aboud732
2016-05-16, 00:26
[c enter]مقالة جدلية :الشعور واللاشعور .[/center]
السؤال: إذا كان الشعور هو حدس الفكر لأحواله فهل هو أساس كل المعرفة ؟.
[CENTER] طرح المشكلة :تحتوي الحياة الإنسانية على خفايا يصعب في الكثير من الأحيان الكشف عن حقائقها وتفسر دلالات حركاتها ليعطي لها الشرح الكافي والصحيحىوهذا يكمل في طبيعة الدراسة النفسية يصعب في الكثير من الأحيان تطبيق ظواهرها المناهج العلمية مما جعل الكثير من المكشوفات والنضريات التي يعد الكشف عنها يحدث الجدال الكثيلر في التسليم بها وهذا ما حدث بالفعل في إكتشاف الظاهرة النفسية الجديدة التي أشرق بها القرن 19 نتيجة البحوث التي قام بها العديد من العلماء في مجال[/centerالدراسات النفسية والعصبية حيث أشاروا إلى وجود ظواهر نفسية لايدرك الإنسان أسباببها ولايمكن أن يتحكم في حركاتها وأطلقوا عليها الحوادث اللاشعورية بجانب الشعور ولاكن هناك من رفض ذلك فهل عدم التسليم بنظرية اللاشعور يعني بالضرورة ان حياتنا حياة شعورية فقطولا وجود للاشعور ؟ . وأذا كان الشعور هو حدس الذات فهل يعني ذلك عماد الحية النفسية بدون منازع ؟ .
. .
الأطروحة : حياة الإنسان حياة شعورية ولا وجود الا شعور فالشعور يشمل جنبا كبيرا في حياتنا .فالحياة النفسية للإنسان حياة شعورية كما يرى ديكارت .انه لا توجد هناك حياة نفسية اخرى لاتدرك أسبابها إلاالحياة ا]الفزيولوجية والشعورية كموضوع يحمل كل الخبرات النفسية الخاصة بكل فرد من الافراد وإدراكاته وتخيولاته وعواطفه وذكرياته فهو كمعرفة هو عبارةعن إطلاع مباشر مما يدور ويجري داخل النفس والذي يقدم بهذا هو الخبرات الشعورية فشعوري بالفرح يكون عندما أجدما يفرحني فهذا شعور مباشر لحالة إنفعالية تدعى بالفرح وهو كمعرفة قائم على الحد من أي إطلاع مباشر على ما يجري في النفس من حالات شعورية بدون واسطة وشعور الإنسان بالفرد غير مفصول على وله عدة صفات منها إنه تيار نفسي فشعور الإنسان لا يعرف الثبات فهو يتغير من وجه على وجه إلى وجه حيث يقول باسكال ) "إنالزمان يشفى من الألام والمنازعات لان الغنسان يتغير من حال على حال فلا الجارح والمجروح يبقيان على حالتهما الاولى "
نقيض الاطروحة :الشعور كظاهرة نفسية رغم ما يحتويه من أهمية إلا أن هناك من ينفيه وليس هذا فقط بل هناك من ينفي حتى اهميته وهذا ما تبناه بعض علماء وضائف الأعضاء كما يعتقد هوكسيلي "بأننا مجرد ألات واعية وهذا يعني أن الشعور اهر تابعة وإضافة لا فعل لها ولا أثر وجودها لايؤثر في نشاط الأنسان وقد أصبحت النظرية هيى عماد المدرسة السلوكية والتي إنتهت بنفي الشعور على اساس أنه ليس مفهومها واضحا ولا مفيدا بل هو في رايها مجرد خرافة ميتنا فيزيقية "حتي إن سلمنا بوجود الشعور فهذا لايعني ان حياة الإنسان شعورية فقط حيث نلاحظ أن هناك بعض الظواهر النفسية لا تفسر أسبابها ولاندرك معانيها فكيف تفسر وجود الصور التي تنتابنا اثناء النوح وحيث يكون الشعور فيها غائبا وكيف تفسر عدم إمكانياتنا وإخيار مواضع أحلامنا اوكيف تعلل حدوث فلتاناللسان وزلات اللسان وهذا ما ذهب غليه فرويد واثبته من خلال نظرية إثبات وجود اللاشعور .
الوضعية الإدماجية :تعتبر حياةالإنسان شعورية بمرافقة اللاشعور فالجهاز التنفسي ممزوج بين حالتين نفسيتين الاولى شعورية نظراإلى ان الشعور يمتاز بالديمومة التي من خلالها تتنتقل الخيارات النفسية إلىالذات الشعرة كما أنه لا يمكن قياس الشعور أوتقديره فهو يميز بالكيفية لا بالكمية فلا يمكن لأي اأحد ان تقيس له حزنه تاوشعوره بالالم كما يقول برغسون وروده كولاود "إن ذواتنا والامنا ومخاوفنا جميع إحساساتنا تجري امام الشعور ما تجري ميا النهر امام غيني المشاهد "أما الحالة الثانية فهي لاشعورية . فاللاشعورية دور كبير في الرغبات فلا يمكن تصور حياة نفسية بدون اللاشعور كما يقول فرويد وشوبنهاور
الخاتمة :يعتبر إكتشاف اللاشعور في الحياة النفسية ثورة علمية جديدة احدثة في علم غدراكهم حفيقة الإنسان داخله ,فالطبيب النفساني يفضل مظاهر اللاشعور يتعرف على طبيعة مكبوتات االإنسان وبذلك يستطيع لى أي مشكلة تسمية تلك المكبوتات
السؤال: إذا كان الشعور هو حدس الفكر لأحواله فهل هو أساس كل المعرفة ؟.
[CENTER] طرح المشكلة :تحتوي الحياة الإنسانية على خفايا يصعب في الكثير من الأحيان الكشف عن حقائقها وتفسر دلالات حركاتها ليعطي لها الشرح الكافي والصحيحىوهذا يكمل في طبيعة الدراسة النفسية يصعب في الكثير من الأحيان تطبيق ظواهرها المناهج العلمية مما جعل الكثير من المكشوفات والنضريات التي يعد الكشف عنها يحدث الجدال الكثيلر في التسليم بها وهذا ما حدث بالفعل في إكتشاف الظاهرة النفسية الجديدة التي أشرق بها القرن 19 نتيجة البحوث التي قام بها العديد من العلماء في مجال[/centerالدراسات النفسية والعصبية حيث أشاروا إلى وجود ظواهر نفسية لايدرك الإنسان أسباببها ولايمكن أن يتحكم في حركاتها وأطلقوا عليها الحوادث اللاشعورية بجانب الشعور ولاكن هناك من رفض ذلك فهل عدم التسليم بنظرية اللاشعور يعني بالضرورة ان حياتنا حياة شعورية فقطولا وجود للاشعور ؟ . وأذا كان الشعور هو حدس الذات فهل يعني ذلك عماد الحية النفسية بدون منازع ؟ .
. .
الأطروحة : حياة الإنسان حياة شعورية ولا وجود الا شعور فالشعور يشمل جنبا كبيرا في حياتنا .فالحياة النفسية للإنسان حياة شعورية كما يرى ديكارت .انه لا توجد هناك حياة نفسية اخرى لاتدرك أسبابها إلاالحياة ا]الفزيولوجية والشعورية كموضوع يحمل كل الخبرات النفسية الخاصة بكل فرد من الافراد وإدراكاته وتخيولاته وعواطفه وذكرياته فهو كمعرفة هو عبارةعن إطلاع مباشر مما يدور ويجري داخل النفس والذي يقدم بهذا هو الخبرات الشعورية فشعوري بالفرح يكون عندما أجدما يفرحني فهذا شعور مباشر لحالة إنفعالية تدعى بالفرح وهو كمعرفة قائم على الحد من أي إطلاع مباشر على ما يجري في النفس من حالات شعورية بدون واسطة وشعور الإنسان بالفرد غير مفصول على وله عدة صفات منها إنه تيار نفسي فشعور الإنسان لا يعرف الثبات فهو يتغير من وجه على وجه إلى وجه حيث يقول باسكال ) "إنالزمان يشفى من الألام والمنازعات لان الغنسان يتغير من حال على حال فلا الجارح والمجروح يبقيان على حالتهما الاولى "
نقيض الاطروحة :الشعور كظاهرة نفسية رغم ما يحتويه من أهمية إلا أن هناك من ينفيه وليس هذا فقط بل هناك من ينفي حتى اهميته وهذا ما تبناه بعض علماء وضائف الأعضاء كما يعتقد هوكسيلي "بأننا مجرد ألات واعية وهذا يعني أن الشعور اهر تابعة وإضافة لا فعل لها ولا أثر وجودها لايؤثر في نشاط الأنسان وقد أصبحت النظرية هيى عماد المدرسة السلوكية والتي إنتهت بنفي الشعور على اساس أنه ليس مفهومها واضحا ولا مفيدا بل هو في رايها مجرد خرافة ميتنا فيزيقية "حتي إن سلمنا بوجود الشعور فهذا لايعني ان حياة الإنسان شعورية فقط حيث نلاحظ أن هناك بعض الظواهر النفسية لا تفسر أسبابها ولاندرك معانيها فكيف تفسر وجود الصور التي تنتابنا اثناء النوح وحيث يكون الشعور فيها غائبا وكيف تفسر عدم إمكانياتنا وإخيار مواضع أحلامنا اوكيف تعلل حدوث فلتاناللسان وزلات اللسان وهذا ما ذهب غليه فرويد واثبته من خلال نظرية إثبات وجود اللاشعور .
الوضعية الإدماجية :تعتبر حياةالإنسان شعورية بمرافقة اللاشعور فالجهاز التنفسي ممزوج بين حالتين نفسيتين الاولى شعورية نظراإلى ان الشعور يمتاز بالديمومة التي من خلالها تتنتقل الخيارات النفسية إلىالذات الشعرة كما أنه لا يمكن قياس الشعور أوتقديره فهو يميز بالكيفية لا بالكمية فلا يمكن لأي اأحد ان تقيس له حزنه تاوشعوره بالالم كما يقول برغسون وروده كولاود "إن ذواتنا والامنا ومخاوفنا جميع إحساساتنا تجري امام الشعور ما تجري ميا النهر امام غيني المشاهد "أما الحالة الثانية فهي لاشعورية . فاللاشعورية دور كبير في الرغبات فلا يمكن تصور حياة نفسية بدون اللاشعور كما يقول فرويد وشوبنهاور
الخاتمة :يعتبر إكتشاف اللاشعور في الحياة النفسية ثورة علمية جديدة احدثة في علم غدراكهم حفيقة الإنسان داخله ,فالطبيب النفساني يفضل مظاهر اللاشعور يتعرف على طبيعة مكبوتات االإنسان وبذلك يستطيع لى أي مشكلة تسمية تلك المكبوتات