أحْمد أمير
2016-05-16, 13:42
النائب حسن عريبي الجزائر في 16 ماي 2016م
المـوضـوع/ سؤال كتابي للوزير الأول حول الازدواجية و التقية التي تمارسها بن غبريط في حربها ضد الهويـة الوطنية,وحذفها للعلوم الإسلاميـة تدريجيا من البكالوريا المقبلة 2016وثانوية بوعمامـــة بالمراديـــة نموذجا حيث باتت ملكا لفرنسا وليس للدولة الجزائريـــة.
السيـدالوزيرالأول المحترم تحية طيبة وبعــد:
بداية اسمحولي أن أخاطب فيكم نخوتكم وأستفز فيكم رجولتكم وشهامتكم المعهودة,لأن الأمر جلل والواقعة خطيرة لما يتعلق الأمر باستهداف مقومات الهوية الوطنية الجزائرية, وتسخير فرنسا (ومن خلالها القوى والمخابر الدولية التي تحركها الصهيوماسونية العالمية) لوزيرة أعلنت الحرب على الأمة وتحدت 40 مليون جزائري لتعربد في قطاع التربية وتنشر سموم فرنسا وتغرس قيم فرنسا في أبناء وأحفاد الثوار والمجاهدين الذين مرغوا انف الاستعمار في التراب, فلم يتقبل الاستعمار تلك الهزيمة محاولا هذه المرة احتلال الجزائر من بوابة استهداف عناصر هويتها الوطنية وأمنها القومي, قد يستغرب الملاحظون لما أكيله من تهم خطيرة لهذه المرأة, وردي يامعالي الوزير الأول هو أنها منذ تنصيبها على رأس وزارة التربية الوطنية وهي تنتهج كل السبل لفرض القيم الفرنسية, فكانت محاولة تعليم اللغة العربية باللهجة الدارجة في التعليم الابتدائي بالون اختبار للشعب الجزائري الذي رفضه جملة وتفصيلا, مرورا بتسليط الظلم والحقرة على موظفي بعض أسلاك التربية الوطنية,وصولا إلى آخر خرجه يوم الأحد 15ماي2016, عندما تفاجأ تلاميذ ثانوية بوعمامة بالمرادية باستلام استدعاءات البكالوريا دون وجود امتحان مادة العلوم الإسلامية,فهل ثانوية بوعمامة ملك للدولة الجزائرية أم هي تحت الوصاية والانتداب الفرنسي؟, لقد بلغني منذ فترة طويلة أن هذه الوزيرة ماضية قدما نحو التقليل من الحجم الساعي لمادة العلوم الإسلامية في التعليم الثانوي وصولا إلى حذفها نهائيا من الامتحانات الرسمية, فتقدمت إليها بسؤال كتابي في هذا الشأن بتاريخ:03أفريل2016 تحت رقم:1361 حول مدى صحة تلك المعلومات, وجاء ردها على سؤالنا بموجب رسالتها رقم:227 بتاريخ:04ماي2016 تفند فيها هذه الأشاعة وتؤكد أنه لم يطرأ أي تعديل على مواد امتحانات البكالوريا, فكيف نتفاجأ اليوم بحذف مادة العلوم الإسلامية بثانوية بوعمامة بالمرادية؟إنها المؤامرة الوسخة على هويتنا وقيمنا,وحرب بالوكالة لممارسة التفريغ الداخلي وسد الفراغ بمنظومة قيم فرنسية,ولطالما استصرخنا كل المخلصين في الدولة وفي القاعدة الشعبية العريضة ونبهنا إلى الخطر الذي باتت تشكله هذه الوزيرة عند استقدام خبراء فرنسيين للإشراف على إصلاح الجيل الثاني من المناهج التعليمية, فوجدنا من يتهمنا بتضخيم الأمور والمبالغة في التخويف,غير أن الأيام أثبتت صحة ماندعيه,فقد بات الأستاذ يتذمر من حالة الإرباك التي يعرفها البرنامج الدراسي, وبقى المساعد التربوي يئن وجعا من تنصل هذه الوزيرة من التزاماتها بالقضاء على الرتب الآيلة للزوال وحرمانه من الترقية إلى الرتبة المستحدثة مشرف تربوي, وصار التلميذ مثقلا بحجم الأدوات والكتب الدراسية,وازدادت في فترة استوزارها مخاوف الأولياء المشروعة من تشويه هوية أطفالهم وتذويبهم قسريا في القيم الفرنسية,وهاهي المخاوف تتأكد يوم الأحد 15ماي2016 بثانوية بوعمامة بالمرادية وسط ذهول الأولياء والملاحظين وصدمة كبيرة لدى التلاميذ, مما جعل لسان حال المجتمع يقول ياحكام البلاد بن غبريط إلى أين؟,نعم من حق الشعب الجزائري أن يعبر عن سخطه ورفضه لمحاولة إعادة الاحتلال الفرنسي من بوابة التربية,ومن حقه رد الاعتبار لنفسه والانتصار لتضحيات الأباء والأجداد بكل الوسائل المتاحة, اللهم إلا إذا كانت السلطة ترى أن قداسة بن غبريط ومن خلفها قداسة فرنسا فوق الشعب الجزائري برمته, ولاندري هل السلطة باتت تناصب شعبها العداء, أم أن سلطة وسطوة بن غبريط وسندها الفرنسي أقوى من سطوة الدولة وسلطتها على وزراء حكومتها.
السيـدالوزيرالأول المحترم:
لطالمت قمت بتحذير السلطة (في رسائلي العديدة) من ردة فعل شعبية قوية جراء تصرفات هذه الوزيرة, وعبرت عن مخاوفي من تحول ردة الفعل الشعبية إلى سيل جارف قد يستغله المتآمرون ويركب موجته المتربصون,ويبتهج حينها الصهاينة والمتصهينون بإلحاق الجزائر بركب دول مايسمى بالفوضى الخلاقة وبداية انهيار الدولة لاقدر الله على غرار مايحدث في عديد الدول العربية التي سقطت في الفخ الصهيوأمريكي,وباتت تستجدي المساعدة الأجنبية لفرض الأمن والاستقرار,لكن لم يسمع لتحذيراتي أحد,وهاأنا اليوم أقولها لكم بصوت مزلزل,أنكم على موعد مع التاريخ للانحياز إلى شعبكم والانتصار لهويتكم,ولتحقيق ذلك فإنني اطرح عليكم هذه الأسئلة وكلي أمل في سرعة الرد عليها لأن الأمر جلل لايحتمل التأخير ولا التأجيل.
01- هل الحكومة على علم مسبق بحذف مادة العلوم الإسلامية في امتحانات بكالوريا2016 بثانوية بوعمامة بالمرادية دون ثانويات الوطن, أم أن بن غبريط هي سيدة الموقف ولاحسيب لها ولارقيب عليها؟
02- هل هذا التصرف الخطير هو بداية سوداء تبشر بقرب الشروع في تنفيذ المخططات الفرنسية الجاهزة لتدمير الأسرة الجزائرية من خلال تخريب التربية الوطنية؟
03-هذه الوزيرة مصرة أن المدرسة الجزائرية قد أخرجت جيل غير مواكب للتقدم , وذلك في مقال لها بعنوان:الجزائر إلى أين سنة2001ونشره معهد العالم العربي بمرسيليا,حيث أجرت استجوابا شمل1700تلميذ ثانوي سنة1992 تظمّن الاستجواب أسئلة حول الدين والثقافة واللغة, وخلصت أن السواد الأعظم من التلاميذ يرون القدوة في بن باديس والبشير الإبراهيمي ومالك بن نبي, مما اعتبرته بن غبريط تأثر بفكر إرهابي,ألا يكفي هذا يامعالي الوزير الأول لمعرفة خيارات وحقيقة بن غبريط؟
04-هل ستسارع الحكومة إلى تدارك هذه الجريمة وتمكين تلاميذ ثانوية بوعمامة من الامتحان في مادة العلوم الإسلامية أم ستبقون على بصمة بن غبريط,وتعترفون بتبعية هذه الثانوية لفرنسا؟
05- إن الشعب الجزائري برمته يغلي على صفيح ساخن ويترقب تدخلكم لإقالة هذه الوزيرة ومحاسبتها وتوقيف حربها على هوية الأمة, فهل ستعملون على احتواء الوضع وتستجيبون لنداء شعبكم أم ستسمحون لها بالعربدة ,ومن ثمة بداية حراك شعبي ستعرف بدايته وتجهل نهايته وعواقبه؟
06- هل من خطوات عملية عاجلة ستتخذونها لطمأنة الشعب الجزائري في هذا الشأن؟
مع فائق التقدير والاحترام
النائب حسن عريبي.
المـوضـوع/ سؤال كتابي للوزير الأول حول الازدواجية و التقية التي تمارسها بن غبريط في حربها ضد الهويـة الوطنية,وحذفها للعلوم الإسلاميـة تدريجيا من البكالوريا المقبلة 2016وثانوية بوعمامـــة بالمراديـــة نموذجا حيث باتت ملكا لفرنسا وليس للدولة الجزائريـــة.
السيـدالوزيرالأول المحترم تحية طيبة وبعــد:
بداية اسمحولي أن أخاطب فيكم نخوتكم وأستفز فيكم رجولتكم وشهامتكم المعهودة,لأن الأمر جلل والواقعة خطيرة لما يتعلق الأمر باستهداف مقومات الهوية الوطنية الجزائرية, وتسخير فرنسا (ومن خلالها القوى والمخابر الدولية التي تحركها الصهيوماسونية العالمية) لوزيرة أعلنت الحرب على الأمة وتحدت 40 مليون جزائري لتعربد في قطاع التربية وتنشر سموم فرنسا وتغرس قيم فرنسا في أبناء وأحفاد الثوار والمجاهدين الذين مرغوا انف الاستعمار في التراب, فلم يتقبل الاستعمار تلك الهزيمة محاولا هذه المرة احتلال الجزائر من بوابة استهداف عناصر هويتها الوطنية وأمنها القومي, قد يستغرب الملاحظون لما أكيله من تهم خطيرة لهذه المرأة, وردي يامعالي الوزير الأول هو أنها منذ تنصيبها على رأس وزارة التربية الوطنية وهي تنتهج كل السبل لفرض القيم الفرنسية, فكانت محاولة تعليم اللغة العربية باللهجة الدارجة في التعليم الابتدائي بالون اختبار للشعب الجزائري الذي رفضه جملة وتفصيلا, مرورا بتسليط الظلم والحقرة على موظفي بعض أسلاك التربية الوطنية,وصولا إلى آخر خرجه يوم الأحد 15ماي2016, عندما تفاجأ تلاميذ ثانوية بوعمامة بالمرادية باستلام استدعاءات البكالوريا دون وجود امتحان مادة العلوم الإسلامية,فهل ثانوية بوعمامة ملك للدولة الجزائرية أم هي تحت الوصاية والانتداب الفرنسي؟, لقد بلغني منذ فترة طويلة أن هذه الوزيرة ماضية قدما نحو التقليل من الحجم الساعي لمادة العلوم الإسلامية في التعليم الثانوي وصولا إلى حذفها نهائيا من الامتحانات الرسمية, فتقدمت إليها بسؤال كتابي في هذا الشأن بتاريخ:03أفريل2016 تحت رقم:1361 حول مدى صحة تلك المعلومات, وجاء ردها على سؤالنا بموجب رسالتها رقم:227 بتاريخ:04ماي2016 تفند فيها هذه الأشاعة وتؤكد أنه لم يطرأ أي تعديل على مواد امتحانات البكالوريا, فكيف نتفاجأ اليوم بحذف مادة العلوم الإسلامية بثانوية بوعمامة بالمرادية؟إنها المؤامرة الوسخة على هويتنا وقيمنا,وحرب بالوكالة لممارسة التفريغ الداخلي وسد الفراغ بمنظومة قيم فرنسية,ولطالما استصرخنا كل المخلصين في الدولة وفي القاعدة الشعبية العريضة ونبهنا إلى الخطر الذي باتت تشكله هذه الوزيرة عند استقدام خبراء فرنسيين للإشراف على إصلاح الجيل الثاني من المناهج التعليمية, فوجدنا من يتهمنا بتضخيم الأمور والمبالغة في التخويف,غير أن الأيام أثبتت صحة ماندعيه,فقد بات الأستاذ يتذمر من حالة الإرباك التي يعرفها البرنامج الدراسي, وبقى المساعد التربوي يئن وجعا من تنصل هذه الوزيرة من التزاماتها بالقضاء على الرتب الآيلة للزوال وحرمانه من الترقية إلى الرتبة المستحدثة مشرف تربوي, وصار التلميذ مثقلا بحجم الأدوات والكتب الدراسية,وازدادت في فترة استوزارها مخاوف الأولياء المشروعة من تشويه هوية أطفالهم وتذويبهم قسريا في القيم الفرنسية,وهاهي المخاوف تتأكد يوم الأحد 15ماي2016 بثانوية بوعمامة بالمرادية وسط ذهول الأولياء والملاحظين وصدمة كبيرة لدى التلاميذ, مما جعل لسان حال المجتمع يقول ياحكام البلاد بن غبريط إلى أين؟,نعم من حق الشعب الجزائري أن يعبر عن سخطه ورفضه لمحاولة إعادة الاحتلال الفرنسي من بوابة التربية,ومن حقه رد الاعتبار لنفسه والانتصار لتضحيات الأباء والأجداد بكل الوسائل المتاحة, اللهم إلا إذا كانت السلطة ترى أن قداسة بن غبريط ومن خلفها قداسة فرنسا فوق الشعب الجزائري برمته, ولاندري هل السلطة باتت تناصب شعبها العداء, أم أن سلطة وسطوة بن غبريط وسندها الفرنسي أقوى من سطوة الدولة وسلطتها على وزراء حكومتها.
السيـدالوزيرالأول المحترم:
لطالمت قمت بتحذير السلطة (في رسائلي العديدة) من ردة فعل شعبية قوية جراء تصرفات هذه الوزيرة, وعبرت عن مخاوفي من تحول ردة الفعل الشعبية إلى سيل جارف قد يستغله المتآمرون ويركب موجته المتربصون,ويبتهج حينها الصهاينة والمتصهينون بإلحاق الجزائر بركب دول مايسمى بالفوضى الخلاقة وبداية انهيار الدولة لاقدر الله على غرار مايحدث في عديد الدول العربية التي سقطت في الفخ الصهيوأمريكي,وباتت تستجدي المساعدة الأجنبية لفرض الأمن والاستقرار,لكن لم يسمع لتحذيراتي أحد,وهاأنا اليوم أقولها لكم بصوت مزلزل,أنكم على موعد مع التاريخ للانحياز إلى شعبكم والانتصار لهويتكم,ولتحقيق ذلك فإنني اطرح عليكم هذه الأسئلة وكلي أمل في سرعة الرد عليها لأن الأمر جلل لايحتمل التأخير ولا التأجيل.
01- هل الحكومة على علم مسبق بحذف مادة العلوم الإسلامية في امتحانات بكالوريا2016 بثانوية بوعمامة بالمرادية دون ثانويات الوطن, أم أن بن غبريط هي سيدة الموقف ولاحسيب لها ولارقيب عليها؟
02- هل هذا التصرف الخطير هو بداية سوداء تبشر بقرب الشروع في تنفيذ المخططات الفرنسية الجاهزة لتدمير الأسرة الجزائرية من خلال تخريب التربية الوطنية؟
03-هذه الوزيرة مصرة أن المدرسة الجزائرية قد أخرجت جيل غير مواكب للتقدم , وذلك في مقال لها بعنوان:الجزائر إلى أين سنة2001ونشره معهد العالم العربي بمرسيليا,حيث أجرت استجوابا شمل1700تلميذ ثانوي سنة1992 تظمّن الاستجواب أسئلة حول الدين والثقافة واللغة, وخلصت أن السواد الأعظم من التلاميذ يرون القدوة في بن باديس والبشير الإبراهيمي ومالك بن نبي, مما اعتبرته بن غبريط تأثر بفكر إرهابي,ألا يكفي هذا يامعالي الوزير الأول لمعرفة خيارات وحقيقة بن غبريط؟
04-هل ستسارع الحكومة إلى تدارك هذه الجريمة وتمكين تلاميذ ثانوية بوعمامة من الامتحان في مادة العلوم الإسلامية أم ستبقون على بصمة بن غبريط,وتعترفون بتبعية هذه الثانوية لفرنسا؟
05- إن الشعب الجزائري برمته يغلي على صفيح ساخن ويترقب تدخلكم لإقالة هذه الوزيرة ومحاسبتها وتوقيف حربها على هوية الأمة, فهل ستعملون على احتواء الوضع وتستجيبون لنداء شعبكم أم ستسمحون لها بالعربدة ,ومن ثمة بداية حراك شعبي ستعرف بدايته وتجهل نهايته وعواقبه؟
06- هل من خطوات عملية عاجلة ستتخذونها لطمأنة الشعب الجزائري في هذا الشأن؟
مع فائق التقدير والاحترام
النائب حسن عريبي.