تلاميذ ينهون العام الدراسي بحرق الكراريس وتحطيم الكراسي

[kaitt]

سُلوكاتٌ غريبة تُكرّس للعُنف وإهمال جمال المحيط وتخالف سلوكات المواطن المسلم، وأضحت تقليدا داخل بعض المُؤسّسات التربويّة في الجزائر، بحُجّة "احتفال التلاميذ" بنهاية السّنة الدراسيّة، فتراهم يُمزّقون كتبهم وكراريسهم ويرمونها عبر الأزقة والشوارع، في مشهد مُسيء لجمال المحيط، ويطلقون أصواتهم بالصريخ المزعج للسكان، ويُعرقلون حركة المرور بهرولتهم في كل الاتجاهات، كأنهم خارجون من ساحة حرب وليس مدرسة

اختلفت وتطوّرت على مدار أجيال، عادات وتقاليد احتفال التلاميذ بنهاية الموسم الدراسي، فجيل السبعينات والثمانينات، كان يحتفل بنهاية الدراسة بتنظيم حفلات تُقدّم فيها حلويات ومشروبات تُشترى بتشارك التلاميذ في جمع المال، أو يحضر كل تلميذ حلويات وشاي وقهوة للمعلمين وزملائه في القسم، وحتى المعلمون كانوا يحتفلون بتلاميذهم بمنحهم قصصا وكتيّبات، وغالبية أجيال السبعينات والثمانينات كانوا يحتفظون بكراريسهم وكتبهم وحتى أقلامهم ومسوداتهم، إما للذّكرى أو لمنحها للأخوة أو الأقارب المُتمدرسين.

أما الأجيال اللاحقة فابتدعت سلوكات تميل للعنف والهمجية، فطريقتهم للاحتفال تكون بتمزيق الكراريس والأوراق ورميها في السماء داخل ساحة المدرسة وخارجها، ويغادرون تاركين المكان غارقا في فوضى الأوراق المبعثرة، وفي هذا الصدد تغرق بعض أحياء بلدية جسر قسنطينة في فوضى كبيرة بعد إقدام تلاميذ الثانويات والمُتوسّطات، على تمزيق كراريسهم ونشرها عبر الشوارع والطرقات، غير آبهين بجمال المحيط الذي درسوه في مادة التربية المدنية.. ورغم محاولات عمال النظافة بالبلدية جمع ما خلفه التلاميذ، لكنهم حملوا القليل منها فقط، لأن الرياح نشرت الأوراق وبعثرتها في كل مكان .

وتُحمّل جمعيات أولياء التلاميذ مسؤولية هذه السلوكات للأسرة، التي لم تُلقّن أبناءها السّلوكات الصحيحة للمحافظة على نظافة البيئة، ولم تحذرهم من الظاهرة، بل هم من يشجعونهم على ذلك، حسب قول كثيرين، وسلوكات أخرى أكثر عنف وهمجيّة، وتتسبّب في خسائر مادية معتبرة للمدارس، حيث شهدت السنة المنصرمة اندلاع عدة حرائق بثانويات عبر الوطن، بسبب استخدام التلاميذ شماريخ وألعاب نارية للاحتفال، هذه الظاهرة جعلت وزيرة التربية الوطنية نورية بن غبريط، تتخذ السنة المنصرمة، إجراءات ردعية لمعاقبة المتسبّبين في اندلاع الحرائق الأخيرة بالمدارس، مُحملة التلاميذ والطاقم الإداري والأولياء المسؤولية في ذلك، حيث شددت على استدعاء أولياء المخربين لدفع قيمة الأضرار المادية.

[باهي جمال]

هذا نتيجة انتهاج منهجية اولوية الكم على الكيف

[bade]

آخر اختراعات تلاميذ الكم والتبربير....
الانتقال من تمزيق الكراريس والكتب في آخر السنة الدراسية إلى تمزيق المآزر .....والعقبى للدخلة الجديدة

[filassi]

إنهم تغبرطوا

[هوني لخضر]

و الله صارت عادة و سنة امام صمت الجميع فالامر في مؤسستي انتقل من حرق المازر و الكراريس و المحافظ الى الصياح و العياط و رقذف المؤسسة بشتى انواع المقذوفات وتكسير الكراسي و الطاولات و لست ادري لماذا تحول ابناؤنا الى معاول هدم

[باهي جمال]

سأل يوما الرئيس بورقيبة الزعيم القذافي لماذا لا تنفق الاموال في تعليم الشعب الليبي بدل انفاقها في شراء الاسلحة فقال له اني اشتري الاسلحة خوفا من ان يثور علي الشعب فرد عليه بورقيبة ان يثور عليك شعب مثقف خير من ان يثور عليك شعب جاهل

[aoudj]

المدرسة مصابة بالانفصام .....أصبحت بعض المواد عبئا على التلاميذ ....كلام فارغ ...حشو ....نفاق ...خطب رنانة .....يعيشون في بلد العم سام و يسخرون من الشباب .....تعقيدات كثيرة لا نفع منه .....الواقع شيء والمدرسة ومناهجها شيء.آخر ....الطفل لا يلعب ....هو سجين وحبيس مناهج لا تحضره للمستقبل. قدرما تحضره للهراوة على الثالثة صباحا ......أبناؤنا فعلا في خطر من هؤلاء الذين يفكرون في انتاج القطيع أكثر مما ينتجون نخبة مفكرة تخرجنا من ريع البترول والهاءات الساسة والاعلام الأصفر

[أستاذ علي]

1- في اليابان تدرس مادة من أولى ابتدائي إلى سادسة ابتدائي اسمها "طريق إلى الأخلاق" يتعلم فيها التّلاميذ الأخلاق والتعامل مع الناس !!
2- لا يوجد رسوب من أولى ابتدائي إلى ثالث متوسط، لأن الهدف هو التربية وغرس المفاهيم وبناء الشخصية، وليس فقط التعليم والتلقين !!
3- اليابانيون، بالرغم من أنهم من أغنى شعوب العالم، ليس لديهم خدم، فالأب والأم هما المسؤولان عن البيت والأولاد !!
4- الأطفال اليابانيون ينظفون مدارسهم كل يوم لمدة ربع ساعة مع المدرسين، مما أدى إلى ظهور جيل ياباني متواضع وحريص على النظافة !!
5- الأطفال في المدارس يأخذون فرش أسنانهم المعقمة، وينظفون أسنانهم في المدرسة بعد الأكل، فيتعلّمون الحفاظ على صحتهم منذ سن مبكرة !!
6- مديرو المدارس يأكلون أكل التّلاميذ قبلهم بنصف ساعة للتأكد من سلامته، لأنّهم يعتبرون التلاميذ مستقبل اليابان الذي تجب حمايته !!
7- عامل النظافة في اليابان يسمى "مهندسا صحيا" براتب 5000 إلى 8000 دولار أمريكي في الشهر، ويخضع قبل انتدابه لاختبارات خطية وشفوية !!
8- يمنع استخدام الجوال في القطارات والمطاعم والأماكن المغلقة، والمسمى في الجوال لوضعية الصامت هي كلمة: "أخلاق" !!

التربية قبل التعليم تابعو سر تقدم غيرنا مثال كرويا الجنوبية :
http://safeshare.tv/v/ss5741764ca4223
وزارة النظافة و التربية و التعليم في اليابان :
http://safeshare.tv/v/ss5741762066ffa
انهم في كوكب اخر
. فأين نحن من هذا ؟؟ ؟؟؟.

[باهي جمال]

يجب ان ننتقل من الكم الى النوع في اسرع وقت لكن ونحن مقتنعون بضرورته وعاجليته

[أبو صلاح]

أقولها والله لقدرأيت بأم يوم الخميس الماضي عند نهاية الإمتحانات مساء الكتب _ الكراريس ممزقة ومنثورة على الأرضية ومعها المآزر
قلت لزميلي أنعرف من يرقص طربا الأن هم اليهود جيل المستقبل لا يعيرحرمة الدين ولا العلم

[filassi]

http://image.noelshack.com/fichiers/2016/20/1463941218-13239156-1794196010802408-2379680684296560064-n.jpg

[ابن الجزائر 65]

يجب ان ننتقل من الكم الى النوع في اسرع وقت لكن ونحن مقتنعون بضرورته وعاجليته

أخلقة الشعب و تربيته تربية حسنة ليست من الشيء الصعب ان كانت حقيقة نية حسنة ،
فقط على وزارة الشؤون الدينية،وزارة التربية و التعليم و الاعلام أن يؤدوا واجبهم الحقيقي بشكل صحيح ،فسبب كل ما حصل لشعبنا و ما سيحصل للأجيال القادمة هم المسؤولون عنه ٫
الحمد لله الذي خلق الموت ،"كل من عليها فان" و سوف نُحاسب كلنا على كل صغيرة و كبيرة

[ابن الجزائر 65]

من المسؤول عن كل هذا في رأيكم

http://zupimages.net/up/16/19/xise.jpg

http://zupimages.net/up/16/19/yjet.jpg

كل الأماكن أصبحت مُلوثة بتلك القارورات "الخمر" و الكل يعلم ذلك ، ألا يستحون أين أنتم يا أئمة و أين أنت يا وزارة الشؤون الدينية?!!!!!
لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم

[ايام الشتاء]

انها من نتاج الانحطاط و الهمجية التي اصبحت تطبع يوميات الجيل الجديد.

[محمد اليعقوب]

وهذا يدل على فشل الجماعة التربوية في تلك المؤسسة في تلقين القيم والمبادئ الاخلاقية للتلاميذ التي تسمح لهم بالتحلي بالخلق النبيل ، اتجاه المدرسة والمحيط لان بعض المدارس والمتوسطات ودعها تلامذتها بكل احترام وتقدير المدرسة وطاقمها التربوي بالمقابل تحدث حماقات في متوسطات اخرى لوجود خلل ما ...

[تجانية نورة]

نحن كنا نحتفض باالكراريس والكتب لسنوات اما تلاميذ اليوم تمزق بعد الاختبار مباشرة

[smahi_hb]

على الذي يكوّن الرجال أن يكون أكثر من رجل...
أين نحن من هذه المقولة في الميدان؟
ماذا تعلّم هذا التلميذ في المدرسة حتى ننتقد سلوكه؟
هل فعلا نحن مؤهلون للوقوف على المصطبة أمام التلاميذ والتأثير على شخصيتهم ما فيه الكفاية للقضاء على هكذا سلوكات سلبية خارج أسوار المؤسسة التعليمية؟
لابد من إيجاد الحلقة المفقودة التي حالت دون الوصول الى تكوين جيل يفتخر به ويعتمد عليه في المستقبل.

[ابن الجزائر 65]

على الذي يكوّن الرجال أن يكون أكثر من رجل...
أين نحن من هذه المقولة في الميدان؟
ماذا تعلّم هذا التلميذ في المدرسة حتى ننتقد سلوكه؟
هل فعلا نحن مؤهلون للوقوف على المصطبة أمام التلاميذ والتأثير على شخصيتهم ما فيه الكفاية للقضاء على هكذا سلوكات سلبية خارج أسوار المؤسسة التعليمية؟
لابد من إيجاد الحلقة المفقودة التي حالت دون الوصول الى تكوين جيل يفتخر به ويعتمد عليه في المستقبل.


الحلقات المفقودة هي : وزارة الشؤون الدينية، الأولياء ثم المنظومة التربوية العرجاء + الاعلام

[الفتاة سالي]

الكثير من تلاميذ الجيل الجديد مرضى نفسيا كانهم بتمزيق الكتب التي نهلوا منها العلم و المعرفة و تقطيع الكراريس و تحطيم الكراسي الذي كانوا على متنها اثناء تعلمهم ينتقمون من التعليم و العلم نفسه .. ان تلك الكتب التي تصنف في الدول الراقية فكريا انها كتب مقدسة تستوجب العناية و المحافظة عليها بكونها كتب صديقة كما توصف بتعبير المجازي لكن لا ارى عجبا ان يتم تمزيق و تقطيع تلك الكتب و تكسير الكراسي بتلك الهمجية الرعناء من طرف تلاميذ الجيل الجديد بسلوك نستطيع القول انه يسير من السوء الى الاسوأ هي انعكاس لحالة هذا الجيل لا تربية و لا اخلاق و لا اي شيىء يبشر بالخير او يتبث ان الجيل الجديد سيكون جيلا صالحا في سلوكه و في طريقة تفكيره بل انحطاط التفكير يعكس السلوك و اول ما يظهر على ملامح المريض سواء شعوريا او غير شعوريا كما تثبته علم النفس .

[بلبل الربيع]

هو من نتاج المدرسة المنكوبة الذي لا يريد الكثيرين مواجهة حقيقة هذه المدرسة المنكوبة فكريا و سلوكيا و تربويا.
مدارس الامم الراقية تنتج الجيل الذي يعكس سلوكه الراقي تعلمه و تحضره و اختراعه العلوم و المعارف و ابتكار الافكار الراقية اما مدارسنا المنكوبة انتجت جيل همجي مجنون منحط فكريا و ساقط سلوكيا.
اللهم ان لا نسالك رد القضاء لكن نسالك اللطف فيه.. ان لله و انا اليه راجعون.

[ابن الجزائر 65]

ان لله و انا اليه راجعون.

[صابرون]

السلام عليكم جميعكم.هذه الأسئلة تجيبنا: من زرع الحقد على المعلم؟ أين و كيف نشأ التلميذ ؟ لماذا البرنامج الدراسي يظهر مكثفا ؟ هل المقاربة
بالكفاءات تصلح في قسم 40تلميذ؟ من أملاها على مؤسساتنا؟ ألم نكن قد نقلناها من دول مجتهدة خلال فترة الإمتحان ؟ هل فهمنا الآن لماذا ظاهرة النقل و الغش في المسابقات تفاقمت؟ هل نلقي أو نتلقى المعلومة و العلم من أجل العلم؟ويل لنا بأكلنا ما لا ننتج.اللهم نجنا جميعا.سلام

[kaitt]

كل عام يتكرر نفس السيناريو

[اماد10]

و من بينهم ابناء معلمين و اساتذة

[ssaalliimm]

بحكم تجربتي المتواضعة في التعليم. درست تلاميذ ما قبل الإصلاحات . وتلاميذ ما بعد الإصلاحات. وتكونت عني مجموعة من الملاحظات. حول سلوك التلاميذ وتحصيلهم العلمي
1- تلاميذ ما قبل الإصلاحات. بحكم المناهج المطبقة كانوا يتميزون بالهدوء والثقة في ما يقدمه معلموهم. خصوصا تلاميذ المرحلة النهائية.
2- قبل الإصلاحات أغلبية التلاميذ . يملكون زادا معرفيا وعلميا . ركيزته الحفظ فتجد التلميذ مطلعا على الكثير من الأمور الدينية والثقافية. والعلمية.
3- قبل الإصلاحات لم يكن التلاميذ يتدخلون في الكثير من الأمور التي لا تعنيهم: لم يكن بمقدورهم الاحتجاج على أساتذتهم. لم يكن تدخل الأولياء في أمور التربية. بهذا الكم الذي نشهده في جيل الإصلاحات. حتى وصل ببعض الأولياء إلى التدخل حتى في نقاط أبنائهم.

أسباب هذا الانحطاط الإخلاقي والضعف التحصيلي عند التلاميذ يمكننا أن نلخصة في النقاط الآتية
1- المرجعية الدينية: مع بداية جيل الإصلاحات سيطرت على المدرسة الجزائرية جماعة من المتنفذين توجهاتهم تغريبية . وعلى راسهم هذه الوزيرة. وقامو بالعبث في المقررات الدراسية. وقامو بحذف الكثير من القيم والنصوص ذات البعد الإسلامي العربي. وعوضوها بنصوص من الانترنت . نصوص جافة . أفرغت أذهان التلاميذ وجعلتهم بلا روح.
2- تم الإساءة للأستاذ بشكل فضيع . عبر الصحافة وجمعيات أولياء التلاميذ وحتى الوزارة. مما أفقد الأستاذ قيمته الاعتبارية وصار محط التنكيت والإهانة واللوم. هذا انعكس على نظرة التلاميذ لهذا الأستاذ ففقد التأثير في سلوك التلميذ. فكيف لتلميذ أن يقتدي بشخص: أولياؤه يسبونه. وجريدتي الش والنهار تتهمه بأبشع الصفات. والأمين العام للوزارة. يلقي كلمة على شاشة اليتيمة في بداية الإصلاحات ملخصها" أيها الأستاذ ممنوع عليك أن تضرب التلميذ. التلميذ سيدك . حذار وإلا...
3- الجماعة التي تولت أمور التربية منذ بن بوزيد إلى الآن . جل أعضائها أشخاص من خارج قطاع التربية في مقدمتهم. معدوا المناهج وهم فئة أغلبها من المنظرين الذين لم يسبق لهم أن مارسو التعليم. إضافة إلى مجموعة من المستشارين النفسين الذين درسوا في الجامعة نظريات غربية في التربية والتعليم لا علاقة لها بطبيعة المجتمع الجزائري وراحوا بالمختصر المفيذ " ايقولو للأستاذ إذا ضربك التلميذ على خدك الأيمن فأدر له خدك الأيسر. وأهم ما كانو يقولونه. أن التلميذ ضحية عنف الأستاذ وينبغي على الأستاذ أن يكون بالعامية طحان . باه يتعلم التلميذ.
4- منذ 2004 إلى يومنا هذا جرى تخريب وتدمير للتلميذ الجزائري بدعوى محاربة التدين وومحاربة كل ما يمت بصلة لكل ما هو إسلامي أو عربي. والنتيجة جيل من 6 سنوات حتى 30 سنة. لا يوجد في ذاكرته سوى كلمتين " رونالدو وميسي. " هما قدوتاه في الحياة .فكيف تتعجبون من جيل يعبد هاذين الصنمين أن لا يحرق كراريسه ويرمي أستاذه بحبات البيض
5- والله لو سألت أي تلميذ عن أحد الصحابة أو أحد الشخصيات الجزائرية الأصيلة أو طلبت منه حكمة ما أو بيتا شعريا فلن تجد عنده إجابة
6- نعم نحن لا نريد أن نتخلف عن الركب ولا نواكب التطور . ولكن نحتاج أساسا ترتكز عليه ونغرسه في أذهان أبنائنا . فإما أن نقتنع بأننا مسلمون ولا خيار لنا إلا ترسيخ هذا المفهوم عد أبنائنا. أو أن نغير هذه المرجعية بمرجعية كارل ماركس أو بوذا أو داروين. المشكلة أننا ابتلينا بجماعة من المتنفذين لا يرون التقدم إلا ما قالته فرنسا . يريدون أن يورثو عقدهم وأنعزالهم عن مجتمعنا لأبنائنا.
7- للأسف القادم لا يبشر بخير . أذا استمر هذا العبث بأبنائنا تحت غطاء إصلاح المناهج . فسيأتي اليوم وهو ليس ببعيد. وفيه لن يكتفي التلاميذ بتمزيق الكراريس بل سيصل بهم الأمر إلى أمور لا تخطر على بال بشر.

[جبور عبد الوهاب]

تدمير امة لايحتاج الى قنابل نووية اوصواريخ بعيدة المدى
ولكن يحتاج الى تخفيض نوعية التعليم والسماح للطلبة بالغش
يموت المريض على يد طبيب نجح بالغش ..
تنهار البيوت على يد مهندس نجح بالغش ..
نخسر الاموال على يد محاسب نجح بالغش ..
يضيع العدل على يد قاض نجح بالغش ..
ويتفشى الجهل في عقول الابناء على يد معلم نجح بالغش

انهيار التعليم =انهيار امة

[salamandal]

بحكم تجربتي المتواضعة في التعليم. درست تلاميذ ما قبل الإصلاحات . وتلاميذ ما بعد الإصلاحات. وتكونت عني مجموعة من الملاحظات. حول سلوك التلاميذ وتحصيلهم العلمي
1- تلاميذ ما قبل الإصلاحات. بحكم المناهج المطبقة كانوا يتميزون بالهدوء والثقة في ما يقدمه معلموهم. خصوصا تلاميذ المرحلة النهائية.
2- قبل الإصلاحات أغلبية التلاميذ . يملكون زادا معرفيا وعلميا . ركيزته الحفظ فتجد التلميذ مطلعا على الكثير من الأمور الدينية والثقافية. والعلمية.
3- قبل الإصلاحات لم يكن التلاميذ يتدخلون في الكثير من الأمور التي لا تعنيهم: لم يكن بمقدورهم الاحتجاج على أساتذتهم. لم يكن تدخل الأولياء في أمور التربية. بهذا الكم الذي نشهده في جيل الإصلاحات. حتى وصل ببعض الأولياء إلى التدخل حتى في نقاط أبنائهم.

أسباب هذا الانحطاط الإخلاقي والضعف التحصيلي عند التلاميذ يمكننا أن نلخصة في النقاط الآتية
1- المرجعية الدينية: مع بداية جيل الإصلاحات سيطرت على المدرسة الجزائرية جماعة من المتنفذين توجهاتهم تغريبية . وعلى راسهم هذه الوزيرة. وقامو بالعبث في المقررات الدراسية. وقامو بحذف الكثير من القيم والنصوص ذات البعد الإسلامي العربي. وعوضوها بنصوص من الانترنت . نصوص جافة . أفرغت أذهان التلاميذ وجعلتهم بلا روح.
2- تم الإساءة للأستاذ بشكل فضيع . عبر الصحافة وجمعيات أولياء التلاميذ وحتى الوزارة. مما أفقد الأستاذ قيمته الاعتبارية وصار محط التنكيت والإهانة واللوم. هذا انعكس على نظرة التلاميذ لهذا الأستاذ ففقد التأثير في سلوك التلميذ. فكيف لتلميذ أن يقتدي بشخص: أولياؤه يسبونه. وجريدتي الش والنهار تتهمه بأبشع الصفات. والأمين العام للوزارة. يلقي كلمة على شاشة اليتيمة في بداية الإصلاحات ملخصها" أيها الأستاذ ممنوع عليك أن تضرب التلميذ. التلميذ سيدك . حذار وإلا...
3- الجماعة التي تولت أمور التربية منذ بن بوزيد إلى الآن . جل أعضائها أشخاص من خارج قطاع التربية في مقدمتهم. معدوا المناهج وهم فئة أغلبها من المنظرين الذين لم يسبق لهم أن مارسو التعليم. إضافة إلى مجموعة من المستشارين النفسين الذين درسوا في الجامعة نظريات غربية في التربية والتعليم لا علاقة لها بطبيعة المجتمع الجزائري وراحوا بالمختصر المفيذ " ايقولو للأستاذ إذا ضربك التلميذ على خدك الأيمن فأدر له خدك الأيسر. وأهم ما كانو يقولونه. أن التلميذ ضحية عنف الأستاذ وينبغي على الأستاذ أن يكون بالعامية طحان . باه يتعلم التلميذ.
4- منذ 2004 إلى يومنا هذا جرى تخريب وتدمير للتلميذ الجزائري بدعوى محاربة التدين وومحاربة كل ما يمت بصلة لكل ما هو إسلامي أو عربي. والنتيجة جيل من 6 سنوات حتى 30 سنة. لا يوجد في ذاكرته سوى كلمتين " رونالدو وميسي. " هما قدوتاه في الحياة .فكيف تتعجبون من جيل يعبد هاذين الصنمين أن لا يحرق كراريسه ويرمي أستاذه بحبات البيض
5- والله لو سألت أي تلميذ عن أحد الصحابة أو أحد الشخصيات الجزائرية الأصيلة أو طلبت منه حكمة ما أو بيتا شعريا فلن تجد عنده إجابة
6- نعم نحن لا نريد أن نتخلف عن الركب ولا نواكب التطور . ولكن نحتاج أساسا ترتكز عليه ونغرسه في أذهان أبنائنا . فإما أن نقتنع بأننا مسلمون ولا خيار لنا إلا ترسيخ هذا المفهوم عد أبنائنا. أو أن نغير هذه المرجعية بمرجعية كارل ماركس أو بوذا أو داروين. المشكلة أننا ابتلينا بجماعة من المتنفذين لا يرون التقدم إلا ما قالته فرنسا . يريدون أن يورثو عقدهم وأنعزالهم عن مجتمعنا لأبنائنا.
7- للأسف القادم لا يبشر بخير . أذا استمر هذا العبث بأبنائنا تحت غطاء إصلاح المناهج . فسيأتي اليوم وهو ليس ببعيد. وفيه لن يكتفي التلاميذ بتمزيق الكراريس بل سيصل بهم الأمر إلى أمور لا تخطر على بال بشر.

والله يا اخي هذا هو عين الصواب واخطرما ذكرت هو علاقة الوزارة بالاعلام
فانا لست معلما و لا استاذا ولكنني اتابع ما يرد من اخبار الساحة الوطنية و لا اهضم معظم ما يقدمه الاعلام خصوصا في هذه السنوات الاخيرة
راينا بأعيننا في انتفاضات المعلمين و الاساتذة كيف يتم وصفهم بابشع الاوصاف : انتهازيين ، يحوسو على الشهرية ، ...وراينا كيف يتم ضربهم وسحلهم في الشوارع من طرف رجال الامن والوزارة تتفرج
وراينا عدة مرات كيف ان عدة صحافيين في قنوات الاستحمار - معذرة على هذه الكلمة - لا يعرفون حتى تركيب جملة مفيدة باللغة العربية يفرغون جام حقدهم الدفين على فئة المعلمين و الاساتذة
و راينا كيف يتم وضع اطفال في عمر الزهور مقابل الكاميرا مع تلقينهم ما سيقولونه لاحقا
وراينا كيف يتم استقدام تلميذ و يتم وضع بعض الماكياج وتقديمه على انه ضحية لمعلم متوحش
.................و و و و و .......
نفس المنهجية مع الاطباء
قضية المكمل الغذائي "رحمة ربي"
المدرب المستقدم حاليلوزيتش
قضية روراوة
قضية لويزة حنون مع الدرابكي
و متقاعدو الجيش
...........الخ
وقد وضعت سابقا موضوعا يتطرق لهذه الاشكالية . و ادعوكم لزيارته ووضع رايكم في الاستفتاء المطروح في الاعلى
الموضوع عل الرابط التالي

هل نحن نعيش في كوريا الشمالية ؟ (http://www.djelfa.info/vb/showthread.php?t=2069699)

[أبــــــــــو يقــــــــــين]

1- في اليابان تدرس مادة من أولى ابتدائي إلى سادسة ابتدائي اسمها "طريق إلى الأخلاق" يتعلم فيها التّلاميذ الأخلاق والتعامل مع الناس !!
2- لا يوجد رسوب من أولى ابتدائي إلى ثالث متوسط، لأن الهدف هو التربية وغرس المفاهيم وبناء الشخصية، وليس فقط التعليم والتلقين !!
3- اليابانيون، بالرغم من أنهم من أغنى شعوب العالم، ليس لديهم خدم، فالأب والأم هما المسؤولان عن البيت والأولاد !!
4- الأطفال اليابانيون ينظفون مدارسهم كل يوم لمدة ربع ساعة مع المدرسين، مما أدى إلى ظهور جيل ياباني متواضع وحريص على النظافة !!
5- الأطفال في المدارس يأخذون فرش أسنانهم المعقمة، وينظفون أسنانهم في المدرسة بعد الأكل، فيتعلّمون الحفاظ على صحتهم منذ سن مبكرة !!
6- مديرو المدارس يأكلون أكل التّلاميذ قبلهم بنصف ساعة للتأكد من سلامته، لأنّهم يعتبرون التلاميذ مستقبل اليابان الذي تجب حمايته !!
7- عامل النظافة في اليابان يسمى "مهندسا صحيا" براتب 5000 إلى 8000 دولار أمريكي في الشهر، ويخضع قبل انتدابه لاختبارات خطية وشفوية !!
8- يمنع استخدام الجوال في القطارات والمطاعم والأماكن المغلقة، والمسمى في الجوال لوضعية الصامت هي كلمة: "أخلاق" !!

التربية قبل التعليم تابعو سر تقدم غيرنا مثال كرويا الجنوبية :
http://safeshare.tv/v/ss5741764ca4223
وزارة النظافة و التربية و التعليم في اليابان :
http://safeshare.tv/v/ss5741762066ffa
انهم في كوكب اخر
. فأين نحن من هذا ؟؟ ؟؟؟.

نحن بعيدون كل البعد عنهم ، يا أستاذ علي ، لأننا ابتعدنا أو ابعدنا عن ديننا ... دين العلم ، الأخلاق ، النظافة ، التسامح ...الحضارة . اللهم لاتؤاخذنا بما فعل السفهاء منا .