احلى جزائرية
2007-09-24, 22:08
بسبب الغلاء الفاحش لمادة السميد
وزارة الشؤون الدينية ترفع نصاب زكاة الفطر إلى 100 دينار
قررت وزارة الشؤون الدينية والأوقاف رفع قيمة نصاب زكاة الفطر لهذا الموسم في ضوء الغلاء الفاحش الذي آلت إليه أسعار مادة السميد في الأسواق، حيث تم تحديد النصاب الجديد بـ100 دج عن كل فرد، بدل 70 دج المحددة في الأعوام السابقة.
سيضطر عامة الجزائريين هذا الموسم، إلى دفع 30 دج إضافية عن كل فرد يقع تحت كفالتهم في إطار زكاة الفطر، وذلك بموجب المراجعة التي قررتها وزارة الشؤون الدينية في قيمة نصاب الزكاة بناء على التغيرات التي عرفتها أسعار مادة السميد في الآونة الأخيرة، حيث تم تحديد قيمتها بـ100 دج، باعتبار أن هذا المبلغ يعادل قيمة كيلوغرامين من مادة السميد طبقا للضوابط الشرعية التي يُستند عليها في تحديد نصاب زكاة الفطر.
وقد وجّهت الوزارة الوصية تعليمات إلى جميع أئمة مساجد الوطن، فضلا عن الجمعيات المسجدية، طالبتهم فيها بالشروع في جمع وتحصيل زكاة الفطر من المصلين والمواطنين ابتداء من منتصف رمضان، على أن يتم الاحتفاظ بها لتُوزع طبقا للشرع قبل يوم أو يومين من عيد الفطر، على الفقراء والمساكين وذوي الحاجة.
ومن المقرر أن تصدر وزارة الشؤون الدينية بلاغا رسميا لإطلاع المواطنين على النصاب الجديد لزكاة الفطر نهاية هذا الأسبوع، في ضوء التعديلات التي طرأت عليه مقارنة بالأعوام السابقة، بسبب الارتفاع الفاحش الذي عرفته مختلف المواد الغذائية، وفي مقدمتها مادة السميد التي يُستند عليها في تحديد قيمة النصاب.
وفي هذا الإطار، تمت عملية تحديد قيمة النصاب بموجب عمل قاعدي قامت به كل مديريات الشؤون الدينية المتوزعة عبر الوطن، حيث جرت اجتماعات تنسيقية بين مدراء الشؤون الدينية ومدراء التجارة على مستوى 48 ولاية، بغرض التعرف على معدل السعر الحقيقي لمادة السميد في الأسواق، أعقبتها اجتماعات مركزية تم فيها تجميع كامل المعلومات واستنتاج معدل وطني لثمن هذه المادة الغذائية، الأمر الذي أفضى إلى مبلغ 100 دج كنصاب جديد لزكاة الفطر.
وبهذه المستجدات تكون زكاة الفطر أضافت هذا الموسم أعباء مالية أخرى على عامة المواطنين، الذين أنهكهم تدهور القدرة الشرائية من جهة، والغلاء الفاحش لكل المواد الأساسية من جهة أخرى، ناهيك عن الأعباء والنفقات المالية المترتبة عليهم بفعل تراكم عدة مناسبات جملة واحدة، على غرار الدخول المدرسي، شهر رمضان، ومناسبة عيد الفطر.
وزارة الشؤون الدينية ترفع نصاب زكاة الفطر إلى 100 دينار
قررت وزارة الشؤون الدينية والأوقاف رفع قيمة نصاب زكاة الفطر لهذا الموسم في ضوء الغلاء الفاحش الذي آلت إليه أسعار مادة السميد في الأسواق، حيث تم تحديد النصاب الجديد بـ100 دج عن كل فرد، بدل 70 دج المحددة في الأعوام السابقة.
سيضطر عامة الجزائريين هذا الموسم، إلى دفع 30 دج إضافية عن كل فرد يقع تحت كفالتهم في إطار زكاة الفطر، وذلك بموجب المراجعة التي قررتها وزارة الشؤون الدينية في قيمة نصاب الزكاة بناء على التغيرات التي عرفتها أسعار مادة السميد في الآونة الأخيرة، حيث تم تحديد قيمتها بـ100 دج، باعتبار أن هذا المبلغ يعادل قيمة كيلوغرامين من مادة السميد طبقا للضوابط الشرعية التي يُستند عليها في تحديد نصاب زكاة الفطر.
وقد وجّهت الوزارة الوصية تعليمات إلى جميع أئمة مساجد الوطن، فضلا عن الجمعيات المسجدية، طالبتهم فيها بالشروع في جمع وتحصيل زكاة الفطر من المصلين والمواطنين ابتداء من منتصف رمضان، على أن يتم الاحتفاظ بها لتُوزع طبقا للشرع قبل يوم أو يومين من عيد الفطر، على الفقراء والمساكين وذوي الحاجة.
ومن المقرر أن تصدر وزارة الشؤون الدينية بلاغا رسميا لإطلاع المواطنين على النصاب الجديد لزكاة الفطر نهاية هذا الأسبوع، في ضوء التعديلات التي طرأت عليه مقارنة بالأعوام السابقة، بسبب الارتفاع الفاحش الذي عرفته مختلف المواد الغذائية، وفي مقدمتها مادة السميد التي يُستند عليها في تحديد قيمة النصاب.
وفي هذا الإطار، تمت عملية تحديد قيمة النصاب بموجب عمل قاعدي قامت به كل مديريات الشؤون الدينية المتوزعة عبر الوطن، حيث جرت اجتماعات تنسيقية بين مدراء الشؤون الدينية ومدراء التجارة على مستوى 48 ولاية، بغرض التعرف على معدل السعر الحقيقي لمادة السميد في الأسواق، أعقبتها اجتماعات مركزية تم فيها تجميع كامل المعلومات واستنتاج معدل وطني لثمن هذه المادة الغذائية، الأمر الذي أفضى إلى مبلغ 100 دج كنصاب جديد لزكاة الفطر.
وبهذه المستجدات تكون زكاة الفطر أضافت هذا الموسم أعباء مالية أخرى على عامة المواطنين، الذين أنهكهم تدهور القدرة الشرائية من جهة، والغلاء الفاحش لكل المواد الأساسية من جهة أخرى، ناهيك عن الأعباء والنفقات المالية المترتبة عليهم بفعل تراكم عدة مناسبات جملة واحدة، على غرار الدخول المدرسي، شهر رمضان، ومناسبة عيد الفطر.