miramer
2016-05-07, 22:26
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
السؤال
يقول السائل: أحسن الله إليكم؛ ما حكم قراءةِ كتب من حذَّر منه العلماء أو بدَّعوه؛ حكم قراءة كتبه القديمة عندما كان على السُّنة؟
الجواب :
أقول:ما كانَ سابقًا للحرافي الكاتب وحكم العلماء بأَنَّه على السُّنة فلامانعَ من قراءته، هذا أمر.
الأمر الثاني: كُتب أهل الضَّلال تنقسمُ إلى ثلاثة أقسام:
· القسم الأول: ما كانَ كلُّه ضلالة وليس فيه من الحق شيء أو يسير مغمورٌ بأضعاف مضاعفة من الباطل، فهٰذا لا يحلُّ النظرُ فيهِ إِلَّا لعالم متمكِّن في التمييز بين الحقِّ والباطل ويعزم على ردِّ أباطيل هؤلاء الضُّلال، هذا النوع كُتب الرَّافضة كالكافي وأصوله للكُليْبي.
· الثاني: ما كانَ خليطًا فيهِ سُنَّة وبدعة، حق وباطل، وهٰذا لا يحلُّ النَّظر فيه أيضًا إلَّا لعالمٍ متمكِّن يصِل إلىٰ ما يحتاجه من الحق ويدع الباطل وهٰذا من أمثلته كتاب الكشَّاف تفسير الزمخشري، الرَّجل معتزلي وماكر دسَّاس حتَّىٰ قال قائل بعض الأئمة قال: "نستخرجُ اعتزاليات الزمخشري بالمناقيش" يعني يدُسُّها، يدُسُّها دسًّا ومع هٰذا هو عُمدة أو من العمدة في النَّحو والصَّرف والبلاغة وغيرها من العلوم يُفيدُ منها أهل العلم.
· الثَّالث: ما كان صاحبُه على البدعة والضَّلالة،لكن لا ينشر ضلالاته وبدعَهُ في كتبِه، يقول أنا أؤلف يعني أنشر كتب، وأتعيش منها، فهذا إِذَا حَكَمَ أهل العلم بأَنَّه سليم، لا مانع.
وفي كتب أهلِ السُّنة وللهِ الحمد ما يُغني عن هذا، فإِنَّ أئمة أهل السنة دوَّنوا أصول الدِّين وفروعَه، فنحنُ نسير على ما دَوَّنوهُ لنا، ودلَّلوا عليه من الكتابِ والسنة وآثار السَّلفِ الصَّالح.
المفتي : عبيد بن عبد الله الجابري (http://miraath.net/readerquestions.php?id=8)
السؤال
يقول السائل: أحسن الله إليكم؛ ما حكم قراءةِ كتب من حذَّر منه العلماء أو بدَّعوه؛ حكم قراءة كتبه القديمة عندما كان على السُّنة؟
الجواب :
أقول:ما كانَ سابقًا للحرافي الكاتب وحكم العلماء بأَنَّه على السُّنة فلامانعَ من قراءته، هذا أمر.
الأمر الثاني: كُتب أهل الضَّلال تنقسمُ إلى ثلاثة أقسام:
· القسم الأول: ما كانَ كلُّه ضلالة وليس فيه من الحق شيء أو يسير مغمورٌ بأضعاف مضاعفة من الباطل، فهٰذا لا يحلُّ النظرُ فيهِ إِلَّا لعالم متمكِّن في التمييز بين الحقِّ والباطل ويعزم على ردِّ أباطيل هؤلاء الضُّلال، هذا النوع كُتب الرَّافضة كالكافي وأصوله للكُليْبي.
· الثاني: ما كانَ خليطًا فيهِ سُنَّة وبدعة، حق وباطل، وهٰذا لا يحلُّ النَّظر فيه أيضًا إلَّا لعالمٍ متمكِّن يصِل إلىٰ ما يحتاجه من الحق ويدع الباطل وهٰذا من أمثلته كتاب الكشَّاف تفسير الزمخشري، الرَّجل معتزلي وماكر دسَّاس حتَّىٰ قال قائل بعض الأئمة قال: "نستخرجُ اعتزاليات الزمخشري بالمناقيش" يعني يدُسُّها، يدُسُّها دسًّا ومع هٰذا هو عُمدة أو من العمدة في النَّحو والصَّرف والبلاغة وغيرها من العلوم يُفيدُ منها أهل العلم.
· الثَّالث: ما كان صاحبُه على البدعة والضَّلالة،لكن لا ينشر ضلالاته وبدعَهُ في كتبِه، يقول أنا أؤلف يعني أنشر كتب، وأتعيش منها، فهذا إِذَا حَكَمَ أهل العلم بأَنَّه سليم، لا مانع.
وفي كتب أهلِ السُّنة وللهِ الحمد ما يُغني عن هذا، فإِنَّ أئمة أهل السنة دوَّنوا أصول الدِّين وفروعَه، فنحنُ نسير على ما دَوَّنوهُ لنا، ودلَّلوا عليه من الكتابِ والسنة وآثار السَّلفِ الصَّالح.
المفتي : عبيد بن عبد الله الجابري (http://miraath.net/readerquestions.php?id=8)