سفيان الحسن1
2016-05-23, 18:09
بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد
منذ ميلاد البشرية وارسال الرسل كانت الرسالة بكل مضامينها من شفهية الى كتابية الى شعر ونثر وخطابة كان لها دور المحرك للمشاعر المنالصر اما للحق او الباطل وقد جعل الله انبيائه حكماء فصحاء وايدهم بالكتب والصحف فكانت لهم نصر على باطل التحريف والتخريف فكانت الكتب السماوية منزهة محفوظة الى ان عبث بها العابثون فغيروها على اهواء الحكام والملوك فبعث الله اخر الرسل بالحق والكتاب وجعله محفوظا في صدور الرجال وفي بطون الكتب فلا يحرف ولا يغير ولا يبدل واعجازه ظاهر باهر لا ينكره الا كافر جاحد
فكان الحكام يستعلمون جيش الكلمة حسب ضمير ودين الحاكم فان كان الحاكم صالحا استعمل الكلمة لنصرة الحق وان كان ظالما اتخذ لنفسه وزيرا كهامان وكهنة يفتون للحاكم بما يريد ويشتهي
اليوم في بلادنا وفي كل بلاد الاسلام نجد ان من وقف في وجه الصحوة الاسلامية والثورة العربية اعلام اصفر كاذب معروف عنه تقلبه وتلونه فتراه يوما مع وغذا ضد لا فكر له ولا فكرة والجرائد الصفراء المنتشرة اليوم والتي تحولت للتلفزيون واصبحت اخطر اذات لتحطيم همة الشعب وقهره وتبييض سواد الحكام وتهوين جرائمهم وسرقتهم لخيرات الشعوب وكلنا يعلم قصة شكيب والزوايا وكلنا يعلم قصة الخليفة وجون ميشال باروش وشاليهات بني صاف والطريق السيار شرق غرب وعدد هائل من الجرائم الاخلاقية والاقتصادية لكننا شعب ينسى قبل ان يصحوا واكثرنا لا يستحق حتى تسميته مواطن لانه لا يطالب بحقوق المواطنة وينسب الخير للحاكم والشر لغيره كانه اله يعبد من دون الله عزوجل مشكلتنا مع الاعلام الاصفر انه كاذب بلون اصفر يتلون مثل الحرباء وجريدة النهار والشروق وغيرها خير مثال فهم مسؤوليين امام الله ثم الشعب عن كل ما وقع في البلاد عبر تشجيعهم لاساطين الفساد وتلميع المفسدين والشعب المغلوب على امره ضحية جهله وقهره ان ما يحتاجه المواطن اعلام محايد وهو اقل من القليل يطرح القضية دون تحيز ودون كذب وهو امر في بلادنا يعني الحضر والاغلاق فالاعلام بيد السلطة وحدها وهي من تدير الدفة في اي جهة والمعلوم ان اغلب المواطنين لا يستقون اخبار الجزائر من الاعلام الاصفر بل من واقعهم المعاش من الطرقات المهترئة وبيوت الصفيح والفساد الاخلاقي الذي خنق الفضيلة من غياب فرص العمل وانعدام التنمية من فضيحة التشقف بعد بحبوحة سرقت من جيوب الشعب الاعلام هو انا وانت وكل منا يعيش واقعه بعيد عن الفشل الفيسبوكي والدجل الهلامي
اخير رسالة لكل عاقل وصاحب ضمير حي اعلم انك امام الله مسؤول وكل كلمة هي امانة فقل الحق او اصمت
منذ ميلاد البشرية وارسال الرسل كانت الرسالة بكل مضامينها من شفهية الى كتابية الى شعر ونثر وخطابة كان لها دور المحرك للمشاعر المنالصر اما للحق او الباطل وقد جعل الله انبيائه حكماء فصحاء وايدهم بالكتب والصحف فكانت لهم نصر على باطل التحريف والتخريف فكانت الكتب السماوية منزهة محفوظة الى ان عبث بها العابثون فغيروها على اهواء الحكام والملوك فبعث الله اخر الرسل بالحق والكتاب وجعله محفوظا في صدور الرجال وفي بطون الكتب فلا يحرف ولا يغير ولا يبدل واعجازه ظاهر باهر لا ينكره الا كافر جاحد
فكان الحكام يستعلمون جيش الكلمة حسب ضمير ودين الحاكم فان كان الحاكم صالحا استعمل الكلمة لنصرة الحق وان كان ظالما اتخذ لنفسه وزيرا كهامان وكهنة يفتون للحاكم بما يريد ويشتهي
اليوم في بلادنا وفي كل بلاد الاسلام نجد ان من وقف في وجه الصحوة الاسلامية والثورة العربية اعلام اصفر كاذب معروف عنه تقلبه وتلونه فتراه يوما مع وغذا ضد لا فكر له ولا فكرة والجرائد الصفراء المنتشرة اليوم والتي تحولت للتلفزيون واصبحت اخطر اذات لتحطيم همة الشعب وقهره وتبييض سواد الحكام وتهوين جرائمهم وسرقتهم لخيرات الشعوب وكلنا يعلم قصة شكيب والزوايا وكلنا يعلم قصة الخليفة وجون ميشال باروش وشاليهات بني صاف والطريق السيار شرق غرب وعدد هائل من الجرائم الاخلاقية والاقتصادية لكننا شعب ينسى قبل ان يصحوا واكثرنا لا يستحق حتى تسميته مواطن لانه لا يطالب بحقوق المواطنة وينسب الخير للحاكم والشر لغيره كانه اله يعبد من دون الله عزوجل مشكلتنا مع الاعلام الاصفر انه كاذب بلون اصفر يتلون مثل الحرباء وجريدة النهار والشروق وغيرها خير مثال فهم مسؤوليين امام الله ثم الشعب عن كل ما وقع في البلاد عبر تشجيعهم لاساطين الفساد وتلميع المفسدين والشعب المغلوب على امره ضحية جهله وقهره ان ما يحتاجه المواطن اعلام محايد وهو اقل من القليل يطرح القضية دون تحيز ودون كذب وهو امر في بلادنا يعني الحضر والاغلاق فالاعلام بيد السلطة وحدها وهي من تدير الدفة في اي جهة والمعلوم ان اغلب المواطنين لا يستقون اخبار الجزائر من الاعلام الاصفر بل من واقعهم المعاش من الطرقات المهترئة وبيوت الصفيح والفساد الاخلاقي الذي خنق الفضيلة من غياب فرص العمل وانعدام التنمية من فضيحة التشقف بعد بحبوحة سرقت من جيوب الشعب الاعلام هو انا وانت وكل منا يعيش واقعه بعيد عن الفشل الفيسبوكي والدجل الهلامي
اخير رسالة لكل عاقل وصاحب ضمير حي اعلم انك امام الله مسؤول وكل كلمة هي امانة فقل الحق او اصمت