المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : العودة إلى الله


سليم المبتسم
2016-05-11, 12:08
العودة إلى الله

يا نفسُ هل مِن عودةٍ ومآبِ
من قبل طيِّ صحيفتي و كتابي

مالي أراكِ بظلمةٍ ومتاهةٍ
تستعذبينَ مَشَقَّتِي وعذابي

زَحَفَت جيوشُ الشَّيبِ زَحْفاً فَاعتَلَت
عَرشَ الفؤادِ تَدُكُّ صَرحَ شبابي

و الأربعونَ تُذيعُ سِرّاً ، لم أَكُن
مِن قَبلِها أدخلتهُ بحسابي

هذا الشبابُ الغضُّ راحَ زَمَانُهُ
وَ الدهرُ كشَّر غاضباً عن نابِ

و انقَضَّت الدنيا على طُلاّبِها
بزخارفٍ براقةٍ و ثيابِ

فسقتهمُ لما تَنَاسَوْا غَدرَها
كأساً من الآلامِ و الأوصابِ

كم أنشَبَت أظفارَها بِلحومِهِم
فاستسلموا كفريسةٍ لعُقابِ

و لكم هَوَت بالمُولَعينَ بسحرها
من سامقاتٍ في السما لترابِ

و لكم تمنَّاهَا أخو الدنيا، فَلَم
يظفر طِوالَ حياتِهِ بطِلابِ

أعيتهُ ركضاً خلفها و رَمَت بِهِ
ظَمِئاً ، كمن أعيتهُ خلف سرابِ

لا تدهشي يا نفسُ ، لا تتعجبي
لا تنظري لي نظرةَ استغرابِ

هذي هي الدنيا ، ألم تتعلمي ؟
أم أنتِ ممنْ سفَّهـوا أسبابي ؟

فتشدَّقوا بالقولِ أني يائسٌ

Oum serine
2016-05-11, 13:59
ماشاء الله

سليم المبتسم
2016-05-11, 15:02
شكرا جزيلا على المرور

سليم المبتسم
2016-07-03, 14:21
العودة الى الله
سبحان الله

علي لقواطي
2016-07-03, 15:21
الله يبارك فيك

سليم المبتسم
2016-07-03, 15:29
سبحان الله
سبحان الله

Hamid HB
2016-07-03, 16:37
العودة إلى الله مشاء الله

سليم المبتسم
2016-07-03, 17:16
شكرا جزيلا على المرور

قارف
2016-07-03, 17:51
محطة للتفكر
بارك الله فيك

سليم المبتسم
2016-07-03, 18:22
استغفر الله
استغفر الله

demed
2016-07-03, 19:21
ربي يبارك فيك

سليم المبتسم
2016-07-03, 19:25
استغفر الله
استغفر الله

hamza dz ss
2016-07-05, 04:44
وفقك الله واثابك

fb.dz
2016-07-05, 07:53
عيدكم مبارك وكل عام وانتم بخير

سليم المبتسم
2016-07-05, 11:37
شكرا جزيلا على المرور

sliman rabeh
2016-07-06, 13:05
بارك اللّه فيك

سليم المبتسم
2016-07-06, 13:40
مرسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسى

سامية الاخلاق
2016-07-06, 15:17
قصيدة في غاية الروعة
بارك الله فيك

سليم المبتسم
2016-07-06, 18:04
مرسسسسسسسسسسى

سليم المبتسم
2016-07-09, 14:47
لـ القُرآن لمسَاتْ حانيَة علىَ القلوبْ يمحو شَعثَها
ويُلملِم شتَاتها ، حتَّى إذَا أزهَرتْ الرّوح وسكَنتْ واطمَئنّت
أصبَح هو الرّفيِقْ لـ الرّوح والأُنس والسُّكنى


جعَل الله القُرآن العظيِم ربيعَ قلوبنَا