير ما يمكن تغييره من مفاهيم تنخر عظام هذه الأمّة الإسلامية ، هذه هي حجّتنا دومًا و مناداتنا المكرّرة في كل حين للرّفع من مستوى ما نكتب و ما نقول و أركّز على الواقع الذي نعيشه و على آمال هذه الأمّة للنّجاة في الدّنيا و الآخرة ، هكذا يجب أن نكون ، و إلاّ فلن نكون أبدًا

أشكرك كثيرًا يا أخي على هذا الموضوع الذي نتمنى أن يعيد إحياء القيم السّامية فينا من جديد ، و لا تحرمنا من تواجدك كل حين لنستفيد من فضلك


>> بارك اللّه فيك و في من تحب >> سلام :19: + تقييم مستوى