المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أنقذوا بناتكم...واقع مر ..وحقيقة صارخة


محمد أبو عثمان
2007-09-24, 23:41
أنقدوا بناتكم
للشيخ سالم العجمي
خطبة قيمة يعالج فيها الشيخ سالم العجمي واقعنا المرير بحقائق من الواقع أسأل الله أن يمن على نسائنا بالحجاب الشرعي ويرزقهن لباس التقوى وان يمن عليهن بالحياء.

للاستماع :
http://media.islamway.com/lessons/sajmy/Banatikom.rm
للتحميل
من هنــــــــــــا (http://download.media.islamway.com/lessons/sajmy//Banatikom.mp3)

من ثنايا الخطبة :

ومن المصائبِ المفجعة والمهالكِ المردية؛مما يجعل القلب يذوب كمداً وألماً؛ إحضار بعضِهم لجهاز ( الستلايت ) في بيته ؛ يدعو فيه أهلَ بيته- شعر أم لم يشعر- للرذيلةِ والانحرافِ؛وتعلم أسباب الريب ؛وإحياء الرذائل ؛وقتل الفضائل

فتجد في البيت فتاةً عزباء ربما قد تأخر زواجها ؛أو فتاة صغيرة لم تعرف من أمورِ الدنيا شيئاً؛ فيزرع لها هذا الجهازَ في بيتِها فتؤجج الغريزة ،ويلهب المشاعر ويسهل الوقوعَ في الخطأ؛بسبب تلك اللقطات المهيجة،والأفلام المؤثرة التي تحرك الجماد ؛فإن لم تجد ما تفرغ فيه غريزتها في الحلال؛ سعت إلى الحرام؛الذي دَّرسها هذا الستلايتُ كيفية الوقوعِ فيه وبسهولة

وقد تكون هذه المرأةُ محرومةً عند زوجٍ لهى عنها في المخيمات أو الديوانيات؛ أو ربما بمعاشرة البغايا والساقطات؛ فتجلس تصارع الأمَرَّيْن؛بين ( ستلايتٍ ) يؤجج المشاعر وتعرض فيه أحلى صورِ الرجال؛وبين زوج عابثٍ لاهٍ انشغل في ملذاته ؛فلا تجد سبيلاً إلا الوقوعَ في الخطأ

فماذا يرتجى من امرأة تسمعُ الكلامَ الفاحشَ؛ والأغاني الماجنة؛والأشعارَ المهيجة، وكلمات الحب والهيام ،وترى ( الصور العارية )؛هل ستبقى بعد ذلك متماسكة؟!كلا والله.. بل لو كانت جبلاً لاندك

ونحن هنا لا نسهَّل للمرأة الانحراف ؛ولا نؤيدها عليه؛ ولكننا نحكي واقع الحال علَّهُ يتنبه له رجالٌ يخافون على أعراضهم أن تدنس.

فكم من شخصٍ أحضر ( الستلايت ) إلى منزله فغيَّر عليه أخلاق أبنائه وبناته؛ فبدأن يمْسِكنَ الهاتفَ بكثرة؛ويعصين الوالدين؛ويسترجلن على إخوانهن وأزواجهن؛ألا يرى من أحضر الستلايت ذلك التغير؟! "أم تحسب أن أكثرهم يسمعون أو يعقلون إن هم إلا كالأنعام بل هم أضل سبيلا" .

لقد أحضره أناسٌ على غفلةٍ بِصَنيعهِ فجنوا الخزيَ والعارَ؛والويلَ والدمارَ؛فأججوا غرائز بناتِهم؛ وألهبوا قلوبَهن؛ حتى وقعن في الخطيئة؛ فاسودت وجوهٌ بيضاء؛ وذلت رؤوس شامخة؛وقاموا ليندبوا حظهم العاثر؛فخرجت تلك الصرخات المحزنةُ تجيبهم:

كفى لوماً أبي أنـت المـُـلامُ (***) كفاك فلم يعد يُجدي المـَـلامٌ
عفافي يشتكي وينوحُ طُهــري(***) ويغضي الطرفَ بالألـم احتشامُ
أبي كانت عيونُ الطـهرِ كُحلى(***) فسال بكحلها الدمـعُ السِّجامُ
أنا العـذراءُ يا أبتــاه أمسى (***) على الأرجاسِ يبـصرها الكرامُ
سهامُ العـارِ تغـرسُ في عفافي (***) وما أدراك مــا تلك السهامُ
أبي من ذا سيُغضي الطرفَ عني (***) وفي الأحشاءِ يختِلجُ الحــرامُ
أبي مـن ذا سيقبلـني فتـاةً (***) لها في أعين الناسِ اتهـــامُ
جراحُ الجسم تلتئم اصطبـاراً (***) وما للعـرضِ إن جُرح ألتئامُ
أبي هذا عفـافي لا تلــمني (***) فَمِن كفيكَ دنســه الحرامُ
زرعتَ بدارنا أطباقَ فسـقٍ (***) جَناها يا أبي ســمٌ وسامُ
تَشبُّ الكفـر والألحاد ناراً (***) لها بعيون فطرتنا اضـطـرامُ
نرى قَصصَ الغرامِ فيحتـوينا (***) مثارُ النفسِ ما هذا الغـرامُ؟
فنونُ إثارةٍ قد أتقنوهـــا (***) بها قلبُ المشاهدِ مستهــامُ
كأنك قد جلبـتَ لنا بغيـاً (***) تراوِدنا إذا هجـع النيــامُ
فلـو للصخرِ يا أبتاه قلـبٌ (***) لثارَ... فكيف يا أبتِ الأنـام
تخاصمـني على أنقاضِ طهري (***) وفيك اليومَ لو تدري الخصامُ
أبي حطمتني وأتيـتَ تبـكي (***) على الأنقاضِ ما هذا الحُطامُ
أبي هذا جنـاك دمـاءُ طهري (***) فمن فينا أيا أبــتِ الـملامُ

فهل من مستجيب قبل وقوع المصيبة، وحلول النقمة؟!

لتحميل الشريط مفرغ

من هنا (http://www.sahab.org/books/files/mixdoc/anqzoo.zip)

سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا انت أستغفرك وأتوب إليك.

boulboul
2007-09-25, 00:42
جزاك الله خير فلا اريد ان امر مرور الكرام دون تقديم الشكر

محمد أبو عثمان
2007-09-25, 22:31
جزاك الله خيرا

ميمونة 25
2008-12-22, 15:14
بارك الله فيك

ربي يهدي ويغفر للجميع